أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»















المزيد.....

لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 21:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الصديق صباح المرعي لفت مشكورا انتباهي إلى البيان المنشور من قبل الصديق أحمد عبد الحسين، والموسوم بـ«بيان براءة من الطائفتين». سرعان ما تفاعلت مع هذا البيان، وطرحت على الصديق صباح فكرة أن يتحول النداء إلى حملة تواقيع وأبدى حماسه للفكرة، فكتبت مسرعا إلى صاحب المبادرة، أطرح هذه الفكرة عليه، وأنزلت النداء على صفحتي للتواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، مقرنا إياه بمقترح تحويله إلى حملة جمع لتواقيع من يرون الانضمام إلى هذا (الإشهار). وسرعان ما تفاعل عدد ليس بقليل من العراقيات والعراقيين مع الفكرة. وطموحي الذي عبرت عنه، هو أن تتحول هذه الحملة إلى حملة المليون توقيع، ولو على نحو التمني، مع عدم استحالة تحقق ذلك. ونشر صاحب المبادرة النداء الذي حوّل عنوانه إلى «إعلان براءة من الطائفتين»، بدلا من «بيان ...».
ماذا يعني هذا البيان، أو الإعلان، أو أسميه «الإشهار»، ولماذ وقعت شخصيا عليه، هذا ما أحب أن أوضحه في هذه المقالة. وفيما يتعلق ببيان لماذا وقعت عليه شخصيا، فليس من قبيل تناول شأن شخصي، بل من قبيل بيان لماذا يوقع شخص علماني ليبرالي، يفهم العلمانية، كما عبرت مرارا، أنها ليست مجرد الفصل بين السياسة والدين، بل الفصل بين السياسة (كشأن مجتمعي وعام)، والموقف من القضية الميتافيزيقية (كشأن شخصي وخاص)، إيجابا أو سلبا، فيكون قناعة الشخص العلماني بالإسلام شأنا شخصيا، ويكون اقتران تلك القناعة بثمة التزام أو عدم اقترانها به أيضا شأنا شخصيا، ويكون الشك بالدين، أو موقف اللاأدرية منه، وهكذا القناعة بأي دين آخر، أو اتخاذ أي موقف من المواقف التي ذكرت، أيضا شأنا شخصيا، وهكذا فيما يتعلق الأمر بالإيمان بالله مع اعتماد اللادين، أو الإلحاد بمعنى عدم الإيمان بالله، أو الموقف اللاأدري من قضية وجود الله أو عدمه، كل ذلك يكون شأنا شخصيا، لا يقحم بالمسألة السياسية كقضية اجتماعية عامة.
إذن ما زلت أزاول بقدر أو بآخر الفعل السياسي، فما معنى أن أنضم إلى من يعلن عدم انتمائه لأي من الطائفتين الشيعية والسنية، أو إلى أي من مذهبي الطائفتين؟ هل يعني أني تخليت عن العمل السياسي، بعدما لم تحقق مجموعتنا نجاحا في تأسيس «كيان سياسي علماني ديمقراطي ليبرالي يعتمد العدالة الاجتماعية والفصل بين الدين والسياسة ومبدأ الموطنة»؟ لا هذا ولا ذاك، بل هما مجالان منفصلان عن بعضهما البعض، فبقطع النظر عما إذا كنت تخليت عن المزاولة المباشرة للنشاط السياسي، أو لم أتخلَّ عن ذلك، فلو مارست النشاط السياسي، على أي مستوى كان، لن أسمح لنفسي أن أقحم عقيدتي الخاصة بي في المشروع السياسي، لأن العلمانية والمشروع السياسي العلماني الديمقراطي - حسب فهمي - أوسع استيعابا من أن يقتصرا على رؤية أو انتماء فيما يتعلق الأمر بالموقف من القضية الميتافيزيقية، أي قضية الإيمان وعدم الإيمان بالدين من جهة، وبالله من جهة أخرى. ولكن الإصرار على التمتع بحق الإفصاح و(الإشهار) عن العقيدة، لا بد من أن أزاوله كمواطن يتمتع بهذا الحق الذي كفله له الدستور وقبله المواثيق لحقوق الإنسان، وقبلها مبدأ العقلانية والحداثة، بل حتى كسياسي، لا من قبيل إقحام عقيدتي في القضية السياسية، الذي أرفضه، بل من قبيل تأكيد مبدأ حرية العقيدة، وحرية الفكر، وحرية التعبير والإفصاح. والنضال من أجل الحرية ركن أساسي من أركان النضال من أجل الديمقراطية، حتى لو لم يكن من موقع الفعل السياسي، بل الاجتماعي والثقافي والفني والفلسفي.
