أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟














المزيد.....

هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 07:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قد يعتقد البعض بأن الحوار المتمدن وسيلة الضعفاء للتعايش مع محيطهم أو مع الآخر أو أنه يعني الهزيمة بعد حروب ونكسات متكررة أو أنه تقية لتفادي سطوة الآخر وبطشه . قد يكون هذا الاعتقاد صائب عند أحاديي التفكير ممن لا يستوعبون المتغيرات وممن لا يعتقدون بأن الحوار شجاعة قد لا يمتلكها المتقاتلين أنفسهم أو من توهموا بأن الحروب وما تخلفها من ويلات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمان والاطمئنان .


لكل هؤلاء أقول إن الحوار المتمدن أسلوب حياة لمن يؤمن بالديمقراطية والتعددية واحترام الآخرين . أما مع من يكون الحوار المتمدن ؟ وما هي آلياته ؟ فهذا ما قد يختلف فيه البعض . فحوارنا المتمدن هو حوار حضاري يشمل الجميع وهو حوار مع النفس ومع الآخر ممن يؤمن فعلا بالحوار بغض النظر عن بأسه وقوته وضعفه وعدده وعدته ونواياه .

عندما يتعرض وطنك أو بيتك أو إنسانيتك لاعتداء غاشم فهل لك غير المقاومة سبيلا لطرد المحتل ؟ وهل لك إلا أن تلقنه درسا حتى لا يكرر فعلته هذه . المقاومة فعل أقرته كل الشرائع الإلهية والقوانين الدولية ودعمته وسارت عليه كل شعوب الأرض . كما هو حال الخيانة العظمى . فهل من حوار مع من احتل بلدك وقتل أبناء شعبك وخرب بناك التحتية ورمل النساء وترك عشرات الآلاف من الأيتام ؟ أم انه خنوع واستسلام ! إن من يدعي الحوار مع الأخر لا ينسى إن المقاومة ومعاقبة من خانوا وطنهم وشعبهم لابد وأن ينالوا ما يستحقونه من عقاب . فلا حوار مع اللصوص والمفسدين ومن أوصلوا شعبنا ووطنا إلى هذا الدرك السفلي ,


النزعات ألحيوانيه عند بعض بني البشر وعند بعض حكام العالم لا يمكن علاجها بحوار عقلاني يحترم الاختلاف . لقد حاورت كل القوى الوطنية العراقية النظام السابق على أن تكون جزءا من العملية السياسية لبناء عراق ديمقراطي تعددي وقسم من تلك القوى أقامت تحالفا معه فماذا كانت النتيجة ؟ الكل يعرف النتائج الكارثية لتلك التحالفات وما جرته على الشعب العراقي من ويلات وعلى تنظيماتها السياسية . الحوار مع كل من صدقت نواياه في الحوار . انه حوار الشجعان والمتحضرين



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !
- الأحزاب الأسلاموية حرمتنا من كل محاسن الديمقراطية وألبستنا م ...
- أما آن الأوان لتتشكل معارضة وطنية عراقية ؟
- نماذج من الأحتيال عند بعض رجال الدين 0 الجزء الثالث 0
- نماذج من الاحتيال عند بعض رجال الدين 0الجزء الثاني0
- نماذج الاحتيال عند بعض رجال الدين
- الدين أفيون الشعوب أم رجال الدين أفيونها ؟؟ الجزء الثاني
- شكرا للتيار الصدري وللأجندات الخارجية !؟
- المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !
- متى ندين ونحتج على العدوان التركي الإيراني ؟
- بصحة العودة للوطن !؟
- ثوابت اليسار ومحاولة البعض ثنيها
- نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه
- ترهات اليسار العراقي !
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