أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص














المزيد.....

الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 08:01
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لم يعد خافيا على أحد غياب مبدأ تكافؤ الفرص في الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية المرشحة للانتخابات و رموز هذه الكيانات فللسيد رئيس الوزراء حصة الأسد من الدعاية الانتخابية فكل خطواته السياسية في فترة ما قبل الانتخابات هي من اجل ترسيخ صورته أمام الشارع العراقي بدأ من تكوين مجالس الإسناد و انتهاء بتوقيعه معاهدة الإذلال بين العراق و الولايات المتحدة الأمريكية ناهيك عن البوسترات و صوره التي وزعت بطريقة تثير الاشمئزاز و القرف إلى استغلاله لكل إعلام الدولة من اجل تحسين صورته و صور مرشحي قائمته الانتخابية مضافا إلى ذلك اختبائه وراء ملا يقل عن ستة كيانات سياسية رمزية في حقيقتها تكمن صورة السيد رئيس الوزراء و حزبه الذي بات مكروها من قبل الشارع العراقي أما المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فحدث ولا حرج من كثرة الكيانات التي يختبئ ورائها . لقد أحصينا له أكثر من عشر كيانات متنوعة الأسماء و الشعارات و هي في حقيقتها أوجه متعددة لعملة واحدة و هي منشغلة الآن في إزالة ملصقات الكيانات الأخرى خصوصا تلك الكيانات التابعة للسيد رئيس الوزراء و الكيانات ذات الاتجاه العلماني بالإضافة إلى تجيرها لكل منجز قامت به الدولة لصالحها و صالح مرشحيها . فهذا رائد للبناء و ذلك امتداد لمرجعية السيستاني و أخيرا تنبهت إلى أن بعض الفقراء بحاجة إلى معونة للشتاء و بأن النوادي الرياضية بحاجة إلى أدوات رياضيو و تجهيزات أخرى للاعبيها . فأخذت تنفق عليهم بسخاء مستغلتا العنصر النسوي أبشع استغلال فزوجة الشهيد لها متعة شرعية طيلة العام ؟! و البنت البكر لها زوج موعود و ما إلى ذلك من ترهات يخجل اللسان من ذكرها. و أخير قائمة شبل الأسد وزير النفط السابق و اليد الأمينة لرئيس حزب المؤتمر في الوزارة السابقة و خبير النفط و مستشار رئيس الوزراء الحالي الذي لا يفقه من أمور النفط إلا تهريبها كلفته الدعاية الانتخابية لحد الآن 100مليون دينار وذلك في محافظة النجف وحدها . المواطن النجفي اكبر من أن يضحك على ذقنه مثل هؤلاء فالسؤال الذي يتبادر إلى ذهنه مباشرتا هو ماذا عملتم في الماضي ؟ ومن أين لكم هذا ؟ و حديث الإمام علي بن أبي طالب نصب عينيه (( ما رأيت نعمة موفورة إلا و بجانبها حق مغتصب )) أين مبدأ تكافؤ الفرص بين هؤلاء الفيلة الذي لا يقف نهمهم عند حد . يأكلون الأخضر و اليابس و بين آخرين همهم الوحيد هو خدمة الصالح العام و إظهار مدينتهم بالظهر اللائق لا يمتلكون إلا عقولهم و خبرتهم و احترام الآخرين.



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!
- عودة الوعي والصحؤة المنشودة
- تساؤؤلات مشروعة
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين محيي الدين - الدعاية الانتخابية و غياب مبدأ تكافؤ الفرص