أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - حول الاعتداء الاخير على مقر الحزب الشيوعي العراقي















المزيد.....

حول الاعتداء الاخير على مقر الحزب الشيوعي العراقي


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 12:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هاجمت مجموعة مسلحة ملثمة مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الثورة واشعلت النيران فيه بعد ان اخرجت حراسه واعتدت عليهم. هذه عملية اجرامية مدانة اضافة الى كونها تحد سافر واستهتار علني بكل قوانين وتقاليد حرية العمل السياسي .
لم يشر الحزب الشيوعي ولا سكرتيره حميد مجيد موسى، كعادتهما الى اية جهة مشتبه بها قد تكون وراء هذا الاعتداء الاجرامي! يذكر ان الحزب الشيوعي اتهم في اغلب حوادث الاعتداء والاغتيالات الي طالت اعضائه وكوادره بقايا نظام البعث الدموي ، مما يعني ان تلك الحوادث سجلت ضد مجهولين !
ليست هذه المرة الاولى التي يتعرض فيها مقرات الحزب الشيوعي الى مثل هذه الاعتداءات فقد تعرض مقره الكائن قرب ساحة الاندلس في بغداد عام 2003 الى اعتداء راح ضحيته احد حراس المقر وجرح اخر وتعرض الحزب الى مضايقات عديدة و الى عمليات اغتيال آثمة تعرض لها اعضائه وكوادره ، الا ان هذه العمليات شهدت تصاعدا ملموسا خلال العام المنصرم قبيل الانتخابات خاصة في بعقوبة وبغداد....
بقدر تعلق الامر بالعملية الاخيرة في مدينة الثورة يمكننا ان نقول من خلال اسلوب تنفيذ العملية وبحكم كون مدينة الثورة معقلا رئيسيا للقوى الاسلامية وخاصة مجموعة الصدر الارهابية فان منفذي العملية هم من المجموعة المذكورة. فهذه المجموعة بدات نشاطها العلني بعد سقوط النظام بتغير اسم مدينة الثورة الى مدينة الصدر وفرضت هذا الاسم من جانبها على سكانها وعلى السلطات الحاكمة وتتصرف وكانها الحاكمة المطلقة فيها، كانت هذه المدينة احدى المعاقل التي اندلعت فيها " الانتفاضة القرقوزية" ضد قوات الاحتلال بادعاء طردها، خلال السنة الماضية وحولت شوارع هذه المدينة وازقتها الى ساحة حرب حقيقية دمرت خلالها العديد من منازل الابرياء وقتل العشرات من السكان المدنيين وعمقت الى حد بعيد من المصاعب والمآسي التي يعاني منها سكانها واخيرا انتهت بالشروط المعروفة. يضاف الى ذلك ان مجموعة الصدر هي من المجموعات الارهابية المتطرفة التي تعادي بشكل اعمى حرية النشاط السياسي ولن تقبل باي شكل من اشكال تواجد الاحزاب الاخرى في مناطق " نفوذها" ما لم تك مرغمة. استبداد هذه المجموعة وتطاولاتها ليست تقتصر على الاحزاب الاخرى فقط بل تشمل كل مظاهر التقدم والمدنية في الاوساط الجماهيرية، فرض الحجاب على النساء بالقوة ، منع كل اشكال الغناء والموسيقى، تفجير محلات بيع الاشرطة والاقراص المدمجة، تهديد دور السينماواقامة الحسينيات طوال ايام السنة وفي كل مكان، ذلك ان شعارهم الاساسي هو" كل يوم هو عاشوراء وكل ارض هي كربلاء" ، ممارساتهم الوحشية الاخيرة بحق طلبة جامعة البصرة تكشف الماهية الرجعية والاستبدادية لهذه المجموعة. ان العملية الجبانة الاخيرة رسالة واضحة الى الحزب الشيوعي العراقي لاتكتفي بتحذيره من التواجد وممارسة النشاط السياسي في "مناطق نفوذ" هذه القوى فحسب بل انه اعتداء أثم وتحد سافر لهذا الحزب يستهدف منعه من ممارسة النشاط السياسي العلني ودفعه الى اسلوب العمل السري.
