أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - قسم الولاء --للوطن (الجزء الثاني )














المزيد.....

قسم الولاء --للوطن (الجزء الثاني )


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في منتصف القرن الماضي لوحظ أن أعدادا لا بأس بها من المواطنين العراقيين ومن المقيمين فيه من رعايا دول إقليمية مجاورة تهافتوا بشكل لافت للنظر في دخول أحزاب سياسية ناشئة ومن كل الاتجاهات الفكرية والعقائدية وكانوا في غالبيتهم من الطامحين إلى أخذ دورهم في عملية بنا عراق جديد أو وضع اكبر عدد من العصي في دواليب التطور المنشود ولم .تلتفت الدولة أو المواطن إلى النوايا الحقيقية لكلا الطرفين . تمكنت قلة ممن ينون شرا للعراق من الوصول إلى قمة هرم الأحزاب السياسية والسلطة . وبوصولهم إلى هرم السلطة أو إلى قمة الأحزاب السياسية عمدوا إلى تخريب كل شيء . فهذا تركمانيا يقود حزبا قوميا عربيا وذلك قوميا كرديا يقود حزبا جماهيريا بروليتاريا كرس كل جهود حزبه لخدمة قضيته القومية . أو ادعى انه قاسميا لضرب كلا الاتجاهين وتأليب الناس على ثورة الشعب العراقي وحاول الجميع الادعاء بتمسكهم بالاشتراكية وهم عن العدالة الاجتماعية أبعد ما يكونوا . وغالبية الشعب العراقي من البسطاء قدموا أعز ما يمتلكون أملا في إنجاح ثورتهم أو أحزابهم السياسية وبعد ذلك أصيب الجميع بخيبة أمل . عندما اكتشف إن الكل يحاول العمل من اجل أجندات إقليمية ودولية . يقودهم حقدهم على العراق . أو تقودهم مصالحهم الخاصة , ولقد تجلى ذلك بشكل واضح مع كل أزمة سياسية تمر فيها البلد . قبل حرب الخليج الأولى كان عدد الأحزاب السياسية المعارضة للنظام لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة تتفرع منها حزيبات إذا صح التعبير تكون حليفة لها . وهي تشكل جبهتين تعرف ب (الجود ) و( الجو قد ) وما أن قامت حروب صدام وتزعزع الوضع في العراق أزداد عدد الأحزاب السياسية لأكثر من سبعين حزبا أملا في دعم إقليمي ودولي أو رغبة في إيجاد مواقع لمؤسسيها في العراق الجديد . ولا غرابة في أن يجد المتابع لحركة المعارضة العراقية نشوء أحزاب الفرد الواحد . الامثله على ذلك كثيرة . ومن الطرائف التي عرفتها المعارضة البائسة للنظام كثرة عمليات النصب والاحتيال بين صفوف بعض تلك المعارضات . مثلا على ذلك . تفجير السفارة العراقية في بيروت ادعاه اكثرمن فصيل من فصائل المعارضة العراقية وقبض ثمنا لفعلته هذه أكثر من تنظيم سياسي من حكام بائسين كما جند البعض الأخر لمعرفة من المنفذ الحقيقي لتلك التفجيرات !


لقد بلغ الصلف ببعض السياسيين إيهام دول تحترم نفسها ولها أجهزتها المخابراتية بأن لها امتدادات داخل العراق ولها قواعد عسكرية وهي بحاجة لدعم خارجي , وتراها ما أن تقبض ثمن نصبها واحتيالها حتى تتصرف كالأطفال في بارات دمشق وبيروت ودول أوربا .
هؤلاء أنفسهم من جاء بهم المحتل وصنع منهم قادة جدد للعراق ومع الأسف الشديد عادوا بعقلية النصاب والمحتال والمزور واللص المتمرس . عنوانهم الأول انتمائهم الطائفي والقومي . فهذا سني حرامي وذلك نصاب كردي والأخر شيعي نشال ومزور وعلى هذا المنوال . إما الولاء للوطن فهو آخر ما يفكر به هؤلاء اللصوص والنصابين وهذا ما يفسر فشلهم في إقامة دولة المواطنة دولة الأمن والاستقرار وبناء عراق ديمقراطي تعددي حقيقي في العراق . وبعد كل هذا الذي نراه يجب على الجميع بعد طرد الفاسدين . أن يقسم المسئولين قسم الولاء للوطن .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسم الولاء للوطن . ( الجزء الأول )
- حتى لا تفاجئ عند عودتك إلى العراق !!
- هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟
- أحزاب السلطة مصانع لإنتاج المجرمين !!
- رد على تعقيب الاستاذ فؤاد النمري حول مقالتي الطريق الصحيح لو ...
- الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .
- الانظمة الدكتاتورية تصنع أحزابها المعارضة !!
- حول وحدة اليسار و القوى الديمقراطية في العراق
- كيف ينظر بعض العراقيين إلى ثورة الشعب السوري ؟!
- الفزاعة !
- ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير


المزيد.....




- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...
- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - قسم الولاء --للوطن (الجزء الثاني )