أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان














المزيد.....

المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 08:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لم يكن رعى الغنم سوى اقدم المهن التى امتهنها العرب ليس الا رغبة فى الراحة والكسل ، فالغنم يرعى والراعى يستظل شجرة لينام مبحلقا عينية فى السماء لايفكر فى شىء سوى فى معدتة كيف يملؤها وخصيتة كيف يفرغها فى امراة او بهيمة ، ليس مهم لا فالوقت بلا ثمن لدية ، والعقل مكانة ليس فوق الكتفيين بل فى الجزء الاسفل من الجسم ، وكم كان اللة رحيما بهذا العربى ان ارسل الية نبيا خاتما هو محمد بن عبد اللة صلى اللة علية وسلم ، ومعة قراننا منزلا ، فاقت معجزتة كل الانبياء والرسل الذى بعثهم اللة للانسانية وكافة الامم ، بل ايضا فسر لهذة الامم اديانها ، وافصح عما سترة الغيب لديهم ، ولكن ماذا فعل هؤلاء العرب بالاسلام ، الذى كما قال رسول اللة انى مباهى بكم الامم يوم القيامة ، لاشك ان الرسول الكريم يتحدث عن امم لم تاتى بعد ، ربما يكون بعد فناء تلك الامم الحالية من ابناء العرب عن بكرة ابيهم ، وبايدى بعضهم البعض ، هؤلاء العرب الذى هو الاسلام بين ايديهم ماذا فقعلوا به ، فهم اما نمطوة وفق اطر ثقافية جاهلية مقيتة ، جعلتهم مثل كائنات ارهابية مغيبة عمياء البصر والبصرية ، لم تفهم
معنى الجهاد بل لم تفهم حتى ما بين ايديهم من ايات اللة وسنة رسولة
وتحولوا الى مجموعة من قطاع الطرق واللصوص تقتل باسم الاسلام الحنيف ، فى افغانستان وباكستان ، وقادهم لذلك هؤلاء الغرب الاغبياء مرضى العقل والدين ، اما فى بلاد العرب فقد ابتلاها ربها بتجار الدين من جماعة الاخوان المسلمين واللذين اطلقوا على انفسهم لفب غريب ومضحك ومسىء للاسلام وهو الاسلام السياسى ، اى سياسة فى ان يصبح الدين تجارة ، فيصدق عليهم قول اللة اللذين اشتروا الضلالة بالهدى فما رلحت تجارتهم وما كانوا مهتدون ، اما الشيعة فهم النموذج الواضح لكى يمكن ان يشوة الاسلام ويصبح بدعة من يريدون ان يتناحروا مع تاريخهم الفارسى الماجوسى اللعين ، بان يغلفون ثقافتهم بالدين المنزل ، والكل يتناحر فى انتظار المهدى المنتظر الذى سوف يتنظرونة كثيرا ، وكان اولى بهم ان يتنظروا رضاء اللة عليهم ، والا يؤمنوا ان التعجيل بالشر والقتل فى الارض تعجل ظهور المهدى المنتظر الذى هو منتظر فى عقولهم فقط، وهكذ بدا العرب للعالم كاحد الاصناف البشرية التى لاتفرق كثيرا عن عبادة البهائم او معتوهى البشر ، وهكذا تشوة الاسلام واصبح فريسة سهلة المنال للصهيونية التى يبدوا من وضع العرب ان بعد خمسين عاما فقط ، سوف يصبح الاقصى ، احد المقدسات التى لا يعرف احد مكانها ، حيث سيكون هيكل سليمان هو مقصد الحجيج ، وتصبح ياحسرة على الاسلام الذى اصبح فى ايدى الخرفان بعد موت الرعاة بايديهم



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتصهينة-7-الصهيونية الاخوانية والرئيس مرسى الدرويش
- قصيدة برلمان البلياتشو فى سيرك الدستور
- الاخوان المسلميين اكذوبة يروجها المخادعين
- قصيدة مصر وبرلمان الكلمات
- قصيدة كفن الخامس والعشرين من يناير
- المتصهينة (6) :الوهابية المصرية ومدعى السلفية لدولة الحرامية
- الشعب يريد اسقاط الاخوان والمشير
- قصيدة :ماسبيرو - اهداء للناشط علاء عبد الفتاح
- حوانيت خاصرتى
- جمعة استرداد الثورة واسقاط العسكر
- لن يستطيع احد ان يمتطى ظهرك الا اذا انحنيت
- مصر ستظل بلا رئيس الى حين احتواء الثورة وتدوير التدليس
- قصيدة مبارك وموت الرجولة
- الاخوان المسلمين جماعة انتهازيين وكلاب سلطة
- 8 يوليو والعسكر فى مملكة العميان
- المتصهينة،،،(5) مصر الامان وصمت ثورة الحملان
- قصيدة دمشق تريد الرحيل
- المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية
- المتصهينة ،،،(3) الحركة الصهيونية المصرية والفتنة الطائفية
- قصيدة رماح التحرير وصوت الثورة


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان