أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان














المزيد.....

التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد بيننا وبين موعد الانتخابات القادمة فاصــل زمني كبير يحتاج إلى كل هذا الاســـترخاء الذي تعيشه حركتنا الوطنية عموما والحركة الديمقراطية بشكل خاص . فإذا كنا قد نجحنا في تســليط الضوء على أخطاء ارتكبت في العمليات الانتخابية الماضـــــــية ونجحنا كذلك في فضح عيوب العملية السياســــــــــــية برمتها وما تحتاجه من إصلاحات فحري بنا أن نتوج نجاحاتنا في الوصـول إلى عقل المواطن البســـــــــيط والتأثير عليه كي يحسن من اختياره للمرشـحين وفق ضوابط وأصــول لا تدخل فيها الانتماءات الطائفية والعرقية والجهوية . إن الوصـــول إلى عقل الناخب والتأثير عليه ليس بالأمر السهل وسط هذا التخلف الثقافي والفكري والتجـهيل المتعمد من قبل بعض الجهات التي لا تهمها مصــــــــــلحة المواطن أو مصــــــــلحة الوطن بقدر ما تهمها مصالحها الذاتية بل يحــــــــتاج منا جهدا واعيا كبيرا لتغيير قناعاته وإزالة الغشاوة المفروضة عليه من الآخرين وتوعيته بمخاطر الانجرار وراء العواطف في تقرير مصير بلد عظيم مثل العراق . لم يعد خافيا على العيان كل هذا الفساد المادّي والإداري والمحســـوبية والمنسوبية وضياع المليارات من الأموال وفقدان الأمن وانتهاك الســـــــيادة الوطنية ووو . بل علينا تحويل كل هـذه الإخفاقــات إلى جــــهد وطاقة من اجل التغيير الايجابي . إن إقامـــة مؤتمر هنا وآخر هناك تلقى فيها الكلمات الرنانة بين الحين والآخر وتستعرض فيها الإمكانات لا تحقق شيئا مما نتمناه. إن حوارا مستمرا بين الديمقراطيين ودعاة التغييرمن جهة وبين القواعـــــد الشــــــــــــــــــــعبية المتواجدة في كل مكان , في المقاهي , في البيوت , في الجوامــــــع وفي الأســــــــواق يبحث في كيفية أن نختار من يمثلنا وذلك بالاتفاق على قواعد عامـة لا يختلف عليها بغض النظر عن الانتماءات والتوجـــهات , كأن يؤمن بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر ويؤمن بالعــــــــــدالة الاجتماعية ويحترم قناعات الناس ومعروف بالصـــــــدقِ والأمانة والنزاهة ولم تتلوث يديه يوما ما بالمال العام أو بدماء العراقيين . هل من الصــــــعب علينا نحن العراقيين أن نضع مشتركات لمن نريد أن نسلمهم مسـؤولية البلد ؟ أم نترك الأمر جزافاً لكي نســتيقظ في اليوم الآخر وإذا بنا نفاجئ بوجوه لا تســـــتحق إن يكون مكانها إلا في مزابل المجتمعات يتهافتون على مصـالحهم الشخصية والذاتية ونهب المــال العام والمناكفة مع الآخر وخلق الأزمات وإثارة الفتن الطائفية والعنصـــرية . ثم ندخل في دورة أخرى من جلد الذات ونلوم أنفســــــــنا على خيارات نحن في المحصلة الأخيرة من اختارها وسلم البلد أمانة في أعناقها . لا زالت أمامنا فرصــــة كبيرة للتغيير والتعبير عن الرأي واختيار الصـالح في تسيير أمور بلدنا . كل ما نحتاجه هو الإيمان بقدرات شـــعبنا على التغيير ولا زال الوقت مبكر فهل نرعوي وقبــــل فوات الأوان ..؟؟؟؟؟؟

*****************



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟
- هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرن ...
- إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟
- تعقيب على مقالة السيد صباح البدران حول التيار الديمقراطي
- هل من مشكلة كردية في العراق ؟
- أيها العبيد الشعب الليبي نال حريته .
- بصيص أمل في نهاية نفق مظلم
- أسطورة المشاكل الاثنية في وجود الدولة المدنية
- كيف نتعلم من تجارب الماضي ؟
- المد الاسلاموي الى أين ؟
- كيف نرد الاعتبار لثورة الرابع عشر من تموز ؟
- قسم الولاء --للوطن (الجزء الثاني )
- قسم الولاء للوطن . ( الجزء الأول )
- حتى لا تفاجئ عند عودتك إلى العراق !!
- هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان