أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منعم زيدان صويص - مطلوب جهود متواصلة وقاموس عصري لدعم اللغة العربية















المزيد.....

مطلوب جهود متواصلة وقاموس عصري لدعم اللغة العربية


منعم زيدان صويص

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 16:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من منا يرتاح لاستعمال قاموس عربي؟ من منا في الحقيقة يستعمل قاموس عربي؟ هل تستعمله أنت، وكم مرة في اليوم؟ هل تنجح دائما في إيجاد معاني بعض الكلمات التي تصادفك أثناء القراءة؟ هل معاني التعابير التالية التي دخلت اللغة العربية في السنوات الماضية موجودة في القاموس العربي: المقاربة، الأطياف، المصداقية، الحراك، الآلية، الاستحقاق، ومئات غيرها؟

يجب أن نعترف أننا لا نستعمل القاموس إلا ما ندر، ويجب أن يعترف بعضنا أنهم لا يعرفون كيف يستعملون القاموس العربي بنجاح. أحيانا يضطرون إلى استعمال كلمات معينة فقط لأن العديد من الكتاب والمتحدثين يستعملونها، وقليل منهم بحثوا عنها أو وجدوها في قواميسهم ولذلك يستعملونها بدون أن يتأكدوا من معناها بالضبط. القاموس الأسهل والأكثر فائدة الذي أستعمله أنا شخصيا هو قاموس هانس فير (Hans Wehr) مترجم من الألمانية إلى الإنجليزية. أنه قاموس عربي- إنجليزي فأنا لا أجيد الألمانية.

تتعرض اللغة العربية لضغط هائل ناتج عن ثورة المعلومات والاتصالات، وخاصة الإنترنت وأدواتها – فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها -- والطريقة الوحيدة والسهلة لتجنب هذا الضغط هو أن نغلق آذاننا وعيوننا وعقولنا ونجتر ما كتبناه عبر عصور الجهل وننقطع عن العالم وننتظر حتى نندثر ويطوينا النسيان. هل باستطاعتنا أن نطور قاموسا عربيا حديثا للحفاظ على لغتنا من الضياع وثقافتنا من الاندثار؟ هل يستطيع خبراء اللغة العربية أن يضعوا مؤلفات حول الاستعمال الصحيح للكلمات ووسائل التعبير في اللغة العربية؟

في هذا المقال سيتم التركيز على بعض التعابير الأجنبية التي تترجم أو تنقل إلى العربية وتستعمل بطريقة خاطئة بحيث أدخلت اللغة العربية، المستعملة في الكتابة والحديث، في فوضى عارمة في ظل غياب الضوابط والقواميس، أو قواعد الاستعمال (usage). يجب علينا أن نعترف أيضأ أن اللغة العربية أصبحت ضعيفة لا تفي بالغرض عند البحث في مواضيع علمية وثقافية وحتى سياسية. فكثير من المتحدثين أو الكتاب بالعربية يجدون صعوبة في التعبير فيلجأون للتعابير الأجنبية.

العديد من التعابير الأجنبية تدخل اللغة العربية فتصبح جزءا منها، وهذا ليس عيبا في اللغة ولكنه في الحقيقة علامة قوة ويدل على ديناميكيتها. ففي عصرنا يترجم الكثيرون من مثقفينا وكتابنا من اللغات الغربية، وخصوصا الانجليزية، تعابير يعجبون بها ويحبون أن يدخلوها في اللغة العربية لأن لها معنى خاصا ودلالة معينه، وهذا مفيد ، واحيانا مفيد جدا. لكننا نجد أن كثيرين من متحدثينا وكتابنا يأخذون هذه التعابير ويستعملونها استعمالا خاطئا بحيث تفقد هذا المعنى الخاص والدلالة المعينة ، فمثلا يرى كاتب أو سياسي كلمة أو تعبيرا بلغة أجنبية فيعجبه ويستعمله في مقال أو اكثر، وبعد فترة قصيرة يرى هذا التعبير كاتب آخر فينقض عليه كالطير الجارح ويستعمله بفهم أو بدون فهم. وما يلبث هذا التعبير أن يظهر في مقالات الصحف وخطابات السياسيين وعلى السنة المعلقين وما يسمى بالمختصين والخبراء الذين يملؤون شاشات الفضائيات العربية. ولكنهم في معظم الحالات يستعملونه بالطريقة الخطأ بحيث يفقد معناه ويصبح كلمة حشو لا تزيد ولا تنقص من المعنى.

