أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!















المزيد.....

الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!
هل جاء خطاب السيد بشار بحلول لأنهاء الازمة السورية !! ألم يتأخر بشار كثيراً حتى في المبادرة الضعيفة ( المرفوضة ) !! ألم نطلب منه القيام بمثل هذه الخطوات في الاسبوع الاول من الحراك السوري !! وفي النهاية ماذا سيجني بشار من الخطاب المتأخر ( خطاب بعثي صرف ) !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الربيع الصابوني ) وهذا الموضوع سيكون محور حلقتنا لهذا اليوم وسنستضيف فيها المعارضة والناشطة السورية ريما فليحان – عضو المؤتمر الأئتلافي السوري المعارض ( في الخارج ) والذين استثناهم بشار ( حتى من المشاركة ) والعفو العام ..تفضلي سيدتي ..
كيف تردين وماذا تقولين عن السيد الاسد هل تغير الاسد ام الاسد يبقى اسد ؟؟
بصراحة كنا وكان العالم ينتظر شيء جديد من الخطاب البعثي القديم .. خطاب يعلمه كل منتمي لهذا الفكر مسبقاٌ ( سبحانة الذي خلق البعث ) فلم يأتي بجديد والاسد باق اسد .. كما قلتَ ..
الذي شدني في هذا الخطاب هو تحرك الأسد كثيراً وهو يلقي خطابه الاخير وكذلك كثرة بلع ريقه وكأنه لم يشرب منذ فترة طويلة وكذلك ظاهرة غريبة سنذكرها في نهاية الحلقة .. هل هذا كل شيء ؟؟
نعم : بالنسبة لنا نحن المعارضة لم يأتي بجديد ( ولكنكم معارضة خارجية ولا يشملكم الحديث او الخطاب كما قال الاسد بشكل واضح ) فلماذا تتدخلون في شؤون غيركم ؟؟.
هل رأيت يا سيدي ؟ انه استثنى المعارضة والسوريين في الخارج وكأنه كنا في بلد ديمقراطي ( سويسرا مثلاً ) ولكننا فضّلنا الهروب الى الخارج للمعارضة .. كل خطاب البعثيين كانت تتصف المعارضة الخارجية بالخيانة والانتماء الى الخارج والأعتماد على الاجندة الخارجية وعندما يحاول احدهم العودة الى بلده يتم سحب بلعومه وهو في المطار وكل مَن يحاول ان يعترض في الداخل تسحب منه المصارين الغليضة وربع البنكرياس ( هو اصلاً زائد ) ومع هذا يتهمون الهاربين بالعمالة .. لنعود الى الخطاب !.
انه لا يدرك ابداً مدى الدمار واين وصلت سوريا بفعل هذه الخطابات ولهذا لازال متمسك بنفس الاسلوب ونفس النهج .. ماذا يعني حراك وطني ؟ وماذا يقصد به وكيف سيكون نوع الحراك بعد كل ما حصل في سوريا ؟ وماذا يقصد بالميثاق الوطني في ظل وجوده على سدة الحكم ؟ .. ومع هذا قال الاسد : الاشخاص زائلين ولكن الوطن باق ولكننا نرى بأن الوطن زائل والاسد هو نفس الاسد لم يتزعزع ولم يتحول الى اي شيء آخر ..اسد هو باق ..
لقد ركزَ على الجهادين والذين سماهم بالتكفيرين فمَن الذي اوصل البلد الى هذا الحال ؟؟ اما الشروط الذي وضعها في انهاء الازمة فلم يتغير العنوان : رمي السلاح ، وقف الثورة ( يقصد العنف ) ، العودة الى الديار المقدسة ، وقف تَقَبُل المساعدة من الخارج ، عدم بيع سوريا ومن ثم ستنظر الحكومة في وقف العنف ولكن لديها حق الرد في اي مكان وزمان تراه مناسباً ( خوش شغلة ) ... ليس ماهو جديد ابداً ..
وقال اننا لم نجد شريك حتى نتحاور معه ووصف الحال كالشخص الذي يرغب في الزواج ولا يجد شريك يتزوج منه ! فمن اين سنأتي له بشريك ؟؟ يوتوب ، فيسبوك .. مواقع التزاوج .. انه فعلاً امر محيّر يا سيدي وكأننا نرى اسداً يلعب مع هريّن صغيرين وبين الحين والحين يكفخ احدهم بكفه الكبير حتى لا يبتعد كثيراً ! انه يتعامل مع الثورة والمعارضة بهذه الطريقة ( طريقة بعثية ) ..
تحدث عن مرحلة انتقالية ( وقد فرحنا في البدأ بذكر الانتقال ) ولكنه عاد وذكر : المرحلة الانتقالية من اين والى اين ؟ من دولة الى دولة ؟ من قرار وطني الى قرار اجنبي ؟؟ كأنه يستهزأ بكل المعارضة وبكل ما يجري في سوريا والاكثر من هذا بعقول الشعب السوري ؟ لا حاشاكم من ذلك .

وسوف لا ندخل في تفاصيل الخطاب ( الاخير ) لأنه كما لم يكن ولكنه يعود بنفسه ويؤكد ويقول وارجو التمعن الى هذا القول : قال : الربيع كالفقاعات الصابونية وستتفرقع كالبالون الصيفي ... كل الثورات العربية والربيع العربي يصفه في النهاية بالبالون الصابوني ( يمكن يقصد صابون حلب ) ؟؟.
فكيف ستتأمن الى مثل هؤلاء الاشخاص وتضع رقبتك بيدهم وتتحاور معهم ( كيف ستتحاورون وانتم دون رقبة ) ؟؟. وقال لا احد يستطيع ان يغيّر ما بداخلنا !! قالها بشكل واضح فكيف سيتغير وكيف يتحدث عن المراحل الانتقالية ودستور جديد وغيرها من التسميات التافهة !! بعثي اصيل ..
لا بل نكر ونفى وجود ثورة اصلاً عندما قال : الثورة تحتاج الى مفكرين فأين هم المفكرين في سوريا ( في السجون ) ، وقال الثورة تحتاج الى قادة فأين هم القواد ( معدومين ومقطوعي الرأس ) ..
وبعض الكلمات الرنانة مثل الوطن بداخلنا ، الذين يبيعون انفسهم للسامي ، الخونة الهاربين ، الارهابيين ( نعلم هناك البعض ولكن الوطن اكبر منهم ) ، البقاء في السلطة ليس من سماتنا ، نحن راحلون الوطن باق ، المسلحين الشرفاء ، تحية للجيش السوري الابي ........ والخ ..
والاهم لم ينسى القضية الفلسطينية .. فقال : سوف لا ننسى جولان بالرغم من انشاغلنا في المرحلة الانتقالية وقال ان الجولان هي لنا ، والفلسطين هي لنا ( لا : لم يقل لنا قال تبقى قضيتنا ، وكأنه استطاع ان يحل كل القضايا العالمية ولم تبقى إلا فلسطين ) ؟؟. تحية لكل فلسطيني شريف . الغير الشريف هو والله يحاسبه يوم التحرير .. وشكر روسيا القبيحة ورئيسها الغريب والصين ولم ينسى ايران ولكنه لم يذكر حسن نصرالله ولم يشكر العراق ( لا يريد الفطنة ) ..
إختصاراً فاجئنا الأسد بهذا التكرار الغريب والخارج عن ارض الواقع والذي ادخل سوريا في صراع جديد وثورة تبدأ بعد هذا الخطاب وكل ما قاله كان يمكن قوله حتى قبل الثورة ( كما طالبته جنابك في رسائلك له ) وليس بعد خراب مالطا وزواج العبسي .. وبدأ بطولة الخليج .. نحن المعارضة لا نوافق ولا نتحرك من كراسينا في الخارج دون التنحي ... انه لم يقل كلمة واحدة عن موضوع التنحي .. كل العالم وهذا قبل كل المعارضة والشعب السوري يطالبه بالتنحي كشرط اساسي لأي عملية سلمية في سوريه وهو يستهزأ بالمرحلة الانتقالية .. نحن نرفض هذا الخطاب كماً وجملةً ونصاً وحرفاً حرفاً ...
انتم اصلاً لم يُشارككم في اي حل وهو رفضكم وشبهكم ببائعي الضمير والوطن وطلب ان لا تردوا عليه لأنكم غير معنيون بالخطاب ( الاسد كان واضحاً في ذلك ) فمَن اعطى لكم الحق في الرفض او القبول .. لقد عادت القضية الى الصفر .. ياريت لو لم يخطب !! شكراً لك سيديتي على هذا التعليق ..
انا شخصياً تفاجأتُ بحادث في نهاية المسلسل ( اقصد الخطاب ) وهذا ما ذكرته في بداية الحلقة عندما هجم الحضور على السيد بشار وانحصر هو في زاوية واعتقدتُ في البدأ بأنها محاولة اختيال ( لا سامح الله ) ولكن اتضح لي هو حب الحضور للسيد بشار ولهفتهم الكبيرة اليه جعلهم يندفعون نحوه بهذا الشكل الكبير وكان واضحاً من هتافات البعض ( الله والاسد وبس ) واشتياقهم لرؤيته بأنهم لم يروا رئيسهم منذ فترات طويلة ( ملاحظة جيدة ).. المصيبىة والبلوة الكبيرة ( والعظمى والصغرى ) دعى رئيس وزراءه لتفعيل مبادرته ولكننا لا نعلم مع مَن سيتفاعل وكأنه لا يرى ما يجري على الارض ؟؟ لم يبقى بيت على بيت ولا فرن خبزي ولم يُحطم ، ولا عمود كهرباء ولم يتكهرب ، ولا شجرة ولم تقطع لأستعمالها كوقود بديل ( ديزل ) ، ولا شارع ولا زنكة وإلا سقط فيه عشرات القتلى ، ولا مستوصف او عيادة وفاضت بالجرحى ، ومئات الآلاف من المفقودين والمعوقين وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وبعد كل هذا لا نعلم لماذا يرغب الاسد في البقاء ؟؟ ألم نقل الاسد يبقى اسد ولا يتغير !! سيتغيّر !!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
- مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
- لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
- الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!