أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!














المزيد.....

الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم و بعد الحريه الكبيره التي تتمتع بها الدول العربيه و رحيل انظمتها و استفاقة الاحزاب من سباتها الطويل و ظهور احزابا اخرى على الساحه السياسيه و بدأت بطرح ارائها بكل ارتياح و دون أي رقابه او معارضه بعد عقود من الكبت السياسي و الرقابه التي كان النظام يمارسها على أي نشاط تقوم به هذه الاحزاب و سعيها المستمر في الوصول الى ما يجعلها قادره على تنفيذها.


ان اغلب الاحزاب السياسيه بعد شيوع الحريه في بلدانها نجحت فعلا في كسب ثقة الشعب و ان كانت الطريقه التي سلكتها للوصول الى هذه الثقه هي التضليل او التلاعب بعواطفهم و قد تصل احيانا الى غسيل الدماغ لكنها في النهايه حصلت على الشرعيه التي جعلتها قادره على تنفيذ مخططاتها او استراجياتها التي كان ظاهرها في مصلحة الوطن و الامه و لكن باطنها مخططات سريه كانت نتيجه لسنوات من التخطيط و المحاولات الفاشله لتنفيذها.


ان فكرة الحزب الواحد الذي لطالما استمرت لعقود طويله و التي كانت تسيطر على زمام الامور حتى وقت قريب و لكن بعد رحيل النظام بقت هذه الفكره (الحزب الواحد) و رحل من كان يطبقها و هنا تحاول احزاب السلطه الجديده تطبيق هذه الفكره لكن بغطاء جديد و هو ذاته ( الغطاء ) الذي استغلت به هذه الاحزاب الشعب للحصول على صوته و تأييده و لا يخفى على القاصي و الداني ان الغطاء الديني هو السائد في هذه الحقبه و حسب اعتقادي ان هذا الغطاء او الصبغه نجحت نجاحا كبيرا في التلاعب في عواطف الشعوب العربيه بل كانت سببا في صدامات دمويه بين من يدافع عنها و ومن يناقضها التفكير كالعلمانيين و الشوعيين على سبيل المثال.


لكن من الغريب ان تناقض الاحزاب الاسلاميه نفسها ايضا و سبب ذلك هو التعصب فالاسلام مقسم الى كثير من الطوائف و هذه الطوائف موزعه على بلدان الوطن العربي و هناك تناقضات جمه في فكر هذه الطوائف حتى ان بعضها اخذ من الاسلام اسمه فقط دون الفكر او التعاليم الاسلاميه الاصليه و بعضه الاخر اقتبس من الاسلام ما يحقق مشاريعه السياسيه فقط.


ان الاحزاب بشكلا عام لم تتخلص من عقدة الخوف الذي لازمها لعقود ابان الانظمه السابقه بل ضلت تعاني منها حتى بعد ان وصلت الى مقاليد الحكم و هو السبب الذي دفعها في بعض الاحيان الى خلق تجمعات مسلحه من انصارها و مؤيديها للدفاع عنها و هو ما يعرف اليوم بالميليشيات و هي في الحقيقه طريقه جديده من طرق الحفاظ على السلطه لان الوضع الحالي لا يسمح لاحزاب السلطه الحاليه في استخدام اجهزتها الامنيه في الدفاع عن الحزب لانها ستصتدم بالشعب الذي اتى بها الى السلطه اما اذا استخدمت ميليشياتها الغير رسميه فسوف تخلق جوا من الرعب في نفوس معارضيها بل حتى في نفوس مؤيديها اذا ما حاولوا الابتعاد عنها عندما يدركون حقيقه اهداف الحزب.


ان هذه الاحزاب اصبحت لصيقه بالسلطه حتى انها ابتعدت عن الشعب نفسه لانها تفكر في اساليب و طرق جديده تجعلها قادره على البقاء في السلطه لفتره طويله دون ان تكترث للشعب الذي ينتظر منها تحقيق تطلعاته و ايضا تحاول خلق قاعده عسكريه غير مشروعه او غير رسميه لزيادة الدقه في التعبير عنها لان وجود الحزب نفسه في السلطه بات غير مشروع.


ان هوس السلطه الذي سيطر كليا على هذه الاحزاب جعلها تعتقد انها ركن من اركان الدوله و ان وجودها يعني وجود الدوله و هو ما يمكن تفسيره من المواقف التي تتخذها هذه الاحزاب على لسان قادتها و اعضائها بل اصبحت تتصرف في اموال الدوله العامه و اراضيها و كأنها ملكا للحزب و ليس كأموال و املاك دوله.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشراكه الوطنيه في العراق
- الثورات العربيه.... و اسباب فشلها
- المسؤوليه في العراق يتحملها الجميع
- العراق و مرحلة اللادوله
- التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن
- عندما يكون السياسي بلا مبدأ ينتج ألانفلات ألسياسي
- الحروب التكنلوجيه البارده
- بعد عقد من الاحتلال هذا هو العراق !!!!!!!
- لبنان..... و رياح الازمه السوريه
- نحن نكتشف المواهب و لكن ؟؟؟!!!!!
- العراقيين.... و عقده المظلوميه
- الاحزاب الاسلاميه و منجزاتها في العراق !!!!!
- من الربيع العربي الى الربيع الاسلامي!!!!!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!