أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الدولة الرخوة وعقدها الاجتماعي















المزيد.....

الدولة الرخوة وعقدها الاجتماعي


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعيش البشر في مجتمعات مختلفة الهوية تحكمها عقود اجتماعية غير مدونة وإن كان متعارفا عليها بينهم، وقانون مكتوب ينظم علاقاتهم بالداخل والخارج ..الانسان البسيط الذى لم ينل أى قسط من التعليم مثله في ذلك مثل العالم الفذ الذى أمضي عمره في البحث والدراسة لا يعيش أى منهما بشكل عشوائي أو يفعل ما يراه مناسبا له (كما لو كان من سكان الغابة ) انما هو محكوم بالعرف السائد الذى اتفق عليه في منطقته (حتي لو كانت وكرا للمافيا أو لعصابات منظمة ) وللقوانين التي تصدرها الدولة ولا يعفيه من خضوعه لها جهله بصدورها.
العقد الاجتماعي (مثله مثل كل الاعمال التي يقوم بها الانسان) يتغير و يتبدل بصورة دائمة .. وهو كلما كان مكرسا لمشاعر الخوف من العقاب كلما اقترب من البدائية وأصبح معوقا ومحبطا لأنشطة الابداع البشرى .. والعكس صحيح اذا كان هدف التشريع والعرف المتداول هو ضمان حرية الانسان وكرامته .. بمعني أن منظومة الحياة في المجتمعات الانسانية تتفاوت بمدى قدرة عقودها وقوانينها ودستورها علي التوائم مع المكان والزمان ونشاط السكان فتصبح في لحظة دافعة ومعينة علي التقدم في حين انها في زمن آخر تتحول هي نفسها الي قيود مُكبــِلة و مانعه لنور المعاصرة .
علي مدى تاريخ البشرية العاقلة كانت أدوات الانتاج وعلاقاته تمثل العمود الفقرى لاى نظام سياسي اجتماعي اقتصادى ومن يمتلك مفاتيح لقمة العيش كان هو الذى يصيغ أغلب القوانين و التقاليد و السلوكيات المتبعة ويحافظ علي سريانها وعلي ضمان امتثال الآخر لها ، إما بقوة التجويع .. أو بالشرطة والسجون والمعتقلات وأدوات التعذيب المستندة الي دستور البلاد وتقاليد مصاغة لتخدم ( بالعنف) مصالح الطبقة المسيطرة .
ادارة نشاطات السكان وإنتاجهم و المحافظة علي الامتثال للقانون هو المهمة الاساسية للدولة.. أما المحافظة علي السلوك اليومي والعلاقات بين افراد المجتمع فهي تنبع من التقاليد والعرف والاخلاق الذى يلتزم بها كل منهم .. ومن يتجاوز عليه ان يتحمل نتائج تجاوزه .
صياغة القوانين لا تناقش الا من خلال مندوبي الشعب في البرلمان او خلافة من الاجهزة التشريعية ولا تطبق الا من خلال السلطة القضائية والنيابات والمحاكم .. أما التقاليد والعرف فهي مرنة وقد يخالفها شخص او مجموعة اشخاص ( عادة من المراهقين ) فيما يعد ثورة علي المألوف و كسر للتابوهات ورفض لسيطرة الكبار قد يصل الي درجة الانتفاضة والمطالبة بالعتق والتغيير.
الدولة الصلبة القوية يسود فيها القانون وكل مواطنيها امامة يتساوون .. اما الدولة الرخوة فان القانون لا يشغل بال المواطن.. فالغني ، القوى ، صاحب النفوذ يكسر كل التابوهات والحواجز وقد ( يفصل ) قانونا خاصا يخدم مصالحه وقراراته .. اما الفقير او المضطهد فهو يحاول التحايل علي القوانين ويصبح إستخدام الرشوة او الكذب والاحتيال و البلطجة و توريط السذج من المواطنين لخدمته ( كما يفعل تاجر المخدرات اثناء نقل وترويج بضاعته) عرف سائد لا يواجه باستنكار.
