أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة















المزيد.....


بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بمناسب الذكرى السنوية العشرين اصدر الحزب الشيوعي الثوري الامريكي وثيقتين هامتين

تفتخر العامل الثوري بتقديما للقراء الكرام :



بيان موضوع القائد والقادة : قرار اللجنة المركزية ( ار سي بي ) عام 1995 حول الحزب

والقائد الثوري ( بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة ) هو يحث الاجابة عن

الاسئلة المتعلقة بموضوع القائد الثوري ومفهوم الشيوعيين لاصول واسلوب القيادة وعلاقات

القادة بالحركة الثورية .



واحدة من المواضيع المهمة لاية قوة ثورية وحلقاتها والمدافعين عنها اينمـا كانت هي

موضوع القيــادة والقادة . هل ان الثوريين هم بحـاجة الى القادة اساسا ؟ وبشكل ادق

ما هو الشىء الذي يحول الثوري الى قائد ثوري ؟ ما هو الشيء الذي يجعــل القائد

في وضع افضل من الاخرين في القيادة ؟ ومن اجل تحليل ومعرفة القادة ودورهم . ما

هي المعايير التي يجب الاستفادة منهـا في تشخيصهــم ؟ واذا كان القادة ليست لهـم

خصائص ما فوق القدرة البشرية ، ولديهم نقاط ضعفهم او يقعون في اخطاء واشتباهات

فهل هناك ضرورة للكشف عنهـم وتعريفهم والاعتراف بهم رسميا ؟ . هل انه كان من

المفروض ان يقوم القادة بالاستسلام والركوع او الموت ؟ وفي الاساس لماذا يجري اختبـار

الافراد وترفيعهــم الى درجة القيـادة في الوقت الذي يمكن ان يؤدي ذلك الى تعلـق

الجماهير بهم وتقديسهم كالهة وبهذا الشكل ايضا يمكن ان يؤدي ابراز بعض العناصر كقادة

الى حرمان الجمـاهير من اخلاقيـة المبادرة الثـورية وانتقالها الى قادة مناضلين ثوريين

بارعين ؟ واذا ما كنا نميل الى اساليب الانتقاء ( كلكايتو) في نضالاتهـم ونعمل من خلق

وايجاد الروحيـة والاسلوب للحيـاة الشيوعية فلماذا نقـوم باختيـار بعض العناصر كقادة

واظهارهم الى الملاء ؟ وحول موضوع اخلاقية العمل داخل الحزب : هل الاعتراف رسميا

وابراز بعض العناصر كقادة على الساحة يكون مانعـا من اخلاقية العمل ومشاركة جميع

العناصر والكوادر المتواجدة في السطوح السفلى من هرم القيادة ؟

ما هي الروابط والعلاقات التي تشد وتربط القادة ومتاهلي للقيادة ؟



الاسئلة المطروحة اعلاه تحتاج الى بحوث عميقة ، فالشرائح الاجتماعية المختلفة بتجاربهـا

المختلفة في الحياة ( ومستوياتهـا المختلفة في التجـربة السياسية ) تعطي اجوبة مختلفة

نابعة من خصائصها الذاتية على ذلك .



ان العناصر التي تتربع على مراكز القيادة ليسوا الهة او ما فوق البشرية انهم لايختلفون

عن الاخرين لهم نقاط ضعفهم الخاصة وحتى عندما تكون الظروف مؤاتية لقيـادة الثورة

وملائمة لها في مسيرتها بشكل عام نجدهم يقعون في اخطاء عديدة .



وبعض هـذه القيادات وقعت في اسوء من ذلك اذا سقطوا في بعض مراحل الثـــورة

بعضهم من سلم نفسه للعـدو وخان الثورة وبعض الاخر تمكن العدو من اغتيالهــم او

زجهم داخل السجون .



