أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة















المزيد.....

ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دردشة على فنجان قهوة
ما أصعب القيادة
ما أصعب القيادة

يقول العرب أن الفرس تعرف خيالها ... والشعب يفرزن قادته والحزب يسبر غور أمين سر حزبه ....

في الخمسينيات وبالتحديد فترة الزعيم عبد الكريم قاسم من عام
1958 _ 8 شباط 1963 أي قبل 47 سنة وبضعة أشهر ... جمحت كوادر الحزب الشيوعي العراقي وأنصارهم من مؤيدين وديمقراطيين ضد شركاء لهم في الجبهة الوطنية ولكن أفراده كانوا منظمين في الحزب ومدعومين من قوى فاعلة وظلوا على هذا الصراع حتى وصلوا الى الحكم بقطار أمريكي وفق أعتراف علي صالح السعدي وهو أمين سر البعث .

وكنت أحد النشطاء السياسيين وخاصة من خلال موقعي كنائب لرئيس معاونة العدالة في تلك الفترة وكان رئيس اللجنة المرحوم داود السعدي وهو أبرع المحاميين الجنائيين .. ساهم بجد بالدفاع عن متهمين سياسيين.. طوال فترة قيام هذه اللجنة.

تملكنا شعور أن بعض الشيوعين أخذوا يمارسون نوعا من أضطهادا فكريا وعبثا سياسيا أتجاه خصومهم سواء الذين يملكون أيدولوجية خاصة وهي تختلف عن شعاراتهم وسلوكهم السياسي مثل القوميين والبعثيين وليس لهم فكر سياسي يساري حتى تبلورت الفكرة لدى هؤلاء المختلفين مع الماركسيين فطرحوا مبدأ فكرة الوحدة مع مصر ولم تكن هذه الفكرة سوى تكتيكا سياسيا يقاومون به التيار القاسمي الذي لم يؤمن بما طرحه هؤلاء . وقد نجح الشارع العراقي تحت رايات الديمقراطيين وقيادة الشيوعيين ورفعوا راية الفدرالية والاثنان معا لم يكونان مخلصين فيما طرحوه من أفكار سياسية .

وقد ظهر هذا فيما بعد في تصريحات الرئيس عبد الناصر وهو أيضا لم يكن مؤمنا بالوحدة بعد فشله مع سوريا .

ومن سوء حظ ثورة 14 تموز الوطنية أن ينشطر العراق عاموديا بين مؤيد للوحدة الفورية والآخر مؤيد للفدرالية والاثنين رفعا الشعار كخطوة تكتيكية سياسية ضد خصومهم السياسيين .الشيوعيون الديمقراطيون ضد القوميون والبعثيون.

لقد أستفحل هذا الانقسام واشتد الصراع وحصلت المآسي. رفعت صور الرئيس عبد الناصر بشكل حيوان مفترس وأخذ الشيوعيين يخافون من التواجد في مناطق نفوذ القوميين في الاعظمية مثلا وأستقال بعض المحامين الديمقراطيين من دعاويهم لكونها تنظر في محكمة مقرها الاعظمية . وأستمر الديمقراطيين وعلى رأسهم الشيوعيين أضهار عضلاتهم وقوتهم فراحوا يسيرون مسيرات حاشدة رافعين شعارات لا تنم عن نضوج سياسي بالمطلق منها وعلى سبيل المثال :_

أ _ نزيهة بالحكم (موتو يا بعثية) يقصدون بنزيهة الدليمي وهي دكتورة أستوزرها عبد الكريم قاسم لوزارة البلديات وهي خير من أتى في هذه الوزارة وأفضل من عمل بها.

ب _ أخذت جماهير الديمقراطيين تخاطب (عبد الكريم قاسم ) كريم يا كريم لا تقول ما عندي وقت أعدم الليلة ويقصدون أنه يجب أعدام الزمرة البعثية التي قامت بمحاولة أغتياله في رأس القرية وكان بضمنهم صدام حسين وغيرها من الشعارات التي لم يرضى بها الديمقراطيين المعتدلين أنذاك .

وكانت نظرتي الى الموضوع تغاير الحالة التي كانت تجري فيها الاحداث وعليه كنت أفضفض ما في صدري لجاري وصديقي المرحوم عبد الرحيم شريف وهو شقيق المرحوم عزيز شريف رئيس منظمة أنصار السلام العالمية وهو نسيب قريب لي.

كنت أقول يا جاري ويا عزيزي أني قلق على وضع الشارع العراقي وأنتم شيوعين مسؤولين عنه بالكامل أريد منكم جوابا :

1- لماذا التساهل في قبول اعضاء جدد في الحزب وفتح باب الانتساب وبدون تدقيق مما ضاعف عددكم عشرة اضعاف ...وهل هذا معقول ..وحاصل .
كان يبتسم ويقول يا ابو خلود ماذا يعمل الحزب والناس تريد الانتماء تحب وتحترم شعاراتنا وتتفهم الايدولوجية الماركسية اللينينية والعراق بحاجة اليها أتقبل وهو على يقين يعلم اني لا اتقبل مثل هذا التبرير الساذج البروتسكي وبقيت أبادله الابتسامة الساخرة.


أذ أن دافع الانتهازية وعامل المصلحة الذاتية والمواكبة هي تسيطر على المنتمين وتجعلهم يحملون روح القطيع.

وسألته أيضا



2_ لمالذا توافق لجنتكم المركزية على تصرفات صبيانية بعيدة عن الذوق والعمل السياسي الحزبي الرضي .. وبماذا تفسرون الصور المعلقة في المحمودية للرئيس عبد الناصر ووجهه مركب على وجه حمار ...؟أهذا حس ثوري أم أنه يأتي لمصلحة العراق وشعار الوحدة الوطنية !أم أنه أزدراء بالاخوان القوميين وأستعمال الاحاسيس الغريزية في زرع الكراهية بأحتقار الخصم السياسي ومع من ... الصورة والصوت للقومية العربية كرائد أوحد لها في ذلك الوقت .
حسن الركاع ومحاكماته الصورية في المحمودية وهل تتقبل وأنك محامي في موقف محامي آخر شيوعي يطالب في المحكمة الخاصة بأنزال أقسى العقوبات لموكله رشيد عالي الكيلاني .. هل هذا يا سيدي وزميلي ينسجم مع شرف المهنة وقانون المحاماة.

وما تفسرون تصرفات حسن الركاع وبماذا تقنعني وأنت محامي !!

برأيي هذا الشعور وهذه (الخربطة) هي الكارثة التي حصلت في ذلك الوقت وأخذ الشعب يبتعد عن التنظيم الماركسي حتى جاء من يزيل نظام قاسم والماركسيين وأتى بالبعثيين في شباط عام 1963 والكل يعرف ما حصل سواء أكان للشيوعيين المندفعين في تصرفاتهم بل وحتى المعتدلين الذين لم يكونوا راضين على هذه التصرفات أمثالي وأصبح الكل في غابة محاصرة من قناصة مدربة بعثية مخابراتية وقتل الآلاف ناهيك عن الذين ماتوا جراء التعذيب ومن بينهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعبد الرحيم شريف بالذات وبقى المعتدلين في ظل الارهاب المباشر والتسلط القمعي المخابراتي وظلت رايات التبجح بالديمقراطية والحرية والعدل الاجتماعي وكل هذه الشعارات هي محرفة كانت وستبقى مستقبلا كما يعانيه العراق اليوم .

لماذا هذا التداعي الفكري في نظري واليوم ونحن قلقون على الوليد الديمقراطي الكردستاني نرى بأم عيننا العلامات والمؤشرات تذكرنا بأخطاء الديمقراطيين اليساريين في عهد عبد الكريم قاسم منها الآن في كردستان العزوف عن تعلم اللغة العربية والتمسك باللغة الكردية ومنها أيضا المطالبة وفق خرائط غير مسبوقة تنسجم مع المد الثوري الكردي دون مراعاة حقوق الاقليات كتهجير التركمان والعرب الذين أستقروا في بعض المناطق من كركوك وفق قوانين أصدرها الطاغية صدام حسين أو تعمد حرمان بعض المسيحيين من ممارسة حق الانتخاب ويقال أن عددهم أكثر من مائتي الف عائلة ..! وهم يقطنون حول الموصل في المناطق الكردية.. حتى وصل بهم التعصب القومي الذي رأيناه على شاشاة التلفزة أن يطلبوا البرلمانيين الاكراد ترجمة خطاب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أمام المجلس وهو الرئيس المنتخب للجمهورية ناسين أن اللغة الكردية تسري على المنطقة الكردية فقط بموجب القانون وليس في عموم القطر وبالقوة والنشاز الذي سمعناه في الجلسة المتلفزة.
فقد أستفزني أيضا ما نقل الي اليوم أن أحد الصحفيين المرموقين ذهب للمشاركة في ذكرى مجزرة حلبجة لكن أصر الشباب في باب القاعة أن يكلموه بالكردي فقط وهو لا يعرف اللغة الكردية مما أضطره الى ترك الاجتماع.......

أهكذا تفسر الشعارات الفدراليــــة......!

أهكذا تطبق الوحدة الوطنية .............!

أهكذا يجري التآخي العربي الكوردي ..!

أهكذا نبدأ حكومتنا الجديدة ...............!

أنا شخصيا لا الوم قيادتي الحزبين الكردستانيين كاكا مسعود ومام جلال فهم قادة لشعب حصل على متنفس ليعبر عن مشاعر ألم أستمر لقرون وقدم على ساحة النضال مئات آلاف الرجال وروت دماء الشهداء جبال وسهول أربيل وسليمانية وأكثريتهم من الباشمركة ومنهم مقاتلي الاحزاب المناصرين للقضية الكردية من شيوعيين وعرب.

الكل يعلم أن القومية شعار مغري والشعور القومي يدغدغ مشاعر الانسان فكيف الانسان الكردي الذي كان دائما مظلوما وضاعت قضاياه بين صدام وشاه أيران ؟
وأخر وأرجع القضية الكردية.
لذا على القيادة أن توازن بين الظروف والتوقيت في طرح الشعارات وفق الاوقات الملائمة وتراعي وتستوعب حقائق لا مفرة منها والاخذ بها.

علينا أن نتذكر أن هذه الافكار التي ظهرت في أوربا وفي الدول العربية أزيلت من التاريخ فأين هتلر وأين موسليني أين سامي شوكت وأين ساطع الحصري أين شعاراتهم الرنانة ... لا يسمح التاريخ المعاصر الا بما هو معتدل ومقبول من الغير سيما وأن هناك رياح عاتية قوية تهب مع الديمقراطية الليبرالية والتي تريد أمريكا تطبيقها ولا زالت مستمرة في ذلك وأعطت ووفرت الحماية الامنية للشعب الكردي ولا زالت الى الآن فأن ذهب صدام من جنوب كردستان الجيش التركي لا يزال متمركزا في الشمال .
علينا أن نعمل جميعا على توعية الشعب بعدم المغالاة في التعصب وترك المفردات الاستفزازية وحذفها من القاموس السياسي والعمل من أجل ذلك رغم أن الطريق سيكون طويل لكبح مشاعر التعصب والانفصال الذي هو ليس بصالح العراق .

على الحكومة الاقليمية الكردستانية أن تعلن مواقفها السياسية بكل صراحة ووضوح وأين يتجه الصالح العام لاقليم كردستان في هذه المرحلة وتخبر الشعب الكوردي عن ماهية التعصب ومتى يكون الانفصال وأين يبدأ في محاضرات وحوارات مع مفكرين عرب ديمقراطيين يؤمنون في حق تقرير المصير ويؤمنون في حرية شعب ذاق الكثير وعلى مجلس الحكم الكردستاني أن يصدر تشريعات تمنع كل تصرف ينفر منه الغير وينم على التعصب وعدم تقدير مصالح الاقليات الاخرى كما يحتاج العراق الى قانون يمنع تسييس الدين والدعوة للطائفية وعلى السلطة الكوردية أستعمال الفضائيات في تعميق مفاهيم الديمقراطية والعمل على تأسيس أحزاب ومؤسسات قانونية تدعو الى التعايش السلمي في بحر المنطقة العربية .

وأخيرا يجب أيجاد الصيغ الواضحة(غير المهمة) لا لبس فيها ولا أزدواجية في الرؤى والتفسير وتطمين العلاقات مع المركز في بغداد.
نحن نقدر بكل طاقاتنا أن السماح للمد القومي في هذه الظروف لا يؤدي الى مصلحة لاي من الشعبين العربي والكردي وأكثر ما نخشاه أن يضطر الاكراد تسلق الجبال حاملين بنادقهم لتبدأ حرب جديدة تسر الاعداء .ونجعل هذا الشعب العظيم ضحية جهل قيادته بالالاعيب السياسية وثقتهم بأن حماية الامريكان لهم عامل وحيد لطلب الانفصال والاستقلال واذا لم يكن هذا خطأ فاضح فأن الاخذ به في هذا الوقت واستغلال ضعف الحكومة المركزية لا شيء فيه لمصلحة الطرفين وخاصة الشعب الكردي العزيز علي بالذات . يا أبن أمي كاكه مسعود البرزاني ما هكذا تورد الابل .. سواء أكانت أبلا عربية أو كردية .. والكل عراقيون .
أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهكذا تورد الابل ...!العدالة لها نبع واحد
- قد يكون الدكتور علاوي فرس الرهان على استتباب الامن العراقي
- في غياب العقاب القانوني الجسد الفلسطيني ملعبا للممارسات السا ...
- يهود العراق .. لايحتاجون من يرحب بهم في الوطن .. العراق ولكن
- بقعة سوداء في تاريخ العراق المعاصر اذا استمروا على تهجير الم ...
- دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد
- يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
- العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
- دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد ...
- الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
- شروق أم غروب للحركة النقابية
- صوت من أجل العدالة


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خالد عيسى طه - ما أصعب القيادة ما أصعب القيادة