أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - البوابة الشرقية جلابة البلاء.















المزيد.....

البوابة الشرقية جلابة البلاء.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4034 - 2013 / 3 / 17 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط بيداء جدباء شاسعة تمتد من حدود الهلال الخصيب وتشمل الجزء الشرقي من شمال افريقيا الذى تصحر إثرانقلاب مناخي توقف بعده سقوط الامطار عليه، حفر نهر النيل مجراه ناشرا الحياة حوله مكونا دلتاه التي نعم سكانها بشروق أول حضارات الانسان من خلال نضال طويل في مواجهه مع ما تجلبه الصحارى المجاورة من رمال، كثبان، حشرات، ثعابين، رياح، زعابيب أوسكانها من الحيوانات والبشر المعتدين الاجلاف.
أى أن نماء الوادى وخضرته كان يواجَه بتحدٍ يومي لينجو من جور زحف رمال الصحارى المحيطة والذى سجله المصرى القديم في حواديت صراع رب الخصب والحياة والخضرة اوزيريس (ثم ابنه حورس ) مع رب الصحارى والجفاف ست أو كما يحلو للبعض تبسيطها بين الخير والشر.
كيميت (اسم مصر الاصلي) كانت منذ ستة الاف سنة دولة موحدة عاصمتها منف تنعم بالاستقرار ورغد العيش وتبني في (سقارة ) المعابد والمقابر والاهرامات وتشع من (اون ) هليوبليس أنوار العلوم والحكمة ويسمع في اروقتها نغمات الدعاء والتبتل للرب (رع ) ويسود بين أهلها مفاهيم التقوى والصلاح من خلال عبادات متسامحة متوافقه تقبل تعدد واختلاف الارباب، بحيث أصبحت بؤرة جذب حضارى لسكان المناطق المجاورة يحرصون علي توطيد العلاقة بأهلها سواء بالتجارة، الهجرة أوالغزو والاستعمار الاستيطاني.
إحاطة مصر بالجبال والبحار والصحارى جعل الطريق الأوفر حظا الذى تبعه التجار والمهاجرون والغزاة علي مر العصور هو سيناء التي أطلق عليها الجغرافيون ((البوابة الشرقية )). أول الغزاة الذين قدموا منها حول عام 1800 ق.م كان الهكسوس الذين ابتـُلينا بدخولهم بعربات حربية تجرها الاحصنة وأعداد غفيرة من الجوعي الذين يبحثون عن الماء والكلأ فوجدوا بغيتهم في شرق الدلتا ليستوطنوا هناك قرنين من الزمان بعد أن أضعَفت صراعات الكهنة والامراء قدرات الدولة القتالية وأصبحت حدودها مستباحة للاغراب.
امراء طيبة عام 1580 ق.م إستطاعوا طرد الغزاة وملاحقتهم حتي حدود الشام ليتعلموا درسا إستراتيجيا (يطلق علية في زمننا تأمين وضمان المجال الحيوي) أى أن الدفاع عن الوادى يبدأ بتأمين المناطق المحتمل قدوم العدو منها سواء بواسطة احتلالها أو إخضاع سكانها أو ضمان ولائهم للحاكم في طيبة عاصمة امبراطورية تحتمس الثالث. وهكذا ظل رؤساء القبائل وأمراء الدول الشرقية يحجون الي عاصمة الحكم حاملين الهدايا والخراج معلنين خضوعهم للعرش وللرب آمون طول حكم ملوك الاسرتين الثامنة عشر والتاسعة عشر.
صراعات رجال الدين مع العسكر إنتهت بملوك من الكهان وجند من المرتزقة الاجانب حتي نهاية الاسرة 26 تبعه غزو فارسي قادم من البوابة الشرقية بعد أن أرشد الخونة من اليهود بالجيش المصرى قمبيز(525ق.م) علي الطريق الذى كان يسلكه تحتمس الثالث في رحلاته للشرق .. ثم توالت الجيوش الغازية تتبع نفس الدرب، الاسكندر الاكبر(330 ق.م)، عمرو بن العاص(600 م)، المأمون(1200)، سليم الاول(1500) وإسرائيل(1967)، ثم البلاء الاكبر من السلفيين، الحماسوين وكتائب القسام الداعمة والمدعومة من الاخوان المسلمين (2011). فعندما تضعف الدولة تـُستباح حدودها ويدخل منها دون التزام بماهو متعارف عليه من اجراءات الجواسيس والعملاء والمهربون ثم الغزاة والمستعمرون.
اليوم يلج البوابة الشرقية ويخرج منها الالاف من الزوارالذين لا يتبعون أنظمة وزارة الداخلية بخصوص تسجيل الدخول والخروج من البلاد، السبب في ذلك يعود الي مئات الانفاق التي تم حفرها بشكل غير مرخص بين مصر والجزء المتبقي من فلسطين الذى لم يحتل بعد، أو بسبب الاتفاقات التي تم توقيعها مع اسرائيل أولتلك الشواطيء المفتوحة دون حراسة (كافية) والتي تطل علي البحرين الابيض والاحمر وخليج العقبة .. البوابة الشرقية في ظل ميوعة وهشاشة حكم الاخوان المسلمين أصبحت سداح مداح يدخلها ويخرج منها السلاح، المخدرات، المفرقعات، الاموال، المومسات والارهابيون و المهاجرون الذين يتحولون بعد فترة الي قطع غيار بشرية تباع في اسواق امريكا واوروبا.
جيش الدفاع الاسرائيلي دخل سيناء مرتين ..الاولي عام 56 ثم تراجع تحت ضغط امريكا والعالم وإن تحقق له حق مرور سفنهم في خليج العقبة قادمة من البحر الاحمر وصولا الي ايلات، وفي المرة الثانية بعد الهزيمة المخجلة عام 1967 وظل هناك فاصلا ايضا عن الوادى حتي1981 (اربعة عشر سنة) عاثوا فيها فسادا فسرقوا البترول والغاز والفحم والمنجنيز وغيروا ملامحها وعرضوا بيوتها وشاليهاتها للايجار او البيع .. لقد كانت شرم الشيخ ودهب ونويبع مزارا سياحيا لليهود وكل الجنسيات الاخرى عدانا وكانت شواطيء المتوسط تعج بالمستعمرات (الكيبوتزيم ) التي تعمل في صيد البورى والسمان وتعلب البلح وتزرع الرمان.. لقد استثمر اليهود سيناء وكونوا علاقات مع أهلها يمدونهم بالكهرباء والبترول والطعام ويسمحون لهم بالعمل والكسب خصوصا فيما يتصل بالحراسات وأعمال خدمات السياحة. عندما وقع السادات معاهدة كامب دافيد عادت سيناء من حيث الشكل الي مصر ولكن كان علي الجيش الا يدخلها و لا يسمح مع حرس الحدود والشرطة بالمدرعات او المدافع بعيدة المدى وتتولي قوات الامم المتحدة مراقبة بنود الاتفاق الذى يسمح للمواطن الاسرائيلي بالتجول في سيناء دون اى اعتراض و يكفي ان يكون معه هوية شخصية فلا حاجة للباسبورت وبذلك تحولت دهب الي مستعمرة عراة لهواة الغطس وتعاطي المخدرات واحتكرت اسرائيل شراء البترول باسعار خاصة وساهمت الاموال اليهودية في الاستثمارات الكثيفة في شرم الشيخ وراس محمد مشاركة عائلة مبارك وعصابته لتضمن استمرار عائدها وعدم المساس بها.
بوابة مصر الشرقية أصبحت بدون أقفال أو متاريس وسكانها أصبحوا خليطا من جميع العصابات الارهابية التي تعمل في كل شيء يجلب الأموال بما في ذلك الارهاب .
كاتب هذا المقال يرى أن العروبة وأخوة العرب له كانت أوهام وكوابيس سخيفة أضاعت له عمره وأن القضية الفلسطينية وما تكبده المصرى من مصاعب وتضحيات أهدرت إمكانية تطور بلاده وأضرت بها أبلغ الضرر منذ 1947 وحتي أمس عندما أجبرت القيادة السياسية أجهزة المخابرات علي ترحيل سبعة من الفلسطينين الارهابيين الذين جاءوا لدعم الاخوان المسلمين في صراعهم ضد الشعب المصرى.
عندما كانت تنطلق صفارات الانذار ونترك طعام الافطار في رمضان ونجرى للمخابيء واسأل والدتي عن سبب خوفها كانت تتكلم عن حرب تدور علي الحدود لنجدة الاخوة في فلسطين وعندما أُلِح في السؤال عن الاسباب التي تجعل المصرى يتكبد العناء ويضحي بنفسه وراحته كانت تقول انها السياسة وأنه لابد من تضامن كل العرب في مواجهه العدو الصهيوني، وفقدت مصر أعز الابناء وخسرت معدات القتال المحدودة التي كانت بيدها ثم عاد الضباط والجنود يحكون عن بطولات ساذجة للضبع الاسود ورجال الفالوجة الذين تم حصارهم وعن الاسلحة التي أودت بحياة الضباط بسبب الذخائر الفاسدة .. لقد اشتركنا في قتال لا ناقة لنا فيه ولا جمل وهزمت كل جيوش العرب وخرج علينا الحكـَّام البدو يلقي كل منهم باللوم علي الآخر ويصفه بالخيانة و(ماكو اوامر) في حين ان الواقع أننا لم نكن مستعدون للحرب بجيوش لا تملك مقوماتها المادية والتدريبية ولا خبرات القتال او حتي ارادتها.
يتكرر المشهد في عام 1956 عندما هجمت جيوش انجلترا وفرنساعلي القناة واحتلت اسرائيل البوابة الشرقية (سيناء) دون قتال بعد انسحاب عبد الحكيم عامر منها.
وظلت القضية الفلسطينية ثم العروبة سيف معلق علي رقابنا..نتعلم من أجل الثأر من العصابات الصهيونية، ننشئ المصانع من أجل سلاح لهزيمة اسرائيل، ننفق علي الجيش ونغير مصادر السلاح وننضم للمعسكر السوفييتي من أجل مواجهه دعم أمريكا لها .. لقد أصبحنا نعيش في حالة استنفار للحرب لا نرى أمامنا الا كيف نهزم العدو الصهيوني وتحولت سيناء الي ميدان للمعركة لا ندخلها الا بتصريح من المخابرات الحربية وأصبح سكانها أغراب عن الوادى وعلي حدودها وحدات جمارك لتقدير الرسوم علي بضائع غزة مصدر تهريب ما كان متوقف استيراده بسبب اقتصاد الحرب الذى عشنا فيه منذ ان تحولت القضية الفلسطينية الي هاجس ومرض نفسي لا علاج منه.
انتقلت مصادر تخريب اقتصاد الحرب بتهريب البضائع وازدهار السوق السوداء لتبادل العملة بعد ذلك الي اليمن التي خاض فيها جنود مصر حربا لنجدة من إنقلبوا ضد الامام في مواجهة مع القبائل اليمنية المدعومة بعربان السعودية والاردن والاخوان المسلمين.
عندما تواجهت الجيوش عام 67 اكتشفنا أن حماسنا اكبر من إمكانياتنا القتالية وبدأ الانهيار وسقوط القومية العربية وأن جنودنا الذين ماتوا وتشوهوا في اليمن أو فلسطين كانت تضحياتهم من أجل وهم أن جيراننا الذين دأبوا علي غزونا ونهبنا يمكن ان يصبحوا اخوة لنا.
منذ معارك حورس ضد ست والبوابة الشرقية هي المصدر الاساسي الواجب تأمينها ليس عسكريا فقط وإنما بوقف زحف الرمال علي الخضرة بتأهيلها بواسطة من يزرع وينقب عن المعادن ويستغل الشواطيء ويعبد الطرق ويربط اقتصادها باقتصاد الوادى .. لقد فرضت أمريكا علي السادات ومبارك تركيز اقتصاد مصر حول منطقة إدارة المعارك الرئيسية هناك السياحة البترول قناة السويس نقل المياة بواسطة ترعة السلام .. بحيث يصعب علي أى مسئول ان يدمر الجزء الاكبر من الاقتصاد المصرى اثناء حربه مع اسرائيل..ولكن للأسف من استفاد بهذا كانوا أبناء غزة فالمرتزقة الجدد من تجار حماس وإرهابيي كتائب القسام عندما تمد لهم يدك بالاحسان يقطعونها ويطلبون المزيد، انهم البلاء الجديد القادم من البوابة الشرقية يتحالفون مع اعداء الوطن من مشايخ شبه جزيرة العرب يهدفون الي احتلالها وفرض سيطرتهم علي الوادى.
كاتب هذا المقال يرى ان الخطر الذى تمثله موجات الهجرة والغزو القادم من الشرق لا يقتصر علي اسرائيل وإن الفلسطينيين أكثر خطورة علينا منهم انهم أحفاد القبائل العدوانية التي دأبت علي مهاجمة الحدود مع ضعف الحكومة المركزية انهم هكسوس الزمن الجديد المتحالفين مع طابور خامس من أعداء الوطن الذين يقودونه الي الهاوية. هذا المشعل او هنيّة لا يختلف أى منهما عن هولاكو التتارى الذي تسللت قواته عبر البوابة الشرقية وعلينا ان نوقفهم هناك علي حدودهم كما فعل قطز من قبل في عين جالوت وأنقذ مصر من احتلال مغولي مدمر..الخونة في كل مكان يمهدون الارض لغزو فلسطيني جديد يتلفعون فية بالدين الاسلامي بعد ان فشلت خطابات القومية العربية والتيارات اليسارية من قبل، والمصرى الذى لم يتعلم بعد الدرس يجعلهم يتقدمون بثبات وبجاحة لتنفيذ مخططاتهم. يا شباب مصر انتبهوا وإنقذوا الوطن من البلاء القادم عبر البوابة الشرقية وحلفاؤه من أعداءكم أصحاب اللحي الارهابيين.





#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارتداد الي أسفل سافلين
- الاحتفال بواسطة اللا إحتفال .
- ماعت، كارما ومفهوم العدالة.
- تهافت القداسة أم استقالة البابا
- التوحد والزهايمر في القمة الاسلامية.
- تلويث الميدان بسلوكيات الاخوان
- د.جمال حمدان وشخصية مصر
- نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.
- تأملات في مفهموم الجمال
- محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئا ...
- يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا
- قوانين سيدى مرسي علية السلام .
- هذه الخرابة تسمي مصر
- بشرالقاع يتحدون العالم
- الاستراتيجية الامريكية بلاء لبلادنا
- تغير المفاهيم السائدة للاخلاق


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - البوابة الشرقية جلابة البلاء.