جاء إعلان البراءة من الانتماء لأي من الطائفيتين في وقته المناسب، وربما متأخرا قليلا، ولكن صدوره متأخرا، أفضل من عدمه. وذلك لما تطور إليه المشهد السياسي مما يمثل لعب أطفال ومراهقي السياسة بنار الطائفية، دون أن يدركوا أن هذه النار لن تحرق الطائفة الثانية، بل تحرقهما سوية، بل لم يدركا أنها لن تحرق الطائفتين، بل تهدد بحرق الوطن ومستقبله. وقد عبر الكثير من الكتاب الرافضين للطائفية السياسية المتخلفة والمدمرة والخطيرة، كما عبرت شخصيا عن موقفي من ذلك بأكثر من مقالة، أذكر منها:
1. «لن يسمع صوت العقل في الصخب الطائفي» 04/01/2013
2. «أفتخر أني لست شيعيا ولا سنيا» 12/01/2013
3. «أيضيع العراق بين خامنئية شيعية وصدامية سنية؟» 12/01/2013
4. «مجرد سؤال .. ماذا لو قيل: (الإسلام هو المشكلة)؟» 06/02/2013
5. «الديمقراطيون بين السلطة الشيعية والانتفاضة السنية» 13/02/2013
6. «لماذا تحميل (الشيعسلامويين) المسؤولية أولا؟» 15/02/2013
7. «معارضة أحد طرفي الصراع الطائفي لا يستوجب تأييد الطرف المقابل» 24/02/2013
8. «تحول العراق إلى صحراء أحادية الدين» 03/03/2013
وكلها تصب في نفس الموضوع، وهو رفض الطائفية والتحذير من تبعاتها الكارثية المحتملة.
ومع كامل تأييدي لما جاء في مبادرة الصديق الأستاذ أحمد عبد الحسين، أحببت أن أبين وجهة نظري في بعض العبارات التي جاءت في (البيان/الإعلان/الإشهار)، مما كنت أتمنى أن يصاغ مع تعديل طفيف لا يغير من جوهر الإعلان، إلا أنه كان سيكون أكثر دقة في بعض تعبيراته.
- عبارة: «ننظر ببالغ القلق والترقب إلى ما يجري من أحداث خطيرة وضعت البلاد على حافة جولة جديدة من الحرب الأهلية (بين الطائفتين الكريمتين الشيعية والسنية).»: كنت أتمنى أن نقول «... من الحرب الأهلية بين (طائفيي) الطائفتين الكريمتين الشيعية والسنية.». سبب ترجيحي لهذه الصياغة، هو صحيح إن الكثير منا - وأنا من هؤلاء - لا نفرق بين الطائفيين والطوائف أو الطائفتين كما في حالتنا في العراق، وحسنا فعل صائغ الإعلان، عندما جعل البراءة من الطائفتين، وليست من الطائفيين، لكننا لا نريد استعداء جميع أبناء الطائفتين، الذين يمثلون غالبية شعبنا العراقي، لأن الكثيرين منهم من الذين يشعرون بانتمائهم لهذه، أو تلك الطائفة، لكنهم ضد الطائفية، وهؤلاء وإن كنا نختلف معهم، لأننا أصلا لا ننتمي لأي من الطائفتين، لكنهم أقرب إلينا من الطائفيين، لذلك حبذت تجنب ما يفهم منه تعميم الطائفية على جميع السنة وجميع الشيعة، إذا لا ننكر أن فيهم العقلاء المقتنعين بهذا أو ذلك المذهب، دون تعصب لأتباع المذهب الثاني.
