أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - الفزاعة !














المزيد.....

الفزاعة !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 09:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يكونوا في يوم من الأيام من وجهاء قومهم أو من قادتها السياسيين أو التربويين أو من أدبائها وفنانيها أو حتى من مثقفيها . لكنهم يتصدرون كل وليمة وبدون دعوة حضور . يعتاشون على ماسي الناس وبعض العادات السيئة فيه . تجدهم أمامك في كل مأتم يلهثون وراء فنجان القهوة وعلبة السكائر ووجبة عشاء في اليوم الثالث . كما تجدهم أول الراقصين في الإعراس . وهم بالطبع من أول المصفقين للمسئولين مهما كانت وضاعتهم . ناهيك عن مبادرتهم لحل النزاعات واختلاقها إن لزم الأمر أملا في وجبة غداء ساخن أو إكرامية تحت العباءة كما يقول عنها النجفيون . ومن المؤكد أنهم ينتمون إلى عشائر متنوعة وعديدة . لكنهم في الدرك الأسفل منها . ما يشعرون به من نقص يعوضونه بالادعاء بأنهم علية قومهم . رقصوا وصفقوا كثيرا للطاغية صدام حسين مع كل ما ارتكبه من جرائم بحق شعبه . وبثمن بخس . هم اليوم يرقصون للمالكي ومن يليه سالكين نفس السلوك الذي سبقهم إليه غيرهم من قبل . يستحوذون على معظم ما تقدمه الدولة من مساعدات للفقراء و يلهثون وراء كل عمل رمزي من أجل الكسب الغير مشروع .تراهم متطوعين في سلك الشرطة وفي الحراسات الليلية . وأمام المزارات الدينية . دأبت الأنظمة الدكتاتورية على جعلهم فزاعة للحاكم يستعرضهم متى ما شاء وأين ما شاء . كما يستعرض أمامهم بطولاته الوهمية . ظهرت هذه الحفنة من القذارات مع مجيء نظام البعث سيئ الصيت وانتعشت بعد الاحتلال لحاجة من يحكم إلى أصوات من هب ودب . فتشكلت منهم مجالس للإسناد ومجالس للعشائر . ونحن نعلم بأن شيوخ العشائر الحقيقيين يأبون حتى التعرف عليهم . وأغدق عليهم قادة الكتل السياسية من أموال العراق الشئ الكثير . كان الأمل المرجو من السياسيين هو إصلاحهم وحثهم على العمل الشريف بدل التسكع أمام بيوت المسئولين ودوائرهم الرسمية . واستخدامهم كفزاعة يرهب بهم الشرفاء من أبناء الشعب العراقي . وما قاموا به من اعتداءات في الجمعة الماضية ما هو إلا واحد من أعمالهم المشينة التي يعتاشون عليها .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - الفزاعة !