أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كردستان العراق : ما كان ينبغي السماح بوقوع الكارثة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*














المزيد.....

رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كردستان العراق : ما كان ينبغي السماح بوقوع الكارثة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 12:00
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كردستان العراق : ما كان ينبغي السماح بوقوع الكارثة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


لقد حاول المجرم صدام حسين اغتيالكم، بدس مادة الثاليوم بواسطة أحد الجحوش، فخاب ظنه، والحمد لله. القوى الظلامية أعادت الكرة في تفجيراتها العمياء، لا تمييز بين الوطني والمحتل، وباءت هي الأخرى بالفشل. إن السياسة الفاسدة في زمننا هذا، عالم قلب المفاهيم استناداً إلى شعاراًت ميكيافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" أو شعارات من طراز "السياسة فن الممكن" التي توصل بالمحصلة إلى الركوع أمام العدو سواء كان محلياً أو خارجياً.

يسجل لكم جهودكم المخلصة في إطار محاولة توحيد صفوف الحركة الوطنية المعارضة للنظام الفاشي، خصوصاً في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، فقد شهدت كردستان العراق ودمشق وطهران حيث يتركز تواجد المعارضة، كفاحاً مريراً خضته أنت وعدد من رفاقك من أجل إيقاف نزيف الدم الجاري في نهر الصراع بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

إن فشل جهودكم وجهدنا المشترك من أجل توحيد "جوقد" الجبهة الوطنية القومية الديمقراطية و"جود" الجبهة الوطنية الديمقراطية، نابع كما كان تقييمنا المشترك من أن عقلية الطالباني الفردية التسلطية هي السبب في فشل تلك الجهود الوطنية الخيرة، والتي أقسم حينها السيد الطالباني بأن الاقتتال هو أفضل من توحيد هاتين الجبهتين، وتذكر حتماً لقائي مع الطالباني حينها ونتائجه المدمرة على صعيد منظمتنا، منظمة سلام عادل، وسوف لن أنسى لكم مواقفكم السياسية الأخلاقية في المساعدة التي قدمتموها لنا للخروج من مخاطر الاعتقال على يد حزب البعث قيادة قطر العراق الذي جمع الطالباني معه في حلف غير مقدس ضد كل ما هو وطني، خصوصاً بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهنا عندما رفضت سفارة اليمن الديمقراطية تجديد جواز سفرنا اليماني الذي كنت أحمله، بضغوط من القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العراقي. ومعروف كم كان موقفكم نبيلاً حين عوتبتم من بعض أعضاء هذه القيادة على التسهيلات التي قدمتموها لنا، حيث كان جوابكم بأنكم قمتم بواجب الضمير في مد يد العون لإنسان وطني بغض النظر عن الخلافات الحزبية أياً كانت.

إنني في الوقت الذي أشير فيه إلى هذه التجربة التي يتمتع فيها السياسي بالأخلاق الوطنية، أعرف جيداً أن الكثير من شرفاء الحركة الوطنية العراقية يشاركونني هذا الموقف منكم.

إن تفهمنا لتغير التحالفات والانتماءات داخل الحركة التحررية الكردية، وتشكيل أو إعادة تشكيل الأحزاب، أمر طبيعي في كردستان العراق، غير أن عتبنا عليكم ينطلق اليوم على سماحكم لتمرير صفقة "ملوك الطوائف" التي أوصلت السيد جلال الطالباني إلى رئاسة العراق، في وقت يحتاج فيه عراقنا الجريح إلى رئيس من طراز جديد، رئيس يحترم الإنسان وحقوقه الأساسية، رئيس لم يلطخ يديه بدماء عراقية، عربية أو كردية، تركمانية أو كلد أشورية، بالمطلق أي دم إنساني بريء. وأنتم خير العارفين بتاريخ السيد جلال الطالباني ويديه الملطختين بالدماء.

كنت أتمنى أن نحصل على رئيس من طرازكم، رئيس وطني أخلاقي، فعذراً للعتب الذي قد يسبب لكم بعض الإشكالات. مع كامل المحبة والاحترام.

رئيس تحرير جريدة اتحاد الشعب

بغداد

12/4/ 2005

يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه
مع التقدير
المكتب الاعلامي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تاريخ نشر المادة : نشرت المادة في جريدة اتحاد الشعب - العراق / ايار 2005



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى عادل مراد -سفير- العراق في رومانيا تعقيبا على رسال ...
- فلنفضح مراكز المجرم الطالباني لبث التفرقة والعدمية الوطنية ا ...
- فكما لا يمكن الجمع بين امتهان كرامة المواطن والمقاومة والمما ...
- إعلان دولة فلسطين خطوة مفصلية على طريق تفكيك الكيان الصهيوني ...
- في ضوء رسالة كفاح أسعد خضير أخت الشهيد جبار: الجمعية الوطنية ...
- برقية تعزية الى عوائل شهداء مجزرة بشت اشا ن … القاتل اصبح رئ ...
- -بطل- مجزرة بشتآشان يطالب بإحدى الرئاستين - اليسار العراقي ت ...
- ربع قرن ومجرم بشتآشان طليقا ..بل ونصب دمية صهيونية برتبة - ر ...
- رغم إعلان أوباما فالحرب في العراق لم تنته بعد: ..إن النهاية ...
- الحوار هو الحلقة المفقودة في المدارس السياسية الثلاث ...الشي ...
- حميد وخطابه في ثامنه: ديماغوجية سطحية لتبرير خيانة وطنية عظم ...
- مقدمة الكتاب الأول - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي.. أم المتا ...
- رسالة جماعة حميد - مفيد إلى اليسار العالمي: عتاب العزلة.. من ...
- انتقال الصراع التأريخي في الحزب الشيوعي العراقي من قضية استل ...
- موقفنا : على وقع الصراعات بين القوى الطائفية الاثنية - عشرات ...
- هل يصح العمل في جمعية طائفية عنصرية رجعية؟: اليسار العراقي ت ...
- رسالة القائد الشيوعي الشهيد ستار غانم ( سامي حركات) بطل التغ ...
- بغداد- موقع اليسار العراقي - انتصار قضائي تاريخي للشيوعيين ا ...
- موقفنا :هل هجوم نوري المالكي على اليسار العراقي استمرار لخطا ...
- في بيان لمنظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي : نحو مؤتم ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - رسالة عتب إلى صديقي الرفيق عدنان رشاد المفتي رئيس برلمان كردستان العراق : ما كان ينبغي السماح بوقوع الكارثة -اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*