ويبدو لي أن الناس في مجتمعنا يحبون أن يزينوا كلامهم بكلمات جديده، يستعيرونها من هذا الكاتب أم المتكلم أو ذاك، ولا تعطي أي فكرة جديدة أو توضح المعنى الذي يهدف هذا الكاتب أو المتكلم أن يوصله إلى القارئ أو المستمع. خذ كلمة "الأطياف" مثلا. فنحن نسمع هذه الأيام كلمة الأطياف في سياقات كثيرة -- ويظهر أن الكتاب والمتحدثين يحبونها جدا -- مثل : "أن الشعب الأردني بكل أحزابه ومذاهبه ودياناته وأطيافه" أو "أن الأطياف السياسية والاجتماعية في العالم العربي"...الخ. ترى ما هو المعنى الذي يفهمه القارئ من هذه الجمل؟

من الواضح أن كلمة الأطياف هنا مرادفة لكلمة مجموعات، أو تشكيلات ، أو أحزاب ، أو تيارات أو ألوان...الخ. الذي يستعمل هذه الكلمة بهذه الطريقة لا يعرف كيف دخلت اللغة العربية، فهو فقط نقلها عن غيره دون أن يعرف حقيقتها وإذا سألته سيقول لك أنها ببساطة تعني مجموعات أو ألوان أو مكونات من الشعب. إذا كانت تعني ذلك فهي غير مفيدة على الإطلاق. ما هي الصورة الجديدة التي يعطيها هذا التعبير وما هي دلالته الخاصة أو الفكرة الجديدة خلفه؟ إذا كان معنى هذه الكلمة مجموعة أو تشكيلة أو تجمع فستكون حشوا في الكلام لا معنى لها. ؟

إن كلمة أطياف جمع كلمة طيف وهي ترجمة لكلمة spectrum الانجليزية ومعناها الأصلي مجموع الألوان التي يتكون منها ما يسمى الطيف الشمسي من الأشعة تحت الحمراء إلي الأشعة فوق البنفسجية. المعنى هنا ان الطيف يحوي كل الألوان في الكون. طبقت هذه الكلمة العلمية لوصف مجموعة كاملة من العناصر التي بينها رابط مشترك من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، فيقال مثلا الطيف السياسي في بلد ما. هذا معناه الأحزاب والتيارات السياسية التي تمتد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، بالضبط مثل الطيف الشمسي. فلا يستطيع المرء ان يقول الأطياف السياسية لأن كلمة الأطياف هنا تصبح بلا معنى. ان هناك طيفا سياسيا واحدا في اي بلد ولا يمكن لاي حزب سياسي ان يكون خارج هذا الطيف، فهناك اليساري واليميني، ويسار الوسط ويمين الوسط، وأقصى اليمين وأقصى اليسار، وكلها موجوده ضمن هذا الطيف. تصور كم سيكون مضحكا لو أن متحدث او كاتب باللغة الإنجليزية إستعمل صيغة الجمع (spectra) عند الحديث عن الأحزاب السياسية في بلده.

خذ كلمة "مقاربة" مثلا، وقد بدأ استعمالها بالعربية منذ سنة أوسنتين كترجمة لكلمة (approach)، ومعناها وسيلة للتعامل مع قضية معينه أو لبحثها بقصد حلها. لا شك أن الذي طور كلمة "مقاربة" مشكور على ذلك ولكن يجب أن لا يستعملها أحد لتعني التقرب من شخص أو شيء معين.

وأكثر الكتاب في العالم العربي استعمالا للكلمات الأجنبيه - - مترجمة طبعا - - في كتاباتهم هم الكتاب والمثقفون اللبنانيون .فمن التعابير التي انتشرت في الكتابة العربية الحديثة كلمة "الاستحقاق" فيقولون الاستحقاق الرئاسي والاستحقاق الدستوري أو الاستحقاق البرلماني ، وهذه ترجمة لكلمة (echeance) وهو تعبير فرنسي يمكن أن يستبدل بتعبير انتخابات رئاسية أو برلمانية أو ببساطة كلمة تغيير. وهناك تعبير "جولة افق" لتصف محادثات سياسية وهي ترجمة حرفية للتعبير الفرنسي (tour de horizon) ولا ادري ما فائدة هذا التعبير وهل هو واضح للقارئ العربي؟

إن التعبير الدقيق هو جزء من التفكير الدقيق ولو تعود الكاتب العربي على أن يعبر عن أفكاره بدقة بدون أن يستعمل كلمات كثيرة يحشوها في حديثه لكانت أفكارنا وأديياتنا وكتاباتنا افضل ولاستطاع العالم أن يفهمنا بطريقة افضل ، ومن يدري فربما استطعنا أن نفهم العالم وجهة نظرنا، واستطاعت الأمم المتمدنة ان تتعامل معنا بجدية واحترام. ألا تلاحظون معي أن الكتب العربية المترجمة إلى لغات عالمية قليلة جدا نسبيا؟

ولكن متى نستطيع أن نفعل ذلك؟ الجواب هو متى استطاع مفكرونا وخبراؤنا ودهاقنتنا اللغويون أن يضعوا لنا قاموساً للغة العربية نستطيع أن نستعمله بسهولة ، بدل أن نتحدث عن "الغزو الثقافي،" قاموسا يجدّد وينقح كل سنة أو سنتين بحيث يستطيع هؤلاء الخبراء أن يدخلوا فيه التعابير والكلمات الجديدة ليراها الكتاب ويستعملوها بدقة، قاموس يمكن أن يوضع على الإنترنت لتعم فائدته.

أن قواميس اللغة الانجليزية تملأ العالم المتحدث بهذه اللغة، وتجدد وتنقح هذه القواميس باستمرار، وكلها موجودة على الإنترنت، وكل شخص يعمل في الكتابة أو الإعلام لديه قاموس على طاولته، وعندما يجد كلمة لا يفهمها يرجع إلى القاموس ويفهمها فهما دقيقا ليستطيع أن يستعملها استعمالا صحيحا ، فإذا لم يفهما لا يستعملها على الإطلاق. ونعتب أيضا على محررينا في الجرائد والمجلات، فهم في الحقيقة لا يحررون بل ينشرون ما يرد اليهم على عواهنه، إما لضيق الوقت او عدم المعرفة او لانهم لا يريدون ان يغضبوا العباقرة الذين يكتبون ما يرد للصحف من مقالات.

هناك كلمات أخرى نراها هذه الأيام تملأ الصحف وأفواه الخطباء والمتحدثين بل وأنصاف المثقفين وحتى الناس العاديين، مثل "الآلية " (mechanism) و "خارطة الطريق" (road map) والكليشيهات العديدة الممجوجة.
هذه التعابير مهمة ومفيدة إذا كان المتحدث أو الكاتب حقيقة بحاجة لاستعمالها، فإذا كنت تقصد بالآلية، ببساطة، طريقة أو وسيلة فلا حاجة لك ان تستعمل "آلية،" لأن هذه الكلمة أستعيرت من القاموس التكنولوجي حديثا وأدخلت في الأدبيات الأجنبية لتعني شيئا محددا وهو "خطة للتنفيذ." أما كلمة خارطة طريق، فتعني، كما توحي هاتان الكلمتان، خطة للوصول إلى حل نهائي، واستعملت أول مره بمضمون سياسي عندما رسمت اللجنة الرباعية خطة بهذا المعنى للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية. فاستعمال هذا التعبير بمعنى إيجاد حل لأي مسألة مهما تكن بسيطة هو شيء مضحك لأن هناك عدة تعبيرات عربية تفي بالغرض. إن استعمال هذه التعابير الطنانة بطريقة غير منضبطة يدمر اللغة العربية.

لا شك أن العديد من القراء سمع تعبير "مدافع الهاون" على لسان مذيعي الأخبار في الإذاعات ومحطات التلفزيون. كثير من هؤلاء المذيعين يتخيلون أن الكلمة أجنبية (hown) ويلفظونها بتسكين حرف الواو. إنهم لا يعرفون أن الكلمة هي ترجمة لكلمة (mortar) في اللغة الإنجليزية ومعناها بالضبط الهاون الذي يستعمل في المطبخ لأن من يستعمل هذا المدفع يدكه كما يدك الهاون -- بكسر الواو.

وكمثال على الإفلاس اللغوي والثقافي التعبيران الجديدان "زيارة دولة" (state visit) و "صنع القرار (decision-making)." كان الكتاب في السابق يستخدمون في هذه الحالة التعبير "زيارة رسمية" (official visit) ولكن كاتبا فصيحا أراد أن يدخل على اللغة التعبير "زيارة دولة" وهو تعبير مضحك، فكلمة (state) هنا هي صفة وليست اسما ومعناها هنا "رسمي" وليس دولة ولكن الزيارات التي يقوم بها رؤساء الدول تسمى (state visits). وفي هذه الزيارات نجد (state dinner) و (state ceremony) و (state reception). هل علينا إذن أن ندخل التعبيرات: "عشاء دولة" و"احتفال دولة" و "استقبال دولة؟" لا أدري إذا كان هذا ضروريا. أنا أجده مضحكا. لماذا لا نطور تعبيرا عربيا مناسبا لذلك؟ لقد كنا نقول "يتخذ القرار" (take decision) فما العيب في هذا التعبير؟ هل كان علينا أن نغير هذا التعبير فقط لتقليد الأمريكان ونستعمل بدله "يصنع القرار" (make decision)؟

المشكلة الأساسية -- أو الأساس، كما يعلمنا جهابذة اللغة المحدثون الذين يهتمون بالقشور -- هي عدم وجود قاموس عربي سهل الاستعمال وعدم وجود كتب تتعلق بمعاني الكلمات واستعمالها الصحيح. لماذا لا يتداعى أساطين اللغة العربية، الذين يتشدقون بأنهم يدافعون عن اللغة العربية "ضد الغزو الثقافي،" ويضعوا قاموسا سهل الاستعمال بدل القواميس القليلة القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب؟ علينا أن نقوي لغتنا ونحافظ عليها فكل إنسان فخور بلغته فهي جزء من شخصيته.



#منعم_زيدان_صويص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم الهاشمي في الأردن وانتكاسة ديمقراطية الخمسينات
- دعوا الإسلاميين يحكمون
- المطالبة ب -ملكية دستورية- في الأردن الآن تمهيد للوطن البديل
- هل سيبرهن رجب طيب اردوغان أنه أعظم مصلح اسلامي في العصر الحد ...
- ذكرى حرب 1967 -- تاريخ منحوت في الذاكرة
- الثورات الشعبية العربية -- تغيير واضح في الأولويات
- هل انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي بداية الحل العملي للق ...
- هل ستنتهي ثورات الشعوب العربية إلى فصل الدين عن الدولة؟
- خطاب بشار الأسد -- إهانة بالغه للشعب السوري
- حسن نصر الله لا يؤيد احتجاجات الجماهير في -دول الممانعة-
- القذافي وصدام حسين والثورة في التفكير العربي
- الشعب الليبي يثور على القذافي -- هل يتحقق الحلم؟
- الظلامية والتخلف في العالم العربي تراجعا خطوة إلى الوراء
- قناة الجزيرة وعقدة الحرب الصليبية
- سوريا ولبنان و-قلب العروبة النابض-
- لماذا يصر العرب على تسليم العراق لإيران؟
- ردود الفعل على انفجار الإسكندرية -- المقاربة الخاطئة لمعالجة ...
- فضائية الحوار المتمدن
- دفاعا عن الحكام العرب!
- رأيٌ في الحجاب


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - منعم زيدان صويص - مطلوب جهود متواصلة وقاموس عصري لدعم اللغة العربية