يجب علينا ان ندرك جميعا ،ان مثل هذه الحوادث سوف تقع في طريقنا وان نكون مهياؤن

لمثل ذلك حتى نتفادى اخطار مثل هذه الضربات التي تؤدي الى عرقلة مسير الثوراة او

احرافها او التقليل من مخاطرها ، ان وجود مثل هذه الاحتمالات لايثنينا عن العمل او يدخل

الاحساس بالضعف والياس الى نفوسنا ، ذلك ان القوى الثورية هو قاعدتها الثورية ، يهنىء

انها تشكل من جماهيرنا الثورية وحقيقة ذلك هو انه مادام هناك ظلما وجورا في الحيـاة

فان الجماهير تدفع دائما وفي الوقت المناسب قادة ثوريين ليشغلوا دائما اماكن القيادة التي

اختطف العدو منها رجالها او تعرضوا للقتل ويجب علينا ان نؤكد دائما على ان الفهــم

الحقيقي لمسؤولية الحزب والجماهير الثورية هو احتمال تلقي مثل تلك الضربات وضرورة

تقليل اخطارها واضرارها ، وان نكون في حالة مرنة ولياقة قيـادية وجماهيـرية جيـدة

لاستيعاب مثل تلك الضربات والهـزات اذا ما وجهت الينا يوما ما ، وعلى القادة الثوريين

ايضا ان يقوموا دائما بتربية وتقوية القيادة الجماعية ( المنتخبة ) الثورية وان يساعدوا على

نموها وتكامل جميع جوانب وحدة الثوريين ، وان يعيروا اهمية كبيرة الى تربيـة وتعليـم

اعداد وافية من الكوادر السابقة والجديدة حتى اذا ما استطاع العدو اختطافهم من بيننـا

يستطيع الاخرون في اسرع وقت الى ملاء الاماكن الشاغرة منهم .



ومن الجانب الاخر ، لايمكن نكران : ان فقدان قائد ثوري حقيقي ، خاصة في زمن يكـون

فيه الحديث حول القائد الذي يلعب دورا اساسيا في القيادة وتعميق مسيرها اشبه مايكون

ببتر القلب من النخبة القيادية وعزلة عنها ، وعندما تقع مثل هذه الامور يجب علينـا ان

نكون اكثر مرونة لحل هذه ألمعضلة يعني ان يقوم قادة جدد بالنهوض باعباء المسؤولية

والتقدم لهداية وقيادة العمل نحو الاهداف الثورية ، وقبـل كل شيء يجب التسليح الفكري

وبذل الجهود لمنع وقوع مثل تلك الاحداث وتجنب ضرباتها .



يجب علينا ان نقوم ببذل كل الجهـــود الممكنـة والمتاحة للدفاع والحفاض على القادة

الاساسيين للثـورة انهم الواقع عصارة الشعب الثوري ، انهم يمثلون افضل نتـاج للجماهير

الشعبية في مراحل معينة من التاريخ , حصيلة خلقتها الجماهير الشعبية وتتلمذت على يدها .

ان الاحترام والمحافظة والدفاع عن مثـل هؤلاء القادة الثـوريين هو احترام وحفظ ودفاع

عن الشعب ذاته .



في صفوف الثوريين نجد دائما مواضيع كثيرة الى جانب هذا الموضوع مثار جدل ونقاش

حول ما هو واجب وما هو ضروري لتطوير العمل دائما ( ويجب ان يكون كذلك ) ايضـا

ان وجـود ذلك هو امر ضروري وصحيح وخط بيـاني لمسير جمهـور من بين صفوف

الثوريين وباشكال مختلفة هم عصارة الثورة والمجتمع الذي يلزم بنائه مستقبلا .



اما ازاء الاعداء فينبغي علينا تحكيم صفوفنا ووحدتنا وان يكون بناءا قويا بدون عيـوب

وشقوق مرسيا على اسس من الوفاء والاتحاد نحو القيادة . ان ذلك في الواقع يمنـع من

ويعرقل العدو من النفوذ الى صفوفنا .



