أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض حسن محرم - حديث عن البهائية والدستور















المزيد.....

حديث عن البهائية والدستور


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 19:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مما أثار إنزعاج الكثيرين وخاصة القوى المدنية فى مصر ما تردد عن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من انباء حول النيّة فى قصر الحريات الدينية وحرية إقامة الشعائر الدينية على أصحاب الديانات الإبراهيمية الثلاث فقط، متراجعين عما كان موجودا فى جميع الدساتير السابقة ومنها دستور 1971 ، وبالأخص ما جاء فى دستور 1923 من اطلاق حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، كما رشح أيضا الإتفاق على ابقاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع كما هى، مع اضافة فقرة عن حق المسيحيين واليهود فى الإحتكام الى شرائعهم دون ذكر لما عدا ذلك من أديان أو عقائد، بعد ان كان النص المقترح والذى وافق عليه الأزهر هو"لغير المسلمين الاحتكام إلي شرائعهم في مجال الأحوال الشخصية" .
سبق لى العمل بسلطنة عمان لفترة طويلة، وتعرفت هناك على كثيرين من جنسيات وديانات مختلفة ومن ضمنهم من ينتمى للديانة البهائية، واقتربت من بعضهم ولاحظت أن البهائيين فى هذه الدولة الخليجية كما فى معظم دول الخليج يتمتعون بكامل حرياتهم الدينية والعقيدية، يكتب لهم فى خانة الديانة فى جوازات السفر وبطاقاتهم الشخصية ديانتهم "البهائية"، ويتقلدون مناصب رفيعة فى الجهاز الحكومى، كما تنتشر محافلهم البهائية فى معظم المدن ويمارسون فيها طقوسهم بكل حرية ودونما اية قيود، لهم صلواتهم وأعيادهم وشعائرهم واسلوب حياتهم.
والبهائية هي إحدى الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر. ومن مبادئ البهائية التأكيد على الوحدة الروحية بين البشر، ويؤمن البهائيون بوحدة المنبع الالهي لأغلب الديانات الكبرى الموجودة في العالم، ويعترفون بمقامات مؤسسيها وبأنهم رسل من الله، ويعتقدون بأن جميع هذه الديانات جاءت لتهذيب البشر أينما كانوا عبر العصور، وبأنها نشأت في مجتمعات كانت تدين بديانات سابقة وبنت الواحدة على الأساس الذي وضعته الأخرى، ولا تقر الديانات الإبراهيمية (التي تعرف ذاتها على أنها "الديانات السماوية") بالديانات اللاحقة عليها، فالإسلام لا يعترف بأي دين آخر يأتي بعده لكنه يعترف بالمسيحية واليهودية وبنبييهما موسى وعيسى الذين جاءا قبل الإسلام. ويؤمن الإسلام ان الرسول محمد هو آخر الأنبياء المرسلين من الله للبشر وبالتالي لا يعترف المسلمون بوجود أي صلة بين الإسلام والبهائية، ويعتبرون البهائية دينا وضعيا. وهذا هو كذلك موقف اليهودية من المسيحية وموقف المسيحية من الإسلام، ومن أهم مكونات العقيدة البهائية الايمان بثلاثة أنواع من الوحدة، ترتبط ببعضها البعض ارتباطا وثيقا وهي: وحدة الخالق، وحدة الديانات في اصلها ومنبعها واهدافها، ووحدة الجنس البشري. ولهذه المبادئ الثلاثة تأثير عميق على باقي مبادئ الدين البهائي وعقائده.
