أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - مجدي سعيد والحرب بدماء الآخرين














المزيد.....

مجدي سعيد والحرب بدماء الآخرين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3774 - 2012 / 6 / 30 - 17:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



كتب مجدي سعيد تعليقا على مقالتي مصر بحاجة الى ثورة جديدة:" لا غبار علي مصر في احترامها للمعاهدات التي وقعتها

ولا حق لك او لغيرك أن تملي علي دولة كمصر ما تبغيه

أمل مصر الوحيد في تدارك تدهور اقتصادها هو الاستقرار والسلام

لم ولن ترفع دول العرب اصبعا لمساعدة مصر في استعادة عافيتها اقتصاديا

ونري ذلك بالفعل واضحا جليا الان منذ ثورة يناير

وعلي أي حال هذا لا نرضاه لمصر

وهل تظن حقا أن مصر (أو في هذا الصدد أي دولة عربية اخري) بأمكانها الان الدخول في نزاع قد يتحول الي صراع عسكري جديد؟

أراهن انك لست مصريا

لقد سئمناكم يا من تحاربون بأفواهكم ودماء غيركم "
ما كان ضرك يا اخ محمد سعيد لو علقت وكتبت رأيك سواء بشكل عاطفي او علمي منطقي او باية طريقة تشاء فانت حر في ذلك ومن حقك .
وتأكد انني لا احاول اقناعك بشيء فقط اريد ان اسجل بعض الحقائق :
اولا :الكاتب فلسطيني وهو ليس"ممن يحاربون بافواههم ودماء غيرهم" هو فلسطيني قضى في سجون الاحتلال ما يزيد على ثماني سنوات وابعد عشر سنوات وطورد واختفى ما يقرب من عشر سنوات واصيب بجراح في الوجه والظهر ونجى من الموت بالصدفة.
وتعرض ويتعرض هو واهله لكل اشكال العقاب والحرمانات والممنوعات ,بالاضافة الى هدم البيت ومزيد من العذابات التي يسببها الحتلال لأمثاله ولعموم شعبنا تحت الاحتلال .
ثانيا :الكاتب يمتهن العمل السياسي والكتابة السياسية ,ويقف موقفا انتقاديا من مسار القضية الفلسطينية ومواقف القيادة الفلسطينية والحكومات العربية ,ويعتقد بهذا انه يدافع عن فلسطين وعن مصر وعن الامة العربية كلها دون تمييز ,والكاتب مع الثورات التي تستهدف التقدم وليس مع التدخلات الاجنبية في مسارات الثورات وليس مع الانقلابات عليها ,وبالتأكيد مع شعب مصر ومصلحته في الحرية والتقدم .
سجلت هذا كي يكون النقاش على قاعدة من الفهم مع انني لا اعرف عنك شيئا وفقد قدرت مرورك وتعليقك انه من باب الاهتمام بمصر والاهتمام بالمادة المكتوبة .
بعد ذلك عليك ان تعلم انت وكل الاجيال التي لا تعلم ان :
مصر مسؤولة بشكل رئيسي,وتتحمل مسؤولية بشكل رئيسي عن ضياع فلسطين قبل واثناء حرب 1948 ,وهي تتحمل مسؤولية جسيمة عن فقدان الجزء الجنوبي من فلسطين الذي كان بحماية جيشها .
لقد قامت السلطة السياسية المصرية عام 1948 بتسليح الجيش المصري باسلحة فاسدة وذخيرة فاسدة وكانت القيادة تنسق مع قائد الجيش الاردني حينذاك وكان انجليزيا .
لقد غضب الجيش بسبب المذلة التي تعرض لها عام 1948 وبسبب الخداع الذي وقع فيه حيث ذهب ليحرر ويحمي فخسر وربحت اسرائيل مما دفعه لتشكيل مجموعة الضباط الاحرار وطرد الملك والقيام بثورة 1952 كم تعلم
وبهذا قطعا فان مصر الملكية في حينه تتحمل المسؤولية عن فقدان الجزء الجنوبي خاصة وكل اراضي عام 1948 عامة .
ثم جائت حرب عام 1967 :لقد دخلت مصر الحرب من اجل تحرير فلسطين كما دلت كل البيانات والتصريحات في ذلك الوقت ,وأخطأت القيادة المصرية في ادارة الحرب وخسرت بالتالي قطاع غزة وسيناء كما خسر شركائها في الحرب ,سوريا خسرت الجولان والاردن خسرت الضفة الغربية والدول الثلاث مسؤولة بالتضامن عن خسران الضفة والقطاع في حرب عام 1967 .
لقد انقلب السادات على الناصرية ودخل حرب تشرين المحدودة الاهداف والنتائج بخلاف ما كان مقررا زمن عبد الناصر .نعم لقد حصل عبور القناة وكان هذا عظيما ومذهلا ولكن يجب ان لا ننسى الدفرسوار والذي هو ايضا عبور ولكن معاكس سبب في حصار الجيش المصري وشكل نوعا من التوازن العسكري..
ان السادات لم يطالب بالجلاء عن قطاع غزة مع انه كان يرفع شعار ازالة آثار العدوان ,أي عدوان 1967 الذي سقطت فيه غزة.ان فقدان غزة هو مسؤولية مصر ,وهنا تخلت مصر السادات عن مسؤوليتها تجاه القطاع وكان يجب ان لا تتخلى مهما كانت الذرائع .بالاضافة الى مسؤولية مصر بالتضامن مع الاردن وسوريا في ضرورة تحرير فلسطين .
ان شعب فلسطين لا يستطيع ان يرد على القصف الجوي ولا البحري ولا يستطيع ان يقاوم اجتياح الدبابت وهو على اية حال يحاول ان يفعل ذلك بينما تستطيع مصر ان تفعل ,وهي في ذات الوقت مكبلة باتفاقيات العار المذلة وهذه الاتفاقيات مسؤولة عن بقاء سيناء تحت الوصاية الامريكية والاسرائيلية تحت عنوان الانذار المبكر وعن اتفاقات الغاز والاسوا عن اتفاقات التنسيق الامني التي تجعل من اجهزةامن مصر حماية للامن الامريكي والاسرائيلي .ان التنسيق الامني هو اسوأ ما في الاتفاقات.
لقد اعلن مرسي صراحة انه سيسير على خطا من سبقه واكد بشكل لا لبس فيه انه يلتزم بجميع الاتفاقات والمعاهدات التي وقعها اسلافه السادات ومبارك .وهي اتفاقات والتزامات كثيرة سياسية وعسكرية وامنية وقروض الدين العام والاتفاقات التجارية والاقتصادية وغيرها وكلها شروط وعقود اذعان وتمس بالكرامة المصرية ولهذا ثار الشعب المصري من اجل كرامته اولا .
وجاء الرئيس الجديد ليطمئن اعداء مصر انه ملتزم بالتزامات من سبقوه .
وعلى الجانب الآخر ومن اسباب ثورة مصر ما تعانيه في الجانب الاقتصادي :اذا راقبت برامج الاحزاب التي دخلت الانتخابات وتشارك في قيادة الحكم مثل الاخوان والسلفيين والوفد,فانك لا تجد برامج اصلاح اقتصادي واعادة هيكلة الاقتصاد المتعب .وهذا امر آخر
انني اكتب لأنني اهتم بمصر ومستقبل مصر والشعب المصري واهتم بالكرامة الوطنية للامة العربية وعلى رأسها مصروشباب مصر وثوار مصر.
تحياتي الحارة



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بحاجة الى ثورة جديدة
- ارفعوا صوتكم النظام العربي أضاع فلسطين
- موقف الرجعيات العربية من قصف غزة
- المرأة تسوغ ان تكون مظلومة
- شاؤول موفاز ناطقا باسم- الانسانية-؟!
- التطبيع مع اسرائيل اثبات مصداقية المتخاذلين العرب
- فن كتابة القصة أعدتها:غلاء الروح
- هزيمة خمسة حزيران 1967
- جدلية العلاقة بين الحب والغيرة
- الخامس من حزيران 2012
- تصريح باراك حول الانسحاب من جانب واحد
- كلمة الحركة الوطنية الفلسطينية
- الشهداء يعودون
- حوسان تستقبل حالما
- محمود الغرباوي شهيدا
- الاخوان للرئاسة في مصر
- سوريا الآن في البؤرة
- الاتفاق الاخير هل هو الاخير؟
- لماذا لم ننتصر
- على ابواب لقاء جديد بين عباس ومشعل..هل نحن امام تكريس الانقس ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - مجدي سعيد والحرب بدماء الآخرين