أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين محيي الدين - الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف التي القاها الدكتور حسين محيي الدين














المزيد.....

الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف التي القاها الدكتور حسين محيي الدين


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 10:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الإخوة والأخوات في التيار الوطني الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف

تحية طيبة

- اليوم ينعقد المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف كنتيجة للقاءات عدة ومتكررة لقوى وشخصيات ديمقراطية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات وعن الشباب والمنظمات النسوية .

إن التيار الديمقراطي في العراق , تيار عريق تمتد جذوره إلى نشأة الدولة العراقية الحديثة . لكنه عانى كثير من التشرذم والانقسامات لأسباب موضوعية وذاتية . جوهرها الأساس غياب الثقافة الديمقراطية . وهيمنة الأحزاب السياسية الردكالية ذات الاتجاهات العنصرية والطائفية على الساحة السياسية في العراق . كما أن معظم الأحزاب ترفع شعار الديمقراطية من أجل التغيير وحين تستلم السلطة تمارس الفعل الدكتاتوري وإقصاء القوي الحليفة كما هو حال الأحزاب التي تقود العملية السياسية في العراق الآن
لقد انتعشت آمال الديمقراطين في العراق بعد سقوط النظام الديكتاتوري وتحركت فيهم روح التضحية من اجل إقامة نظام ديمقراطي تعددي دستوري فيدرالي تصان فيه حرية الفرد وتحترم فيه حقوق الإنسان ومبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص . إلا أن الملاحظ إن التجربة الديمقراطية في العراق يشوبها الكثير من التصدع والانهيار نتيجة لعدم وضوح الدستور العراقي وخلل كثير في بنوده الأساسية. ومع ذلك وبالرغم من تحفظاتنا على الكثير من بنوده إلا أننا نشعر بأن هذا الخلل ما كان سيؤدي إلى مثل هذه النتائج لو أن القائمين على العملية السياسية يؤمنون فعلا بالديمقراطية كنظام سياسي واجتماعي واقتصادي وسلوكي كما يفهمها الديمقراطيين الحقيقيين .
إن المكتسبات الديمقراطية لا بجذرها ويحقق المزيد منها إلا الديمقراطيين وهذه هي المهمة التي يجب أن نسعى إليها وذلك من خلال توحيد صفوف التيار الديمقراطي وتوسيع قاعدته والتأثير المباشر وغير المباشر على مختلف قطاعات الشعب لنشر مبادئ الديمقراطية والحداثة .
إننا وبكل صراحة يجب أن نأخذ المبادرة في توعية الناس وتحريضهم على التمسك بالعلم وترك الأوهام والأكاذيب جانبا وعصرنه حياتهم ومجتمعاتهم وعدم السير في متاهات الماضي السحيق ,
لقد أتيحت لشعبنا فرصة تاريخية عظيمة لإعادة البناء النفسي والمادي وبنا ما هدمته الحروب العبثية ولكن ومع الأسف الشديد كان الظلام يون لها بالمرصاد حيث أوغلوا في القتل والتهجير والاختطاف والسلب والنهب وتبديد الثروات فأنتعش الفكر ألظلامي وأصبح هو السائد في مجتمعاتنا أمام تراجع الفكر الديمقراطي العلماني التقدمي وذلك بسبب تحالف أعداء التقدم .

إن مؤتمرنا هذا تقع عليه مسؤولية تاريخية عظيمة في وضع البرامج والخطط واليات عمل قوى وشخصيات التيار الديمقراطي تحضيرا إلى المؤتمر العام لقوى التيار الديمقراطي . وشكرا جزيلا على حضوركم هذا والسلام عليكم .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !
- الأحزاب الأسلاموية حرمتنا من كل محاسن الديمقراطية وألبستنا م ...
- أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟
- نماذج من الأحتيال عند بعض رجال الدين 0 الجزء الثالث 0
- نماذج من الاحتيال عند بعض رجال الدين 0الجزء الثاني0
- نماذج الاحتيال عند بعض رجال الدين
- الدين أفيون الشعوب أم رجال الدين أفيونها ؟؟ الجزء الثاني
- شكرا للتيار الصدري وللأجندات الخارجية !؟
- المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !
- متى ندين ونحتج على العدوان التركي الإيراني ؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حسين محيي الدين - الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف التي القاها الدكتور حسين محيي الدين