أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - البيان رقم واحد















المزيد.....

البيان رقم واحد


خالد قنوت

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتذكر البيان رقم واحد؟ طبعاً ليس المقصود مسرحية يعيش يعيش لفيروز و الرحابنة, بل المقصود فترة من عمر سوريا المعاصر.
هل يذكر من تجاوز منكم الستين عاماً إذاعة دمشق و صدور البيان رقم واحد مع كل انقلاب؟ شخصياً فقد عشت آخر إعلان من إذاعة دمشق يقول: بيان رقم واحد أو بالأصح بيان القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي. حيث تبدأ أغلب هذه البيانات بعبارة الله و الوطن و الشعب,. أيها الأخوة المواطنين, بالاتكال على الله و الشعب ....
كنت وقتها صغير السن و لم أفهم شيئاً و لكن أهلي أسرعوا لشراء الخيز و الكعك و أنزلونا الملجأ كما كان يحدث عندما نسمع صافرات الانذار عند اكتشاف طيران العدو يقترب من دمشق.
سمعنا و قرأنا عن حسني الزعيم و سامي الحناوي و عن أديب الشيشكلي و أمين الحافظ و غيرهم من العسكر و كذلك عن عرابي تلك الانقلابات, أكرم حوراني و ميشيل عفلق و صلاح البيطار و غيرهم كذلك عن أحلاف و تحالفات كانت تحصل قبل أي انقلاب. حلف بغداد, مصر و السعودية, التدخل البريطاني و الفرنسي و الأمريكي.
لنقف و بعجالة عند كل إنقلاب حدث, و نسرد بعض لمقتطفات من البيان رقم واحد:
1- انقلاب حسني الزعيم في 29 مارس 1949: وقد أصدر في يوم الانقلاب البيان رقم واحد فيه :
" مدفوعين بغيرتنا الوطنية ومتألمين مما آل إليه وضع البلد من جراء افتراءات وتعسف ممن يدعون أنهم حكامنا المخلصون ، لجأنا مضطرين إلى تسلم زمام الحكم مؤقتاً في البلاد التي نحرص على المحافظة على استقلالها كل الحرص ، وسنقوم بكل ما يترتب علينا نحو وطننا العزيز ، غير طامحين إلى استلام الحكم ، بل القصد من عملنا تهيئة حكم ديمقراطي صحيح....
2- انقلاب سامي الحناوي في 14 أغسطس 1949 : قد أصدر الزعيم سامي الحناوي البيان رقم واحد يوم الانقلاب وفي:" لقد قام جيشكم الباسل بالانقلاب يوم الثلاثين من آذار الماضي لينقذ البلاد من الحالة السيئة التي وصلت إليها، لكن زعيم ذلك الانقلاب أخذ يتطاول هو وحاشيته على أموال الأمة، ويبذرها بالإثم والباطل، ويعبث بالقوانين وحريات الأفراد. لهذا، وبعد الاعتماد على الله، عزم جيشكم، الذي لا يريد إلا الخير بالبلاد، أن يخلصها من الطاغية الذي استبد هو ورجال حكومته. وقد أتم الله للجيش ما أراد، فأنقذ شرف البلاد، وآلى على نفسه أن يسلم الأمر إلى الأحرار المخلصين من رجالات سوريا....
3- الانقلاب الأول لأديب الشيشكلي في 24 نوفمبر 1949: البيان رقم واحد
" إلى الشعب السوري الأبي:...فاضطر الجيش حرصاً منه على سلامته وسلامة البلاد ، وحفاظاً على نظامها الجمهوري ، أن يقضي على هؤلاء المتآمرين ، وليس للجيش غاية أخرى ، وأنه ليعلن أنه يترك أمر البلاد في أيدي رجالها الشرعيين ، ولا يتدخل إطلاقاً في القضايا السياسية ، اللهم إلا إذا كانت سلامة البلاد ، وكيانها يستدعيان ذلك .
4- الانقلاب الثاني لأديب الشيشكلي في 29 نوفمبر 1951 :وكان قد أصدر الشيشكلي البيان رقم واحد عشية الانقلاب ونصه هو : " تحيط رئاسة الأركان العامة الشعب السوري الكريم علماً ، أن الجيش قد تسلم زمام الأمر في البلاد ، وترجو أن يخلد الجميع إلى الهدوء ، والسكينة ، وتسهيل مهمة الجيش ، ومتابعة أعمالهم دون قلق أو اضطراب ، كما تنذر في تسول له نفسه الإخلال بالأمن بأشد الإجراءات
5- انقلاب مصطفى حمدون في 25 فبراير 1954 :كان قادة المناطق الثلاث الذين نفذوا الانقلاب وهم قائد المنطقة الغربية وقائد المنطقة الوسطى وقائد المنطقة الشرقية ، قد أصدروا بيانهم الآتي من إذاعة حلب:
" إخواننا في السلاح مواطنينا الأعزاء :
ليس هذا ببلاغ، بل هو اعتراف وعهد ونداء. اعتراف بما آل إليه وضع الجيش والبلاد على أيدي فئة من ذوي النفوس الشريرة ، استغلت نياته الحسنة في سبيل مآربها الشخصية ، فلوثت بذلك سمعته وأخرجته من تقاليده النبيلة القائمة على التضحية والفداء ، وكادت تحكم بينه وبين الأمة العداء ، وعهد بأن نغسل ما لحق به من عار ونعيد إليه مناقبه ، ومزاياه ، وأن نعود إلى الثكنات عسكريين مخلصين لا دخل لنا في إدارة دفة الحكم في البلاد ، ونداء إلى الرفاق في السلاح في سائر مناطق البلاد أن يحذو حذونا في هذا الشأن ، وأن يساهموا معنا في لإعادة الأمور إلى النصاب ، وتحقيقاً لهذا الهدف النبيل ، تعلن المناطق العسكرية الشمالية والشرقية والغربية ، انفصالها عن دمشق ما دام حكم الزعيم أديب مفروضاً عليها وهي تناشده أن يغادر البلاد حقنا للدماء ، لكي تعود الطمأنينة إلى النفوس ، ويرفرف السلام على هذا الجزء من الوطن الذي نفديه جميعنا بالأرواح
ثم أذيع في نفس اليوم البيان التالي : " إننا نعلن باسم كافة أبناء الشعب مدنيين وعسكريين في حمص وحماة وحلب ودير الزور واللاذقية والجزيرة، أن الشيشكلي معتد غاصب وإنه لا يتمتع بأي مشروعية ، وأنه يجب أن يتخلى فوراً عن السلطة ليحول دون وقوع كارثة قومية في البلاد ، وإننا ندعو كافة رفاق السلاح من ضباط وجنود أن يقفوا صفاً واحداً لإعلاء إرادة الشعب .... إن حريتنا تستهدف تحقيق رغبة الشعب الجماعية في إنهاء عهد الشيشكلي الأسود ، ودعوة الشعب لممارسة سيادته ممارسة حرة مطلقة ، وإقامة نظام الحكم الجمهوري الشعبي ، ودعوة الجيش إلى مهمته المقدسة في الحفاظ على الوطن والسهر على الحدود " .