ولكن السؤال الذي يبرز بقوة هو لماذا الحزب الشيوعي العراقي؟ فهذا الحزب لم يبقي من شيوعيته سوى اسمه وتخاذل قيادته الذي بدا منذ سنوات امام الحركات القومية والاسلامية يزداد يوما بعد اخر ، اذكر على سبيل المثال ان عضو المكتب السياسي"مفيد الجزائري " الذي كان على راس وزارة الثقافة في السنتين الماضتين اصدر امرا بمنع اقامة الحفلات الغنائية لمراعاة مشاعر المسلمين! و ممثل الحزب في مجلس محافظة البصرة رفع يد الموافقة على اقتراح نفس هذه القوى الاسلامية بتشكيل " لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" والتي فعلت ما فعلت بحق طلبة جامعة البصرة! الحزب الشيوعي مني بخسارة كبيرة في الانتخابات الاخيرة التي طبل لها كثيرا وزرع اوهام اكثر في صفوف الجماهير مصورا اياها بانتخابات ديمقراطية و....الخ ، الامر الذي يجعلنا نقول بانه لايشكل قوة منافسة لهذه القوى وبالتالي فانهم لا يتخوفون منه. جواب السؤال السابق يكمن براينا في نقطتين اساسيتين: اولهما هو الخط السياسي العام للحزب الشيوعي العراقي الذي يصور هذه الاحزاب بكونها قوى"وطنية" تقف في صفوف الشعب للتخلص من الدكتاتورية وبقايا النظام الفاشي وتبنيه لتصورات برجوازية مكشوفة عن الدين وحركات الاسلام السياسي ، هذا الخط يؤدي به دائما الى اللهاث وراء هذه الاحزاب لاحتلال ولو موقع تافه في صفوفها والاقتناع بموقع "الشريك الصغير" والادعاء بعد ذلك بان قيادة الحزب حققت انجازا تاريخيا! النتيجة العملية لهذا الموقف السياسي هو دائما التخاذل امام اعتداءات هذه القوى وتطاولاتهم واغتيالاتهم الجبانة لكوادر واعضاء افنوا سنوات طويلة من اعمارهم يعملون في صفوف هذا الحزب على امل تقدم الشيوعية ونضال الطبقة العاملة من خلال تحقيق مكتسبات اقتصادية واجتماعية ملموسة ومادية . فكل عمليات الاعتداء التي تعرض لها اعضاء ومقرات الحزب لم تلقى ردا مناسبا فحسب بل ان قيادة الحزب ومنعا لاحراجها امام اعضاء ومناصري الحزب حاولت اخفاء الجناة الاصلين، اي حلفائها في مجلس الحكم ، وتوجيه اصابع الاتهام الى اعداء قد يكونون واقعيين وقد يكونون وهميين ايضا وليبقىالجناة الاصلين، بالتالي،احرارا يشمتون "بجبن"الشيوعيين ويهددون من خلال اعمالهم الاجرامية كل من يحاول ان يرفع صوته بوجوهم و يعدون العدة لضربات اخرى في الوقت الذي تكرر قيادة الحزب مجموعة من عباراتها المملة والمهترئة "ان هذه الضربات وغيرها لن تضعف الحزب بل تقويه وتجعله طودا شامخا ". ان تخاذل قيادة الحزب الشيوعي العراقي بالرد على الضربات التي تلقتها منظمات الحزب وكوادره هو احد الاسباب التي شجعت هذه العصابات على التمادي في جرائمها. ان هذه الضربات عدا عن كونها تؤدي بحياة اعضاء وكوادر شرفاء ضحوا باغلى ما لديهم ، لها تاثيرات سياسية سلبية ليس على اعتبار ونفوذ الحزب الشيوعي العراقي وحده بل على كل من يدعي الشيوعية، كيف يتجرا الافراد والفئات الاجتماعية الاخرى بالاقتراب من الشيوعيين والعمل في صفوفهم اذا كانوا يشهدون هذه الاعتداءات التي يتعرض لها اعضاء الحزب وقيادتهم تسكت جبنا؟هل هناك من يحمل شيئا من العقل السليم لدى من يعرض نفسه لمخاطر كهذه ؟ عندما ينتمي العامل او الانسان الكادح الى حزب شيوعي فانه انما يتامل من وراء ذلك تحسين اوضاعه المعيشية ، رفع اجوره ، تحسين ظروف عمله ، تامين لقمة الخبز لاطفاله وتامين مستقبل افضل لهم وبالتالي تغير اوضاعه وهو على قيد الحياة من خلال العمل المنظم مع رفاقه وابناء طبقته في صفوف الحزب ويتوقع خلال نضاله موقفا شجاعا من قيادته بالدفاع عنه اثناء المخاطر والمواقف الصعبة التي يتعرض لها وليس سوقه للقتل والتضحية به لقمة سائغة لعصابات البرجوازية الاجرامية، انه لايتوقع ان تسكت قيادته عن الاعتداءات التي يتعرض لها لاي سبب كان. ان افضل الاحزاب الشيوعية هي الاحزاب التي تحقق اهداف ومطالب العمال باقل التضحيات والشهداء وانه لعلامة سلبية جدا ان يراكم الحزب المزيد والمزيد من الشهداء دون تحسين الاوضاع الاجتماعية والسياسية للطبقة التي من المفروض ان يدافع الحزب المعني عنها .ان قيادة تدعي الشيوعية وليس لديها ما تفتخر به سوى الشهداء تستحق اللعنة من قواعدها ومن مناضلي الطبقة العاملة والشيوعيين.
النقطة الاخرى هي مسار تطور الاوضاع السياسية الراهنة في العراق وصراع الكتل الاسلامية والقومية على الانفراد بالسلطة. منذ سقوط النظام الدموي والاحزاب الاسلامية والقومية الرجعية المؤيدة بشكل او باخر للسياسة الامريكية تعد نفسها للحصول على حصة الاسد من غنيمة السلطة واذا كان السيستاني ومجموعة الائتلاف التابعة له قد تمكنوا من فرض مهزلتهم الانتخابية بشروطهم وفي الوقت الذي يناسبهم وحققوا فيها فوزا "ساحقا" كما قال الحكيم في اول تعليق على نتائجها، فانهم و حتى قبل اجراء الانتخابات كانوا يعدون العدة لاستلام السلطة ويتصرفون وكانهم السادة الحقيقين للعراق : ممارساتهم المفضوحة في مدن وسط وجنوب العراق وفي مدينة الثورة بالذات تكشف هذه الحقيقة واذا ادركنا ماهية هذه الكتلة والطبيعة الرجعية واللانسانية للبديل السياسي والاجتماعي الذي يطرحونه ومدى معاداته للتقدم والمدنية ولقيم العدالة والمساواة فاننا لانستغرب كون الاساليب والتقاليد التي يمارسونها في تعاملهم مع الحركات والمطالب الجماهيرية ومع الاحزاب المعارضة الاخرى، فهذه الجبهة الرجعية للاسلام السياسي الشيعي والذي يشكل دولة القتل في ايران نموذجها الارقى لاتعرف سوىلغةالقمع و الاستبداد وسيلة للتعامل مع غيرها وانها في هذا السبيل بحاجة الى جهازقمعي منظم ومدرب، اذا تغاضينا عن ضرورة وجود " قوات بدر" وقلنا بانه جيش تم تشكيله قبل سقوط النظام فما ضرورة تشكيل عصابة القتلة التي يطلق عليها جيش المهدي بعد سقوط النظام ونزوح مجموعة الصدر من ايران؟ هل كان هو الاخر لاسقاط البعث ام لمواجهة الحركات الجماهيرية ؟ ان الائتلاف السيستاني الحاكم ومعها كل الجبهة الاسلامية بحاجة الى جيش المهدي وعصابة الصدر وكل الجيوش الاسلامية الاخرى لتنظيم جهازها القمعي لانها استلمت السلطة "بانتخابات" ساهم الحزب الشيوعي العراقي باخفاء حقيقتها عن جماهير العراق، وليس اسخف من الراي الذي يفصل بين تيار الصدر والائتلاف السيستاني ويضع كل واحد منها في جبهة مختلفة.ان عصابة الصدر وقتلة جيش المهدي ستكون القوة الضاربة للحكومةالسيستانية وهذا الجهاز يمارس منذ مدة دوره السلطوي والقمعي في تصفية الحركات الجماهيرية واحدثها سفرة طلبة جامعة البصرة وكذلك الاحزاب السياسية التي يتصور بانها معارضة له. وان هذه المسيرة ستستمر مالم توقف بالقوة. انها ستستمر وستتوسع وتاخذ ابعادا اخرى ما لم تضع الحركات الراديكالية والجماهيرية في المجتمع العراقي حدا لها وتوجه لها ضربة قوية لوقفها وفرض التراجع عليها. يبدو ان الحزب الشيوعي هو الحلقة الضعيفة التي تبدا منها السلطة الاسلامية تصفية المعارضة ، ان الاعتداء الاخير على مقر الحزب الشيوعي يتميز بكونه اول عملية للائتلاف الاسلامي وهي في السلطة ضد احد حلفائها.



#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الطالباني رئيسا للعراق!
- بعد جريمة البصرة: قائمة السيستاني تطالب بمكافأة عصابة الصدر!
- نداء الى طلبة جامعة البصرة
- لمن ستدلي بصوتك!
- السيستاني مدافعا عن حق المرأة بالتصويت
- بصدد شكوى عصابة علاوي على مجموعة السيستاني الانتخابية!
- حزب شيوعي ام.....اتحاد شعبي ديموقراطي؟
- بطاقة تهنئة الى جمعية الدفاع عن العوائل المشردة في البصرة
- اوهام.. ام تهرب من مسئولية مباشرة!
- نداء الى العوائل المشردة في مدينة البصرة
- ورقة عمل - كورش مدرسي
- عبدالباري عطوان..والعويل على السيادة المفقودة
- دفاعا عن وجيهة الحويدر....وعن المرأة وحرية الرأي
- مقابلة جريدة النهار الاسترالية العربية مع جلال محمد
- ملكي اكثر من الملك ... رد على تصريحات جلال الطالباني حول تعذ ...
- لا للحرب الرجعية في العراق..!
- في استقبال يوم المراة العالمي .. الحرية ل - ليلى ردمان عايش- ...
- مجلس الاحزاب السياسية في البصرة
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا للمزيد من ا ...
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا الى المزيد ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - حول الاعتداء الاخير على مقر الحزب الشيوعي العراقي