أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تيلي امين علي - من سيقضي على دجال بلاد الشام .. عيسى بن مريم أم المهدي المنتظر














المزيد.....

من سيقضي على دجال بلاد الشام .. عيسى بن مريم أم المهدي المنتظر


تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 14:33
المحور: كتابات ساخرة
    


غالبا اتجنب الكتابة في المواضيع الدينية ، ليس لعدم علمي بتأثير الدين في مجتمعاتنا الشرقية ،انما لان معلوماتي عن الشريعة لا تؤهلني للتفسير والاستنتاج والقياس ، مع ذلك اتابع قراءة المواضيع الدينية لا سيما عندما تثار مسألة تكون من صلب اهتمامي .
في الايام الماضية اثار ( جلال الدين الصغير ) مسألة ظهور الامام المهدي مدعيا ان وقت فرجه قد حان وانه سيقاتل الكرد ويقضي على الكثيرين منهم لانهم مارقون .
في مقال سابق قلت لن اردّ على الصغير الاّ اذا تبين لي انه صاح لا يهذي، خاصة وكما يقال ، نشطت تجارة المخدرات بين بغداد وطهران في السنوات الاخيرة .
عدم الرد لم يمنعني البحث في ادبيات الشيعة والسنة عن رواية ظهور المهدي وعلامات فرجه وما يسبق ذلك من ظلم وجور وفسق وفساد ،حيث تمتلىء الدنيا بها في غيبة الامام الموعود القادم لنشر العدل والقسط والحق ، وقرأت ان الشيعة يذهبون الى ان هذا الامام سيقضي على الدجال في بلاد الشام ويضربه على رأسه فيتهاوى صريعا من على ظهر حماره المطيع والذي ينقله حيثما يشاء .
ومن ادبيات السنّة عرفت انهم يوافقون الشيعة على ظهور الدجال واعتباره من علامات الاخرة ، ويقولون ان الدجال رجل بشع المظهر اعور العين مكبل بالاغلال ومحجوز عليه في غار بأقليم خراسان الايراني قرب مدينة ( مرو) .ومن مرو يتحرك جنوبا نحو الخليج والجزيرة العربية ويخرب الامصار والبلدان ويصل الى الشام ، وحسب الرواية سيقتل الدجال خلقا كثيرا في الشام كما سيلتحق به الكثير من الخلق . في الشام وعندما يتعاظم جوره ويقضي على اعداد كبيرة من البشر ويفتك بالناس ويحرق البلاد ويدمر العمران ويطعم الناس من فضلات حماره ، يخرج له وحسب الرواية الشيعية الامام المهدي فيقتله في مكان يقال له ( المنارة البيضاء) شرق دمشق ، اما الرواية السنية فأن من يقتل الدجال هو السيد المسيح ( عيسى بن مريم ) ، فما ان يلمح الدجال سيدنا المسيح حتى يبدأ بالذوبان ، ولو تركه المسيح لذاب كما يذوب الملح في الماء ، لكن المسيح يهرع نحوه فيطعنه بحربته التي يريها للخلق وهي تقطر دما .
انا شخصيا ، ومن غير ان املك دليلا شرعيا ، اؤيد الرواية الشيعية وارى ان المنطق يفترض ان يكون قاتل الدجال هو الامام المهدي وليس عيسى بن مريم ، فهذا الاخير بنى دعوته على النصح والسلام ولم يعرف عنه انه قتل بشرا حتى وان كان شبيها لدجالنا ، بل كان يقول ( من صفعك على الخد الايمن فأدر له الايسر) ، اما الامام المهدي ، وحسب الشيعة، فانه من احفاد الامام حسين بن علي الذي ثار وقاتل الخليفة الماجن يزيد بن معاوية لجوره وظلمه وفساده وخروجه عن دين جده محمد (ص)، واستشهد الامام وقطع رأسه وحمل الى دمشق على اسنة حراب جيش يزيد الاموي ، ولا زال فعل يزيد هذا الى اليوم يسبب الالم للمسلمين .
ما فات على الشيخ الصغير ان يقوله هو ان الامام المهدي قد تأخر كثيرا ، بينما الدجال يمرح في الشام ، ومنذ اكثر من عام وهو يشيع الفساد ويعبث بحياة الخلق ويشيع القتل والدمار ويمارس الجور والفسق ويرتكب مظالما بحق الاطفال والنساء ندر مثيلها . ولا غرابة في الامر فقد تحدث الكثير عما يأتيه الدجال من شنيع الافعال بحق الناس الامنين ، الغريب هو ان الدجال لم يكن اعورا، كما تنبأت الروايات التي تحدثت عنه ، بل تبين انه طبيب العيون .
بقي ان نقول ان المهدي وحينما يقضي على الدجال في الشام ويبسط فيها الحق والعدل، يتجه الى العراق والى جنوب العراق بالتحديد وسيقضي ، والحديث لعلماء الشيعة ، على اعداء هائلة من المعممين في الكوفة الذين كانوا يضلون الناس ويدعمون الدجال ونظامه ويقال ان تعدادهم يبلغ سبعون الف . وروي عن رسول الله انه ماعدا الدجال ، أنه اكثر خوفا على امته من الائمة الضالين .
حينها لا استبعد ان يكون الشيخ الصغير احد هؤلاء المعممين من بطانة الدجال التي ترى في الكرد قوما مارقا لخروجهم ومقاتلتهم نظام بشار الاسد ، هذه البطانة التي يفتك بها الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف .



#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)       Tely_Ameen_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اي عصر يتحدث السيد العلوي؟
- الكورد الشيعة في قيادة الاتحاد الوطني هل يوجهون بوصلته ؟
- على نفسه ونظامه جنى بشار
- حبل مقتدى قصير
- فاتورة انقرة امام السيد المالكي
- شكرا... لا تردّوا ( تهمة الانفصال ) عنّا
- استكان شاي وناركيلة مع المثقفين العرب العراقيين
- السيد علاوي ... سئمنا توسلاتك
- ولنا كلمة ... ليس ردا على السيد الموسوي انما رفقا بوحدتنا ال ...
- صفقنا لامريكا مرتين
- الطالباني وعباس على منبر هيئة الامم المتحدة
- الفاسدون يا سادة .. في قمة هرم السلطة وليسوا في السجون
- عفوا سيد ليبرمان .. اياديكم ملوّثة
- انه ليس الوجه الاخر للاتحاد الوطني الكردستاني
- نحو تقليص قاعدة الاستثناءات في قانون العفو العام
- السيد المالكي ، من اين جئت بهذه البدعة ؟
- لا تسقطوا المالكي غيره أسوء منه
- لكبار الفاسدين رب يحميهم
- رئيس وزراء يبحث عن واسطة للتوظيف !
- هل يمكن اخراج مفوضية حقوق الانسان من المحاصصة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تيلي امين علي - من سيقضي على دجال بلاد الشام .. عيسى بن مريم أم المهدي المنتظر