6- انقلاب عفيف البزري في 13 يناير 1958 .حيث قام قائد الأركان العامة اللواء عفيف البزري مع مجموعة من الضباط، عددهم أربعة عشرة ضابطاً ، بفرض الوحدة بين سوريا ومصر من خلال القوة العسكرية فذهبوا إلى مصر والتقوا بالقيادة المصرية ، دون علم رئيس الجمهورية شكري القوتلي وبدون علم رئيس الحكومة صبري العسلي أو وزير الدفاع خالد العظم ، وأجبروا الحكومة والنظام على القبول بها دون أية دراسة ، وبكافة الشروط التي فرضتها القيادة المصرية على سوريا ،
7- الانقلاب الأول لعبد الكريم النحلاوي في 28 سبتمبر 1961 :كان البلاغ رقم واحد الذي أصدره القيادة الثورية العليا للقوات المسلحة بزعامة عبد الكريم النحلاوي قد نص على الآتـي . " إن القيادة العربية الثورية العليا للقوات المسلحة ، تعلن على الشعب العربي المكافح في سوريا ومصر ، خاصة ، وفي البلاد العربية والعالم عامة ما يلي :- إن الشعب العربي المكافح في سوريا ومصر ، يدعمه الجيش العربي فيهما ، قد قام متكلاً على الله العزيز القهار ، بحركة عربية ثورية منظمة لمحق الانحراف والمنحرفين
8- الانقلاب الثاني لعبد الكريم النحلاوي في 28 مارس 1962 .وقد نص بلاغه رقم 26 بالآتي :" إلى الشعب السوري:تعلن القيادة الثورية العليا أنها استلمت زمام الأمور في البلاد اعتباراً من 28 مارس 1962 تحقيقاً لرغبات الشعب وحفاظاً على مكاسبه "
9- انقلاب زياد الحريري في 8 مارس 1963 .ذيع في صباح 8 آذار 1963 البلاغ الأتي :
"بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المواطنون، أيها العرب في كل مكان، لقد انطلق صوت الحق يعلن كلمة الحق في صبيحة هذا اليوم الأغر، فانهزم الباطل وتساقط دعاته على درب أمتنا الطويل، وانتصرت إرادة الجيش والشعب، وانهزم عملاء الرجعية وأجراؤها، واندحر دعاة الانفصالية الذين حرفوا سوريا عن طريق الوحدة الصحيح، وكرسوا الانفصال بكل مظاهره وأشخاصه، وحاولوا أن يحلوا الديمقراطية محل الوحدة، فكانت ديمقراطية أعداء الشعب ودعاة الشعوبية والانتهازية.
10- انقلاب أمين الحافظ في 27 يونيو 1963 .وقد أيد انقلابه، القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بزعامة ميشيل عفلق ، كما أيدت الحكومة البعثية بقيادة صلاح الدين البيطار ،
11- انقلاب صلاح جديد في 23 فبراير 1966 .بلاغ رقم1
" يمنع التجول في كافة أنحاء القطر العربي السوري اعتباراً من الساعة السادسة من صباح يوم الأربعاء 23/2/1966، وحتى إشعار آخر."
12- انقلاب حافظ الأسد في 16 نوفمبر 1970 : كانت القيادة القطرية التي شكلها الرئيس حافظ الأسد عقب حركته قد أدلت ببيان أصدرته وفيه:".... ولكي نعيد إلى حركة 23 شباط ( فبراير ) صفائها وثوريتها، كان لابد لقواعد الحزب مدعومة بتأييد جماهيرنا الكادحة ، وبقوة هذا الشعب الذي لم تلن له قناة من أن تتصدى مرة أخرى لهذه العقلية ، فتبعدها نهائياً عن مسرح الأحداث وعن مواقع المسؤولية ، وانطلاقا من هذا الفهم فقد تصدى رفاق لكم من واقع الشعور بالمسؤولية والحرص على الحزب والثورة ، وشكلوا قيادة قطرية مؤقتة ، أخذت على عاتقها قيادة الحزب والثورة في هذه المرحلة الانتقالية، بما يكفل السير بجدية من أجل رأب الصدع والعودة إلى الحياة الطبيعية ... بقيادة الرفيق حافظ الأسد يوم السادس عشر من تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1970 ، للقيام بحركة تصحيحية من داخل الحزب تعيده إلى مساره الصحيح وتخلق مناخاً حزبياً وشعبياً في مجال القطر والوطن العربي "

من خلال هذا السرد التاريخي السريع للإنقلابات العسكرية التي حدثت في سورية و التي لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد بالشعب السوري رغم إصرار البيان رقم واحد لكل انقلاب على تأكيد جماهريته الزائفة و على أن هذا الانقلاب أو ذاك كان ثورة جماهيرية شعبية تصدت فئة من الضباط لتحقيق آمال و طموحات الشعب السوري و ضحت بالغالي و النفيس في ذلك, لكن سرعان ما تحولت كل هذه الحركات الانقلابية المعلنة باسم الشعب إلى دكتاتوريات متسلطة استبدادية على رقاب هذا الشعب و على مقدراته و مصائره, و كأن أفراد الشعب قطيع من الأغنام و لا يمكن أن يمتلكوا يوماً زمام أمورهم و يعملوا من أجل حياتهم و مستقبلهم بحرية و كرامة و بوطنية خالصة.