يجب علينا ان نوضح النقطة التالية الى عدونا : في أي وقت يستهدف به النبل من قادتنا

يتوجب عليه عبـور بنائنا الشامخ وشعبنا الثوري ، حيث سيجدنا اكثر صلابة وجدية في

مقاومته .



ماذا يعني وجود قائد شيوعي ثوري ؟ ان أي حزب ثوري لديه اعداد وافية من القياديين

على مختلف السطوح وبقدرات متفاوته . انهم يمثلون القدرات الخلاقة المختلفة . انهم عمال

الفكر والعمل لحركة النضال الثورية ولكنه لايستطيع أي واحـد منهـم ان يمتلك بمفرده

خصوصيات شعب ثوري سواء في الظروف الحاضرة او في المجتمع المنشود الذي نسعى

لبنائه . وهذا دليل اخر على الحقيقة وهي انه لماذا تبرز للعيان قدرت وقوة الحزب على

افضل شكل بفضل تلك النخبة .



ان حياة قائد ثوري هي عبارة عن الفداء والتضحية وبذل الجهود المضنية ومواجهـة

احباطات متهددة شكوك وهواجس ذاتية اضافيـة الى المخاطر الفادحة . وقبل ذلك هي

وقف ذاته بدون شائبة لخدمة الجماهير والنضال من اجل عالم افضل ، ان حياة اولئك

القادة تشهد على شيء اخر ايضا : خاصة في تلك الازمنة التي لاتتورع فيها جماهير

الشعب عن ابعاد شكوكها الدائمة ومخاوفها وياسها بعيدا وتشارك بجراءة وشغف ويبعث

على الامل في تطوير الاوضاع واللحاق بصفوف الحركة الثورية ، وهذا هو الشيء الذي

يمنحهم قبل أي شيء اخر قوة القلب والروحية العالية غير المتزلزلة ، هذا الشيء هو

اللذة والمتعة في النضال ، شيء لايمكن للبرجوازية ذات القلب القاسي . التي كانت تسحق

الجماهير الثورية سابقا ولم تتغذى منها ابدا ولم تشعر بانطلاقتها المتزايدة نحو التحرر

ولم تكتسب منهـا المزيد ان تستلذ به ابدا . وهي في الحقيقة تخاف ذلك دوما ، اما

بالنسبة لنا فان ذلك مهم وعزيز لايعادله أي شيء .



ايها الرفاق الثوريون : يجب علينا ان ندافع ونحمي حزبنا وقادتنا الثوريون ونظرتنـا

حول المستقبل الثوري ، ان نحميهم ونحتفل بذكرى وجودهـم ذلك انهـم لا يستطيعون

البعاد عنا .



كثير من اولئك المناضلين الذين يبعرون اهمية كبرى لمسالة الثــــورة يؤمنون بضرورة

وجود اهمية التنظيم وتركيبه ونوعية القيادة لهداية تنسيق وتوسيع العمل المنظم للعمل

الثوري والتجربة الثورية لا جل الاستحواذ السياسي على القـدرة السياسية وبنــاء مجتمع

جديد ، ان الجماهير العريضة تدرك بشكل واضح مدى شراسة القـوى القمعية تؤكد فـــي

اكثر الاحيان على اهمية الحديدية والترتيبية الواضحة والقوية بسلم القيادة ، حيث من غير

المقدور هذا الفهـم هزيمة القـوى الحاكمـة او ( السلطات الحاكمة ) اضافة الى انه وسط

الجماهير العريضة وتحديدا في امريكا وربما في باقي الدول ايضا ، ممكن مشاهدة درجة

عالية من انعدام الثقة في القيادات الثورية : فالاتجـاه العام هو ان هـذه القيــــادات سوف