- وفي عبارة «ولأننا نريد أن نحيا بسلام بعيداً عن (حروب طائفتيكم) الأزلية ...»: كنت أتمنى أن يكون النص: «... عن حروب (الطائفيين من) طائفتيكم الأزلية ...». ولنفس السبب أعلاه.
- وفي النص: «ولأننا لا نشارك أهل الطائفتين اعتقاداتهم، ولا توجهاتهم الفكرية، ولا اهتماماتهم الحياتية، ولا طقوسهم، ولا يهمنا أن تنتصر هذه الطائفة أو تلك في حربهما العبثية المندلعة منذ أكثر من ألف سنة»: كنت أتمنى أن تكون ثمة إضافة تعبر عن احترامنا لعقائد الناس، ما داموا التزموا قواعد العقلانية ومبادئ الإنسانية، حتى لو افترضنا أنهم يمثلون الأقلية من أتباع الطائفتين، ذلك بقول: «ولأننا، (ومع احترامنا لعقلائهما غير الطائفيين)، لا نشارك أهل الطائفتين اعتقاداتهم ...، ولا يهمنا أن تنتصر هذه الطائفة أو تلك ...».
- وفي قول الإعلان: «ثالثاً: حمايتنا من استهداف أبناء الطائفتين لنا في حربهم التي يخوضونها، وذلك لا يتم إلا بإيجاد ملجأ آمن لنا نكون آمنين فيه من (شرور أهل الطوائف).»: كنت أتمنى أن يقال: «... حمايتنا من استهداف (الطائفيين من) أبناء الطائفتين لنا، في حربهم التي يخوضونها، وذلك لا يتم إلا بإيجاد ملجأ آمن لنا نكون آمنين فيه من من شرور (الطائفيين).» كذلك لاعتبار أن ليس كل أهل الطوائف بالضرورة طائفيين، ولو اختزن أي انتماء لأي طائفية قدرا من الطائفية، ولكوننا نحن اللامنتمين لأي من الطائفتين لسنا مستهدفين من كل السنة ومن كل الشيعة، بل من طائفييهم. لكني أعلم إن كثيرا من السنة الذين يشعرون بكونهم سنة وكثيرا من الشيعة الذين يشعرون أنهم شيعة، يرفضون الطائفية، ويمقتون السياسيين الطائفيين كل من طائفته، قبل مقته للطائفي من الطائفة المغايرة. إذا قيل إنهم ليسوا كثيرين كما عبرت، بل هم قلة من كل منهما، أقول حتى وجود القلة يرجح لنا أن نتجنب التعميم.
- وتمنيت ألا ترد عبارة «لأن الدين وجد لخدمة الإنسان، لا العكس»، أو إذا وردت فيكون الأرجح أن نقول: «فإذا كان الدين كما أخبرنا، وجد لخدمة الإنسان، لا العكس ...»: السبب لترجيحي هذه الصياغة، أو لحذف العبارة، من أجل أى يرى نفسه كل من يوقع على الإعلان منسجما مع مضامينه بأكبر قدر ممكن، فهناك من يؤيد كون الدين جاء لخدمة الإنسان، وهناك من له رؤية أخرى من خلال فكر نقدي للدين، لأن من الموقعين من هم مسلمون غير متمذهبين، أي غير منتمين لأي من المذهبين أو الطائفتين، ومنهم مسلمون ظنيون لا يعنيهم تحديد هويتهم المذهبية، ومنهم الإلهيون اللادينيون، أي المؤمنون بالله غير المؤمنين بأي دين، ومنهم الملحدون.