يدعى البهائيون أن مؤسس دعوتهم "على بن محمد رضا الشيرازى" فى شيراز بايران هو "المهدى المنتظر" الذى بشرت به الديانتين المسيحية والإسلامية، وكنى بإسم "الباب"، وبدأ فى الدعوة لدينه الجديد الذى جمع فيه خليطا من الديانات الابراهيمية الثلاث وبعض الديانات الأرضية وأقوال الحكماء، وآمن به عدد من الأتباع منهم امرأة لعبت دورا محوريا فى تثبيت هذا الدين الجديد تسمى "قرة العين" أو الطاهرة، ومن ضمن الذين أيدوا دعوة الباب وكان لهم تأثير بالغ في تطورها شاب من النبلاء يدعى "ميرزا حسين علي النوري" الذي عرف فيما بعد باسم "بهاء الله"، وهو المؤسس الحقيقى للديانة البهائية، وقد تم اضهاد أصحاب هذه الديانة وحبسهم وتعذيبهم بالآلاف وفي نهاية المطاف أُعدم "الباب" سنة 1850م رميًا بالرصاص أمام العامة فى ايران رغم وساطة بعض الدول الغربية للصفح عنه ومن ضمنها روسيا وبريطانيا، واستمرت الحكومة الإيرانية آنذاك بعملية القمع ضد البهائيين وقياداتهم ومن ضمنهم بهاء الله، حيث حبست بهاء الله وبعد ذلك نفته وأتباعه إلى العراق. وأقام بهاء الله في العراق عدة سنوات قام خلالها بتدبير شؤون البهائيين ولم شملهم. ولكن بتحريض من الحكومة الإيرانية، نفت الحكومة العثمانية بهاء الله إلى استانبول، ثم إلى أدرنة، وبعد ذلك إلى فلسطين، وخلال ما يقارب المئة وستين سنة منذ نشوء الديانة البهائية تحولت الاتهامات ضدها حسب تطور العلاقات السياسية بين دول الشرق الأوسط وباقي الدول. فبعد أن اتهموا بالعمالة للروس في القرن التاسع عشر صاروا يتهمون بالعمالة للإنكليز في بداية القرن العشرين، ثم تحولت التهم إلى العمالة لليهود منذ أواسط القرن العشرين وخاصة بعد نشوء دولة إسرائيل، وعاش "بهاء الله" فى عكا بفلسطين حيث تعرض للسجن سنوات طويلة واضهد اتباعه فى مختلف البلدان الى ان توفى ودفن فى عكا سنة 1892 ودفن بها وتحول قبره الى مزار لأتباعه، وتولى شئون الدين بعده ابنه "عباس افندى" الملقب "عبد البهاء"الذى تم اضهاده وسجنه هو ايضا حتى قيام ثورة "تركيا الفتاة" وخلع السلطان العثمانى وعاش فى مدينة حيفا حتى وفاته فى 1921، وأقام "عباس افندى" علاقات قوية مع الكثير من المفكرين والأدباء والسياسيين منهم الأمير شكيب أرسلان وجبران خليل جبران وأمين الريحانى والشيخ الإمام محمد عبده، وبعد وفاة عبد البهاء وحسب وصيته قام حفيده شوقي افندي بولاية شؤون الدين البهائي ونشر تعاليمه وأسس المركز الإداري للبهائيين في مدينة حيفا قرب المرقد الأخير للباب وعبد البهاء على سفح جبل الكرمل، وتوفى شوقى افندى فى لندن سنة 1957 ودفن بها، وبعده تم تشكيل مجلس لإدارة شئون الدين فى العالم.
يتفق أغلب علماء المسلمين على ان البهائية ليست فرقة أو مذهبا من الإسلام. وقررت المحكمة الشرعية العليا في مصر سنة 1925م أن الدين البهائي دين مستقل عن الدين الإسلامي. وينظر كثير من المسلمين لمتبعيه على أنهم كفار خارجون عن الملة وذلك لأن البهائيين يعتقدون بأن مؤسس البهائية هو رسول موحى له جاء بعد رسالة الإسلام. فالمسلمون يؤمنون كما يؤمن العديد من أتباع الشرائع الأخرى كالمسيحيين واليهود، بأن رسالتهم هي آخر الرسالات السماوية.
