أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القطبي - امسية شعرية في المركز الثقافي العراقي في لندن














المزيد.....

امسية شعرية في المركز الثقافي العراقي في لندن


حسين القطبي

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة يوبيله الفضي، اقام المركز الثقافي العراقي في لندن امسية شعرية احياها اربعة شعراء وجمهور من ابناء الجالية العراقية في العاصمة العريقة، بينهم التشكيلي فيصل لعيبي، وكانت عدسة قناة الفرات العراقية حاضرة لتغطية الحدث.
ابتدأت الامسية التي قدمها الشاعر قيس السهيلي مع اطلالة للشاعرة الرومانسية ريم قيس كبة فالقت مجموعة من القصائد القصيرة، على شكل ومضات وجدية خاطفة، كأنها رشقات من رذاذ دجلة، فاجأت الجمهور بتنوعها وغنى وعمق شجنها فخلفت الدهشة والاعجاب على وجوه الحاضرين، وشاركت قلادتها العريضة، التي تشبه وشاح من الفضة يزين جيدها، مع طغيان الاحساس الانثوي الغريزي في رسم ملامح الاجواء السومرية في الامسية اللندنية ليلة السبت.

اعقبها الشاعر الاستاذ حسن البياتي فالقى "مزامير من سفر التمني"، فتضمت ابياتها المقفاة عذابات الشاعر الذاتية مع ظلمة المحيط بعد فقدة البصر " فقد الشاعر البياتي بصرة عندما كان استاذا في جامعة حضرموت اليمنية 1999م"، وكانت بداية "المزمور الاول" هي:

ها انني قد عدت ملهوف الخطى شوقا الى عينيك يا وطني الحبيب
لكن بلا عينين هل تلقى فتاك بصدرك السمح الرحيب

وفوق ذلك تضمنت المزامير معاناة الوطن، فالقاها بالق وكانه يرى من خلف الصورة القاتمة التي تعيشها البلاد ثمة اضواء للحياة، ترقص بفرح وكانها تنتظر ان يحل دورها لتغمر ارض الرافدين القا، كان عنوان المزمور الثالث هو "اجراس" وفيه:

احبتي حتى متى سيمكث الجفاف ضيفا على انهارنا البائسة الضفاف
ترى هل سترحل الغيوم، يهطل المطر فترتوي سنينا العجاف؟
تبتسم الحقول، تعزف الاوتار انغامها البهية اللطاف؟

تلت ذلك الشاعرة البصرية دلال جويد، فتالقت بمجموعة من قصائدها الرومانسية الجريئة، كانها عشتار خرجت لتتحدى عقد المجتمع الذكوري، وتداعيات النظرة الدونية للمرأة وتجريم مشاعرها، فبدأت باعلان تمردها بالقصيدة الاولى "اكسرها قنينة العطر":

الدمعة التي لا تنطلق في مسارها
ترتد رصاصة في القلب
كذلك كلمات الحب التي لا اقولها لك
تختنق
وتسرق الهواء من رأتي
لا تخدعني عن العقل
اريد ان اكسر قنينة

تلتها مجموعة من القصائد، بينها "ميموزا"، "لا بحر لي ولا نوارس" و "العمى ان لا اراك".
واختتم الامسية الشاعر الشعبي قيس السهيلي، الذي قدمته الشاعرة دلال بمقطع من شعره:

يا شمس العراق
دوري عله المناخ وبوسي الاحباب
ومن دجلة الوفي جيبي محنة
ومن ماي الفرات ورشي ع الباب
اشتاك لاهلنه البيتهم طين
ولذاك التراب
ولابنه اللهاب...

ثم القى قصيدته خفيفة الظل "الله بالخير" التي اختتم بها الامسية.
والمركز الثقافي العراقي يقع في غرب العاصمة البريطانية في منطقة شفردز بوش ويقدم بمناسبة ذكرى تأسيسه الخامسة والعشرين مجموعة من الفعاليات بينها عرض فيلم "بيوت في ذلك الزقاق" في يوم الثلاثاء 9 اكتوبر. وتبدأ الفعاليات غالبا في الساعة السادسة والنصف مساءا.



#حسين_القطبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب بالشبك.. ستراتيجية المالكي لمجابهة الارهاب
- المالكي وتوريط موريتانيا!
- كتب شارع المتنبي -الارهابية-
- عمليات دجلة... خطوة على طريق تقسيم العراق
- حرب المالكي ضد كردستان.. خطأ تاريخي ام ضرورة للتوازنات الامر ...
- القضاء العراقي بين اختلاس فلاح السوداني ومكافأة فرج الحيدري
- بمناسبة عيد الفقر المبارك..
- حتى انت يا المهدي المنتظر (عج)؟؟؟؟!!!
- حرب كردستان.. ضرورة لبقاء العملية السياسية
- المالكي اكثر خطورة على العراق من صدام حسين
- طور محمداوي نشاز
- قضية الهاشمي تكشف الشرخ الاجتماعي في العراق
- نعق الغراب على ربى ابو رمانة
- اجراس الخطر من زاخو
- الحسين يبكي على الكرد الفيلية
- اردوغان والاعتذار من الاكراد
- البعض يبيح دماء السوريين
- تركيا تستخدم الاسلحة الكيمياوية في كردستان
- كثر الحديث عن التي اهواها
- شعوب غير مؤهلة للثورة


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القطبي - امسية شعرية في المركز الثقافي العراقي في لندن