أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري الاسرائيلي-ميمري














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري الاسرائيلي-ميمري


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم 29 تشرين ثاني 2011 نشرت مقالا بعنوان" اسرائيل والسلام لا يتفقان" وبينت فيه كافة الحجج ،وفي نفس اليوم قام الذراع الاستخباري الاسرائيلي المسمى " معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط ومقره واشنطن ،وأسسه ضابط الاستخبارات الاسرائيلية السابق بيغال كارمون الذي شارك في المفاوضات السورية –الاسرائيلية ومع أيضا عدد من ضباط المخابرات الاسرائيلية السابقين،قام هذا المركز الاستخباري الاسرائيلي بترجمة ذلك المقال وتعميمه على زبائنه في الغرب واسرائيل ظنا منه أنه اصطاد صيدا لا ساميا ،وعزف على هذا الوتر ،ظنا منه أنني لا سامي فعلا وأن السامية انحصرت في يهود بحر الخزر فقط.وأنني سأرجف خوفا كما هو الحال بالنسبة للعديد من أعضاء الكونغرس المريكي المرعوبين من اللوبي اليهودي " الايباك"
والغريب في الأمر أنه وضع صورة شبه عارية تحمل على مستوى ثدييها لافتا تقول :ادعموا اسرائيل،علما أنني اتحدث عن فساد وافساد اليهود للغرب.وهذا سبب تأييد هذا الغرب لاسرائيل حتى لا يضطر يهود بحر الخزر للعودة الى الغرب مجددا .ويعملوا فيه فسادا وافسادا.
لم أكن أتخيل أن هناك من لديه القدرة على تفنيد الحقائق بأكاذيب ،لكني وبعد الاطلاع على ترجمة ميمري ودفاعه عن يهود بحر الخزر ،أيقنت أن الشيطان حي لا ينام والا كيف يتجرأ كائن من كان على انكار أن يهود أعداء السلام؟
سؤالي الى ضباط المخابرات الاسرائيليين في ميمري :لماذا لم يتحقق السلام في الشرق الأوسط مع أن مصر وقعت معاهدة كامب ديفيد في 17 /9/ 1978 ؟ولماذا لم يتحقق السلام ومنظمة التحرير الفلسطينية وقعت اتفاقيات أوسلو في 13 /9/1993؟ولماذا لم يتحقق السلام مع الأردن الذي وقع معاهدة وادي عربة في 26/10/1994ولماذا تعامل اسرائيل الأردن بلؤم وتسيء له دائما وتمارس دورها الشرير في المحافل الدولية للتشويش على سياسته المعتدلة؟
ثم لماذا لم يتحقق السلام وهناك مساحة شاسعة من الوطن العرب ترتبط مع اسرائيل بعلاقات من تحت الطاولة؟
لمست لونا قذرا من اللؤم في تقديمي للقاريء الغربي والاسرائيلي اذ يقول ميمري أنني كاتب أردني من أصل فلسطيني وأكره اسرائيل وأستغل كل صغيرة وكبيرة للتعبير عن كرهي لاسرائيل .
لن أناقش مسألة كراهية لاسرائيل اذا هل يعقل أن نحب من يذبحنا؟لكني أود الايضاح أن اخوتنا " الشرق أردنيين " لا يقلون عنا وطنية وحبا لفلسطين ،وهذا هو الزعيم الوطني الشعبي حسين باشا الطراونة ابن الكرك وابن العشيرة الأكرم الذي يعد من أحد رجالات الأردن الأقوياء قد استشرف الخطر الصهيوني عام 1917 ببيانه التحذيري للأمة الذي قال فيه أنه في حال التطبيع مع يهود وضياع فلسطين فان الأردن سيضيع حتما ،وهذا ما يجري فعلا اذ أن العرب طبعوا مع اسرائيل وتوهموا أنها تريد السلام فعلا ولكنه تبين لهم أن اسرائيل والسلام لا يتفقان وهذا سبب رئيس لقيام الثورات العربية الحالية.

انهم يلعبون على الوتر الاقليمي في المنطقة دون أن يعلموا أن الأخوة الأردنية -الفلسطينية معمدة بالدم وان افتعل جاهل اشكالا سيتم حله بوقت قصير لأن الدم لا يصبح ماء .
ان ميمري ليس سوى مركز ضغط يمارس ضغوطه على الحكومات العربية للجم الاحتجاجات ضد اسرائيل وتكميم أفواه المعارضين وخاصة ما يتعلق باسرائيل .وهو يستغل حاجة هذه الأنظمة العربية الى المساعدات الغربية المالية.
كما أنه يسوق العرب الى الغرب بالنكهة الاسرائيلية ،وللاساءة الى العرب وتمجيد اسرائيل في محاولة منه لاجراء عملية غسيل دماغ للغرب وتصوير اليهود على أنهم ملائكة فيما العرب هم الشياطين.
تأسس ميمري عام 1998 ويتخذ من واشنطن مقرا له مع وجود فروع له في لندن وروما وبغداد والقدس المحتلة والسلطة الفلسطينية وشانغهاي وطوكيو .
أسسه ضابط الاستخبارات الاسرائيلي السابق بيغال كارمون الذي شارك في المفاوضات السورية –الاسرائيلية بعد مؤتمر مدريد ومع عدد من ضباط المخابرات الاسرائيلية السابقين.
ويعنى بمراقبة الاعلام العربي والشرق أوسطي عموما ويعمل في أفغانستان والجزائر والبحرين وايران والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وعمان والباكستان والسلطة وقطر والسعودية والسودان وسوريا وتونس والامارات واليمن.ويقوم بترجمة كل ما يتعلق باسرائيل ويقدمه للجهات الغربية الفاعلة مثل الكونغرس الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالية والاتحاد الأوروبي.
وأصدق وصف لهذا المعهد هو انه عين ساهرة على منطقتنا وهو يراقب الخطب الدينية في المساجد واملناهج التعليمية ووسائل الاعلام العربية ويرسل محتوياتها مباشرة الى وسائل الاعلام الغربية .
تقول صحيفة اللوموند الدبلوماسية الغربية عن مركز الضغط هذا أنه يقوم بتفريغ محتويات المواد المنتقاة من خلال ترجمتها بما يتواءم مع الفكر اليهودي باضافة مصطلحات عربية غير موجودة في النص ليبدو النص الجديد أكثر جدلا.
وهناك من يتهمه بالانتقائية ويعكس بصورة سيئة خصائص العرب والمسلمين ويعزز الأجندة الاسرائيلية.
وقال وليام رو سفير أمريكا في الامارات واليمن أن ميمري لا يقدم صورة متكاملة عن الاعلام العربي وأنه يقتبس المقالات المختارة التي تصور العرب على أنهم يكرهون اليهود والغرب ويؤيدون العنف ويرفضون أي تسوية سلمية للقضية الفلسطينية.
.وأيده بذلك ابرا هيم هوبير مدير مجلس العلاقات المريكية –الاسلامية الذي قال لصحيفة واشنطن تايمز أن هدف ميمري هو أن نجد أسوأ الاقتباسات من العالم الاسلامي ونشرها على نطاق اوسع .كما أن العضو السابق في البرلمان البريطاني وعمدة لندن السابق كين ليفنغستون اتهم ميمري بالتشويه التام للحقائق.
لذلك لم أستغرب من اتهامي باللاسامية وأنا السامي ابن السامييين وأبو الساميين .وأحب من اليهود السامريين الذين عاشوا معنا في نابلس دهرا وكذلك أبناء طائفة ناطوري كارتا " حراس المدينة " في القدس الذين يرفضون الصهيونية واسرائيل.ولست ملزما بأن أحب يهود بحر الخزر.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب ديدن يهود.التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون م ...
- التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي
- القاعدة ..حصان طروادة
- عشر سنوات عجاف
- الأسرى الفلسطينيون وفروا الأجواء المناسبة للآخرين كي يتحركوا ...
- هزائم العرب الخارجية - وانتصاراتهم - الداخلية؟!
- الربيع العربي ...نبوؤة روبيرت فيسك1997
- معركة الأمعاء الخاوية ..ماذا أعددنا لها؟
- - الربيع العربي - يلغي -العقد الاجتماعي- بين -الدولة- و- الم ...
- الأسلحة والجوع في أفريقيا .. من المسؤول؟
- المواطنة الحقة ..أساس الاستقرار والازدهار
- -الربيع العربي- .انحراف المسار!
- -العرب المسيحيون-..ليسوا حصان طروادة
- الفلسطينيون ..اللجوء مستمر !
- فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسر ...
- حال العرب لا يسر..لماذا؟
- هزيمة اسرائيل بالتراكم
- غراس ..اذ يقتحم عش الدبابير وينتصر للحق
- فيروز ..ألف معذرة
- الغيتو والجدر..هل تحمي ساكنيها؟


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري الاسرائيلي-ميمري