أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفائزي - قرار المحكمة الدولية الاتهامي و إعلاميون شوهوا الحقيقة من ورا ومن قدامي















المزيد.....

قرار المحكمة الدولية الاتهامي و إعلاميون شوهوا الحقيقة من ورا ومن قدامي


خليل الفائزي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلسلة المقالات الإستراتيجية

قرار المحكمة الدولية الاتهامي و إعلاميون شوهوا الحقيقة من ورا ومن قدامي!
*خليل الفائزي

منذ عدة أسابيع و حتى اليوم و بسبب الأحداث المخزية و التطورات المتكررة و سياسات الإعلام الحكومي السخيفة والأساليب الهابطة بالتعامل مع انتفاضات شعوب المنطقة و تصويرها على إنها مؤامرات ضد الأنظمة الجمهورية الوراثية وسلسلة الحكام الملتصق ما تحتهم بالمقاعد الى يوم القيامة و أحيانا وصف هذه الانتفاضات في بعض الدول على انها مخططات صهيونية و مؤامرات أمريكية تنفذها الشعوب العزل و الجائعة ضد الأنظمة الثورية المحتكرة للسلطة الى ابد الدهر، أقنعنا أقلامنا وعاهدنا أقلامنا بأننا صائمون عن الكتابة و لا نفتح فمنا بالاعتراض و لا نكترث و لا نطبق من الآن و صاعدا الحكم الشرعي القائل (من رأى منكم منكرا فليغيره ..) و لا (المؤمنون كجسد واحد اذا اشتكى .. ) و لا نعير أهمية لهذه الأحداث و التطورات لأنها عبثية او ان الجماهير لا تستطيع تحقيق الانتصارات الواقعية على الأنظمة الحاكمة والمحتكرة للسلطة والتي جهزت وأعدت نفسها بأموال الشعوب وحرمانهم من المشاريع الإنمائية و الخدمية على مدى عدة عقود لاقتناء أجهزة القمع و الإرعاب و شراء احدث الأسلحة العسكرية و أكثرها فتكا وهي الأسلحة التي لم تستخدم حتى اليوم بشكل واقعي و قطعا لن تستخدم مستقبلا ضد محتلي الأراضي العربية و الإسلامية و لا ناهبي خيرات شعوب المنطقة بل استخدمت و ستستخدم بكل فظاعة و وحشية فقط و فقط ضد الجماهير المعترضة و المواطنين العزل و الذين لا يملكون حق النقد و الاعتراض و التذمر على السلطة الحاكمة سوى من خلال النزول الى الشوارع وأقصى ما يقومون به إطلاق الشعارات و المطالبة بإصلاح سياسة النظام و أحيانا الدعوة الى إسقاطه بسبب جرائمه البشعة وحرقة قلوب المواطنين العزل على شهدائهم و تحذير النظام و محاولة ردعه عن الاستمرار بعمليات القتل و الإرهاب و ارتكاب الجرائم ضد البشرية.

الإعلام التافه
من المخزي و العار على أنظمة المنطقة إنها فوضت إعلامها لأشخاص أغبياء وحمقى ان لم نقل تافهين ومنافقين خاصة و ان أولئك الذين ينعتون أنفسهم بالخبراء الإستراتيجيين والمحللين النازلين من السماء و القادمين توا من زحل و المريخ يكررون كلام أسيادهم من الحكام المستبدين والمستأثرين بالسلطة ويحاولون عبثا إقناع الرأي العام بصحة تقاريرهم و براءة مقالاتهم وحرفية أقلامهم السخيفة و معلوماتهم المخادعة. و كل ما يقوم به هؤلاء هو الاستماع الى كلام أسيادهم من أكاذيب مكررة و تبريرات سطحية و تقارير الأجهزة الأمنية و العسكرية القمعية و القيام بصياغة هذه الأكاذيب والتقارير بشكل إعلامي و وضعها في أطر مقالات سياسية لخدع الرأي العالم حسب تصورهم و المشاركة العملية و التطبيقية في إشاعة الإرهاب الحكومي و تبرير قتل الأبرياء و العزل من خلال وصفهم بالإرهابيين والإعلان صراحة و بكل صلافة في أجهزة الإعلام الحكومية الهابطة من ان الشعب في فلان بلد هو الذي يهاجم قوى الأمن و عناصر الجيش الأبرياء و العزل و يقوم الشعب الإرهابي بالتصدي لهذه القوى يوميا و يقتل العناصر الأمنية و القمعية التي تكون عادة مجبرة على الرد دفاعا عن النفس و الشرف و التصدي للإرهاب الجماهيري كما صرح و أجاز بذلك الشرع و القانون!.

و الأكثر سخافة في مثل هذا الإعلام التافه ان مروجيه من اكثر المنافقين رياء و حبا للجاه والمال و تبويس نعل قادة الجيش والأمن و لعق أحذية أسيادهم الذين ان قالوا ان انتفاضة الشعب في البلد الفلاني هي انتفاضة جماهيرية وثورة عارمة دفاعا عن الشرع و العقيدة فان الإعلاميين التافهين يصورون هذه الانتفاضة بأنها مقدسة والدفاع عنها واجب عيني ويدعون للجهاد في سبيلها، ولكن إذا تعلق الأمر بشعب منتفض آخر يدافع عن نفسه ضد القمع و البطش و الاستبداد و ان الأسياد الحاكمين لا يرضون بمثل هذه الانتفاضة و يصفونها بالمؤامرة الأجنبية، ذات الإعلاميين التافهين الذين يدافعون زيفا عن الانتفاضات في دول أخرى يصورون لنا من ان انتفاضة الشعب في دولة معينة هي مخطط صهيوني للإطاحة بالنظام الثوري في هذا البلد و من حق هذا النظام التقدمي قتل ملايين من أبناء شعبه للحفاظ على قمعه و بطشه و حكمه الى ابد الدهر و لا يحق للجماهير في هذا البلد حتى الاعتراض على أساليب قمع النظام و قتله عشرات الآلاف من المواطنين العزل و ان دماء هؤلاء ارخص من الزبالة و التبن!

نماذج من استبداد الرأي
لتوضيح الصورة و فضح بعض المواقف الإعلامية السخيفة للكتاب والإعلاميين الحكوميين التافهين نقرأ بعض منها:
* على خلفية الأحداث الجارية و المتسارعة في سوريا و بالرغم من
موقفنا القلبي الداعم لسوريا كبلد مناضل و جبهة المواجهة الأولى مع إسرائيل الغاصبة الا إننا وجميع البشر من الذين لهم ذرة من الإنصاف والإنسانية لا يؤيدون عمليات القمع و القتل و التعذيب و الكبت و الاغتصابات و تشريد مئات آلاف من أبناء سوريا الى لبنان و تركيا و العراق و الأردن حتى و ان كان النظام في سوريا او في اي بلد آخر يمثل ما تسمى (الدولة الفاضلة) او (الدولة الموعودة) لان جميع الشرائع الإلهية والقوانين البشرية لا تؤيد قتل حتى إنسان واحد دون حق و هؤلاء يدركون جيدا من ان عرش الله يهتز غضبا اذا أسيلت قطرة دم واحدة دون سبب و ان اي نظام يبادر بذبح و قمع أفراد شعبه تحت ذريعة اتهام المواطنين بدعم الإرهابيين و العمالة للأجانب او الدفاع عن سيادة البلد و حفظ النظام او اي مبررات سخيفة و واهية أخرى لا يستحق هذا النظام البقاء في السلطة حتى و ان كان اكثر الأنظمة ثورية او اشدها عداء على الظاهر لأمريكا و لإسرائيل، ومن غير الأنصاف بل من اقبح الأفعال ان يقوم الخبراء و الإعلاميون الاستراتيجيون و أصحاب الأقلام اللاهثة وراء دولارات السفارات و الأنظمة القمعية تبرير عمليات القتل و الإرهاب المنظم مهما كانت الدوافع و الأسباب و على هؤلاء ان يعلموا انهم شركاء في الجرائم و ارتكاب عمليات القتل و الإرهاب و ان الشعوب قبل غضب الله عليهم سوف تحاسبهم و تنزل بهم اشد العقاب لما يقترفوه من جرائم إعلامية ضد الإنسانية و ضد انتفاضات الشعوب التي لا فرق ولا تمييز بينها بتاتا.

ومن السخافة ان يزعم هؤلاء الإعلاميون التافهون و المأجورون لتبرير عمليات قتل الجماهير من ان عناصر السفارتين الأمريكية و الفرنسية في دمشق أطلقوا النار عشوائيا على الجموع المحتشدة (من عناصر الأمن وأركان النظام طبعا) أمام هاتين السفارتين مما أدى ذلك قتل و إصابة العشرات من المواطنين المعترضين على الغرب!، في حين ان أغبى الإعلاميين يعلم جيدا من ان جميع السفارات ليس في سوريا بل في كل العالم تحاط و تحافظ عليها قوى عسكرية أو أمنية تابعة للدولة المضيفة للسفارات والبعثات الدبلوماسية والمكاتب الدولية وهذه البعثات و السفارات لا تملك حق الاستفادة من أية أسلحة حتى للدفاع عن النفس و ان مهمة حماية السفارات والدبلوماسيين هي من مسئولية الدولة المضيفة. و خبر آخر أثير بشكل سخيف في هذا الصدد و هو الادعاء من ان سفير دولة غربية او دبلوماسي أمريكي سافر مثلا الى حماه او درعا و هذا السفير او الدبلوماسي كان وراء تحريض الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد!.اي إعلام رسمي رخيص و منحط نستمع أليه من الأبواق والأقلام التي لا تستحق مضيعة وقتنا حتى ولو لثوان معدودة لان النظام الذي يخشى شعبه و يعتقد ان الجماهير تنتفض ضده في مسرات يومية حاشدة نهارا و مساء لمجرد رؤية او سفر دبلوماسي غربي الى إحدى المدن المنتفضة لا يستحق البقاء حتى للحظة واحدة و يفتقد هذا النظام لجميع مقومات الدعم الجماهيري الواقعي. وإذا كان مثل هذا الادعاء الإعلامي الحكومي صحيحا لقام الدبلوماسيون الغربيون في سوريا وغيرها من دول المنطقة والعالم بمثل هذه الزيارات منذ عدة عقود مضت لإحداث انقلابات و ثورات ضد الأنظمة الحاكمة التي تزعم العداء لأمريكا و الغرب.

*خبر اخر صرعنا الإعلام الحكومي الرسمي و غير الرسمي فيه لعدة أيام مضت و لا يزال و هو صدور ما سمي ب (قرار المحكمة الدولية الاتهامي) بشأن اغتيال رفيق الحريري و هم القرار الذي كان متوقعا صياغته بهذه الشكل منذ عدة أعوام و ليس اشهر، و إعلان بعض الأطراف والشخصيات التي نحترمها و نكن لها التقدير إنها لن تذعن لهذا القرار مهما حدث و لن تتجاوب مع قرار المحكمة الدولية الداعي لاستجوب فقط 4 أشخاص لم نعرفهم إعلاميا ولا سياسيا في السابق.

تضخيم النصر و إخفاء الهزائم
اننا لا نعلم حقا صدق او زيف فحوى هذا الاتهام و لسنا بموقع قضائي او حقوقي لنفسره و نبطله او نؤيده لانه قرار دولي و صدرت في السابق المئات مثل هذه القرارات بعضها نفذ و بعضها وضع في الأرشيف و لكن من الناحية المنطقية و ربما القانونية أيضا ان علينا الاستماع او على الأقل التعاون مع اي قرار قضائي دولي لانه قد يصدر في المستقبل قرارات دولية ضد إطراف تقف ضدنا الان و من غير المنطقي و الإنصاف ان نرفض هذه القرارات جملة و تفصيلا خاصة و انها تصدر من محكمة دولية معترف بها دوليا وخاضعة لإشراف الامم المتحدة وهي المنظمة التي ننتمي لعضويتها كدول مستقلة ذات سيادة.
و نتساءل ماذا سيحدث ان تعاوننا مع المحكمة الدولية بشكل منطقي وعقلاني و حقنا للدماء و الحيلولة دون استمرار الخلافات وقدمنا بطيب خاطر المتهمين في جريمة القتل مع عشرات من الأدلة و المحاميين للدفاع الشرعية القانوني عنهم في اي محكمة مهما كانت دولية او إقليمية او داخلية؟.
فإذا كنا أبرياء حقا و لا نخشى الأدلة المزعومة التي عرضتها المحكمة الدولية في قرارها الاتهامي فلماذا نقلق المثول في قاعة المحكمة و الدفاع عن أنفسنا أمام الغرب و نحن نمتلك أدلة تبطل هذا القرار و غيره؟. و إذا كان القرار الاتهامي هو من اجل شق الأفواه من دبر و من قدامي و نعتبره مسيسا و موجها ضد المقاومة فلماذا لا نسعى لإبطاله باللغة التي يفهمها خصومنا وأعداؤنا و نفشل بكل ثبات و استدلال و قوة مساعي الغرب من خلال الاستجابة الرحبة و التعاون الواقعي من باب القوة و الإثبات مع اي اتهام يصدر ضدنا و نكشف زيفه و نؤكد للجميع من ان الحق معنا و ان القضايا المطروحة ضدنا هي مجرد اتهامات جوفاء ليس إلا و نحن قادرون شرعا و قانونا إفشال هذه الاتهامات الباطلة خاصة و ان لدينا الإثباتات كما قيل و يقال و ان الحق دوما يدمغ الباطل و يزهقه، وعلينا ان نقر هنا بقول الخصوم:ان كل من لا يؤمن بهذا المبدأ الإلهي اما انه متهم حقا او انه يخشى من كشف المستور!

الخبراء الاستراتيجيون الذين أشرنا إليهم من الذين لا يميزون في كتاباتهم بين الحق و الباطل و يرون سير الأحداث و التطورات من منظار مصالحهم الشخصية و الفئوية و يزعمون في كتاباتهم المنحطة و التافهة انهم يعلمون الغيب و مطلعون بالكامل على محضر محادثات قادة الغرب في النمسا و سويسرا و جزر المالديف و لهم عيون و ميكرفونات في الاجتماعات السرية لمسئولي المخابرات الأمريكية في واشنطن و قادة حلف الناتو في ألمانيا و اليونان و مالطا و قبرص، هؤلاء زعموا مؤخرا من ان الحزب الفلاني او الدولة الفلانية و الجماعة العلانية حققت نصرا عظيما على إسرائيل و ان صدور القرار الاتهامي الدولي جاء ردا لإحباط هذا الانتصار والانتقام الجماعة الفلانية التي دحرت إسرائيل وتنوي إزالتها من الوجود قريبا!. انا شخصيا من الحاقدين جدا على الإسرائيليين وأتمنى زوال واندثار دولة إسرائيل و دحرها و ذلها اليوم قبل الغد، ولكن لنكن واقعيين هل يا ترى حقا: ان الدول العربية و الإسلامية استطاعت تحقيق و لو نصر بسيط على إسرائيل و تحرير و لو جزء بسيط من الأراضي التي احتلتها إسرائيل حتى الآن؟.بالطبع لا و ألف لا، لاننا لازلنا غارقين بالانتصارات الوهمية و الشعارات التي لا تغني و لا تسمن و لم ولن تسهم في ردع إسرائيل و التصدي لمخططاتها لاننا مازلنا متفرقين و مشتتين و أمة ليست واحدة ولا نعتصم بحبل الله و تفرقنا القوميات والمذاهب والأوطان و الحدود و نغدر ببعضنا البعض كل دقيقة و نطعن بعضنا الآخر في الصدر و الظهر و نخدم الأجانب و الأعداء اكثر مما نخدم أنفسنا و أولادنا و جيل المستقبل، و طالما بقينا على هذا الحال المخجل و الوضع المخزي فان إسرائيل هي المنتصرة دوما و لن نهزمها بتاتا مهما أطلقنا من شعارات براقة و عبارات فارغة و كلمات متلفزة مباشرة او ندس رأسنا في الوحل لكي لا نرى الحقيقة و ما يدور من حولنا.

