أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - تساؤؤلات مشروعة














المزيد.....

تساؤؤلات مشروعة


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما نريد ان نثبت لجميع الجهات اننا لسنا من الذين يسعون وراء المتاعب او يخلقون المشاكل لغيرهم. دائما نقدم لمن حولنا شهادات عن حسن سلوكنا ونبتسم امام تكشيراتهم المسمومة ممنوع علينا الاحتجاج او الصراخ او حتى الضغط على الاسنان وهم يغرسون سكاكينهم في عقولنا وقلوبنا . لانريد ان نخرج عن العرف الصحفي او الحديث الدبلوماسي ولكن وللة من حقنا ان نتالم لمعانات شعبنا بعربة واكرادة بمسلميه ومسيحية.بشيعتة وسنتة . في كل كتاباتنا نحاول قدر الامكان ان لانذكر الحقيقة وان لا نشيرالى الماسي كما نلمسها . نقلل من شانها حتى لا يتهموننا بالمغالات . لكن الحقائق مرة وربما قاتلة وفهمها لا يحتاج الى القواميس . وبكلمات بسيطة ومفهومة نستطيع ان نتحدث عن الظلم الذي يقترف بحق شعبنا في كل يوم من قبل قوات الاحتلال . لكن الويل كل الويل لو تحدثنا عن رموز النظام او القيادات الدينية هنا او هناك اذ سعان مايتهموننا باننا اعداء الديمقراطية او على الاقل فان جهات اجنبية تمولنا او من الكفرة والملحدين وبصراحة قد تصل حد السذاجة الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لايختار رموز الحكم مساعديهم من ذوي الكفائات العالية من المثقفين والسياسين والعسكرين من ذوي الخبرة ومن المشهود لهم بنزاهتهم . ولماذا لا يختارون الا النطيحة والمتردية وما اهل لغير اللة من الذين تربطهم علاقات مشبوهة بدول اقليمية او دولية معادية للعراق وتوجهاتة الوطنية . او منغير العرقيين .الا يحق لنا ان نتسائل لماذا يعطى هذا الدور الخطير لرجل الدين وهو الذي الفناة اذا تحدث لا يمل واذا استطال يبلغ راسة عنان السماء حتى لايرى قدمية رجل فتنة عندما تضطرب الامور وداعية حرب وقت احتياجنا للسلام وكانة خبير في كل شئ قائد حرب وقت اندلاعها وعالم في شؤؤن الذرة واستخدامها وخبير في علم الكيمياء واستنباط قوانينها واستاذ في علم الفلك وقراءة الطالع والكف ومحضر للارواح وحلال مشاكل الاخرين ولة في كل مسئلة باع . الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لا يعود هؤلاء الطلبة الى دروسهم الفقهية وارشاد الناس الى مايخدم تقدمهم ورقيهم واشاعة الحب بدل الحقد والانانية ودعوة الرعاع الى العمل الجدي والدؤؤب بدل توجيههم لأمور لا تخدم الا الفرقة والاحتراب واشاعة البطالة والفساد ! الا يكفي المسلمين طالبانا واحدا حتى نضيف اليهم طالبانا اخر في العراق ؟؟ الايحق لنا ان نتسائل لماذا يساء بهذا القدر الى الديمقراطية وتسطيحها وافراغها من محتواها الفكري والسياسي ولماذ نستبدل الديمقراطية بالدكتاتورية اذا كان هدفنا خلق دكتاتوريات متعددة في كل مناحي الحياة وفي كل الوزارات ودوائر الدولة ولكل ديكتاتور حكومتة ومعتقلاتة وميلشياتة , الا تعني الديمقراطية التعددية ومبدأ تداول السلطة واحترام راي الاغلبية والا بتعاد عن مراكز القوة الا يحق لنا ان نتسائل لماذا هذا العدد من الفضائيات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي تجاوزت الالاف والتي لا يعرف الممول الحقيقي تها ولصالح من تعمل ولماذا هذا التباين اذا كان الكل يخطب ود الاحتلال ويقابل ذلك نقص في الوقود والكهرباء والماء وفرص العمل وووووووووووووو. الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لا تتحول الاحزاب الدينية الى مؤسسات خيرية ترعى مصالح المهاجرين والمهجرين والارامل وذوي المفقودين سيما وانها فشلت في اسقاط نظام الطاغية صدام حسين وفي ازالة الاحتلال بل باركتة واعتبرتة حليف طبيعي لها قد تبدو هذة التسؤؤلات غير مشروعة ولكننانحذر من مستقبل غامض للدولة المحتلة الدكتور حسين محيي الدين



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - تساؤؤلات مشروعة