تبيع نفسها للعدو وان لم تبيع فسوف يقضي عليها العـدو بشكل مباشر دون ان يكـون

هناك رد فعـل ثوري ، ان معالجـة هـذه النظرة التشاؤميـة تستدعي الوقوف عندهــــــا

والمبادرة بتخطيط جديد لنمط العلاقة بين الجماهير والقيادة وتعين مسؤولية كل منها تجاه

الاخر ، اغلب الاحيان الفئـات الوسطية وعلى الخصوص المثقفين منهـــم ( يتسائلون ) هل

( يصبح ) ان يكون في الحركات الشيوعية الثورية افرادا يكونون بمثـــابة القواد ؟ وهل

يصح ان ننفخ فيهم ونعطيهم اكثر من حجمهم ؟ انهم بهذه يوغلون في التجريد والابتعـاد

عن الواقع المادي وضرورة المرحلة التاريخية التي نعيشها جميعا ولكن جزءا من الحقيقة

هو ان البشر لم يصلوا لحد هذه اللحضة الى مرحلة يكونون فيهــا قادرين على التحرر

من تقسيم العمل وتركيبة قيادية وترتيبية متعارفة , يجب ان يكون السؤال بهــــذا الشكل

ما هو جوهر هذه التركيبة ولمصلحة من تعمل ؟ .



اذا اجتمع عـدة افراد من اجل التشاور حول مواضيع ذات ابعـاد معينة من الممكن ان

يتوصلـوا عن طريق الحـــوار الى اتفــاق اراء عام من غيـر ان يكـون هنـاك ضرورة

لتركيبه ، قياديه وقائد ايضا ، وممكن ان يتقدموا في عملهم بهذا الشكل ولكن ما يتسع

نطاق عملهـم واهدافهــم وتتغير نوع المسؤوليـة الى السعي من اجـــل خلــق تحـولات

اجتماعيـة شاملة واساسية ولنقل تحولات ثوريـة في اسس وتنظيـم المجتمـع البشري

الحالي ذو ابعاد عالمية ستجد الحاجة الى نوع من تقسيم العمل وخلق تركيبة قيــادية

وقيادة معترف بها ، وتتخذ اهمية لامحالة منها اضافة الى ان مقاومة السلطات الدوليـة

الحاكمة وهجومهــا المضاد الشرس يستوجب بشكل قاطع نـوع من القيـــادة والقائد اذا

كانت الحقيقة اعلاه هي حقيقة فعلا ، سيكون بروز هكذا افراد ثوريين هو عصارة العملية

الثورية وانعكاس خالص لافضل خصال القيادة الثورية ( هذه الخصال ان يكون مجرد من

منافعه الشخصية وان يكون قد نذر نفسه لاهـداف الثــورة ويحدوه حب عميق للفئـات

المضطهدة وان يكون مدركا ادراكا علميا لمجريات الواقع العيني لانه بدون هذا الفهم

العلمي لايمكن قيادة الطبقات المسحوقة الى بر الامان ، حيث مصالحها وحريتها ) ان ظهور

هذا القائد وهذا النوع من الافراد هم احد اهم نقاط قوة الحركة والشعب ومع الاسف فان

اكثر الفئات الوسطية تشكيكا في اهمية القيادة الثورية هم العاجزون عن مشاهدة اهمية

القيادة في كل جزء من اجزاء الحياة ومفصل من مفاصل المجتمـــع الذي يسير بمشيئة

وإرادة قوى النظم الحاكمة ومؤسساتها القمعية ، انهم بحاجة اكثر من غيرهم الى البديل

لمثـل هـذه الظروف ان يعملـوا تحت قيـادة من نمـط اخر واهـداف تختلف جوهريا وان

يتعلمــوا ان يتحولـوا هم انفسهـم ايضا الى قادة من هـــذا النمط من الافراد المشككين

لايفهمــون القوانين العلميـــة للواقع الذي يحدد كل العمليــات والظواهر ومن جملة هــذه