وهنا أريد أن أذكر ظاهرة موجودة ليس في العراق حصرا، بل في عموم المجتمعات ذات الأكثرية المسلمة. وهي ظاهرة الملحدين واللادينيين الطائفيين. وهذه مفارقة عجيبة غريبة، لا يحل لغزها وطلسمها إلا الراسخون في علم الألغاز وفقه الطلاسم. هؤلاء لا علاقة لهم بالدين، إما كونهم غير ملتزمين، أي غير متدينين بأي درجة من الدرجات، وإما كونهم قد وصلوا إلى قناعة بنفي الدين، مع إيمانهم بالله، وإما إنهم ملحدون لا يؤمنون أصلا بالخالق، ومع هذا عندما تقترب معهم من القضية الطائفية، يرجع شيعيهم شيعيا، وسنيهم سنيا. فهل منكم من هو من الراسخين في علم الطلاسم والألغاز والمبهمات واللامفهومات، ليفسر لي هذه الظاهرة؟
أرجع لأثمن هذه المبادرة الرائعة من عزيزنا أحمد عبد الحسين، والذي أعتقد بما يقترب من الجزم، أنه متفق معي فيما ذكرت. كانت مبادرة رائعة ومهمة وشجاعة، ولو إني أتمنى أن يأتي اليوم الذي يصدر الإلهيون اللادينيون، ويصدر الملحدون، ويصدر البهائيون، ويصدر المرتدون عن الإسلام، سواء إلى الإلهية اللادينية، أو إلى الإلحاد، أو إلى دين آخر، أن يصدر كل منهم بيان الإشهار بعقيدته، لا من المَهاجر، بل من قلب الوطن، فتحترم عقائدهم، كما تحترم عقيدة المسلم، والمسيحي، والصابئي، والإيزيدي، واليهودي، وغيرهم، وأن يجري تفعيل المادة (37) - ثانيا من الدستور: «تكفل الدولة حماية الفرد من الإكراه الفكري والسياسي والديني.»، والمادة (42): «لكل فرد حرية الفكر والضمير والعقيدة.»، وذلك بمنح المواطن الحق في ترك حقل الدين في البطاقة الشخصية فارغا، أو يحذف ذلك تماما من البطاقة الشخصية وشهادة الجنسية، ليبقى الدين واللادين والإيمان واللاإيمان شأنا شخصيا، وشأنا خاصا بين الإنسان وربه، أو بين الإنسان وعقله، أو بين الإنسان ووجدانه. مع إننا كديمقراطيين علمانيين أحرص من غيرنا على الدفاع عن حرية العقيدة، ونكون مدافعين عن حرية العقيدة المغايرة لعقيدتنا ولقناعتنا، أكثر مما ندافع عن حريتنا في الفكر العقيدة.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال 3653 يوما بين نيساني 2003 و2013
- مع جمانة حداد في «لماذا أنا ملحدة»
- قضية القبانجي تؤكد خطورة ولاية الفقيه علينا
- معارضة أحد طرفي الصراع الطائفي لا يستوجب تأييد الطرف المقابل
- يا علمانيي العالم اتحدوا
- لماذا تحميل (الشّيعِسلامَوِيّين) المسؤولية أولا؟
- الديمقراطيون بين السلطة الشيعية والانتفاضة السنية
- مجرد سؤال .. ماذا لو قيل: «الإسلام هو المشكلة»؟
- تصويت البرلمان ضد التجديد للمالكي
- أفتخر أني لست شيعيا ولا سنيا
- «كفى يا أبا إسراء ...» مقالة لي تاريخها 06/10/2010
- مع المعلقين بشأن خيار الانتخابات المبكرة
- بيد المالكي وحده مفتاح فكّ استعصاء الأزمة
- يحق لنا ولا يحق لنا أن نحتفل بالسنة الجديدة
- المشهد السياسي: قراءة للواقع واستشراف للمستقبل
- الشريعة والرئيس يغتصبان الدستور المصري 3/3
- الشريعة والرئيس يغتصبان الدستور المصري 2/3
- الشريعة والرئيس يغتصبان الدستور المصري 1/3
- المالكي والبرزاني إلى أين في غياب الطالباني؟
- التقية والنفاق والباطنية على الصعيدين الديني والسياسي


المزيد.....




- شاهد جميع قصص الأنبياء.. ثبت الان تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة
- إيهود أولمرت يؤيد دعوة شومر لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل ...
- بشرط واحد.. طريقة التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 2024-1445 ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- -تصريحات ترامب- عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
- أصول المصارف الإسلامية بالإمارات تتجاوز 700 مليار درهم
- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - لماذا وقعت على «إعلان البراءة من الطائفتين»