أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وبمضيفه ؟!














المزيد.....

ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وبمضيفه ؟!


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 08:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثرت الأقاويل فيما فعله حذاء منتظر ألزبدي بالرئيس بوش وبمضيفه وبديمقراطيته الوليدة وبحكومته المنتخبة من قبل القوى السياسية القادمة مع الاحتلال. فمنهم من يعتبر إن هذا الحذاء نقله نوعية في مسار مقاومة الاحتلال الذي اكتوى بناره العراقيين ونالوا من سياساته صنوف القهر والإذلال وانتهاك لكرامات الناس و يجب أن يرد بهذه الطريقة . وهي لاشك طريقة عراقية معتمدة للتعبير عن الحقد والكراهية . وان هذه الصفعة المهينة قد تكون علاجا لجراحات البعض منهم ممن ادماة الاحتلال الأمريكي . ومنهم من قال إنها تعبير حي عما يجيش في نفوس العراقيين إزاء الرجل الذي تسبب بإزهاق أرواح مئات الألوف وإعاقة أكثر من مليون من العراقيين .
وعطل الحياة والخدمات العامة وخلق في كل بيت نائحة . وقيل إن الإعلامي منتظر الزيدي أراد أن يلقن ممثل أقوى دولة عاتية درسا لن ينساه أبدا وإذا أتيحت الفرصة لعوام ألناس لكان الدرس أكثر إيلاما للضيف وللمضيف أما ردود الفعل لحذاء منتظر في العالم الإسلامي والعربي فهي كما يقول البعض اختزلت جراحات عشرات السنين من العدوان الأمريكي عليها وكسرت شوكته . البعض يقول إن ما تعرض له الرئيس بوش خروجا عن قيم الضيافة العربية وحتى لو كان الضيف هو الرئيس بوش لأننا يجب إن نتمسك بقواعد السلوك والأخلاق ونبتعد عن مايسئ إلى سمعة شعبنا رغم إن بوش اضر بنا وأذاقنا الألم ودمر بلادنا وشرد أهلنا . وما لم يقله احد هو هل إن الرئيس بوش أستشار ألشعب ألعراقي عندما أراد إن يخلصه من النظام الدكتاتوري السابق ؟ أو حينما وضع الحصار الاقتصادي على الشعب العراقي مما أطال في عمر النظام وقوى شوكته . الكرد و من تحالف معهم من التيار الإسلامي ومن يتبعهم يعتقدون بأن الرئيس بوش صديق عظيم للشعب العراقي . وأن كثير من هؤلاء أصيبوا بالخيبة والذهول والكئابة والأسف الشديد لرئيس الدولة العاتية . وكل له أسبابة . فمنهم من يقول إن هذا الرئيس هو مخلصنا من نظام صدام حسين وبطشه وكأن لسان حالة يقول لولا بوش لما كنا في قيادة هذه الدولة . وهي في اعتقادي حقيقة لا تقبل الجدل والنقاش . إن حقيقة الادعاء بان بوش كان ضيفا على أحد ليس لها مايؤكدها أو يدعمها . فالرئيس بوش جاء ليودع جيشه الآثم وزار المنطقة الخضراء وهي أرض ليس تحت السيادة العراقية أي ارض أمريكية ولم يأتي إلى العراق بدعوى رسمية من الشعب العراقي وهو يعلم كم إن الشعب العراقي يمقته ويلعنه فمقولة ضيف ومضيف ينقصها الكثير من المصداقية . بل جاء ليوقع معاهدة الذل والخنوع فأذاقه شعبنا من كأسها وأن مالا يقال في هذا الشأن هو أن القيمة المادية لحذاء منتظر في سوق الاراق المالية تساوي أحدى عشر مليار دينار عراقي ويتضاعف سعره كل أربع سنوات أذا حسبنا سعر الفائدة في البنك المركزي العراقي هي 18% وان قيمة من قذف في هذا الحذاء تتلاشى بعد عام من اليوم .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص
- من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!
- عودة الوعي والصحؤة المنشودة
- تساؤؤلات مشروعة
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - ما قيل وما لا يقال بما فعلة حذاء منتظر الزيدي بالرئيس بوش وبمضيفه ؟!