أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - لغة - الله-














المزيد.....

لغة - الله-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


"لو أنّي أعلم لغة " الله" لخاطبته..
و أوغلتُ كثيراً في شكواي..
أخبرته عمّن يحتكرُ الجنّة
و عن كلّ لسانٍ قتلَ الحلم..
عن كلِّ صغيرة زُفَّتْ قُرباناً للجنس..
 عن كلِّ كبيرة محاها حجٌ و طواف.."

كلنّا كفار.. إذا ما كان العقل هرطقة:

 أصبح الإنسان متهماً بمعاداته ل " الله" في أي كلمة يقولها، أو موقف يقوم به.. كأنّما الحرب اليوم بين السماء و الأرض!

أفيقوا يا معشرَ ( الحروب)..
الحرب أرض.. أرض، و السماء منها براء..
أنتم يا من تتكلمون بلسان " الله"  من يشنها على الكناية، البلاغة، الإعلام، الفن، الأدب، المخالف، و على كل ما قُيلَ في الحب و السلام.

" الله" ليس في حاجةٍ لمن يدافع عنه..
" الله" أكبر من جميع الأديان.. أسمى من الحروب.. و ليس لكم حق و لا حقيقة في احتكار الطريق إلى السماء.

قفوا على أبواب السفارات الغربيّة، و العنوا العولمة على ( الفيسبوك).. ثمّ افرضوا على من حولكم جملة ( السلام عليكم) و لا أعلم عن أي سلامٍ تتحدثون !
************


لو أنّي أعلمُ لغة الله لصرختُ بصوتي (العورة):
كلّ طغاةِ الأرض تقتلُ ثورة..
أذرعةُ الدين قتلتْ ثورة
التهديد.. التشهير.. الإرهاب
دمّر بلداً و صنع حدود

و الحزنُ صار الوطن الأوحد
حيث هناك 
يتساوى البشر..
العرب
العجم
الراء.. الغاء.. و لسان الضاد..
ففي الحزن أسنانُ المشط حقيقة 

و كل شعور الدنيا لن تتشذّب
إن فُرِضَ عليها نقاب".

كلنا كفّار.. إن كانت الأديان ملوّنة بطوائف متناحرة:

ليس المهم أي تمثال إن كان الوطن بكلّه يقدَّمُ قرباناً.. 

دوماً ينتظرُ الحمقى أن يكبر التنين.. بعدها يطالبون ببطولات تقتله.. 
تماثيل "المعريّ" و " طه حسين"  أصبحت بلا رؤوس.. و المتثاقفون ( الرؤوس) بلا شرف.

يقولون الرصاصة التي ستقتلك لن تسمع صوتها، و هذا خطأ مكرر في زمن التكرار الأعمى...

الرصاصة التي ستقتلك و ستقتل أحفادك غنتْ طويلاً أمامك، و أنتَ أيها ( الطائفي) بذاتك تغنيتَ بها.. و صفقتَ لجبروتها..

لهذا لن يصمتَ البسطاء.. لا للإرهاب تحت غطاء يدّعي التديّن و الحرية و هو من الحياة و من الأخلاق بريء...

نحن البسطاء من خليج التكفير ( المقدس) إلى محيط التفكير ( الممنوع) نتميز عن كلّ الكون في أننا نحترفُ " صناعة الأمل".. و سنفجر كلماتنا في طوائف و عمائم كرهكم للحياة.. 

عندها فقط سنكون على قيد الإنسانية.. و الإنسان وحده من يثور.
************



"لو أنّي أعلمُ لغة " الله" لارتحتُ قليلاً
و بكيتُ كثيراً 
و أعلنتُ قيامة إنسان"

كلنا كفّار.. إن كان الإيمان يتحدد بنقلك لأنصاف الحقائق:

الشرف في ناحية ما: أن تقف مع " الثورة" ضد الظلم  أيّاً كان مرتكبه..
أن تقف على الحياد في " الحرب الأهليّة"..
و أن تبقى دوماً مع أطفال " الوطن" الفقراء ضد تجّار الدين و البترول.
***********



"لغة " الله" مواقفُ و محبة
لا تشبه من يتكلم عنه
من يتحدث بلسان الرب..
يرجم و يكفرّ حسب دين جدِّ الجد..."

 
كلنا كفّار.. إن كان الطريق إلى " الله" يمرّ عبر غابات اللحى:

-البوصلة البعيدة لا تشير إلى الطريق الصحيح.. كيف تعرف أنها الحقيقة إذاً؟!

- إذا أعجبك نصفها.. لعنتَ النصف الآخر..
و أُعجِبَ عدوّك بما لعنته، و لعنَ ما أعجبك..ثم قمتما معاً بحملة شعواء على " الكاتب".

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكبير...
- غجرية.. و وطن
- رقص آخر
- ذات الضفيرة البنية
- تعويذة
- و رصاص...
- -فياجرا-
- كونوا ( عقولكم)...
- هكذا نتخلف
- جرس الغوص و الفراشة -برسم الأمل-
- الدردك ليس للمؤخرات.. و الثورة كذلك
- ذكريات عن عاهراتي الحزينات
- أزمنة مائية - محض تشابه-
- تدنيس المقدس
- هيروين و مكدوس.. و دوائر
- -غيرنيكا-
- التيار - الرابع-
- سلام عليكم...
- -سوريا- يا حبيبتي..( خارج سياق رمادي)
- يا ( علمانيو) العالم اتحدوا...


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - لغة - الله-