أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - إستفسارُّ شفهي














المزيد.....

إستفسارُّ شفهي


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


إستفسارُّ شفهــي

ماذا يقولُ رئيسُ بلديةِ ( كومونة) مكةَ , أو النجف الاشرف
لأمرأةٍ دنماركيةٍ أو أوربية , وهي تطلبُ اللجوء الشمسي , وليس السياسي طبعا!!!!!!
ماذا يقول لها.........
وهي تدخل عليهِ بزيها العاري , الكاشف عن أردافها وسيقانها وكلسونها
ثم تطلب , لجوء الاستمتاع , بلهيب الشمس الساطعة

*************************************************

ماذا يقولُ أنشتاين , لوكانت أمه ُ, إحدى نسائنا الجاهلات
بينما هو يدخل البيتَ في آناء الليل سكرانا , وهي تقول لهُ: أما تتقي الله ياكافر.

***************************************

ماذا يفعلُ السياسي المفعم بخزعبلات الدين
حينما تتضارب مصالحهُ مع قيم السماء
مثل تضارب ُعضوهِ التناسلي , المنتصب تأهباً للنكاح
لكنهُ يشعرُ بالضيق ِمن بولــه

*****************************************

ماذا سيلقى ديمس روسز* لو كان أبويه , عربيين مسلميَن
وهو يدخل عليهما بأغنية ٍبادئها ...أفُّ ....أفّ
ثم ينهرهما

****************************************

ماذا يقول ماردونا , لو كان والدهُ , أحد رجالات الدين العراقيين
الكارهين لكرة القدم , وهو يوعدهُ بالنار والزقوم
لأنه ُلم يجعل الرب هدفا له ُ

***********************************

ماذا يقولُ جيفارا لأبيهِ العراقي الجنوبي
وهو يناكفهُ : أما تتركُ نضالكَ السفيهِ هذا
وترمي دراجتك الناريّة ِ , التي تطوفُ بها العالم وحيدا
وتأتي معنا الى الطفوفِ سيرا على الاقدام

*****************************************
كلما رأينا العاملُ أندرسن* مسلّك المجاري والسبتتنك
الجنتلمان, الدنماركي , مالكُ المرسيدس الحمراء , موديل الفان واثنا عشر
كلّما رأيناه في جولةٍ على الدراجة الهوائيةِ , بصحبة ِصديقه الحميم , محافظ مدينة أودنسا*
نندهش ويصيبنا الذهول , وبعضنا يتسائل:
ماذا يقول أندرسن , حينما يعلم أنّ زميلهُ عزيز لقمة** مسلّك المجاري والسبتتنك في السماوةِ
منبوذا ومقرفا ومتسخا ووحيدا , ويحملُ كل ّجراثيم العالم

***********************************************

شارلي شابلن الشيوعي الملحد
صاحب القول الشهير( شئ منطقي أنّ الله غير موجود)
ماذا يقول ... لو عرف اليوم , أنّ شيوعيينا
قد حجّوا مكة َواتكلوا على الله الواحد الاحد

****************************************

ماذا يقول ميل جبسن* الممثل الامريكي الشهير والكاره لليهود والليكود
بأنّ خادم الحرمين الشريفين وأمير قطر والسلطان أوغلو
هم الاحبّ الى قلبِ اليهود

***********************************************

ماذا يقول الطفل اليتيم , الذي شابَ , وهو يرى كل يوم ,مؤذن الصباح
التقي الورع , ينكحُ أمه فجرا , قبل أن ْيؤدي طقوسَ الآذان

***************************************************

ليسا , معلمة ُاللغةِ الدنماركيةِ , القارئةِ , لكلّ مؤلفات نيتشة
هي توأم أمي في العمر تقريبا!!!
بين فترة وأخرى , وفي صباحات البردِ تحديدا , تسقينا أقداحا َمن كحولٍ دنماركي لذيذ
مصنوعاً لأغراض الدفء
بماذا تجيبني لوقلتُ لها , أنني أنالُ التسفيه , من أميَ الحنونةِ , الأميةِ , كل يومٍ
لا لشئ.......غير أني شارب ُالخمر

**********************************

ماذا يقولُ الهسباني , والصيني , البوذي , الهندوسي
والكامبيلي , والسنتويسي , وعابدُ الفأر , وعابدُ فرج النساء , حينما يسمع :
أنّ الاسلامَ رسالةُّ للانسانيةِ جمعاء



هاتـــف بشبــوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لولا داسيلفا
- تلفاز
- الحاجّة عيشة...........
- أغنيةُ سرديّةُّ لأسياد الرجعية
- الدكتورة انعام العاشمي وعبد الرزاق عبد الواحد , شبيه الشئ من ...
- الشعرُ في سطور..........
- غزالة جاويد**
- لعبة الجوع the hungers games ....
- الى/ خلدون جاويد , الوميضُ الاخضر
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم ............2
- عبد الفتاح المطلبي , بين السرد والتهويم .............1
- حميميّة ُّ بلاتعقيد
- رائحة ُ الموز
- سجّادة بلون الكلب
- واكا .......واكا
- سامي العامري يستمحيَ بالورد , بينما الاخرون يعزفون بالمخالب
- الثائر , الضابط الشيوعي محمد منغستو
- صباح خطاب , محدّث ُّ , يتخذ ُ الانسانَ محورا للعالم , فينغمس ...
- طفلُ الصليب*
- وظيفةُّ في قبر


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - إستفسارُّ شفهي