أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفائزي - محمد مرسي الرئيس وفكر تافه و خسيس!















المزيد.....

محمد مرسي الرئيس وفكر تافه و خسيس!


خليل الفائزي

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بعد الاعلان عن فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية محمد مرسي اول ماصرح به الدكتور مرسي مرشح الاخوان المسلمين بالحرف الواحد كما نقلته اجهزة اعلام ايرانية و عربية: (رسمية و معترف بها)
بنظري الشيعة اخبث وأسوأ من اليهود!
تصريحات مرسي هذه قد تعبّر عن وجهة نظره الخاصة ولا تعبر بالضرورة عن رأي الأخوان المسلمين في مصر و قد تكون قد نقلت بشكل خاطئ او حرفتها أجهزة الاعلام الخبيثة و المتطرفة التي لها مصالح كبرى بتخريب الجسور بين المذاهب الإسلامية او بين العرب و ايران و لكن نستغرب انه و بعد مرور عدة ايام من نقل و نشر تصريحات محمد مرسي لم ينف هذه التصريحات ولم يعترض عليها و لا حتى لم يعتذر لكافة الشيعة بسبب هذه الإساءة الجارحة و التصريحات الخبيثة.
من المؤسف جدا ان بعض الإعلاميين والسياسيين وخلافا للمبادئ الثابتة و العقيدة الراسخة يتصورون شخصيا ويصورون للرأي العام من ان اي شخص لو رفع الشعار الديني زيفا او قصّر دشاشته و أسدل لحيته فعلى الجميع إطاعته فورا بصورة عمياء و انه سيكون فخرا للإسلام و داعما للشريعة دون منازع!. وهذا الامر قطعا ينطبق على الأخوان المسلمين و غيرهم من الجماعات الدينية التي لا صاحب ولا صديق لها سوى مصالحها الفئوية و خير دليل على ذلك ان جماعة الأخوان في سوريا و العراق هم ألد أعداء المذاهب و القوميات الأخرى و ان هذا الجماعة تنسق و تتعاطف بل و تتعاون بكل امكانياتها مع تنظيم القاعدة الارهابي تحت ستار النضال ضد الأجانب وعملاء الغرب في حين ان معظم قادة الأخوان كانوا و لازالوا يتنعمون في أحضان الغرب و يحصلون على الدعم المادي وغير المادي من الغرب والأجانب والجماعات المتطرفة الداعمة للإرهاب في العالمين العربي و الغربي.
اما بشان جماعة الاخوان في مصر فالحقيقة انها جماعة غامضة و متشعبة المواقف وخفية المبادئ خاصة ان الأخوان وقفوا ضد جمال عبد الناصر و كل الذين انشقوا على الظاهر عنهم او تفرعوا منهم تلقوا تدريباتهم على إشاعة فكرة التكفير ونشر الارهاب المنظم في أفغانستان على يد المخابرات الأمريكية ولم تصدر هذه الجماعة اي بيان او موقف واقعي وملموس بشان التصدي لإسرائيل و مكافحة الإرهاب المنظم في دول العالم لا سيما في العراق و لم يكن للجماعة اي دور واقعي في اندلاع ثورة الشباب في مصر بل استغلت الثورة و ركبت الموجة لصالحها كما ظلت تفعل خلال المساومة و التعاون الأمني و السياسي مع نظام حسني مبارك و بعد ذلك مساومتها المكشوفة مع العسكر الحاكمين الواقعيين في مصر والذين وغيرهم من العسكريين هم اخبث الخلق في الأرض من بين خلق الله لانهم عملاء امييون يحملون السلاح و بيدهم السلطة و يفرضون رأيهم و سياستهم بالقوة و البطش و الإرعاب على خلق الله العزل و الجماهير التي من الضروري والقانوني ان تكون هي صاحبة القرارات الأساسية و المصيرية وفقا لجميع القوانين والأعراف و الشرائع.
و بشان فروع جماعة الأخوان في سائر الدول فهي كما هو الحال في سوريا و مصر تقف ضد الديمقراطية و لا تقبل برأي الاخرين ولا تعترف بالحريات الواقعية وتتحد علانية و خلسة مع الجماعات الإرهابية لاسيما تنظيم القاعدة و تعادي المذاهب الأخرى من خلال الزعم من انها وحدها فقط و فقط تمثل الاسلام السلفي و الإصرار ان من حقها هي فقط ابداء الرأي و فرض مواقفها و مبادئها على الآخرين بل و ان الجميع على باطل و هي على حق.
بالطبع اننا لا نتحدث بصيغة الجمع ولا نريد توسيع نطاق الخلافات لا سامح الله بين المذاهب و الجماعات و الفرق الدينية و لكن نظرا لاننا اتباع دين لا مساومة فيه على المبادئ و لامجال فيه لترجيح المصالح الشخصية والفئوية على الأصول والمبادئ فلا مجال للمساومة او غض النظر عن التصريحات الجارحة بتاتا خاصة ان الامر يتعلق بالشرع و العقيدة فلو كان الدكتور مرسي (المهذب خريج الجامعات والمدارس الأمريكية!) قد سبّ أهلنا و أساء لأوطاننا ونعتنا بالقردة والخنازير فقسما بالله لكنا قد احترما رأيه من باب الاخوة و احترام الرأي الآخر مهما كان و قد لا نرد عليه بل و لسامحناه مسبقا و غفرنا له خطاياه و لكن نظرا ان الامر يتعلق بالعقيدة كما أسلفنا فلا مساومة بهذا الشأن و ان تصريحاته المسيئة قد نرفعها الى المحافل القانونية والإعلامية للرد عليه وانتقاده و تجريمه وندعو ذوي الضمائر الحية والأقلام المستقلة بالرد عليه وعدم الدفاع الاعمى من امثال مرسي و غير مرسي من الذين يحقدون على الأفكار الدينية الاصيلة و يدافعون سرا و علانية عن الجماعات الإرهابية و المتطرفة و يشيعون النفاق و الشقاق في مجتمعاتنا إرضاء لخنازير تل ابيب و قردة البيت الأبيض و لا يستحق مرسي هذا اي تهنئة و لا دفاع اعلامي حتى و لو بمقدار قطرة حبر تافهة ولا كلمة ثناء عابرة لانه لم يعتذر و لم ينف اقواله الجارحة لملايين من ذوي العقيدة الراسخة.

و نقتبس هنا من طيات التاريخ موضوعا بل درسا لأهمية العقيدة و الدين و انهما الأساس في غربلة الحق من الباطل حيث كان لاحد الحكام بعد فترة صدر الإسلام وزيرا مطيعا جدا و خطط الحاكم اثبات مدى ولاء وزيره له فدعاه منفردا و سأله عن مدى إخلاصه للحاكم لانه يريد دس السم لاحد الأولياء الصالحين دون معرفة خلق الله بذلك و ان لا ينكشف خبث الحاكم فقال للحاكم الوزير انا مستعد التضحية لك بكل مالي وأولادي واهلي فهل هناك أغلى من ذلك؟. فغضب الحاكم على الوزير وقال انا اريد منك طاعة اكبر و ولاء أوثق! . فرّد الوزير بعد ساعات من التفكير انه مستعد التضحية بدينه للحاكم. فابتسم الحاكم و قال للوزير:لقد اثبت الان ولائك الكبير و إخلاصك الأكيد لي وسوف انفذ خطتي دون تردد!.

جوهر هذا الواقعة الحقيقية اننا اذا ضحينا و تنازلنا عن عقيدتنا فاننا سوف نتنازل عن كل شيء،و لكن ماذا نفعل مع حكام و مسئولين و إعلاميين يتنازلون بكل سهولة عن عقائدهم و يبيعون دينهم من اجل المصالح الفئوية و المادية او حتى من اجل المجاملة مع الأعداء و المتربصين و الحاقدين على العقيدة. فاذا كانت تصريحات محمد مرسي حقيقية و انه أساء للعقيدة فلابد من الرد عليه وعدم المساومة معه مهما كان و الى اي جماعة ينتمي و نقولها بالعامية ليفهمها مرسي و أمثاله
احترموا عقيدتنا نحترم عقيدتكم!
و طز بالجماعة و غير الجماعة اذا كانت تسيء لعقيدتنا
و ألف طز بأمثال مرسي وغيره اذا تفوه باي حقد دفين عن العقيدة الراسخة للآخرين
و لا يشرفنا بتاتا اي وحدة مزعومة مع جماعات تريد النيل من عقيدتنا،
و ليعلم الجميع اننا لا نبيع عقيدتنا ولا نساوم على مبادئنا حتى مقابل كنوز الدنيا ولا من اجل الصداقة الهشة مع حفنة من المتشدقين بالسلفية والداعين دجلا للوحدة بين المذاهب الإسلامية.
و الحر تكفيه الإشارة و كلامنا هذا موجه للجميع دون تمييز!

•* خليل الفائزي اعلامي و قانوني مقيم في السويد
[email protected]



#خليل_الفائزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الإيراني ستوب، ترمز! و مخطط مضيق هرمز
- سأقطع يدي لو قطع النظام الايراني علاقاته مع بريطانيا!
- إفلاس الإعلام الأمريكي و سفير مملكة الكاكيكي!
- النصيحة بجمل، دعم الشعوب أم الأنظمة والحزب وأمل؟!
- ربيع الانتفاضات، قطر ، الجزيرة، حماس والمؤامرات!
- الصومال،رمضان،مسابقات و المسكوف،المنسف وحشيش القات!
- الرجاء احتلوا المزيد من الدول العربية و الإسلامية
- مسابقات وهدايا للحكام والمسئولين والرعايا!
- قرار المحكمة الدولية الاتهامي و إعلاميون شوهوا الحقيقة من ور ...
- آل سعود يحتلون الجزيرة و قطر تغزو شمال أفريقيا
- صفات حكام تجنن و تهبل و ألقاب إعلاميين بحجم الزبل
- قمع الجماهير من المنامة الى اغادير و من صنعا الى درعا
- لا مكانة للأنظمة العسكرية في المجتمعات المدنية
- ستلاحقكم الشعوب و لو كنتم في بروج مشيدة
- طاعة و مذلة للرئيس كلنا عملاء و جواسيس!
- افضل الطرقات لتأديب الحكومات!
- ابشر يا بشير تقسيم السودان مؤكد
- ملكنا والدنا قائدنا،اشتقنا إليك!
- مقارنة الحرية والإعلام لدينا و لديهم
- مفاخر الدول العربية في ألعاب القوى


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفائزي - محمد مرسي الرئيس وفكر تافه و خسيس!