أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - ماجد لفته العبيدي - الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجديدة...!!؟














المزيد.....

الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجديدة...!!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 09:02
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    


تحتفل المرأة العراقية مع قريناتها في مختلف أنحاء العالم باليوم العالمي للمرأة, في ظل ظروف أمنية بالغة الخطورة حيث تتعرض المرأة العراقية في مختلف أنحاء العراق الى أضظهاد سياسي أجتماعي أنساني مركب , شمل الاف من النساء العراقيات اللواتي الذين تعرضن الى الخطف والقتل والاغتصاب والاجبار على ترك مقاعد الدراسة وأماكن العمل , والتجاوز على حريتهن الشخصية , أضافة الى ماتتعرضت الالاف من الفتيات المراهاقات الذين تم التعدي على كرامتهن الانسانية عبر تجارة الرقيق الابيض والدعارة وحالات الاستلاب للاأنسانية في العديد من القضايا الوافدة من خلف الحدود والغريبة عن أخلاقيات المجتمع العراقي.
لقد حققت المراة العراقية العديد من المكاسب الاجتماعية والسياسية والانسانية بفضل نضالها المتواصل منذ نشوء حركتها الاجتماعية السياسية في الثلاثنيات وتطورها وتعظمها في بداية الخمسينات مماشكل قوة ضغط حقيقية لتشريع قانون الاحوال الشخصية في اواخر الخمسينات والتعديلات الاضافية له في عام 1975 , ومع هجوم الدكتاتورية الفاشية على القوى الديمقراطية والوطنية في عام1978 , تم التحضير للهجوم على مكاسب المرأة العراقية وتعطيل القوانين التقدمية , تحت يافطة العمل بقانون العشائر وغيرها من الاجراءات والممارسات التي صبت في توجيه ضربات للمرأة عبر الحروب والحصار والتهجير والانفال وأستخدام الاسلحة الكيمياوية والمقابر الجماعية , كل هذه القضايا وغيرها أثرت تأثير بالغ الخطورة في وضع الاسرة العراقية التي تشكل المرأة صمامها الامان , والاساس الطبيعي للتطور الاجتماعي بأعتبار العائلة النموذج المصغر للمجتمع ومن خلاله يتم قياس مديات التطور الاجتماعي.
وبعد الخلاص من الدكتاتورية ونظامها البغيض أسبشرت المرأة خير برحيل الدكتاتور وجمعه البلطجي الذي سعى الى تحويل العراق العظيم الى ماخور, بفعل سياسية التسقيط السياسي والاجتماعي التي مارسها في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والانسانية وكانت المراة الهدف الاساس لها, ومن منا لم يتذكر كلمات الدكتاتور المقززة بحق المرأة الجنوبية في أعقاب أنتفاضة أذار المجيدة ومباشرة على الهواء في التلفزيون العراقي وبقهقهة صفراء[ المرأة الجنوبية تأخذ الزبيل فارغ تذهب للسوق وترجع وهو مملوء وبيدها دينار] , هكذا تكلم الديكتاتو ر عن الام الجنوبية التي نزعت الدكتاتورية منها أبنائها لتجعلهم حطب للمعركها الخاسرة.
ولكن تلك البشرى برحيل الدكتاتور وأعوانه , لم تدم طويلا فقد صب الارهابين وجماعات الجريمة المنظمة ومن لف لفهم من الاصولين والسلفين جام غضبهم على المرأة العراقية والاسرة العراقية تعويضا عن خيانة طاغيتهم للوطن والقبض عليه مكللا َ في العار لم يطلق طلقة واحدة ضد المحتل الغازى بينما كان يهمر الرصاص ضد أبناء شعبه الابرياء, وكانت أخر جرائم هولاء القتله من أعوان صدام ورجال الزرقاوي الارهابين , هو جريمة جديدة بحق المرأة العراقية تم فيها قتل أحد المذيعات العراقيات في الموصل مع أبنتها , وفي الجانب الاخر تسعى بعض القوى السياسية الى الغاء قانون الاحوال الشخصية عبر قرار 137, وربما تجرى المحاولة ثانية في ظل نتائج الانتخابات الحالية وربما تؤدى سياسية التوافق خدمة للمصالح القومية والدينية زالمذهبية والسياسية ان تكون المرأة , العامل المحدد للانتصار هذه للاطراف الخاسر الوحيد في العملية السياسية.
ممايضع امام الحركة النسائية مهمات كبيرة تتطلب السعي من أجل القضايا التالية:
1_ السعي من أجل وحدة الحركة النسائية وتحويلها الى حركة أجتماعية بعيدة عن الولاءات السياسية والحزبية.
2_ السعي من أجل رفع مستوى وعي المراة وتبوء موقعها الحقيقي في الحياة السياسية والاجتماعية.
3_ على منظمات النساء العراقيات تكوين أتلاف أنتخابي للايصال ممثلات المرأة العراقية الى الجمعية الوطنية وجعل المرأة موقع ثقل سياسي مقرر للتوازنات السياسية في عراق المستقبل.
في عيد المرأة العراقية ندعو المرأة العراقية الى أخذ زمام المبادرة والدفاع عن قضاياها بعيدا عن الوصاية والاملاء من خلال منظماتها النسائية المستقلة .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...
- أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأ ...
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- المشاركة السياسية للمرأة في سورية / مية الرحبي
- الثورة الاشتراكية ونضـال تحرر النساء / الاممية الرابعة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي - ماجد لفته العبيدي - الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجديدة...!!؟