مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 11:37
المحور:
الادب والفن
لقد جَفّتْ ضُروعُ الصَّبْرِ عِندي
أَما جَفَّتْ ضُرُوعُ الهَجْرِ عِندَكْ
فَمِنْ لَحْمٍ وَمِن دَمٍّ فُؤادي
ولكِنْ ،مِنْ صَميمِ الصَّخْرِ، صَدَّكْ
أتسقي مَن أحَبَّكَ أنتَ صاباً
فَمَنْ ذا يا تُرى تسقيهِ شَهْدَكْ ؟
وكنتَ وعَدتَني بالوَصْلِ خيراً
متى سَتُريْ وفاءً منْكَ عَهْدَكْ ؟
أغَرَّكَ مِنْكَ أنَّكَ في دلالٍ
تُحاكي أغْصُنُ الرّيحانِ قَدَّكْ ,,!
وَخَطَّتْ عرسَها الأقمارُ فيهِ
جبينُكَ.. والسنا يجتاحُ خَدَّكْ ؟
وشعركَ ينثر السلوى عليه
بريقُ الجيدِ وهو يصوغُ مجدَكْ
وأنَكَ رافدٌ للسحرِ عذبٌ
وكلّ متيَّمٍ يشتاقُ رِفدَكْ
وحزْتَ من الجمالِ نصيبَ ليثٍ
كأنَّكَ نَجْلُهُ يا أنتَ وحدَكْ
جميلٌ أن تكونَ ربيعَ غيثٍ
فلا تردِفْ بَهيَّ البرقِ رعْدَكْ
تذّكَّرْ أنني ملكٌ بشعري
وأخلاقي.. فكيفَ أكونُ عبدَكْ ؟؟
شعر مصطفى حسين السنجاري
24/8/2012
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