أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - التاريخ المهرب..














المزيد.....

التاريخ المهرب..


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 00:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أظن أن امة في التاريخ صمدت أمام الكم الهائل من تهريب خيراتها مثلنا..و الأنكى من ذلك أن تاريخنا كذلك تم و يتم تهريبه أمام الأعين دونما قدرة على الفعل أو رده ! ما يدفعني لهذا الوصف هو خبر استرجاع مصر لحوالي 80 قطعة أثرية تم تهريبها من طرف سيدة إلى بلجيكا..و الغريب أن طريقة الاسترجاع اتبعت فيها المساطر المعقدة بينما تهريبها أتبعت فيه مقولة أقرب الطرق !
لو تساءلنا عن كم القطع الأثرية التي هربت من مصر و من غيرها من بلاداتنا لوجدنا رقما مهولا يجعلنا نتوقع أننا صرنا على مقربة من فقدان تاريخنا ،فنصبح يوما بدون تاريخ أو على الأقل بتاريخ مهرب ! و اظن الفراعنة و القرطاجيين والأمازيغ و الفينيقيين و غيرهم كانوا على بينة من هذا الذي يقع الآن فشيدوا مبانيهم بما لا يترك مجالا لحملها على أكتاف المهربين منا ومن غيرنا !
لاأدري لم لا يصيب الخجل الأمم التي سرقت منا جغرافيتنا وتاريخنا و هي اليوم تعيد لبلاداتنا بين الفينة و الأخرى قطعا مما صنعته أيدي النوابغ من أسلافنا ،بل هي لا تشعر بأي وخز ضمير حتى و هي تعيد أجساد الأسلاف محنطة و لو غلفتها بتشريفات عسكرية زائفة !
و لا أدري كذلك سبب هذا الإهمال الذي يطال هذا التاريخ الذي يترك للنهب و التهريب من أشخاص لا يرون فيه غير أوراق نقدية ملونة بينما هو حامل لألوان الماضي و المستقبل التي لا نعيها من عمى الألوان !!!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرانسواالثاني..
- العسكر هم العسكر !
- سلطة الكسكس...
- الفلول الحقيقيون..
- سياسيون بروليتاريون جدا !
- فاتح ماي بدعة.. !
- حلم ماي الذي لايموت..
- خرافة الكيبورد..
- حكومة الاضراب!!
- اللوائح...والروائح
- الزمزمي نازلة..!
- سر فحولة المخزن !!
- انتخابات الأحد و صناديق الجمعة !!
- الوجه و القفا في صور المرشحين !!
- كاتالونيا ميسي و اسبانيا راخوي...
- عن قضية أخي في غيبوبته...
- ليس من ضيوف النبي !..
- خرجة إستكشافية سياسية..
- حكومة مثل دوائها.. !
- بعبع 20 فبراير..!


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - التاريخ المهرب..