العمليات نشاتهــم ونموهم غير المتوازن انفسهم . ان قضية النشاءة غير المتوازنة يمكن

تعميمها على القوى الطليعية وبشكل عام على كافة فئات الشعب كيف يمكن ان يكون الامر

مغايرا ؟ ان اللاتوازن هو ليس امرا سيئا بحد ذاته ، اذا نظرنا الى هذه الظاهرة من وجهة

نظر المادية الديالكتيكية وفهمنــا بشكل جيد نستطيع ان هذا اللاتوازن ( التذبذب ـ معرب )

بامكانه ان يكون علة نمو وتسارع وتغيير ونقاء من اجل دفع عملية التطور .



ان ما قلناه لايعني ان نغلق الباب امام اسئلة المثقفين التي تدور حول موضوعة القيـادة

وظاهرة انفراد بعض القيادات في مزاياهم داخل الحزب والحركات الثورية وان نوضحهـــا

بالا جدوى . على سبيل المثال في الحركة الثورة العالمية هناك اسئلة عملية وواقعية فيها

يخص كيفيـة ايصال جدية عمـل الفئـات الشعبية الى ذروته وفاعليتـه والنضال ضـد أي

جنوح فكري يدعوا الى تسليم القيــادة الى الاخرين ، ان هذه الامور كلها تتطلب اجوبة

علمية شافية وان تكون الخطوات العملية خير جواب ، لمثل هذا النوع من التساء ل كمـا

يجب النضال داخل الحركة الثورية ضد تزايد النزعة البيروقراطيــة الوظيفية والتي تذعن

لقرارات وسياسات التراتيبية الفوقيـة من دون تمحيص وتدقيـق ونقد بنــاء . فيما يخص

النقطة اعلاه نشير بهذا الصدد الى اهمية ملاحظة الرفيق اواكيان في ان : حين تكـــون

القيادة قيادة ثورية ومنسجمة مع دورها بصورة صحيحة ومتوافقة مع اصول الماركسية

اللينينية الماوية فانها تدفع باخلا قية الشعب الواعية الى المزيد مكن اخذ المبادرة والتقدم

على طريق إنجاز الاهداف هناك اسئلة واقعية ايضا تدور حول كيفية الوصول الى صيغة

تجمع القوى الثورية والمنظمات الثورية في جبهة متراصة متحدة . ليس هناك شك ان

التطور كان دائمـا يسير بشكل متذبذب سيتنش حـول مختلف المسائل واختـــلافات عميقة

وستزيد الطين بلة هجمات العدو المضادة وامكانية ان يكون هناك تراجع وانكسارات من

اجل ان نحـل قضية القيادة بشكل علمي يجب ان نكون مستندين بشكل اكثر على العلـــم

وطريقة التحليل الماركسية اللينينية الماوية على هــــذا الاساس ، وليس على اساس اخر

يجب ان نقيم الخطوط والسياسات وتشخيص أي الخطوط واي سياسات تدفع بالامور في

مسارها الطبيعي ومن ثم ان نجد الامكانية لدعم واعلاء شاءن هذا الخط وتلك السياسة

الصحيحة وان نساند الافراد والمنظمات الذين يكونو ن في الازمنة الفاصلة لسان فصيح

لذلك الخط وتلك السياسة الصحيحة وان نسانـد الافراد والمنظمـــات الذين يكونون فـي

الازمنة الفاصلة لسان فصيح لذلك الخط وتلك السياسة وبمثلاتهــــا بشكل صحيح . ان

الاشخاص لاياتون الى الدنيــا ثوريين ، والجواب على كيفية ان يتحـول الافراد الى قادة

