أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عوني الداوودي - زهير كاظم عبود يطرق أبواب لم تُطرق من قبل















المزيد.....

زهير كاظم عبود يطرق أبواب لم تُطرق من قبل


عوني الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 21:51
المحور: حقوق الانسان
    



بطبيعته السمحاء.. وروحه التواقة للعدل والمساواة، وفكره النير، والعارف بتاريخ هذه الأمة، وكالحكيم المشخص للداء، يطل علينا القاضي زهير كاظم عبود بكتابه السادس والعشرين، حاملاً عنوان " المحاكم الإستثنائية في العراق " ، هذا الكتاب وعلى الرغم من خصوصيته في تناول محوراً وركيزة هامة من ركائز بنيان الدول والمجتمعات المتحضرة، ألا وهي السلطة القضائية التي تعتبر المقياس الذي يمكن للمراقب والباحث أن يحكم من خلاله على مدى الديمقراطية والحريات المتاحة وحقوق الإنسان في هذا البلد عن ذاك.
يعد أيضاً بمثابة حكم قضائي على مسيرة الحكومات المتعاقبة التي مرت بتاريخ هذا البلد الذي لم يذق طعم الراحة والهناء نتيجة سياسات طائشة رفعت شعارات أبعد ما تكون عن مصلحة الإنسان العراقي ومستقبل البلد.
تأتي الأهمية الإستثنائية للكتاب كونه دُون بقلم الأستاذ زهير كاظم عبود، لأنه شخصية إستثنائية، جمع بين مواهب وإمكانيات عدة، فبالإضافة لكونه رجل قانون، وعمل محامياً ومحققاً عدلياً وقاضياً ... فأنه مؤرخ أيضاً، وقد كتب في تاريخ العراق وتناول مواضيع جدلية، ككتاباته عن الإيزديين الكورد ، تاريخهم، ديانتهم، الطقوس والعادات وكتب كذلك عن الشبك، وعن الكورد الفيليون، والقضية الكوردية، وقد أعاد محاكمة سعيد قزاز آخر وزيراً للداخلية في العهد الملكي في كتابه " لمحات عن سعيد قزاز " ومواضيع أخرى من تاريخ العراق، " سندرج لاحقاً عناوين مؤلفاته وكتاباته " والمهم هنا ليس كتابة التاريخ حسب، بل تناوله موضوعات لطالما أثارت وتثير جدلاً واسعاً لإمكانية توظيفها سياسياً من قبل هذا الطرف أو ذاك لأهداف مصلحية بحتة بعيدة عن المصالح الحقيقية لتلك الشرائح، ليأتي عبود ويقدم الحقائق للمتلقي بالحجة والبرهان والأدلة والشواهد بضمير القاضي الحريص على مستقبل البلد، وإعطاء لكل ذي حق حقه، وكتب كل ذلك بلغة راقية صقلتها موهبته الأدبية حيث أنه بالإضافة لما تقدم، أديب متميز، ومتمكن من أدواته في كتابة الرواية والقصة.
الكتاب صادر عن دار المدى للثقافة والنشر في 2011 طبعة أولى ... ويأخذنا الأستاذ زهير على مدى 184 صفحة من الحجم المتوسط عارضاً وشارحاً ومحللاً تاريخ المحاكم الإستثنائية في العراق، مراحلها، وأسباب نشوءها وما تمخضت عنها من أحكام جائرة، والكتاب يغطي المراحل والفترة الواقعة ما بين نشوء وتأسيس الدولة العراقية الحديثة، أو قل منذ بدايات الإحتلال البريطاني للعراق، ولغاية ما بعد 9 نيسان 2003 وهو عام سقوط الديكتاتورية في العراق ... وعلى الرغم كما أشرت أعلاه من خصوصية الموضوع المطروح لكن الكتاب يُصنف أيضاً ضمن كتب التاريخ السياسي للعراق لأنه يسلط الضوء على طبيعة الأنظمة الدكتاتورية التي مرت بتاريخ العراق الحديث والمعاصر ، ويدرك الأستاذ زهير الأهمية البالغة لطرحه هذا الموضوع حسب ما يقول : " فلم نجد مرجعاً يعيننا على التوغل في أعماق الموضوع بالنظر للظروف التي كانت تمنع الباحث من ولوج هذا البحث وتعيق الكتابة فيه سابقاً، ولم يتطرق إليه باحثاً من قبل بشكل ٍ باحث مباشر ومفصل ، لذلك وجدنا موضوعه جزء ٌ حيوي ٌ مهمٌ من تاريخ العراق الحديث، وله صلة بتاريخ القضاء العراقي أيضاً، ولأهمية الموضوع نجد أننا بحاجة إلى مساهمة الباحثين في هذا المجال ". أي ورغم الجهد الملحوظ المبذول في الكتاب نرى بأن الإستاذ زهير يحث ويشجع الآخرين للإستمرار في البحوث والدراسات لإغناء هذا الجانب المهم من تاريخ العراق إن لم يكن العمود الفقري لتاريخ العراق حيث منه تتفرع الأهداف والسياسات للنخب الحاكمة، والكتاب يشتمل على ستة مباحث، إضافة لمقدمة مهمة، والفهرس، ونبذة عن تاريخ الكاتب ومؤلفاته.
المبحث الأول: المحاكم الخاصة بعد قيام الحكم الوطني في العراق،
المبحث الثاني: المحاكم الخاصة بعد قيام الجمهورية في العراق في 14 تموز 1958
المبحث الثالث: من 8 شباط 1963 ــ 1968
المبحث الرابع: المحاكم الخاصة بعد إنقلاب تموز 1968 ــ 2003
المبحث الخامس: النظرة إلى القضاء الإستثنائي بعد 9 نيسان 2003
المبحث السادس: الظروف الطارئة.
وقد أعتمد الباحث عبود بتثبيت الهوامش بعد نهاية كل مبحث، والمصادر في نهاية الكتاب.

بقي القول بأن الأستاذ زهير كاظم عبود من مواليد مدينة السماوة العراقية في 1|7|1944 حسب رسالة شخصية من الكاتب، لكن ما مثبت حوله في الكتاب هو 24|12|1946 . والحقيقة لا نعلم أي من التاريخين هو الصحيح.

- متخرج من كلية القانون والسياسة قسم القانون بجامعة بغداد 1978
- متخرج من المعهد القضائي العراقي 1985 / 1984 الدورة الثامنة
- عمل كاتبا ومعاونا قضائيا وكاتبا للعدل ومحققا قضائيا ومحاميا
- عين قاضيا في المحاكم العراقية عام 1985
- أحيل على التقاعد 24/1/1995
أعيد الى العمل القضائي بقرار مجلس القضاء الأعلى –ونسب للعمل في مجلس القضاء الأعلى / هيئة الأشراف القضائي– بغداد
- أنجز بحثين قانونيين بأشراف وزارة العدل هما :
1- التحقيق الابتدائي وإجراءاته 1987
2- اليمين في القانون العراقي 1993
- عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
- عضو اتحاد الصحفيين في كوردستان العراق
- عضو اتحاد الكتاب في السويد
- عضو مؤسس في التجمع العربي لنصرة القضية الكوردية
- عضو الهيئة العليا للدفاع عن الديانات والأقليات في العراق
- عضو سكرتارية مجلس السلم والتضامن في العراق
- نائب رئيس جمعية القضاة في العراق
- أنجز الكتب التالية :
1- لمحات عن اليزيدية – بغداد دار النهضة 1994 / لندن دار الرافد 2000
2- لمحات عن الشبك – لندن دار الرافد 2000
3- ليلة القبض على رئيس الجمهورية – قصص قصيرة – السويد 2002
4- جمهورية الغجر – رواية – السويد 2003
5- البهتان في إسلام أبي سفيان – السويد 2003
6- كتابات في القضية الكردية والفيدرالية وحقوق الإنسان – السويد 2004
7- مخابرات صدام واغتيال الشيخ طالب السهيل شيخ بني تميم – لندن 2004دار الحكمة / القاهرة 2006 دار أيزيس للإبداع والثقافة
8- لمحات عن سعيد قزاز – السليمانية وزارة الثقافة 2004 / ودار آراس 2008
9- الأيزيدية.. حقائق وخفايا وأساطير – بيروت المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2005 / دار قنديل بألمانيا 2005
10- نظرة في القضية الكردية والديمقراطية في العراق – ستوكهولم 2005
11 – النقاط المهمة في الدستور العراقي – السليمانية - دار حمدي 2005
12 - طاؤوس ملك / كبير الملائكة عند الأيزيدية –السليمانية دار سردم 2005/ بيروت المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2008
13- عدي بن مسافر مجدد الديانة الأيزيدية – بيروت المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2005
14- محاكمة صدام – دار حمدي السليمانية 2005/ السويد فيشون ميديا 2005
15- الشبك في العراق –السليمانية دار سردم 2006/ ودار إيزيس للإبداع والثقافة في القاهرة 2006 / ودار هافيبون – برلين 2006 / المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2008
16 – الإرهاب في العراق –دراسات كردستانية ستكهولم 2006 / دار آراس- اربيل 2007
17- التنقيب في التاريخ الأيزيدي القديم –دهوك دار سبيرز 2006
18- المسؤولية القانونية في قضية الكورد الفيليين- دار آراس اربيل 2007
19- قضية الدجيل ونهاية صدام – دار آراس / اربيل 2007
20- كتابات في الشأن العراقي – دار سبيرز – دهوك 2007
21- محكمة الأنفال – دار آراس/ اربيل 2008/ دار هافيبون – ألمانيا 2008
22- أوراق من ذاكرة مدينة الديوانية – دار الضياء 2008بغداد
23- من مذكرات الملك غازي – دار شرق غرب ديوان المسار للنشر – بيروت 2010
24- الأيزيدية وصحف ابراهيم الأولى – دار شرق غرب ديوان المسار للنشر- بيروت 2010
25- الأيزيدية – المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2011
26- المحاكم الأستثنائية في العراق – مؤسسة المدى – دمشق 2011



#عوني_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز الجنسي كارثة لا نعي أبعادها المدمرة
- عروس الثورات، الثورة السورية
- كحيوان الكسلان مر عام 2010 على أعصابي
- التمدن يكشح التخلف
- إلى جندي مجهول يتربع القمم
- عاللي جرى
- إيران، إيران. أين السعودية ؟؟
- تقييم الحوار المتمدن في سنته السابعة
- أمثل أبا فرات يُقتل ؟
- كركوك وتوابعها حكم التاريخ والضمير ، دراسة وثائقية عن القضية ...
- سيبقى الدكتور سلمان شمسة حياً بيننا
- جريمة التعذيب في العراق
- يقال عن السعودية ، والعهدة على الرواة
- متى ستستريح هذه المعبودة ، الأم العراقية ؟
- شهداء قلعة دمدم
- المسيجية في بلاد الرافدين شجرة باسقة وعملاقة ، ووارفة الضلال
- الأرقام والأحصائيات ، ياليتها نطقت، لكنها تفصح ، وتقول الكثي ...
- ما دخل تركيا بتمتع الكورد في العراق بالتمتع بالحكم الذاتي
- القرار 137 = العودة الى عصر الحريم
- قراءة في مؤتمرات المعارضة العراقية - سابقاً - حول الفدرالية ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عوني الداوودي - زهير كاظم عبود يطرق أبواب لم تُطرق من قبل