من أهم مكونات العقيدة البهائية الايمان بثلاثة أنواع من الوحدة، ترتبط ببعضها البعض ارتباطا وثيقا وهي: وحدة الخالق، وحدة الديانات في اصلها ومنبعها واهدافها، ووحدة الجنس البشري، ويرى البهائيون الديانات بصورة عامة على انها دين واحد فتحت طياته شيئا فشيئا على العباد عن طريق الرسل وألأنبياء حسب مراحل تطور هذه المجتمعات ويمثل بهاء الله مؤسس الدين البهائي، احدث الحلقات في تعاقب هؤلاء المربين الإلهيين ولكنه ليس آخرهم فالبهائيون يعتقدون بدوام حاجة البشر إلى التربية الالهية ويعتقدون بمجيء رسل آخرين في المستقبل، وللبهائية طقوس وعبادات كالصوم والصلاة تختلف عن باقى الديانات ولهم شريعة تعتمد على بعض الثوابت منها:
• تحريم المشروبات الكحولية والمخدرات وكل ما يذهب به العقل.
• تحريم النشاط الجنسي إلا بين الزوج وزوجته.
• تحريم تعدد الزوجات.
• الإيمان بحلول الله في بعض خلقه
• الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.
• الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين ويقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.
• يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون زواج المتعة
• . يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا، عدد كل شهر تسعة عشر يوما ويصوم البهائيون شهرا بهائيا واحدا هو شهر العلا وهو آخر الشهور البهائية، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيد النيروز.
وصلت البهائية إلى مصر في أوائل القرن العشرين وكان لهم محافل في عددٍ من المدنِ المصرية كما تشير التقديرات إلى أنَّ عدد البهائيين في مصر لا يزيد على بضعة آلاف ينتشرون في محافظات مصر، ويعيش الكثير منهم دون أوراق رسمية، واستمر نشاطهم متقطعا حتى عام 1960 حيث صدر قرار جمهوري سنة 1960م، يحمل رقم 263 يقضي بإغلاق جميع المحافل والمراكز البهائية، عقب دعوى جنائية اتهم فيها بعض الأفراد بنشر الدعوة البهائية في مصر، وتكررت عمليات المطاردة ضد البهائيين فى اعوام 1965 و1972 وفى عام 1985 حيث قبض على عدد كبير منهم الفنان والرسام البهائى الشهير"حسين بيكار" الذى اشتهر برسومه فى جريدة الأخبار وقد أدانتهم محكمة أول درجة وإن برَّأتهم محكمة الاستئناف لأسبابٍ إجرائية، وحتى عام 1960 كان البهائيون يمارسون شعائرهم بحرية، ويكتب لهم "بهائى" فى خانة الديانة بالبطاقة الشخصية ويتم الاعتراف براعى دينهم وترتيب جلوسه بروتوكوليا فى المناسبات الرسمية، وبعد صدور القرار الجمهورى بحظرهم ارغموا على اختيار احدى الديانات الثلاث فى خانة الديانة بالبطاقة، وبعد ان كسبوا قضية تتيح لهم عدمم ذكر الديانة فى البطاقة الشخطية والإكتفاء بوضع (-) امام خانة الديانة، لكن المشكلة عادت بقوة مرة اخرى مع بطاقة الرقم القومى لأن الكمبيوتر كان مسجل به الديانات الثلاث فقط.
عندما رفع بعض البهائيين دعاوى امام المحاكم المصرية للإعتراف بديانتهم وكتابتها فى البطاقات الشخصية حكمت محكمة القضاء الإدارى أول درجة فى ابريل 2006 بأن يكتب "بهائى" فى خانة البطاقة، ثم عادت وزارة الداخلية لتطعن على الحكم امام المحكمة الادارية التى نقضت الحكم وحكمت بأن توضع شرطة امام خانة الديانة بالبطاقة، ولم تنفذ وزارة الداخلية الحكم، واذداد تعقيد المشكلة مع اصدار الرقم القومى ووضع كود الديانات الثلاث السماوية فقط فى خانة الديانة، ويطالب البهائيون وكثيرون معهم بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية كما هو معمول به فى جواز السفر وكما هو موجود فى جميع دول العالم المتحضرة، ويطالبون أيضا بإتاحة حرية ممارسة شعائرهم واعادة افتتاح المحافل الخاصة بهم والتى تم الغائها منذ 1960 أثناء الوحدة بين مصر وسوريا تحت زعم أن هناك علاقة بين البهائيين واسرائيل لكون المحفل الأعظم لهم موجود فى حيفا بفلسطين ( هذا المحفل تأسس بأمر من السلطات العثمانية في سنة 1868، أي ثمانون عاما قبل تأسيس دولة إسرائيل).
إن القصد من عدم النص على حق أصحاب الديانات الأخرى فى حرية إعتقادهم وحقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية علنيا مناقض لجميع المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية، ويعطى ذريعة للمتشددين الدينيين لإضطهاد مخالفيهم فى العقيدة، مثلما حدث فى الفترة من 28 إلى 31 مارس 2009 والتى شهدت اعتداءات طائفية عنيفة وغير مسبوقة ضد مصريين بهائيين يقيمون بقرية الشورانية التابعة لمركز المراغة بمحافظة سوهاج، أسفرت عن إحراق خمسة منازل يملكها بهائيون بعد أن قام المعتدون بقذفها بالحجارة واقتحامها وسرقة بعض محتوياتها. ثم قام المعتدون بإلقاء كرات نارية وزجاجات حارقة على تلك المنازل وهم يرددون هتافات دينية. ورغم وصول قوات الشرطة أثناء الاعتداءات إلا أنها لم تقم بدورها في إلقاء القبض على أي من القائمين بالاعتداءات واكتفت بتفريق المعتدين. وقد أسفرت الاعتداءات أيضا عن تهجير جميع أفراد خمس أسر بهائية من القرية، ولم تمكنهم السلطات الأمنية من العودة لمنازلهم حتى الآن.
رغم أن البهائيين ليسوا وحدهم الأقلية الدينية المضطهدة فى مصر بل توجد أقليات أخرى كالشيعة والأمازيغ وغيرهم، لكن المشكلة بالنسبة للبهائيين هى الأكثر تعقيدا لأنهم يعتبرون دينا مكتمل البناء بذاته وليس طائفة أو ملة مخالفة فقهيا، فهل يمكننا أن نقطع الطريق على الذين يريدون الإطاحة بالحريات التى ناضل المصريون من أجل تحقيقها طوال تاريخهم والتى دفعوا من أجلها دماءا غالية فى ثورة 25 يناير، يقينا نحن قادرين على تحقيق ذلك.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا والإخوان... زواج متعة أم زواج مصلحة
- الدولة الدينية..محاولة ضبط المفاهيم
- الإنحراف اليسارى..ونهاية حزب 1924 الشيوعى
- ذكريات من أرض الفيروزماذا فعل 15 عاما من الإحتلال الإسرائيلى ...
- بهيج نصار ..والنضال الثورى لآخر نَفس
- الى ثوار 25 يناير...إحذروا ألاعيب الإخوان...الخومينى ورأس ال ...
- المسألة اليهودية...بين الماركسية والإسلام
- عن خيرت الشاطر أتحدث
- ثورة الزنج..إنتفاضة العبيد على دولة الخلافة
- دولة القرامطة..تجربة إشتراكية إسلامية
- الحشاشون..فرقة إسلامية إرهابية
- مابين 21 فبراير 1946 و21فبراير 2012
- اليهودية...ديانة مصرية
- بهيجة حسين..وذاكرة الأمكنة
- خلجنة المجتمع المصرى
- nknown
- القضية الوطنية والمسألة الفلسطينية فى الثورات العربية
- لائحة طلابية جامعية.. فى زمن الثورة
- يسار مغامر. أم مراهقة ثورية
- الإخوان المسلمون...إختلافات ورؤى 2- إخوان السودان و الدكتور ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض حسن محرم - حديث عن البهائية والدستور