لكن اللافت هنا أن أكثر الحالات العنفية الموجهة ضد الشعب السوري من قبل السلطة العسكرية الحاكمة, التي حدثت كانت في حكم حافظ الأسد و من خلفه بشار الأسد, طبعاً لا يمكن إغفال تعامل أديب الشيشكلي مع أهل السويداء و لا قصف حماة بالطيران أيام أمين الحافظ. الحالة الأكثر دموية كانت أيام حافظ الأسد تجاه عدة مناطق سورية من جسر الشغور و أدلب و بعض أحياء حلب و اللاذقية وهناك سجن تدمر و لكن مجازر حماة سجلت سابقة خطيرة في التاريخ السوري المعاصر بعنفها و دمويتها التي لا تزال حماة ضمن أتون تلك المجزرة و لم تخرج منها حتى الآن فقد راح ضحيتها و بكلام مباشر من رفعت الأسد نفسه بأكثر من ثلاثين ألف سوري خلال اسبوعين من أسابيع سنة 1982 الكئيبة و التي أسست لحكم أجهزة الأمن الدموية لعقود قادمة.
لم يستطع النظام الأسدي و رغم كل المحاولات الكبيرة سلخ ذاكرة مجزرة حماة من الضمير السوري, فبقدر ما أنتجت حالة من التدجين للمواطن السوري بقدر ما أسست لنار بقيت تحت الرماد حتى عام 2011.
صحيح, أن أكثر المتفائلين الثوريين لم يخطر بباله أن الشعب السوري يملك مقومات الثورة أو الانتفاض أو حتى الاحتجاج الصامت و بمعية و قيادة رأس النظام الحالي, لكن من يقرأ التاريخ جيداً و يعرف بحركة الشعوب و الطبيعة البشرية و الطبيعة البشرية الخاصة للإنسان السوري البسيط و المتسامح إلى حد بعيد لكنه ذو شآمة و عزة لن تموت في أعماقه مهما تجبرت و استأسدت أجهزة النظام القمعية.
كل سوري كان في اللاوعي يدرك أن البلد على كف عفريت لأنه يشاهد بأم عينيه مدى الوقاحة و العنجهية التي يسرق هذا النظام خيرات بلده و قوت أطفاله و لا يمل يوماً في إذلاله و حرمانه أبسط متطلبات حياته
لكن هل كانت مجزرة حماة و باقي المجازر التي قام بها حافظ الأسد ماثلة أمام المواطن السوري البسيط يوم قرر أن يخرج عن صمته و ذله و ينتفض لكرامته و كرامة أطفال درعا؟
برأيي الشخصي, أعتقد أن الذي خرج منذ اليوم الأول في درعا ثم تلتها باقي المدن و القرى السورية يعرف تمام المعرفة أن هذا النظام سيضرب بالحديد و النار منذ الصرخة الأولى لكلمة حرية, لأنه و من تجربته مع هذا النظام متيقن أن سحب عنصر أمن واحد من أي شارع في سورية يعني بمنطق النظام نفسه سقوطه الحتمي.
أذكر فكرة لأحد الأصدقاء, وهي أن أي زعيم قومي أو وطني بالعالم عندما يموت فإن من المفروض أن يدفن في عاصمة هذه الأمة أو الدولة, لكن حافظ الأسد و الذي كانت أبواقه الإعلامية تتشدق بأننا نعيش عصر حافظ الأسد, دفن في قريته القرداحة و لم يدفن في دمشق فهل كان يعرف هذا الطاغية أن ثورة الشعب السوري قادمة يوم من الأيام و أن تماثيله و صوره التي لم نكن نستطيع التأمل فيها لحظة, خوفاً و ارتعاشاً, ستتحطم و تداس بنعال السوريين؟ أم أنه لم يكن يطيق فكرة أن يدفن في دمشق التي و كلي ثقة, أنه لم يحبها يوماً لا بل كان يكرهها؟.
لكن السؤال الأكبر و هو موجه لكل السوريين الثائرين, هل كانت ردود فعل هذا الطاغية الصغير, الطبيب المتمدن و العصري, ترقى لما يحدث الآن من إعلان حرب إبادة على الشعب السوري بكل مكوناته و تاريخه و مستقبله؟
أن يدمر في سورية حتى هذه اللحظة, أكثر من مليون منزل و يقتل أكثر من ثلاثين ألف سوري حسب الاحصاءات الأممية و يشرد مليونين و نصف داخل سورية و خارجها و يعتقل مئات الألوف ولا يمكن تحديد عدد الجرحى من الأطفال و النساء و الشيوخ قبل الرجال بسبب اغتيال أي معونة طبية إنسانية أو إغاثة.
هذا هو طبيب بيت الأسد و سليل حافظ الأسد و سليمان الأسد, الذي يغتال سورية و أهلها و مؤسساتها بيد الآلة العسكرية التي من المفروض أن تكون درع الوطن و حماة الديار و الأعراض و المواطن السوري الذي لم يبخل بروحه و ابنائه و ماله يوماً كي يصنع هذا الجيش و لو أكل من رزقه و استبد به زمن.
الشعب السوري اتخذ قراره و يدفع ثمن هذا القرار غالياً و عزيزاً, لأنه يعرف أن زمن الأجهزة الأمنية قد ولى و لو عاد عن ثورته فإن زمان أسود و قبيح سيسود عقود و هو زمان الشبيحة و أجهزة الإجرام و القتل هي التي ستحكم هذا الوطن الوديع الجميل.
43 سنة و ما قام به حافظ الأسد يظهر لنا نحن السوريون و بكل الأسى و الحزن أن نقتل على أيدي أخوتنا و أبنائنا السوريين و يدمر تاريخنا و حاضرنا و لا شك مستقبلنا المنظور.
لكن, أليس هناك إمكانية و لو بأقل النسب المئوية لأن يقوم الجيش السوري نفسه بإعلان قرار بالتوقف عن القتل و الخيانة؟ و لو بصفوف بعيدة عن القيادة الأمنية المتماسكة بحكم الدماء التي سفكتها من السوريين؟ هل خلت النخوة من الضمائر نهائياً؟ أليس الوطن و الشعب و الجيش نفسه عرضة للدمار؟ أليس هناك احتمال واحد بالمئة من نسمع قريباً البيان رقم واحد؟ و خاصة أن هذا الإعلان المفترض سيكون مكللاً بغار الشعب السوري البطل و بتأيديه, ليكون
البيان الصادق الوحيد بتمثيله له من كل انقلابات الزمان السوري التعيس؟
خالد قنوت
30 أيلول 2012



#خالد_قنوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أكبر ..حرية
- إصرار من غير حدود
- الثورة تتجدد..الثورة تستمر..و تتكامل بالإعلان عن الجمعية الت ...
- إلى المناضل هيثم المناع:
- قرابين الحرية
- لعنة الأسد أم لعنات الشعوب
- مازال البحث مستمراً.. -حدثت في الصحراء العمانية, ربيع سنة 20 ...
- سقوط العنقاء السورية
- ثوار ضد الثورة
- ميغ 21
- الموت و لا المزلة
- جبال الصوان.. في وطن الياسمين
- قانون العزل السياسي, حق أم واجب
- مسودة بيان من أجل الوطن
- يا ثوار سورية لا تتركوا التحرير
- من مذكرات طاغية في زمن التغيير
- بيان صادر عن المنتدى الديموقراطي السوري الكندي
- الطريق إلى دمشق
- سؤال البديهيات
- المجنون طليقاً


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قنوت - البيان رقم واحد