خلال العام المنصرم ضعفت سلطة الدولة وقوانينها وفي نفس الوقت كان هناك انقلابا قيميا .. حلت فيه شكليات الطقوس الدينية والمظهرية مكان ما كان سائدا ومستمرا لعشرات السنين من قيم أولاد البلد كالشهامة و الايثار و التضحية و احترام الحرمات والدفاع عن الجار او الزميل او حتي عابر الطريق الغريب ..غياب الحكومة ادى لانفلات امني .. و تغير المفاهيم لم يق المصرى من طغيان العصابات التي ظهرت وتمركزت وزاولت نشاطها في أماكن نقاط الضعف المفصلية للمجتمع .. الملكية الخاصة الغير محمية وتشمل السيارات ، المحال التجارية ،المساكن والبنوك .. والمال العام السائب دون اهتمام .. والمرأة المستسلمة لقدرها والمخالفين دينيا من مسلمين ومسيحين .. الهجوم علي المراكز التجارية وسيارات حمل النقود للبنوك .. تحرير السجناء والمحجوزين علي ذمة القضايا ..حرق الكنائس وتطبيق الحدود (دون تحقيق) علي من يتصور البعض انهم مذنبون .. و التحرش بالنساء والاقباط.. المجالس العرفية التي يرأسها سلفيون وتهجير أسر مسيحية اختلفت مع جيرانها لاى سبب ..الابتزاز الوظيفي من صغار العاملين للادارة العليا و التوقف عن العمل دون أسباب واضحه وقطع الطريق وتعطيل القطاراتو القاء القمامة حتي في بحر الطرق الرئيسية وخطف السياح .. كلها وأكثر من مظاهر التسيب حدثت بسبب رخاوة الدولة وانقلاب القيم .
صورالرخاوة الغير مقبولة وفقد القيم تبدى بوضوح في أحداث بورسعيد والعامرية وكينج مريوط وغيرها من الاماكن التي عاث فيها الفتوات فسادا دون رادع علي طول أرض مصر وعرضها .. بحيث يصل فيها التآمر لدرجة قتل شباب حديثي السن بسبب مباراة كرة قدم وينفذ المخطط الانتقامي مجموعة من مليشيات جهه ما رغم ان الضحايا كانوا من الذين خسروا المباراة .. او التآمر من حلاق مسلم لوصم ترزى مسيحي بانه يصور المسلمات من زبائنه اثناء البروفة بسبب عدم استسلام الترزى لابتزازات الحلاق وإقراضه 5000 جنيه فينتهى الامر الي مطاردة ونهب ممتلكات وحرق منازل المسيحيين وتهجيرهم خارج المكان علي اثر حكم جائر من سلفي محدود الفهم والقدرة علي الاستيعاب لخطورة ما اشار به.. أو اقتحام 8 من البدو المقيمين بمنطقة كنج مريوط ببرج العرب لمبني خدمة تابع للكنيسة الانجيلية علي بعد نحو كيلومتر من استراحة الرئيس السابق يحطمون الاسوار المحيطة بالمبني ( التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة امتار) ومع رفع علم ليبيا يطلبون اتاوة مليون جنية لكي يغادروا المكان .. كلها امور مستجدة علي المسلم الذى كان في يوم ما يعيش بسلام بجوار القبطي .. فأصبح بعد أن امتلك زبانيته البرلمان يكرر افعالا لا تنم الا عن تغير اصبح خطيرا و يحتاج للمناقشة الجادة .. فحصار الكنائس وحرق ممتلكات القبط بسبب اشاعات او ادعاءات لا اساس لها ، ( كلها تتصل بنساء المسلمين) .. هي امور ديماجوجية تم تفصيلها لاثارة المواطنين ضد بعضهم بعضا وإشعال البغضاء والفتنة بين ضعاف العقول .
المشكله التي نعاني منها اليوم ( بعد الربيع العربي المزعوم ) أن الانقلاب القيمي ورخاوة الدولة جاءتا متلازمتين .. فانهار البنيان الذى كان صامدا من قبل .. لقد عشنا هذه الرخاوة منذ اغتيال الساداتي وحلول المبارك مكانه فأوهمه المحيطون به أن حياته مهددة وأنه كثروة قومية لابد من أن تتفرغ جميع أجهزة الامن لحمايته .. حماية المبارك كانت تستهلك الملايين من أموال دافعي الضرائب الفقراء .. لقد شهدت بنفسي مؤتمرات تعقد بين عشر جهات أمنية مختلفة تخون كل منها الاخرى لتأمين زيارة استغرقت ساعتين ، اطلاله المبارك البهيه تكلفت كل ساعه منها ملايين الجنيهات ليقول كلمتين فارغتين تدل علي التوهان والغباء المستحكم .. .. في مقابل هذا أهملت مهام الامن الحقيقيه و كان من الأسهل معالجة كل المشاكل بالاعتقالات والتجسس والارهاب بدلا من السياسة والتعليم والرخاء.. عند سقوط الصنم واختفاء خيال المآته ( أمن الدولة ) لم تعد هناك دعائم أمنية كافية فتنطلق سكان العشوائيات والريف ينتقمون من المدينة يحرقونها ويسرقونها ويروعون أهلها دون رادع وتحول الامن الي مسئولية شخصية تقوم جماعات السكان بالتعاون لصيانته في مناطقهم ولتهب كل سوءات المجتمع المتراكمة من تعصب قبلي وديني ومطالب فئوية وطغيان علي الارض الزراعية والتجارة في المخدرات لتنفجر في وجه الدولة التي فقدت عصاها الغليظة بعد أن يتحول أمناء الشرطه والضباط لرؤساء عصابات تقوم بالسطو والترويع .. حاله محزنه من فقدان الاتزان.