إسرائيل التي لا أحبذ ان اذكرها حتى في كتاباتي لان اسمها ينجس الأوراق التي نكتب بها و انا في الحقيقة اذكر إسرائيل دوما و أخصها في بيت الخلاء كل صباح لا تزال تحتل شبه جزيرة سيناء و كل الجولان و جزء من جنوب لبنان وكامل الأراضي الفلسطينية و جزء من غرب الأردن ومتوغلة حتى النخاع في قرارات معظم الدول العربية، لم تتمكن اي من الدول العربية إلحاق اي هزيمة عسكرية و لا سياسية واقعية بإسرائيل التي دمرت ثلث لبنان و قتلت آلاف من خيرة أبنائه و آلاف من الأطفال و النساء و الأبرياء و شردت مئات آلاف من جنوبه عام 2006 و ألحقت خسائر مادية قدرت ب 30مليار دولار بالبنان البلد السياحي الصغير لمجرد اسر جنديين اثنين من الإسرائيليين اتضح بعد كل هذا الدمار انهما قتلا منذ بداية المواجهة!

* خبر سخيف وتافه اخر ركز عليه الإعلام العربي وغير العربي في الأسبوع الماضي و هو مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في احتفال انفصال ثلث السودان عن هذا البلد بل عن العالمين العربي و الإسلامي وتصوير البشير في إعلامنا و كأنه بطل قومي حقق الانتصارات الباهرة و غير المسبوقة في التاريخ، في حين ان البشير و من خلال ارتكابه جرائم ضد الإنسانية في دارفور و قتله البشع لاكثر من 150 ألف إنسان برئ دفع الغرب لاستغلال جرائمه ضد الإنسانية و مشاركته مؤخرا في مؤتمر لمكافحة الإرهاب المنظم! للانتقام منه وفصل ثلث السودان عن هذا البلد الفقير بعائداته والغني بثرواته، ونحن اقصد الإعلام عموما نصفق له و نشيد بمشاركته في مراسم احتفال الانفصال التي كانت من الأحرى ان تستبدل بعزاء عمومي على ما اقترفها البشير من جرائم ضد الإنسانية و ضد السودان و شعبه و لكن البشير و من اجل إرضاء الغرب و إفشال قرار المحكمة الدولية الصادر ضده باعتباره مجرم حرب وافق متذللا و طائعا على فصل السودان و الانبطاح لمؤامرات الغرب الداعية لنهب ثروات القارة السوداء.

بعد كل هذه الحقائق هل ندعي او نزعم ان لدينا إعلام واقعي و مستقل ام نواصل الصيام عن الكتابة و نمتنع عن الانتقاد و التذمر اعتراضا على غباء و تفاهة الإعلام و الإعلاميين و مشوهي الحقائق من ورا و من قدامي!؟.

[email protected]



#خليل_الفائزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آل سعود يحتلون الجزيرة و قطر تغزو شمال أفريقيا
- صفات حكام تجنن و تهبل و ألقاب إعلاميين بحجم الزبل
- قمع الجماهير من المنامة الى اغادير و من صنعا الى درعا
- لا مكانة للأنظمة العسكرية في المجتمعات المدنية
- ستلاحقكم الشعوب و لو كنتم في بروج مشيدة
- طاعة و مذلة للرئيس كلنا عملاء و جواسيس!
- افضل الطرقات لتأديب الحكومات!
- ابشر يا بشير تقسيم السودان مؤكد
- ملكنا والدنا قائدنا،اشتقنا إليك!
- مقارنة الحرية والإعلام لدينا و لديهم
- مفاخر الدول العربية في ألعاب القوى
- النظام السعودي و خطة الجيوب المنفتحة
- الحرب على الأبواب ، وهذه هي الدلائل
- حقيقة اختيار الملك عبد الله قائداً يحترمه العالم
- هذه هي الجهة التي اغتالت الحريري
- الطريقة الأمثل لحل الأزمة السياسية في العراق


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الفائزي - قرار المحكمة الدولية الاتهامي و إعلاميون شوهوا الحقيقة من ورا ومن قدامي