أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساطع راجي - تغريدات موقعة الحصة














المزيد.....

تغريدات موقعة الحصة


ساطع راجي

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبادل العراقيون خلال الاسابيع الاخيرة ارقام متضاربة عن مبالغ فوائض أموال النفط التي ستوزعها الحكومة عليهم نهاية العام، وهو شرط وضعه التيار الصدري للموافقة على موازنة 2012، لكن الحكومة بدلا من ذلك اتخذت قرار الغاء الحصة التموينية وتوزيع 15 الف دينار لكل مواطن بدلا عنها، أي 500 دينار يوميا، وكما هو متوقع ومثلما هو معتاد خرج نواب ينتقدون قرار الحكومة رغم ان وزراء الكتل التي ينتمي اليها النواب شاركوا في اقرار هذا القرار، لكن الملاحظ ان القوى والشخصيات التي اعتادت توجيه انتقادات قوية لكل اجراءات رئيس الوزراء نوري المالكي التزمت الصمت هذه المرة لمدة يومين قبل اعلان اعتراضها وهو ما يعني ان القرار جاء تنفيذا لروح الشراكة الوطنية التي شكلت الحكومة على اساسها اما الانتقادات فهي من باب الجدل المألوف الذي لايغير شيئا، لكن التغريدات الاغرب التي تعاطت مع واقعة الحصة جاءت من الحكومة.
رئيس الوزراء قال " نظام البطاقة التموينية بحاجة إلى الإصلاح، حيث تم في مجلس الوزراء إتخاذ خطوة في هذا الإطار عندما أصدر قراره بتوفير المواد في الأسواق وإعطاء كل مواطن عراقي مبلغ 15 ألف دينار"، رئيس الوزراء يتحدث عن اصلاح لكن القرار الغاء فكيف تصلح الملغي؟، المشكلة انه في كلمته خلال وضع حجر الاساس لمستشفى، ذكر الصحة والزراعة والصناعة والتعليم والإسكان وغيرها كقطاعات تحتاج لاصلاح فهل يعني هذا ان الالغاء سيكون مصير جميع هذه الخدمات؟.
تغريدة لغوية: الاصلاح أصبح مرادفا للالغاء وبالعكس، ما تعليقكم على اصلاح العملية السياسية الذي يتنادى له الجميع، علما ان رئيس الوزراء مختص باللغة العربية؟.
الناطق باسم الحكومة علي الدباغ قال "أن الموافقة على زيادة التخصيصات النقدية للبطاقة التموينية تأتي حرصاُ من الحكومة على دعم المواطن وسلته الغذائية من خلال زيادة المبالغ المخصصة كبدل لمفردات البطاقة التموينية كي يتمكن المواطنون من شراء هذه المفردات التموينية من السوق المحلية والقضاء على حالات الفساد والتلاعب التي ترافق عمليات توزيع مفردات البطاقة التموينية وعدم وصولها بشكلٍ كامل ومنتظم الى المواطنين"، هنا نجد حديثا عن زيادة على اصل لم يسبق استلامه فكيف حدثت الزيادة الا على افتراض تقدير قيمة الحصة التموينية في السوق لكن الجميع يعرف ان قيمة الحصة للفرد في أسوأ حالاتها تتجاوز الـ15 ألف دينار في الاسواق المحلية، وهنا أيضا يبتكر العراق نظرية اقتصادية اجتماعية جديدة فالدعم في كل النظم يقوم على توفير خدمات ومعونات اولا، ويضع نظرية ادارية فبدلا من مواجهة الفساد قررنا الغاء الحصة.
تغريدة إدارية: الحكومة فشلت في التصدي لحالات الفساد والتلاعب بالحصة حسب قول الناطق باسمها رغم ان من يقوم بذلك موظفون حكوميون، كيف ستتمكن من التصدي لتلاعب التجار والمضاربين؟.
جميع مخاصمي المالكي التزموا الصمت هذه المرة، وهذا يعني ان مركب الحكومة هو الذي يمثل حقيقة العلاقة بين الاطراف السياسية وليست مناكفات النواب عبر الاعلام، لكن هناك من يغرد قائلا إن قطع الحصة قرار قديم اتخذته القوى السياسية وهو الزام دولي من قبل المقرضين وكل السنوات الماضية من الفشل والفساد هي تمهيد لالغاء آخر أساليب الدعم للمواطن.
تغريدة عالمية: الولايات المتحدة أكبر بلد رأسمالي يزيد الدعم لمواطنيه والعراق يسير بالاتجاه المعاكس.
الحكومة وعدت بضمان توفر السلع في الاسواق وتوفير آليات تضمن ثبات الاسعار، ووفق المقياس المعتاد فإن الحكومة تفشل اولا في تحقيق التعهدات ثم تتنكر لها وتخلق مسببات الهاء قبل ان تتجاهل تلك التعهدات تماما، فحتى قبل ايام كان هناك حديث عن مشروع السلة الغذائية فاذا بالحصة تلغى، واول علامات الارتباك هو ماصدر عن رئيس الوزراء باحتمال زيادة البدل النقدي الى 25 ألف دينار وهذا يعني ان القرار لم يكن مدروسا، بل ان كتلة الاحرار الصدرية قالت ان الموضوع لم يكن على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء وانه طرح في حديث عابر فاتخذ قرار كبير.
تغريدة شعبية: لو الحكومة تنفذ تعهداتها لكانت حسنت الحصة وزادت مفرداتها بدلا من إلغائها.
تغريدة تاريخية: موقعة الحصة تنويع على موقعة الحرة حيث استباح الجيش الاموي المدينة المنورة لثلاثة ايام نهبا وقتلا عام 63 هجرية وبعدها ولدت ألف امرأة في المدينة من غير زوج.



#ساطع_راجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة مفاجئة
- زعماء المفاجآت
- مغامرات تشريعية
- بالون الأغلبية
- ثروة في مهب الجدل
- دولة الكرفان وأي باد أردوغان
- فضيحة: هرب وتهريب
- تعريف الانهيار
- تعطيل الاصلاح
- الباحثون عن حل الأزمة
- صراع المالكي والهاشمي
- قبل التسليح وبعده
- العنف: تطورات خطيرة
- دولة في العناية المركزة
- إستقالة صارخة
- زيارة العنيد أوغلو
- الصمت الذهبي
- مخطط تأجيل الانتخابات
- لص وقاتل
- دماء وأموال وضياع


المزيد.....




- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساطع راجي - تغريدات موقعة الحصة