أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)















المزيد.....

مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)
الاصدقاء اليمنين من الشمال والجنوب الذين ارشدوني الى معرفة اليمنين :"جمال السقاف ،خالد عبد الكريم ،محمد قائد علي قائد وحكيم وعبد الواسعي وعبد التواب ،و وتوفيق النشيبب ومطهر وحكيم ومثنى وعبد الصمد".
اليمن دون صالح :
21فبراير "شباط" 2012،كان اليوم الأول دون علي عبد الله صالح،يوم انتخاب الرئيس التوافقي الذي تم الاتفاق عليه بين كل القوى السياسية اليمنية على ترشيح هادي عبد ربه منصور حسبما تنص عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، ولإخراج البلد من حرب أهلية بعد احتجاجات شعبية دامت لأكثر من سنة اجتمع الجميع فيها على إسقاط نظام الرئيس صالح ،ولكن بعد تعسر الوضع السياسي والامني، لقد تبنى الجميع المبادرة الخليجية، و تشكيل حكومة وفاق وطني، وانتخاب نائب الرئيس لمرحلة انتقالية جديدة تقود البلاد إلى عملية تغير حقيقية تاس إلى دستور جديد وقانون انتخابي جديد يضمن حقوق كل اليمنيين، فالعملية التوافقية اليمنية تخطت كل النصوص الدستورية القديمة للحؤول دون حرب أهلية وانهيار اقتصادي كاد يفرض ظلاله على البلاد، واقسم عبد ربه هادي منصور اليمن في 25 فبراير "شباط " امام البرلمان ليعلن فوزه كرئيس توافقي بالأغلبية .
العملية الانتخابية:
انتهت حقبة على عبدالله صالح التي دامت أكثر من 33عاما من الاستبداد والقمع والدكتاتورية، والفساد العائلي والشخصي المسيطر على الدولة ،لقد اخفق صالح في التوريث ولم يستطيع نقل السلطة إلى ولده ،بعد حركة شعبية احتجاجية سادة اليمن والمنطقة العربية عموما سميت بالربيع العربي، خرج الشعب اليمني بالإجماع للتصويت للمرشح التوافقي من اجل اليمن الجديد وطي صفحة الماضي الذي كانت مع علي صالح ،ذهب الجميع للتصويت لأول مرة دون تزوير أو قمع لإرادة الناخبين ،كثافة غير متوقعة من قبل الناخبين حسب تعبير رئيس اللجنة اليمنية للانتخابات،بالرغم من الرسائل التي جاءت من الجنوب والشمال والثوار المطالبة بمقاطعة الانتخابات،لكن الأغلبية التي لبت نداء الانتخابات ذهبت لإبداء رأيها في الانتخابات وممارسة حقها بالعملية الانتخابية ولطي صفحة من الزمن سيطرة على اليمن وشعبه.
أن الهدف الأساسي من هذه العملية الانتخابية التوافقية تكمن في إنقاذ البلاد من اتون حرب قادمة، ونقل المعركة من الساحات إلى قبة البرلمان ،وإلى المؤسسات الديمقراطية، بعد أن صادروا قراراتها في السابق، واستبيحت فيها كل المحرمات،وبالرغم من عدم قانونيتها لكن الهدف فيها التأسيس الفعلي لمستقبل جديد في اليمن السعيد ينهي المرحلة السابقة تدرجيا .
لقد أضحى الخروج من المأزق حاجة ضرورية بعد أن وضع علي صالح اليمن كلها في فوهة الحرب الأهلية من اجل تحصيل مكاسب شخصية ،وبالتالي بات من الضروري لما الشعب الثائر والمحتج من الساحات من خلال مبادرة تكون بداية لأنهى حالة التأزم التي تسيطر على البلاد امنيا واقتصاديين ،ونقل المعركة إلى داخل البرلمان من اجل العمل والبدء بتأسيس مرحلة جديدة من اجل الشعب اليمني الذي بدء يعاني من أزمة اقتصادية حقيقية تسيطر عليه إضافة لكل المشاكل الأخرى.
المرحلة الجديدة :
لقد ابتدأت معالم المرحلة الجديدة منذ ذهاب الشعب اليمني إلى صناديق الاقتراع لأنهى المرحلة السابقة دون غالبا أو مغلوبا والتصويت لمستقبل اليمن من خلال المرشح التوافقي ،والعمل على تنفيذ بنود الاتفاقية الخليجية والمدعومة عالميا، ونقل كل المشاكل والقضايا العالقة في اليمن إلى البرلمان الذي سيشكل الجبهة المتقدمة في كل المعاركة التي تخص الشعب اليمني ولم يتمكن حلها بسبب تطور السيناريو.
الشعب اليمني أدهش العالم كله شعب يمتلك اكبر كمية من الأسلحة المتواجدة بين الشعب والذي يصل عددها إلى 63 مليون قطعة سلاح ،لم تستخدم بالرغم من تعرض الشعب للقتل والذبح والتنكيل ،لقد حافظت الثورة على سلميتها، صح انشقاقات الجيش والدبلوماسية والبرلمان والقبائل فرضت توازنات منحت الرئيس من استخدام سيناريو القتل الجماعي كما هو في سورية ،كذلك لعبت المرآة دورا رياديا في الاحتجاجات في مجتمع قبلي ابعد المرآة عن كل شيء،واليوم الشعب اليمني يدهش العالم بإقباله الكثيف على صناديق الاقتراع ورغبته الشغوفة في ممارسة الديمقراطية في بلد يصف بسيطرة التخلف عليه.
المشاكل التي تنتظر الرئيس الجديد :
عندما خيرا اليمنيون بين محاكمة صالح أو سلامة اليمن،لقد اختاروا اليمن ، لم يخطاء اليمنيين بمنح الحصانة لعلي عبد الله صالح في 21 ديسمبر "كانون الثاني 2012 ،لإنقاذ اليمن واستكمال الثورة التي بدؤها لتغير نظام صالح والمحافظة على الدولة ،فالتغير الانتقالي في اليمن لايزال يعاني من العديد من المشاكل التي تعتبر كل من هذه المشكل مشكلة بحد ذاتها ،طبعا على الرئيس هادي عبد ربه منصور ورئيس وزراءه محمد سالم بساندوه ، مسار طويل من الإصلاح السريع، ووضع النظم الجدية والحقيقية التي تقود البلاد إلى بر الأمن، بالوقت الذي يعاني اليمن من اهتراء كامل بسبب حكم علي صالح.
فالحكومة والرئيس معنين بتأمين الإنماء الاقتصادي والحوار السياسي بشكل متوازن وبسرعة فائقة.
يعاني اليمن اليوم من أزمة اقتصادية، وأزمة مالية، تسيطر عليه وتتفشى فيه البطالة بطريق غير عادية.
عجز تام في المؤسسات الإدارية، التي تعاني بدورها من فراغ في الجهاز الإداري بسبب الاستقالات والانقسامات، السلك الدبلوماسي وحالة الفراغ أيضا في :" الجهاز الطبي ،الجهاز التعليمي ،التربوي ،الجامعي، الامني"، والانقسام في المؤسسة العسكرية. فاللجنة العسكرية المشكلة والتي يترتب عليها صيانة المؤسسة العسكرية وإعادة تشكيل الفرق، والأجهزة والوحدات العسكرية، لضبطها واعادة هيكليتها، بسبب معاناتها من التسلط والمحسوبية الشخصية ،الوحدات الأمنية ومكافحة الشغب والشرطة العادية ،القضاء ،الأجهزة الأمنية والمخابراتية ،الوحدات الخاصة، الإعلام بكل مؤسساته المكتوبة والمرئية والمسموعة،العمل السريع على وضع قانون اقتصادي وإعلامي والبدء بالتحضير لدستور جديد قابل للاستفتاء يحد قانون انتخابات نيابية ورئاسية في اقل من سنة ونصف.
المشاكل المنتظرة في اليمن :
مما لا شك فيه بان الرسائل التي أرسلت إلى الرئيس وحكومته من الجنوب والشمال والثوار ،كانت قوية جدا ومحقة جدا ،هي مشاكل قوية وأساسية لا تزال بحاجة إلى الكثير من العناية ،وخاصة في التعاطي مع حلها ،وفي كيفية النقاش في فيها، واختيار الأشخاص والقادة الموثوق بهم من أبناء هذه المناطق والذين يمثلن قدرات فاعلة على الأرض ،وتكمن هذه المشاكل في :
-المشكلة الأولى: جنوبية ،وتحمل مشاكل الحراك الجنوب وقضية اليمن الجنوبي، لكون القيمون عليه يعتبرون بان التصويت للمراشح التوافقي يفقد ،زخم قضيتهم الجنوبية ويضعفها، مما دفعهم إلى استعمال السلاح لمنع الانتخابات وحدوث أعمال عنف لإيقاف الانتخابات لذلك نرى من الضرورة التوقف أمام المشكلة الجنوبية في مقالنا الثاني والذي نحاول فيه شرح للمشكلة الجنوبية والذي سوف يحمل عنوان " مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)".