الدوله الرخوة لم تستطع ادارة اقتصادها دون تسول ولم تكن قادرة علي توجيه السكان الي أنشطة بناءة لانه قد استولي عليها عصابات الفساد تسيرها و تحركها لصالح مجموعة من المستفيدين الذين يضاربون في البورصة و يكسبون من عمالتهم للخارج.. فانهارت الزراعة والصناعة وسعر الجنيه وزاد الدين الخارجي والداخلي الي مستويات الخطر .. التوزيع الغير عادل للثروة الانفجار السكاني مع إرتفاع مستويات البطالة كلها كانت من مسببات الدولة المباركة الرخوة .. فاذا ما انزاح الكابوس وإستمر الوحش البيروقراطي ينهش في جسد الوطن دون تمييز الا النجاة الشخصية من تسونامي الفقر و العجز .. فان الامور تزداد سوءً و تتوقف أغلب المشاريع الحكومية لعجز التمويل وترتفع نبرة المطالبة بعلاوات وتحسين الاجور لنصبح في مواجهة غير سعيدة مع تدهور الاقتصاد بشكل جعل أغلب السكان لا هم لهم الا البحث عن تأمين مؤقت للقمة العيش حتي ولو بالهجرة .. عصابات المافيا ولصوص الشوارع لن يوقفهم الا أن يعاد توزيع عائد الانتاج وتطوير منظومة العمل العام والخاص، وهو الامر الذى لا تستطيع القيام به الا الدولة القوية التي أصبحت سرابا وأملا بعيدا غير قابل للتحقق بوجود عصابات الاسلامجية الشرهة المتسلحة بنتائج انتخابات مزورة وصكوك الغفران الربانية.
الدولة الرخوة لا تستطيع صيانة حدودها فتتسرب منها المخدرات والاسلحة والارهابيون جنبا الي جنب مع مافيا الدعارة والفساد وشراء الذمم .. وتتدفق المليارات من مشايخ الخليج تستثمر قروشا في الانسان المصرى لتعود لها بالملايين .. في اى قرية مصرية تستطيع ان تحصل علي كل الممنوعات بما في ذلك شراء الفتيات الصغيرات اللائي يتمتع بهن شيوخ يملكون ثمنهن وتجريف الارض وبناء منتجعات سياحية عليها او مساكن بالطوب الاحمر كريه الشكل محدودة الفائدة وتستطيع أن تمتلك سلاحا مضادً للطائرات والمدرعات .. وتزرع المخدرات وتسوقها وتعلن من قريتك إمارة اسلامية تطبق فيها شريعة الغاب وتحكمها الجلسات العرفية لقضاة السلفية .. في الدولة الرخوة يصبح الشارع ميدان معارك بين الاتوبيس ، الميكروباص والشباب الذين يقودون سيارات الامهات .. وكلهم يضايقون ويسخرون من السيدات والآنسات اللائي يقدن سيارتهن .. موتسيكلات يخطف ركابها شنط السائرات وبائعون يعرضون ملابس البالات القادمة من أحط اسواق الخارج والمصلون يسدون الشوارع والميادين واى شخص يمكنه أن يبني عشه في أى مكان ويسكن فيها حتي لو كان ميدان التحرير .
الدوله الرخوة لها أجهزة اعلام تعكس نفس فوضي الشارع ويتحكم فيها الفتوات الذين يمتلكون الاموال القادمة من الخارج والمنهوبة من الصفقات المشبوهة والمستقطعة من ضرائب شعب فقير فتعود اليه جرائد عميلة تسعي لنشر احاديث لشخص كان قريبا يقبل يد المبارك وكل ما يتمناه الا يطلق علي جماعته لفظ ( المحظورة ) فيفتي ويعد كما لو كان ابو لمعة قد عاد الي الحياة .. التلفزيون الذى كان في يوم ما لا ينطق الا بارادة عليا أصبح يستضيف حثالة بشرية لأفاقين يدعون أنهم سيحكمون مصر و يمنعون ويحللون .. ويعادون كل ما هو حضارى بما في ذلك آثار مصر التي يتمني اى متحضر ان يراها في خلال حياته .. محاولة الاضرار بأثار مصر و ثروتها نتاج لرخاوة أجهزة التأمين من مافيا مستفيدة في تهريبها و بيعها بملايين الدولارات .
الانقلاب القيمي الذى أعطب العقد الاجتماعي السائد الذى نسجته البرجوازية علي مهل خلال قرنين فجاء بنكهة أوروبية وقراءة مصرية .. يجعل من الجار سندا لجاره يعاونه في الشدة ويفرح لخيره ومن بنت الحتة أخت يدافع عنها حتي لو شطت ومن الجامع أو الكنيسة أو المعبد اليهودى مكان للعبادة والاتصال الروحي تستمع فيه الي الاذان أو الصلاة أو تلاوة القرآن بأصوات ونغمات جميلة وجليلة وللقداس في الكنائس بنفس الاحترام والتقديس بغض النظر عن انتماءه الديني .. ومن التعليم و الثقافة و الاتصال الحضارى هدفا لدى الشباب والشيوخ .. يستمتع بالغناء والموسيقي والمسرح والسينما ويقدم للعالم فن يدوم ويبقي في الذاكرة الجمعية من خلال عبد الوهاب وام كلثوم وفريد وكارم محمود وشهرزاد .. تماثيل مختار تزين الميادين ولوحات سيف وانلي تملأ المتاحف .. والتعاطف العائلي يجعل ما تعطيه اليد اليمني لا تعرفة اليسرى ..قيم تشجع الصدق والصداقة وتعطف علي الصغير ولا تقهر ثورته ورغبته في التطور ولا تخزن المرأه في المنزل بل ترتفع بها الي السماوات العليا من التقدير فهي الام التي تحت أقدامها الجنة وهي الاخت نعم النصر وخزينة الاسرار وهي الابنة مصدر الحنان والدلع والشقاوة والتي تحول المنزل الي مكان مرح تغني فيه وتحب وترقص بمرح .. وهي الزوجة التي تدبر وتعرف أين تضع القرش وتصون بيتها وعرضها وشرف زوجها لانها تحترم نفسها ..هذه السيدة الزميلة ، الرئيسة ، الوزيرة التي يقدرها الرجل ويحترمها .. تحولت الي كيس أسود يغطيها من أعلي الي أسفل لكونها عار وشنار يجب تجنب وجوده .. الانقلاب القيمي الذى أتي بأفكار الصحارى المريضة يغزو شعب متحضر علم البشرية معني قبول الآخر واحترام المرأة فانه يحدث خللا سلوكيا وإنفصاما يؤدى الي شذوذ التعامل مع قضايا حيوية خاصة بالمعاصرة والتقدم .
الانقلاب الذى ساد وأدى للحجاب والنقاب واللحية والجلباب القصير والدولة الرخوة .. هما المتهمان بتقويض الحلم والامل وتحول البلد الآمن الي غابة يتحرك علي أرضها وحوش ذوى لحي نابتة لا تعرف سببها هل هي تقوى ام تضليل لتغطية نشاط غير قانوني .
السيد الذى يطالب بجمع مليارات الجنيهات كتبرعات الا يستحي .. مع بداية انقلاب العسكر خرج علينا عبد الوهاب يغني (( زود جيش أوطانك وإتبرع لسلاحه )) وتبرعت بحصالة نقودى التي ذهبت مع الوباء .. تعلموا يا أولادى ولا تعطوا القط مفتاح الكرار .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفول القومية و صعود الاسلام السياسي.
- تداعيات الكارثة ( يسقط حكم النازى ).
- ما أتعس حياتي علي أرضك يا مصر .
- نهاية هوجة وبداية ثورة
- وسط أنواء بحر الظلمات
- الأمة ثابتة أما الدين فمتغير.
- أحاديث الكهانة..أم قصص للأطفال.
- تجريف الشخصية المصرية
- قول للطبيعة كمان تبطل دلع.
- مشاكل الوطن و الفكر المتحفي
- من الملك نقراؤش حتي الملكه دلوكة .
- حجب العلم عن أبناء السفلة
- من علم العبد (.....) مكرمة.
- فقر الفكر .. وفكر الفقر
- ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى
- في مصر مجتمعات يحكمها البهاليل .
- الريف ينتقم و المدينة عاجزة
- أبدا ..لن تسرقوا احلامنا
- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الدولة الرخوة وعقدها الاجتماعي