أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها الأنتخابية !














المزيد.....

التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها الأنتخابية !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 22 - 20:49
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


التسقيط يعني إسقاط احد ما أو مجموعة ما في عيون المجتمع وذلك بإلصاق تهم زورا وبهتانا بأحد أو مجموعة ما . أما التشهير فهو فضح أحد ما أو مجموعة ما على الملأ نتيجة لزلة ارتكبت. بهدف الانتقام والتشفي والحصول على مصالح غالبا ما تكون على حساب المشهر به . والتشهير والتسقيط من الجرائم الماسة بالشرف وقد عالجتها التشريعات بأحكام خاصة سواء من حيث الإثبات أو العقوبة . والأمثلة على ذلك كثيرة في تاريخنا العراقي المعاصر ومن المؤسف أن لا احد ممن شهر به أو تم تسقيطه قد أنصف في حياته وعوقب من تجنى عليه بالحبس أو الغرامة . لينال الجناة عقابهم ويرتدع الآخرين عن هذا الفعل الشائن .فأصبح التسقيط والتشهير فعل لا يخشاه أحد أولا تخشاه مجموعة ما. فهل عوقب من اتهم رئيس الوزراء الأسبق طاهر يحيى بالسرقة واللصوصية حتى شاع بين الناس بأنه حرامي بغداد أو أبو فرهود ؟ وهل عوقب من شهر بالزعيم عبد الكريم قاسم ووصفه بأنه دموي أو مستغل . وقتل على مرأى من المجتمع في تلفزيون بغداد وشهر به على أنه قبل بهدية من رئيس جمهورية ألمانيا الديمقراطية وهي كما أتذكرها عدة حلاقة مطلية بالذهب ؟ وهل عوقب من شهر بالحزب الشيوعي العراقي و تهمه بأنه حزب كافر ومعتنقيه من الكفرة والملحدين ؟ وما ترتب على ذلك من قتل وإبادة لآلاف من الناس الشرفاء والمناضلين وقطعت أرزاق أسرهم وتيتموا أطفالهم وترملت نسائهم . لا يزال من ارتكب جريمة الفتوى هذه يمجده بعض العامة من الناس وبعض السياسيين العراقيين بدل أن يحاكم بتهمة الإبادة الجماعية وارتكاب مآسي لا تزال ماثلة أمام أعين الجميع . لقد بلغ التشهير والتسقيط في العراق حدا لا يمكن السكوت عليه حتى أن صفة العمالة أصبحت تطلق على كل من يخالف الآخر بالرأي كما أن الدولة تبنت هذه المفردة لتطلقها على كل معارضيها فأصبح كل معارضوها عملاء للأجنبي فهذا عميل لموسكو وذلك عميل لسوريا وآخر عميل لإيران . إن تهمة التشهير والتسقيط تهمة قد ارتكبتها معظم القوى السياسية العراقية في حاضرها وماضيها ولابد من أن يراجع الكل أنفسهم ليعتذروا عما جنوه على الآخرين وعلى أنفسهم . وأن لا ندع الحكومة الحالية والحكومات المقبلة تنتهج هذا النهج بحق معارضيها . واليوم حيث تحتدم المبارزات الانتخابية لا بد وأن ينتهج الجميع أسلوبا حضاريا للترويج لبرامجها الانتخابية لا أن ينتهجوا أسلوبا همجيا تعاقب عليه كل القوانين الوضعية والسماوية ومع الأسف الشديد فأن أحزاب التيار الاسلاموي هي من أكثر الأحزاب اعتمادا لهذا الأسلوب الرخيص للترويج لمرشحيها حيث أنها لا تمتلك برامج عمل يعتد بها بعد خيبة أمل الموطنين فيها .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل أتوجه لصندوق الاقتراع ...
- ما هو المطلوب من البرلمان المقبل ؟ وهل اتوجه لصندوق القتراع ...
- حوار بين رجل دين وعلماني 4
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني 3
- حوار خاص بين بين رجل دين وعلماني(2)
- حوار خاص بين رجل دين وعلماني
- ليس كل فكر عربي ((عفلقيا))
- اقتلوا اطفال غزة!؟
- الإسلامويون يحاولون سحب بساط الثورة من تحت أقدام الإمام الحس ...
- ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وب ...
- الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص
- من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - التسقيط والتشهير نهج الأ حزاب الأ سلاموية للترويج لقوائمها الأنتخابية !