أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !














المزيد.....

الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 09:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أحد يجادل في أن أنظمة الحكم وعلى امتداد كامل التراب العربي هي أنظمة دكتاتورية . فإذا كانت ملكية فهي غير دستورية . وإذا كانت جمهورية فهي غير ديمقراطية . أما إذا كان فيها الحاكم أميرا فهي بلا أدنى شك تمثل نمطا من الحكم لا يكون فيها للشعب رأي في حاضره وماضيه ومستقبله الذي يرجوه . قد تمتلك هذه الأنظمة دساتير وبرلمانات وتتوجه شعوبها نحو صناديق الاقتراع بين فترة وأخرى لكن رأي شعوبها لا يساوي عند حكامها ثمن الورق والحبر الذي استهلكته . هذا هو حال حكامنا وشعوبنا منذ التأسيس . ليس هنالك كبير فرق بين زين العابدين بن علي أو حسني مبارك أو الملك عبد الله أو أمير قطر . الكل يستخف برأي شعبه ولا يعيره أي انتباه . وللكل أسلوب مختلف في الضحك على شعبه . فمنهم من يحكم باسم الشرعية الثورية , ومنهم من يحكم باسم الشعب الذي انتخبه ؟ وآخرين يدعون بأن الله قد اجتباهم من بين خلقه التعساء , ناهيك عن من يدعي بأن الضرورة الوطنية أو الضرورة القومية وحتى الضرورة الطائفية هي السبب الجوهري والأساس لوجوده على هرم السلطة . عقود من الزمن ونحن نعيش هذه الحالة المأساوية . وكما قال المواطن التونسي (( لقد هرمنا لقد هرمنا ونحن في انتظار هذه اللحظة التاريخية )) عندما هرب زين العابدين بن علي , وهو بالتأكيد لا يقصد من وراء ذلك هروب الدكتاتور بقدر ما يقصد إقامة نظام ديمقراطي حقيقي . فهل تحققت أمنيته بعد هروب الدكتاتور ؟ وهل ستتحقق أمنيات الليبيين والمصريين والبحرانيين واليمنيين وكامل شعوبنا العربية .؟ نعم ما يتحقق منها هو إسقاط رأس النظام وتغير تلك الوجوه التي عملت معه طوال عقود من الزمن . لكن إقامة نظام ديمقراطي حقيقي في وطننا العربي عملية تحيطها الكثير من علامات الاستفهام .

في خمسينيات القرن الماضي صفقنا كثيرا للانقلابات العسكرية ومنحناها صفة الثورة ولقادتها لقب الثوار وإذا بها دكتاتوريات عسكرية لا تزال اثأر سياطهم بارزة على ظهورنا . بالرغم من كونهم أنجزوا الكثير من التغيير الإيجابي . لكن وعودهم في إقامة أنظمة ديمقراطية ذهبت مع الريح . اليوم وشعوبنا العربية تخوض نضالا حقيقيا من أجل التغيير , وإقامة أنظمة ديمقراطية , كل ما نخشاه أن نقع في نفس الفخ الذي وقعنا به من قبل . إذا لم يكن هنالك إصرار على التغيير . ولنا في حكومات ما بعد الاحتلال عبرة بما وصل إليه العراق .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !