منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 10:48
المحور:
الادب والفن
(1)
عدنا ……..
من بوح الحانة نتلظى
وكان الليل بأسفل أغنية هائمة من صوت الشرق ومقهورْ
العود يرتل ( والسنطورْ )
والليل يشاطر ذاكرتيْ
في جمجمتيْ ..........
مازلت أدخن أنسابيْ
وأصافح أعتى ألقابيْ
فأنا الطير وهي الطورْ
في النشوة أسمي مكتوب في المسطورْ
ورؤى الغيم يمسكني من أسفل كأسي
شيخٌ ألثغ أو مخمورْ
بين العتمة بين الضوءْ
تخرج كالزهرة فواحةْ
تبدو بملامح هادئة لا مرتاحةْ
وأراقبها !!!
كانت تدنو وتمر بقربي كي تسقيْ
ما زال الكأس بأولّهِ ،
والعاشقة من جذوة عشقي تتلذذ فرط اللقيا
وأنا أحيا
بعد جفاف مر بعمريْ
يا من تدريْ !!
إذ تتراءى كالنجمة من أعلى الكونْ
(2)
وعلى الخاصرة المتعبة إذ تسألنيْ
- من يتعبني ؟؟
قلت :- اللونْ .........
صوت مسكون يمسكنيْ
- يا هذا المغدور تعال ودقق حزنيْ
هلاّ نبنيْ ؟؟
فتفيأت بصلاة العاشق أمهلها
وأغازلها ............
وتقبلني وأقبلها
وتقلبني وأقلبها
وأنا أرويْ
بنقيض اللحظة وأماميْ
علقها المدسوس وداس المخبرْ
كان يجيّرْ
إذ علقني من أياميْ
يا أحلامي ............
.......................
السنطور :- آلة وترية تعزف مع غناء المقامات العراقية
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