أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب














المزيد.....

مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 18:14
المحور: المجتمع المدني
    


مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب


"اني لم أخرج أشرا ولا بطر وانماخرجت لطلب الأصلاح في أمة جدي"



وقال نائب الامين العام للعتبة الحسينية السيد افضل الشامي " إنَّ الضريح الجديد بلغ وزنه بحدود (12طن) إشتملت على وزن الذهب الكلي (118,650) كيلوغرام، مع وزن الفضة الكلي (4600) كيلوغرام ،ووزن الخشب الهكيلي (5350) كيلوغرام ،ووزن الالواح الخشبية (700) كيلوغرام ،مع وزن الوصلات الفولاذية (250) كيلوغرام ، مع وزن الاحزمة الفولاذية (200) كيلوغرام ،مع وزن الخشب التزييني الداخلي (700) كليو غرام ،إضافةً الى وزن المعدات الحديدية (100) كيلوغرام ،اما عن الشكل الهندسي للشبّاك الجديد فهو مشابهٌ للشّباك القديم مع زيادةٍ في الإرتفاع حيث بلغ ارتفاعه (4,49) متر، في حين إنَّ مساحة التصميم بلغت (33,86 م2) وقد إحتوى التصميم الجديد على (20) شبّاكاً ".

واضاف الشامي " أمّا بالنسبة للكتابات والنقوش الفنية التي زيَّنت الضريح المقدَّس فقد كُتب عددٌ من الآيات القُرانية الكريمة من الخارج ، أمّا من الداخل فكانت بعض الأحاديث النبوية الشريفة بحق الإمام الحُسين ومجموعة من الأحاديث للإمام الصادق عن فضل زيارة الإمام الحُسين فضلاً عن روائع النقوش الهندسية والنباتية التي زيَّنت الضريح من كافَّة جوانبه"
*عن موقع صوت العراق



قبل أيام تم الأحتفال في الحضرة الحسينية بأستبدال الشبابيك المحيطة بقبر الأمام الحسين وبحضور 3000 من الضيوف ومن بلدان متعددة وبحضور رسمي ممثلا بوزير الخارجية الأيراني!!!! وممثلين عن الطوائف في العراق هذا الأحتفال وملامحه وأبعاده لم تنجح في تخطي العقدة الطائفية وملامح الأنتماء وبتركيز أعلامي متميز في الوقت الذي يعاني فقراء العراق وشعبه من ويلات الساسة العراقيين وبأمتياز من ساسته من أحزاب الأسلام السياسي حتى وصل الحال بالعراق والعراقيين ألى توصيف جديد في التأريخ الحديث حيث وصلت مديات الفساد لتصل كل مستويات البيئة العراقية وكل زواياها ولم يعد هناك رمز ليفخر العراقي به ووطن يرفع هامات العراقيين أينما كانوا وهو نتاج طبيعي للنظام المقبور وحروبه والحصار ثم جاءت حقبة الأسلام السياسي بكل تلاوينه ليصل العراق ألى ما وصل أليه من مستويات الفساد وتردي أوضاع المواطن العراقي هذا الأحتفال الذي توج هذه الحقبة السياسية لا يليق بالأمام ولا يلتقي مع ما خرج عليه في وقفته فهو لم يخرج لحشد طائفي بل خرج وقدم حياته وحياة أنصاره وعائلته فداء للمبدأ وللهدف النبيل في مقولته المشهورة ولم يخرج لجاه أو مال أو شبابيك ذهب تحيط بقبره وهو ينظر ما تفعلون اليوم بأمة جده حيث يعاني الملايين من محبيه من شغف العيش والضائقة وغياب فرص العمل وغياب الأمان واليوم لو كان الأمام حاضرا لفعل كما فعل المختار بقتلة الأمام وهذا الحساب سيأتي أن آجلا أم عاجلا فمن يترك الملايين تتضور جوعا وتعيش على مزابل المنطقة الخضراء لن يفلت من العقاب الألهي والدنيوي ولن تنفع المنطقة الخضراء وقصورها يوم ذاك وهي التي لم تشفع لصدام حسين الذي أنتهى بعد بناءه أكثر من 13 قصرا في بغداد ألى حفرة عفنة فالتأريخ أيها السادة لن يرحم أن التشيع مدرسة فكرية وفقهية تبنى فكرها الكثير من أحزاب الأسلام السياسي ولكنها تحولت مع الأسف بعد الأحتلال الأمريكي ألى أحزاب غلبت مصالحها على الفكر والمنهج وصارت تبحث عن المغانم وهو ما جعل من الفساد ظاهرة مقبولة في المجتمع العراقي مغلفا بالصراع الطائفي السياسي الذي بدأ ينتشر ويعبر الحدود المرسومة له وكما قلت ما أنتم قادمون عليه من رفع مستوى الأحتفالات والفعاليات الدينية ألى الحد الذي يجعل من حالة الصراع الطائفي في العراق حالة تنذر بالخطر وربما ستأتي على اليابس والأخضر حريق يشعل العراق ويمتد ليغطي المنطقة كلها لاسيما وأن بناء المتاريس الطائفية السياسية ليس في العراق فحسب بل يمتد من قطر والسعودية وسوريا ولنان وأيران وباقي بلدان المنطقة والرهان على سقوط الأنظمة رهان جدي رصدت له ميزانيات كبيرة وبغير بناء عراق المواطنة والديمقراطية والتخلي عن الشحن الطائفي سنهيء الفرصة الذهبية لعودة البعث وزبانيته الفرصة ما زالت سانحة أعرف أنني اطلب المستحيل من الطائفي نهجا وتسلكا ولكنني في سبيل العراق ووحدته وسلامته وعيش الناس فيه بكرامة بحيث لن تبقى المزابل مأوى للعراقيين أطلب منكم أيها الطائفيون أن تبعدوا الشرارة من بركان الطائفية . كما واطلب من العراقيين نساءا ورجالا الأنتخابات البلدية على الأبواب وهي فرصة جديدة لكم لأختيار الأفضل لأختيار النزيه والمؤتمن على مقدرات العراق وخطوة أنتخاب المجالس المحلية خطوة نحو الخلاص من الفساد ورموزه فهل نعض أصابعنا ندما مرة أخرى أدعوكم هذه المرة لتحكيم العقل على العاطفة الطائفية وأختيار الكفاءة والنزاهة وأعطاء الفرصة لغيارى العراق لمساعدتكم وبناء العراق فهو يستحق الأفضل.

حاكم كريم عطية
لندن في8/3/2013



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق
- الأجراءات غير القانونية تطال المفكر الأقتصادي د.مظهر محمد صا ...
- مخاطرمظاهر تسييس الشارع العراقي
- التهديد بحل البرلمان والحكومة ... خسارة مناصب ومقاعد
- الخطاب الذي جمع كل المتناقظات
- أنتخبوا الحرامي والسارق نصرة للمذهب!!!!!
- حملة البطانيات..هل تثمر مرة أخرى
- هرم الفساد في العراق
- الفضائيين... بين العراق و القمر
- أعلانات حربية لم تأتي ثمارها
- السلاح...قوات دجلة...أم معالجة الوضع الأمني يا سيادة رئيس ال ...
- ملامح المجتمع العراقي والدولة العراقية
- غزة في كل مرة....تفضح المستور
- حال الشعب العراقي وشهر محرم الحرام
- الحصة التموينية بين النظام الدكتاتوري ... والعراق الجديد
- الحصيلة كلكم كذابين أو ليأخذ القانون مجراه
- هل تخرج أيران العراق من محنته
- قمةلا تساوي دم عراقي واحد يراق
- ما بين الأيمو وأبو طبر وأجهزة كشف المتفجرات


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب