أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - زمن الاخوان والكيل بمكيالين بين احداث دهشور ونايل سيتى















المزيد.....

زمن الاخوان والكيل بمكيالين بين احداث دهشور ونايل سيتى


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاحداث تتسارع :
- وزارة جديدة يستحوذ فيها الاخوان على اهم الوزارات التى تتيح لهم اعادة صياغة المجتمع المصرى بمنهج الاخوان برئاسة رئيس وزراء كل مميزته انه ملتحى وهى التعليم والتعليم العالى والرياضة والقوى العاملة والاعلام دون اى حديث عن مشروع للنهضة ، ودجون اى اشارة الى الوعود التى خدرنا بها الاخوان المسلمين بأنهم يحملون الخير لمصر وان هناك دولا قادرة ماديا ستضخ مائتى مليار دولار فور فوز الاخوان بالرئاسة ( والمقصود بها دولة قطر )
- كالعادة جماعة الاخوان تبيع حلفاء الامس – حزب النور السلفى – مما اثار غضب قيادة الحزب واصدروا بيانا يقول ( أعلن الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية، أن قيادات حزب النور فوجئوا بعد خطاب تنصيب السيد الرئيس بالانقطاع الكامل عن عملية التفاهم والتواصل سواء مع مؤسسة الرئاسة، أو مع حزب الحرية والعدالة. وأضاف أن كان هناك تجاهلا تاما لأي تنسيق أو مبادرة تشاور، أو استطلاع للرأي أو محاولة التعرف على الكفاءات العلمية والفنية والإدارية لحزب النور، وكافة القوى السياسية، مما سيؤثر سلباً على مجريات الأمور، على حد قوله) وفى نهاية البيان يعلن حزب النور انحيازة للقوى الثورية فى مواجهة الاخوان ........... !!!!!
- كعادة جماعة الاخوان المسلمين ايضا وعد الرئيس مرسى القوى الثورية باعاة تشكيل لجنة صياغة الدستور بحيث تضم كافة الاطياف المصرية ، ولكنه تناسى هذا الوعد تناسى بعد ان احتل القصر الجمهوري ، وكل ماحدث هوم انسحاب ثلاثة اعضاء من التيار الاسلامى ليحل محلهم ثلاثة آخرين ، وكما تنكروا للبرادعى بعد تحالفهم معه قبل الثورة وجمعوا له حوالى ربعمائة الف صوت من اصل المليون التى طالب بها كتفويض شعبى له ثم اتهموه بعدها فى مجلس الشعب بالعمالة لامريكا ، شرب الاعلامى حمدى قنديل من نفس الكأس ، فبعدما وقف بجوار مرسى فى مؤتمر صحفى يعلن تضامن القوى الثورية معه فى حملته الانتخابية ضد الفريق احمد شفيق على امل ان يفوز بوزارة الاعلام فاذا بها تسقط فى حجر الاخوان .
- موت اللواء عمر سليمان فى امريكا بطريقة غامضة وبيان مستشفى كيفلاند الامريكية يقول انه اصيب بمرض غامض وغير معروف ومن الملاحظ ان :
19 / 7 يموت اللواء عمر سليمان صاحب الصندوق الاسود وضمن محتوياته ملف التنظيم الدولى للاخوان المسلمين
يوم 24 / 7 يقوم الرئيس مرسى بزيارة مقر جهاز المخابرات العامة، وتناول طعام الإفطار مع العاملين بالجهاز.
يوم 28 /8 تطالعنا الصحف بالتالى ( كشفت هيئه الامن القومي بالمخابرات العامه بعد اجراء التحريات عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك واسرته انه اسس مع رجل الاعمال الهارب حسين سالم ومنير ثابت شقيق زوجته شركه وايت وينجز بالعاصمه الفرنسيه باريس للاتجار بالاسلحه. وذكرت المخابرات العامه - حسب عده تقارير صحفيه - بانها قامت بفحص البلاغات التي قدمت اليها والبالغ عددها نحو 19 بلاغا في القضيه رقم 1 لسنه 2011 والذي يباشر التحقيق فيها المستشاران عاشور فرج واحمد حسن المحاميان العامان بالمكتب الفني للنائب العام حيث تواصل النيابه العامه تحقيقاتها في وقائع الفساد المثيره للرئيس السابق وعائلته.
ورصدت التحقيقات من خلال تلك البلاغات مجموعه من التهم في حق الرئيس السابق محمد حسني مبارك تتمثل في بلوغ ثروه مبارك 70 مليار دولار بالبنوك السويسريه والبريطانيه والامريكيه وانه قام بتهريب معظم امواله عن طريق مجموعه ايكوتريد المصرفيه بسويسرا) انتهى
يموت حامل الصندوق الاسود ، وبموته وهو بمثابة الاب الروحى لجهاز قام برئاسته لمدة ثمانية عشر عاما ، ومع الولاءات المعروفة لدى القوات المسلحة لقيادتهم العليا حتى وهم خارج الخدمة يرفع الحرج عن نائبه الذى اصبح رئيسا للجهاز وعن القيادات العليا داخل الجهار ، ومع الامثلة المصرية المعروفة بالولاء للقادم ( اللى يتجوز امى القوله يابا – وان مررت على جماعة تعبد العجل حش واديله " حش البرسيم لاطعام العجل " ) يقدم الجهاز عربون الولاء للقادم الجديد بالبيان الصادر عن الـ 70 ملياردولا التى جمعهم هذه المرة من عمولات السلاح حيث كانت الاشارة الى هذه الثروة فيما قبل انها نهب اموال ، فاصبحت عملات سلاح
وكما قلت من قبل فى مقالة لاستاذنا سيد القمنى عندما تطرق الى هذه الشائعه بالتاكيد عليها وقمت بتفنيدها ( انظر مقالتى على الحوار بعنوان : عفوا استاذى سيد القمنى – ما الفرق بين المثقفين والعوام ) فانى اكرر فى هذه المقالة ان سبعون مليار دولا عمولات سلاح هى قول عار من الصحة تماما لسبب واحد بسيط وهو ان مشتريات مصر من الاسلحة خلال حكم مبارك لم تصل الى هذا المبلغ فكيف تكون العمولة اكثر من المشتريات خصوصا ان معظمها معونات امريكية للجيش المصرى... ؟؟ وما زلت اوؤكد ان اغنى اغنياء العالم لاتزيد ثروته عن عشرين مليون دولار ( انظر المقالة المشار اليها ) ومازلت اراهن بمصداقيتى اذا كان هذا المبلغ او حتى 10% يمتلكه مبارك ، واتحدى كل اجهزة الدولة اثبات ذلك ، ليس دفاعا عن مبارك ولكنه احترام لعقلية المتلقى والذى يريد الاخوان من خلال توليهم لوزارة الثقافة طمس العقلية النقدية والاستمرار فى غسيل العقول بتكرار الاكاذيب عملا بمقولة جوبلز وزير اعلام هتلر : ( اكذب ثم اكذب فسوف يصدقك الناس فى النهاية ) ولكن فى ظل ثورة المعلومات التى اتاحها لنا العلم الحديث ( الكافر ... !!! ) لم يعد هناك مجال لغسيل العقول .
- منذ عدة شهور ثار مجلس الشعب على وزارة الدكتور الجنزورى ، وطالب حزب الحرية بصفته الفائز فى الانتخابات بتشكيل الوزارة متهمين الجنزورى واعضاء وزارته باتباع سياسة ( الارض المحروقة ) والتى تعنى انهم يعملوا على خراب مصر قبل ان يتسلمها الاخوان ، ولكن رأينا هذه الوزارة تستمر لمد شهر بعد تولى محمد مرسى رئاسة الدولة ، والغريب انه يتم الاستعانه بوزير من حكومة الجنزورى رئيسا لحكومة مرسى ، والاغرب هو الابقاء على وزير المالية ممتاز السعيد من حكومة الجنزورى فى الحكومة الجديدة ( لاحظ وزير المالية دون عن غيره ) بالاضافة الى سبعة وزارء آخرين من وزارة الجنزورى .
اما عجب العجاب اليها السادة المواطنين فقد جاءنا البيان التالى : استقبل الدكتور مرسى رئيس الجمهورية الدكتور الجنزورى ومنحة وسام الجمهورية تقديرا لجهودة اثناء تولية رئاسة الوزارة وتم تعيينه مستشار للرئيس ...... !!!
- احداث دهشور وخلاف بين مكوجى مسيحى وزبون مسلم تم احراق قميصه اثناء الكى ، تستنفر القرية كل قواها للاعتداء على الاقباط ، ويتم حرق ونهب بيوتهم والاعتداء على كتسية القرية ن وينصح الامن الاقباط بترك القرية حتى تهدا الامور ( التهجير القسرى ) ، والدكتور مرسى لايحرك ساكنا سوى بيان هزيل يصدر بعد الاحداث بثلاثة ايام يقول انه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على المخطئين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ولاحديث عن وجوب قيام الشرطة بحماية الاقباط فى منازلهم ، وتستمر الازمة وبالامس فقط يذهب المحافظ وعدد من القيادات لعمل الصلح كالعادة – والذى لايعدو كونه صلح اذعان وليس صلح تكافؤ - بعد ان تركوا الاقباط فريسة لبلطجية الدين لمدة اسبوع.
بالامس فقط يهاجم مجموعة من البلطجية فندق نايل سيتى لفرض الاتاوه على ادارة الفندق ، وعلى الفور تتحرك قوات الامس ، وعلى الفور يذهب رئيس الوزراء الجديد يرافقه وزير الداخلية الجديد لتفقد الموقع وتصدر التصريحات النارية من وزير الداخلية ضد البلطجية ، وعلى الفور يتم القبض على ثلاثة عشر من المهاجمين .فماذا عن بلطجية الدين ؟
وتقوم مظاهرة امام سفارة ميناماربالقاهرة تنديدا بمابحدث فيها للمسلمين ، ولاتقوم مظاهرة واحدة لمايحدث للاقباط فى دهشور .
نتهم امريكا والغرب بسياسة الكيل بمكيالين فى القضية الفلسطينية والانحياز لاسرائيل ضد العرب ونحن نتبع نفس السياسة بين ابناء الوطن الواحد .
أن الكراهية التي بثها وجدي غنيم، وعمر عبد الرحمن، وبرهامي، والزغبي، وحسان، والحويني، والشحات، وخالد عبد الله، وسواهم في قلوب المسلمين ضد الأقباط تؤتي ثمارها كل يوم والرئيس لايتحرك بل يأمر بالعفو عن الذين صنعوا الفتنه الطائفية فى مصروقتلوا وحرقوا مصر فى التسعينيات وعلى رأسهم وجدى غنيم والوعد بمحاولة الافراج عن عمر عبدالرحمن مفتى الجماعات الارهابية المسجون فى امريكا .
ومازلنا فى زمن الاخوان .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع النهضة الاخوانى : الاستثمار فى عبادات رمضان ..!!
- هل الكذب سمة مصرية ؟؟
- ماركسية الحوار المتمدن بين افيون الشعوب وديكتاتورية الحزب
- هل انتخاب احمد شفيق خيانه للثورة المصرية ؟؟
- الى الاخوان والسلفيين : مصر كبيرة عليكم
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 2/2
- الجيتو الاسلامى واشكالية الجبر والاختيار 1/2
- - براءة من الله لبديع واخوانه المؤمنين من الذين عاهدتم من ال ...
- تكريس مفهوم العبودية فى الاسلام
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 2/2
- المثلية الجنسية فى جزيرة العرب 1/2
- الحياة الجنسية للنبى محمد من خلال آيات القرآن
- التحليل النفسى لزواج النبى محمد من عائشة
- تبخيس المرأة فى الفكر البدوى وارتباطه بالتعويض النفسى عن الع ...
- جمعية تبادل الزوجات بين الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة..!!
- مابعد النقد : (7) تطوير الخطاب الدينى
- نقد الفكر الدينى : (6) اشكالية علوم القرآن واستخراج الاحكام
- المجلس العسكرى والاسلاميين : انقسام مصر بعد اقتسامها
- مبروك للاخوان والسلفيين امارة المحروسة
- خطأ ثوار التحرير .. وخطيئة المجلس العسكرى


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - زمن الاخوان والكيل بمكيالين بين احداث دهشور ونايل سيتى