أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - منصة الفرهود














المزيد.....

منصة الفرهود


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


منـــصة الفرهـــــــــود
عبد الرزاق عوده الغالبي
برايي البسيط والمتواضع ،الخاص جدا والذي انفرد به ولا افرضه على احد ، قد انتقد عليه كثيرا ولا اريد ان اجلب تقدا لرفيقي بالرأي لكني اعرف ان الكثيرين من ذوي الاراء الحرة يشاطروني ذلك : اني لا ارى للوطن و الوطنية مكانا بما نرى من صراع سياسي وتكالب على السلطة وان كل تلك الصراعات والمكاتفة ومسك الاكمام هي مجرد اندفاع ولهاث وسعي حثيث نحو امتيازات سلطوية ومادية على (منصة الفرهود)...وهذا ناتج عن دستور مخترق تسلل بشرعية منحرفة دون وعي الشعب العراقي وبعيدا عن عيونه وصنع تلك المنصة التي يلعب عليها اللصوص الادوار الوطنية المفبركة...!!؟؟..تلك المنصة التي صبغت بدسومة ودبق الطمع المادي الذي اجتذب كل ذباب الارض وجراد الدنيا من جميع الجهات الاربع...!!!؟؟
ان من وضع مادة الانتخابات بالدستور العراقي واجزل العطاء ,من رواتب خرافية وامتيازات لا يحظى بها الفرد الا بالأحلام ،هو المسؤول الاول عن ما يجري في العراق من نهب وفوضى سياسية وقتل عشوائي للابرياء من ابناء الشعب ....!! فقد صنعت تلك المنصة بفكر شيطاني وبلمسة ابليسية ليصرف نظر المخلصين من ابناء الوطن عن لعب الادوار الوطنية الحقيقية لانه يعرف جيدا ان المثقفين والوطنين في العراق لا يجتذبهم دبق ودسومة تلك المنصة القذرة فتركوها للصوص فقط.....وتلك حركة ذكية من الاستعمار الحديث الذي يفكر بطريقة حاسوبية معتقدا ان ابناء العراق لا يفهموا تلك الحركات الشيطانية......!!؟؟
بدا رواد تلك المنصة التظاهر والتعاضد مع الشعب في الانتخابات فقط واستخدام جميع السبل المشروعة وغير المشروعة كشراء الاصوات وما اليه من بصمات ابليسية ليوهموا الشعب وحين تنتهي الانتخابات، الكل من الفائزين بحصص الكعكة يقبض مبلغ تحسين المستوى المعيشي ليشتري السيارة المضللة وكشك الحماية ويسد الشارع الذي يسكن فيه ويتصرف كأنه من عالم اخر، يلبس بدلته اللماعة وربطة العنق ويختفي عن انظار الشعب فلا يرى الشعب الا المهاترات والتصريحات والتنظير من شاشات التلفزيون كأنما هو سياسي محنك بالولادة. فبعد كل دورة انتخابية يبدأ الجماعة باختلاق المشاكل منذ اليوم الاول....... ويستمر الجدال عليها اربعة اعوام حتى اليوم الاخير للدورة الانتخابية وفوق هذا كلة امتدت ايدي البعض منهم خارج الحدود لمصافحة اعداء العراق واستيراد الارهاب وقتل الابرياء من ابناء الشعب العراقي.. اما الميزانية والخدمات العامة تبقى صفرا على الشمال ...!!؟؟
وكما نرى ..مضت عشرة سنوات لم يستطع سياسينا المحنكين شراء مولد كهرباء واحد لمحلة واحدة او شارع....!!؟؟ او تشغيل مصنع واحد من المصانع القديمة على الاقل أو..أو....!!؟؟
اذا نحن في العراق لا نختار ممثل برلماني او عضو مجلس محافظة في الانتخابات بل نخلق طاغية....!!؟؟...ونأتي بعلة كبيرة تجثم على قلوب ابناء الشعب وقوته واقتصاده ... وحبن تكبر هذه العلة وتصبح افة تأكل الاخضر واليابس ، وتخرج عن ارادتنا نبدأ بالتفكير بكيفية الخلاص منها.....وهكذا ..!!؟؟ ....كفى ..؟! متى نتعظ ونوقف هذا النزيف المستمر من الدم والمال......لان استمراره سيؤدي الى موت الاقتصاد العراقي حتما..؟؟!!
برأيي المتواضع والخاص جدا ان الخلاص من هذه الورطة الحقيقية والاكذوبة الكبيرة التي سميت (بالديمقراطية) وفصل السلطات يكمن في اللجوء الى الشعب لتكوين حكومة افتراضية عفوية تنبع من الشعب ،ابتداءا من ابناء المحلة باختيار الناس الخيرين عن طريق تشكيل المجلس المحلي لان الشعب العراقي لا ينفعه من يسعى الى السلطة بل الذي تسعى السلطة نفسها اليه ، اما الشيء الثاني هو اللجوء الى اعادة النظر بالدستور او بفقرة الانتخابات على الاقل وازالة الدبق والدسومة عن تلك المنصة القذرة.....لو حدث ذلك سيستقيم كل شيء في العراق....صدقوني ..!!؟ لنعي الدرس هذه المرة ونحسن الاختيار ربما نحظى بمن ينصفنا.....الله اعلم...!!؟؟



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادب مترجم - عندما ياتي الشتاء
- البحث عن مخرج
- كان يا ما كان......
- الانهيار
- رؤيا
- في يوم.......؟؟!
- رسالة الى المطر
- معاناة نخلة
- وتمزقت الزهرة في القلب
- رواسي الاسلام الحقيقي
- انتحار وطن
- رياح الزمن
- فِي الثُّلاثِينَ ، سَيَنْتَهِي الْحِزْبُ
- و يُحْدِثُ مَرَّةً اخرى It Happens Again
- يوم ما حين تبحث عني
- Mother Africa
- من انت...؟
- الجمال
- العود الاصفر
- اعرف جسدك


المزيد.....




- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - منصة الفرهود