لايمكن الجواب عنها بمجموعة من المعادلات والقوانين ان أي ثوري هو مجموعة معقدة

من التجـــارب الشخصية وتجــارب الحيــاة الاجتماعيـة الواسعة وخصوصا داخـل الحركة

ويستطيع ان يكون القادة الثوريون ذو اصول عريقة وطنية وجنسية متباينـة وخلفيـــات

تاريخية متنوعة . ان المعيـار العيني في تعين احقيـة وقدرة شخص ما ، على تحمــل

مسؤولية القيادة الثورية ولعب دورها الحاسم بالنسبة الى جميع افراد البشر , ان جوهر

القضية هـو ان يكــون ذو قدرة فائقــة على اتخــاذ القرارات والعمل على تطبيق رؤى

واهداف وطرق عمل البروليتاريا العالمية , ان تجربة ( ج ب ك ) اوضحت هذه المسالة ؟

ان الاحزاب والمنظمـات الماركسية اللينينية الماوية في جميع انحاء العالــم انتخبت نخبة

من القادة ويتنتج المزيد حيث ان هذه الخاصية من نقاط قوة من اجـل مواصلة التقـدم

الثوري للبروليتاريا العالمية .



تدرك الجمـاهير الشعبية استادا الى تجربتهـــا الذاتيـة الحياتيـة ان قدرة العدو الجهنمية

لايمكن دحرها بالنوايا الطيبة والنيات الحسنة او الاصطفاف الجمـاهيري الغامض ، فمن

اجل خلق حركة ثورية مقاتلة من طراز جديد تستطيع ان تخوض ميـادين النضال هناك

حاجة ماسة لتنظيمات حديدية وقيادة سياسية وايديولوجية وتنظيمية حقيقية ايضا .



على هذا الاساس فان القوى الثورية تجد نفسها بحـاجة ماسة الى القادة ، ولكن هذا

ليس كافيا وحده ، فالقادة الثوريون تدفع بهم الجمــاهير الثورية و تغـذيهم وتحضظهــم

وهذه حقيقة يجب ان يقف عليها الثوريون ، ان القادة الثوريون هم في الواقـع ثمرة

الشعوب الثورية وباقة زهـورها . هم بدورهم جـذور وغصون الثـورة في نفس الوقت

بدون جماهير ثورية لايمكن للقادة ان تفعل شيئا . وبدون قادة ثوريين اصلاء يرسمون

طـرق تجاوز حقول الالغام سوف لن تكـون الجمـاهير قادرة على تشخيص طرق تقديم

الثورة



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك مرهونة بالغزو على الطريقة المشابهة لغزو الكويت
- الارهاب بالارهاب هذا هو المنطق لمواجهة العدو الطبقي المفترس
- المجد للانتفاضة الباسلة لجامعة البصرة واربيل والسليمانية الت ...
- نداء التضامن والتكاتف مع جامعة الصرة واربيل والسليمانية وجام ...
- لا لجمهورية الحجاب والرافعات والجلدات
- نوروز عيد الربيع والشجرة تحتفل به شعوب الشرق
- يوم المراءة العالمي وباستيل العراق
- المراءة العراقية في ظل المعايير البدائية
- مراهنات انظمة التخلف تقف ضد العلم والتطور والمدنية حوار المت ...
- الثوار الماويون يستولون على مركز احدى الولايات الغربيـــة في ...
- جفاف عاصفة الانتخابات السلطوية تذل الانسان والمجتمع
- الانتخابات الراسمالية بين السائل والمجيب
- تجديد محاكمة قائد الثورة البروليتاريا البيروية
- القوارض عاجزة تماما على ان تنخر الجبال
- جذور يوم المراءة العالمي
- الشهيد ابراهيم كايبكايا زعيم البروليتاريا التركيــــة والمنظ ...
- الحزب الشيوعي الثوري الامريكي
- ثورة اكتوبر واجهت هجمة الإمبرياليين والتحريفيين الشرسة
- حوار المتمدن في مواجهة نظرية الازمة ومواجهة الحقائق المقلوبة
- لا للانتخابات الراسمالية بل للثورة البروليتاريا لا للديمقراط ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - بعض النقاط حول موضوع القائد الثوري والقادة