أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جاري لديه مسدس...














المزيد.....

جاري لديه مسدس...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جــــاري لـديـه مـسـدس
جاري.. جاري لديه مسدس. إذن لدي كل الحق بقتله, وقتل زوجته وأولاده, وحتى أمه وأبيه, وبقية جيرانه, إن لزم الأمر... هذا حـق إلهي.
هذه هي سياسة دولة إسرائيل, التي خلقها الغرب.. وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1948, على أرض فلسطين والشعب الفلسطيني... دملة سـرطانية.. تتوسع وتكبر.. وأذاها لا شــفاء منه.. طالما العربان يتفاقم غباؤهم وتتوسع سخافاتهم السياسية والمعتقدية مع توسع هذه الدولة.. وخاصة توسع ترسانتها العسكرية والحربجية والمخابراتية.. وامتلاكها الضخم لطاقات إعلامية وتشويشية.. امتدادا لسيطرتها ونفوذها العالمي.
طيرانها يشن غارة داخل الأراضي السورية.. بحجة أن السلطات السورية تنقل أسلحة من مكان لآخر.. داخل أراضيها الحدودية.. إذن إسرائيل تضرب وتفجر وتقتل داخل الأراضي السورية.. والسيد بان كي مون, لا يتمتم حتى هذيان اعتراض مخنوق. ولم نسمع أي اعتراض, سوى من الحكومة الروسية.. ضائفة.. إن تحقق الخبر!!!...
هل سمعتم أي اعتراض من أمير دولة قطر الذي يوزع مليارات نفطه مشتريا النوادي الرياضية والكازينوهات والمؤسسات المفلسة في الغرب, مشجعا مانحا واهبا طائل الأموال لبناء مستوطنات إسرائيلية إضافية على ارض الفلسطينيين المهجرين الفقراء؟؟؟... هل سمعتم صوت حماة مــكــة والإســلام؟؟؟...أبناء عمومنا من آل سعود. ومرسي؟ سي مــرســي هل سمعتم له أي اعتراض.. وحكام ليبيا وتونس أبناء الربيع العربي الذي نفختمونا بـه أشهرا وأشهرا... هل سمعتم لهم أي اعتراض... كل هؤلاء ابناء السياسة الأمريكية السرية والعلنية, بإحراق العالم العربي بالفتنة والتفجير والموت... والتعصب الإسلامي؟؟؟!!!.........
ما همهم إن ضرب الطيران الحربي الإسرائيلي, معتديا الأراضي السورية؟؟؟ سوريا بعيدة عن همومهم وقلقهم... وهي هي نصف مفجرة محترقة مضروبة... وتربطهم ـ أبناء عمومنا وأبناء الربيع العربي ـ معاهدات غير معلنة بدولة اسرائيل.
عل سمعتم أي اعتراض من صالونات المعارضة السورية ــ الباريسية؟ ولماذا يعترضون... أليس هم الذين ساهموا بتفجير نصف البلد وأرسلوا إليه عشرات آلاف المقاتلين الإسلاميين الجهاديين, من كل أطراف المعمورة.
كنت انتظر من هؤلاء السادة المشيكين بطقوم آرماني, على الأقل تمتمة اعتراض شكلية. لأن دولة معتدية معروفة, ترسل الطيران فوق أراضي بلدهم وترمي قنابلها بلا حسيب... عملية إجرامية مدانة إنسانية.. ولكن لم تجرؤ أية دولة محترمة ـ ما عدا روسيا ـ على انتقادها.
هل تبقى في هذا العالم أي توازن؟؟؟ وهل تبقت لعربان العالم كله أية كرامة أو عزة أو سيادة؟؟؟ لا اعتقد.
مشتتون... ضعفاء.. غارقون في الهلوسات الدينية وغيبياتها... غارفون في النكاح وتفسيرات الغيبيات والغباء بلا حدود... كدولهم... كأسيادهم الذين بايعوهم... وكل من نكح أمــهــم يسمونه عمهم... حتى تسقط تماثيله وعروشـه... فيرجمونه ويشتمونه... لأنهم بلا ذاكرة سياسية ولا كرامة.. ولا أية رؤية...وهكذا ربانا حكامنا.. لأنهم هكذا تربوا على أيادي أســيـادهم من الغرباء...........
غــدنــا..... كأيامنا هذه.... أرضنا مليئة بالعابرين الملتحين المغبرين... يعبرون ويقتلون... لأنهم يعرفون أن سمــاءنا كأرضنا مفتوحة.. أمام أوبــاش العالم كله...............
بــــالانــــتــــظــــار..........
للقارئات والقراء الأحبة.. كل مودتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين جنيف وباريس!...
- صور على الفيسبوك أو كلمات صريحة غير منقحة
- جرائد عربية...تحية إلى نزار قباني
- غوبلز.. مدام كلينتون.. ومساعد وزير الإعلام السوري
- مقال مفيد ضروري
- 2 + 2 = 5
- سياسات عجيبة غريبة
- رد و مشاركة
- تذكر... واقرأ ميخائيل نعيمة.
- سوريا.. يا سوريا.. إلى أين؟؟؟!!!...
- مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...
- لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!
- جواب بسيط لملامة بعض الأصدقاء
- 24 ساعة بعد خطاب الرئيس بشار الأسد
- صوت وصورة عن طاولة الحوار السورية
- رسالة إلى صديقي الكاهن
- 2012 2013 أمنيات
- فولتير.. فولتير يا معلمي الراحل.
- فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
- حوار مع الحوار (المتمدن)


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جاري لديه مسدس...