-المشكلة الثانية : شمالية، والتي تكمن في الحراك الحوثي" الطائفة الزيدية" في كل من مدن " صعده وحرف سفيان وصنعاء" والحوثيون من طائفة علي صالح ونفس القبيلة الذي ينتمي إليها، و خاض ضدهم خمسة حروبا طويلة ،ولم تنتهي مشكلتهم وهم يناضلون اليوم من اجل عودة الإمامة وهم ضمنيا ضد كل الاتفاقات .ومشكلة التطرف السني في الشمال والجنوب" القاعدة الذي أضحت هذه الحركة عنصرا فعالا في حياة اليمن ومسيطرة على مناطق كثيرة في الجنوب والشمال وتحاول السيطرة على اليمن بشكل عام ،وقد تم الاستعانة بها من قبل علي صالح من اجل فرض توازن داخلي، وضعهم بوجه الحوثين المدعومين من إيران، لقد تم استعمال القاعدة وتوظيفها خارجيا ،كفزاعة دولية، فكانت القاعدة ورقة صالح الأخيرة قبل سفره إلى أمريكا بأيام، وتسليمهم مناطق دون قطرة دم.
-المشكلة الثالثة: هي مشكلة الثوار اليمنين "شباب الثورة " شباب الساحات الذين لا يزالون يرفضون كل المبادرات و الانتقال السلس للسلطة من خلال طرح الشرعية الثورية والمطالبة بمحاكمة صالح ،وهذه الفئة قسمت إلى قسمين قسم يوافق على العملية الانتقالية، بهذه الطريقة ويؤيد الاستفتاء الشعبي من خلال ترشيح عبد ربه منصور، والأخر يعتبر بان هذه العملية غير شرعية ويعد العدة لنبا لخيم من جديد في ساحة صنعاء للاستمرار في الاعتصام ،طبعا الاعتصام حق مشروع لكل الثوريين،لمراقبة سير تنفيذ الاتفاق والجميع يتخوف من تجربة مصر والمجلس العسكري ،ولكن الجميع ينظر إلى إخفاق التجربة الثورية في مصر وعدم تنظيم الثوار وإنتاج أحزاب سياسية تنظم العمل السياسي لهم وإنتاج قوة جديدة لقيادة مرحلة قادمة ،فالإخفاق في القيادة الثورية إربك المشهد المصري . فعلى الثوار اليمنيين إنتاج قوة حزبية بديلة في القيادة والتوجيه للقيادة والانخراط في العملية الانتقالية من اجل التغير التدرجي في الثورة اليمنية القادمة.
الساحات هي فعل طبيعي لمراقبة التغيرات والوقوف أمام الأخطاء وإجهاضها بسرعة، ولكن المراقبة تبقى ناقصة إذا لم تنخرط هذه القوى في مؤسسات المجتمع بشكل عام، والتجربة المصرية خير دليل على صدقية تحليلنا .
فعلى الرئيس الجديد وحكومته:- فتح الحوار الوطني بسرعة مع كل القوى ومؤسسات المجتمع المدني في اليمن لمناقشة كل القضايا والخروج بنتائج بناءة دون تسرع مهما كانت نتائجها.
-العمل بشكل متوازي على التنمية الاقتصادية والمعيشية ،وطرح مشروع امني يعيد الاستقرار والثقة إلى الشعب سريعا ،والعمل الجاد لتأسيس لمرحلة جديدة من خلال قوانين جديدة ودستور جديد للبلاد.
د.خالد ممدوح العزي
كاتب وباحث إعلامي، مختص بالإعلام السياسي والدعاية
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس ميدفيدف: مستقبله السياسي في روسيا البوتينية ...!!!
- روسيا البيضاء : التمثيل الدبلوماسي العربي، ودور السفارة الإي ...
- روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!
- لقاء بوتين السنوي: برنامج انتخابي تصعيدي لدغدغة الشعور القوم ...
- فلسطين : والفيتو في مجلس الامن ...!!!
- حرب الفيتو ضد العرب: الفيتو الروسي في سورية،لا يختلف عن الفي ...
- الفيتو الروسي ضد العرب وليس لحماية الأسد...!!!
- سورية الحرية:محور الممانعة تتجه نحو حرب طائفية، والشعب لايزا ...
- القضية الفلسطينية: مستقبلها السياسي بظل الثورات العربية، وأف ...
- روسيا و سياسة الدفاع عن دمشق للحصول على أثمان غالية ...!!!
- العلاقة الروسية -الإيرانية:
- سورية الأسد: المجزرة مستمرة والجيش الحر أضحى أمل الشعب...!!!
- شام شريف وشعب نظيف مصر على إسقاط الرئيس رغم- الفيتو والسلاح ...
- الأسد وثورة الحرية : في خطاب رابع وربما الأخير...!!!
- روسيا و المبادرة العربية في ظل ترأسها لجلسة الأمن...!!!
- سورية حرة بشعبها والنظام يلاحق صرخات الله واكبر بالدبابات ال ...
- قصة صمود: شعب في مدن...!!!
- لقاء الثقة بين اسلام اباد ونيودلهي يجدد الود...!!!
- لشعب السوري كفيل ب-بشار الأسد-، ومليشيات الجنجويد ...!!!
- روسيا لن تسمح بكتابة التاريخ بطريقة جديدة: بظل صعود البوتيني ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)