أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد الحكيم عثمان-














المزيد.....

ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد الحكيم عثمان-


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 03:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي "حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد الحكيم عثمان"

منذ أيّام، نشرت مقالا بعنوان "حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد الحكيم عثمان" على موقع الحوار المتمدّن، ومن بين التّعليقات التي نشرها القرّاء، وجدت تعليقا لأحد القرّاء إسمه "صالح الوادعي" بعنوان "ملحدين متخبطين" قال فيه ما يلي:
"الجميل ﻻ يحتاج إلى تجميل فاﻹسلام جميل بمبادئه جميل بعلومه جميل بانفتاحه على اﻵخر جميل بكل ما تحمله الكلمة احترم العقل واحترم الفكر واحترم اﻹنسان وصانه وحرم كل ما يضره أو يمس به حتى غير المسلمين احترمهم وعاشوا في ظلاله أربعة عشر قرنا لم يمسهم سوء حتى الحروب الصليبية بعد أن شنت على المسلمين لم يمس المسلمون النصارى في بلادهم حتى حقوق الحيوان حفظها اﻹسلام فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تضرب الدابة في وجهها والمجال ﻻ يتسع لضرب اﻷمثلة على ذلك وقد أنصف الغربيون المنصفون ذلك واﻷمثلة على ذلك كثيرة مثل زغريد هونكه وغيرها وبإمكانك قراءة كتاب شمس العرب تسطع على الغرب وكثير من الكتاب الذين كتبوا عن نبينا صلى الله عليه وسلم وجعلوه أعظم شخصية في التاريخ وبإمكانك قراءة كتاب العظماء مئة أعظمهم محمد أما الحاقدين أمثالك والمطبلين لك فأقول لهم الحمد لله على نعمة الدين واﻹيمان وسلمنا من ظلمات الجهل والتخبط التي تعانون منها وكتاباتكم لن توقف المد الذي يمتده فقد بذل قبلكم الصليبيون واليهود والفرس والروم ما لم تبذلوه فلم يزده إﻻ انتشارا واكتب ما بدا لك فلن تغير في ثوابتنا وﻻ أفكارنا شيئا والخزي والعار لك."
أردت أن أشكر هذا الزّائر على كلّ ما كتبه، رغم أنّ خطابه لا يخرج عن السّطحيّة التي ألفناها في ردود المسلمين على نقدنا للإسلام وكتابه ورسوله... وقد كنت كتبت ردّا ونشرته تحت نفس المقال قلت فيه ما يلي:
"تقول أنّ الإسلام جميل، وقد ذكرني كلامك بمثل شعبي مصري يقول أن -القرد في عين أمّه غزال-. فيمكن لأمّ القرد أن ترى إبنها جميلا وكاملا ورشيقا ولكن هذا لا يعني أنّه ليس قردا. فقد ترى أنت، بما أنك مغيّب العقل وواقع تحت هلوسة أفيون القرآن وشيوخه، يمكنك أن ترى الإسلام جميلا، لكن هذا لا يعني أنّ رؤيتك له هي الحقيقة. فالحقيقة لا نتحقّق منها إلا عندما نطبّق مجموعة من المقاييس على الأشياء ومنها مقاييس متعلّقة بالمنطق وهي الأهمّ والأخطر ومنها تصدر كل المقاييس الأخرى أو تعود إليها بالنّظر. فهل الإسلام منطقي؟ هل القرآن منطقي؟ هل القرآن إنساني؟ هل القرآن يساعد الإنسان على فهم العالم والحياة؟ هل الإسلام أخلاقي؟ هل ساهم محمّد في تحسين أخلاق الإنسان؟ الإجابة على كلّ هذه الأسئلة هي: لا. فأين الجمال إذن؟ أنتم صنعتم لأنفسكم صورا كثيرة للإسلام في أدمغتكم، صور متحوّلة، زئبقيّة، لا تمتّ لحقيقة النّصوص بصلة. فمتى تفتحون عقولكم وتكنسون ما تعلّق بها من بيوت عناكب وما تكدّس فيها من أوهام وغبار وتستعيدون إنسانيّتكم التي تبدأ بتشغيل أدمغتكم وبالشّكّ في كلّ شيء؟ متى تتخلّصون من تبعيّتكم الحيوانيّة للحمير الملتحين؟"
ولكنني نسيت أن أقول لـ"صالح الوادعي" هذا أنني قرأت الكتاب الذي ذكره منذ زمن طويل ولم يؤثّر فيّ أكثر من القرآن (الذي أعتبره أشبه بديوان شعر متوسّط القيمة الأدبيّة ومنحطّ كلّيّا من النّاحية الأخلاقيّة وبدائي من النّاحية المعرفيّة). الكتاب الذي ذكره هو "أعظم مائة شخصيّة مؤثّرة في التّاريخ" لـ"مايكل هارت" وهو لا يذكر شيئا عن حياة محمّد وأخلاقه التي يذكرها لنا "إبن هشام" في سيرته ونستشفها من خلال الأحاديث الموزّعة في صحيحي "مسلم" و"البخاري" أو الكافي لـ"الكُليني" والتي لا يمكن إعتبارها حياة رجل عادي ذو أخلاق رفيعة (كما يدّعي في قرآنه)... فـ"مايكل هارت" إتّخذ من كثرة أتباع محمّد وتكالبهم على جمع الأموال والنّساء عن طريق الفنوحات الإسلاميّة (التي هي في الواقع حورب إستعماريّة) دليلا على عظمة الرّجل ولو عرف تاريخه وتفحّص أحاديثه لخصّص له كتابا وعنونه بـ"ديكتاتوريّة السّيف والنّكاح" مثلا. فأن يتحدّث "مايكل هارت" عن الإسلام لا يمكن إعتباره دليلا على صحّة هذا الدّين، ولو كان لكلّ كلمة تقال في الإسلام أهمّية كبيرة فلماذا لا تستشهدون وتستدلّون بما يقوله الهولندي "غيرت فيلدرز" أو القس الأمريكي "تيري جونز" عن الإسلام والقرآن ومحمّد...؟
أمّا بخصوص حديثك عن إحترام الإسلام للحريات ولإنسان والمرأة والطّفل والجماد والشّجر فقد أجبت في مقالاتي السّابقة مطوّلا على كل تلك الإدعاءات الباطلة التي لا تستند إلى أي شيء منطقي أو ثابت. وظنّي أنّ النّفاق الإسلامي أقوى من كلّ منطق، فلو نادى الغرب مثلا بإحترام "الكائنات الفضائيّة" لصرخ حمير الإسلام وتجّاره من أمثال "زغلول النّجار" و"محمد حسان" و"أبو إسحاق الحويني" و"محمد الزغبي" وغيرهم قائلين أن القرآن كان أوّل من نادى بضرورة إحترام المخلوقات الفضائيّة...



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في ...
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- المشروع الجرذاني السّلفي الوهابي الإرهابي متواصل في تونس
- ردّ على تعليق الصّديق -يوغرطة- حول مقالي -الأكاذيب الفظيعة ف ...
- الأكاذيب الفظيعة في أقوال جرذان الشّريعة
- أحبّك...
- مشروع الدّستور التّونسي الجديد أو الطّريق إلى الهاوية
- قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)
- يحدث أن...
- من أجل أن نكون...
- حدث ذات صباح...
- ماذا فعلت...؟
- في الحديث عن أسباب تخلّف العالم العربي الإسلامي
- إبتسمي...


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد الحكيم عثمان-