أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !














المزيد.....

المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد هنالك مبررا واحدا لبقاء أحزاب السلطة بكل ايدولوجياتها يمينا كانت تلك الأحزاب أو تدعي اليسار . اسلامويه أو علمانية مليشيوية أو عشائرية أو تدعي أنها مدنية . خارج السلطة ولم تجد لها موضع قدم فيها أو داخلها وتتمتع بمزايا النهب والمحاصصة . صنعت خارج العراق أم داخله وبدعم أكيد من دول الجوار أو قوى دولية فلقد أكدت سبع سنين عجاف إن الحل الوحيد لكل أزمات الشعب العراقي هو المقاومة . أي المقاومة الشريفة التي كما أسلفت سابقا بأنها لا تستهدف المواطن العراقي البريء بل تقف إلى جانبه وتدافع عنه وتحميه من تكالب الأعداء في الداخل والخارج . إن حلفا غير مقدس تأسس في الظلام بين كتل تدعي أنها سياسية ودينية طائفية وقومية عنصرية مع عتاة الصهيونية الأمريكية رغبتا في التدمير والهيمنة والسلب والنهب لعراق جريح جراء الحكم الاستبدادي ألصدامي وحروبه المجنونة مع دول الجوار ومع العالم أجمع لكي يكون بعيدا عن المسائلة ومتربعا على سدة الحكم أطول فترة ممكنة مما لحق بالعراق ما نشاهده من أذى وتدمير وخراب . إن قوى عراقية حية آلت على نفسها ألا تقف مكتوفة الأيدي ومحنطة أمام هذه الأهوال المزينة بالديمقراطية والليبرالية وحرية الكلمة ومبدأ تداول السلطة سلميا فتكون عونا للاحتلال وذيلا له بدل أن تكون مقاومة له ومعرقلة لمشاريعه الخبيثة . لقد أخذت المبادرة من اليوم الأول وأذاقت الاحتلال الأمرين فزلزلته وهزمته على أعقابه مكيدة إياه ألاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى بالإضافة مئات المليارات من الدولارات وهزيمة تلو الأخرى في الداخل والخارج وعلى كل الجبهات فأصبح الحلم الأمريكي كابوسا للأمريكان ولأعوانهم في المنطقة وفي العالم أجمع واليوم حيث الغول الأمريكي وصل إلى ما وصل إليه من تردي في أحواله السياسية والاقتصادية والاجتماعية بدأت المقاومة تملي عليه شروطها بسحب كل مخلفاته العفنة التي جاء بها من الخارج أو تلك التي استنهضها بعد الاحتلال من العراق . فبدأت المقاومة الوطنية الشريفة حراكا شعبيا تتبنى فيه قضايا المواطن المطلبية الآنية ففجرة انتفاضة البصرة ومن ثم الناصرية واليوم في عقر دار التخلف والطائفية وغدا في كل محافظات العراق والشهيد تلو الشهيد حتى تحقيق النصر . إن قوى عراقية أكل الدهر عليها وشرب لا يحق لها أن تدعي بعد اليوم أنها تمثل المحرومين من أبناء الشعب العراقي أو طبقاته الكادحة فلقد نهضت هذه الطبقة لتعبر عن نفسها وأن الصيحات القادمة من هنا وهناك بضرورة أخذ الموافقات بالتظاهر من الجهات المسؤولة وتقديم الطلبات الرسمية بالقضايا المطلبية وممارسة دور الناصح نرجو أن يوفروها لأنفسهم لعل الدولة تمن عليهم بكرسي صغير يبررون به مواقفهم الانهزامية .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ندين ونحتج على العدوان التركي الإيراني ؟
- بصحة العودة للوطن !؟
- ثوابت اليسار ومحاولة البعض ثنيها
- نقد اليسار لا يعني التبرؤ منه
- ترهات اليسار العراقي !
- أزمتنا أخلاقية وليست سياسية !
- علمنة الدولة العراقية والتغير المنشود
- ألمانيا واليابان تستنجدان بالسعودية لحل مشاكلهما الديمقراطية ...
- في حضرة صاحب الجلالة (( الاحتلال ))
- حوار مع المقاومة الوطنية العراقية
- لا أحد كان يحرك الشارع إلا الشيوعيين العراقيين !
- لماذا يستهجن البعض لقاء القذافي بمعارضين عراقيين ؟
- هل يرضيك يابن رسول الله أن تسرق أصوات الفقراء ؟
- هل نحظى برئيس وزراء لكل العراقيين ؟
- رئيس هيئة المسائلة والعدالة مطلوب الى العدالة !!
- أرفض أن يكون السيد جلال الطالباني رئيسا للعراق !
- رسالتي للسيد علي السيستاني .
- لا تختاروا اتحاد الشعب ! لاتختاروا القائمة ( 363 ) !
- التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها ا ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - المقاومة تهزم الاحتلال شعبيا بعد أن هزمته عسكريا !