أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!














المزيد.....

اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 08:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
يعتبر العراق من الدول الغنية في منطقة الشرق الأوسط لابل في العالم اجمع بسبب الكميات الهائلة والمخزون الكبير من مادة النفط والثروات المعدنية والطبيعية والزراعية الموجودة في اراضيه والتي يعتبرها البعض بحر من النفط في باطن الأرض تسبح عليها ارض العراق ! وبسبب هذه الثروات تكالبت العديد من القوى الضلامية للسيطرة على العراق بالقوة فمنها من تحقق له ما اراد كبريطانيا التي استنزفت اموال العراق لعقود عديدة في عهد الحكم الملكي للعراق بعد اعلان الدولة العراقية ومنها من سيطر بقوة السلاح من خلال الأنقلابات العسكرية الدموية كحزب البعث الذي حكم العراق قرابة الثلاثة قرون ونصف تم خلالها هدر اموال العراق بطرق غير قانونية وتم سلب عائدات النفط والموارد الأخرى من قبل عصابات البعث التي تربعت على رقاب العراقيين بالحديد والنار قبل ان يسقط البعث والعراق بمعاونة الأجنبي الغازي الذي هو الآخر سلب ونهب ولايزال من خيرات العراق ومن اموال شعبه المحروم طيلة الفترة التي تلت سقوط النظام في 2003 , حيث كان الطاغية الذي حرم شعب العراق من العيش الرغيد والتمتع بأمواله يهب اموال العراق لمن يصفق له ويؤيده من دول الجوار والذين كانوا يفعلون ذلك ليس حبا به وبشعبه بل طمعا بأموال العراق التي لم يكن الطاغية امينا عليها خلال فترة حكمه بل تصرف فيعا برعونة تامة مبذرا اياها في غير محلها على حروبه التافهة مع جيرانه وفي معاداته ومحاربته للقوى الوطنية العراقية والتي كانت تحاول انقاذ شعب العراق من براثنه وفي نواياه الخبيثة وقصوره الفخمة ومتعه هو افراد عصاباته آنذاك .
أستلم العراق بعد سقوط الدكتاتورية والطاغية أناس هم بعيدين كل البعد عن السياسة والأقتصاد والأدارة العامة والمالية ولم يتمكنوا من ضبط انفسهم امام الثروة الهائلة والعائدات المليارية التي يجنونها من تصدير النفط والتي هي بالحقيقة اموال شعب العراق الذي عانى من الجوع والطغيان عقودا عجاف واستبشر خيرا لدى سقوط الطغاة الحرامية ولكن وللأسف الشديد باتت اموال الشعب المسكين بأياد اكثر ضلما واكثر تعسفا واقوى سلبا ونهبا وأضعفها خبرة في كافة مجالات قيادة الدولة الحديثة واكثرها هدرا لقوت العراقيين الذي يعانون من شغف العيش الرغيد حتى لجأ بعض ابناء شعبنا من المحرومين من لقمة العيش والسكن الآمن الى بيع ابنائهم املا منهم للحصول على ما يسد رمقهم ويوفر غرفة بسيطة تأويهم من الحر اللاهب والبرد القارص قي الوقت الذي راح اللاعبون السياسيون الجدد بأغداق الأموال على مآربهم الشخصية وزيادة اموالهم وأملاكهم من خلال سرقة اموال الشعب ووضعها في البنوك العالمية كي يستفاد منها الأغراب وايضا راحوا يغدقون الأموال على من كان بالأمس عدوا للشعب العراقي ويحاولون اليوم انقاذه من محنته على حساب شعب العراق المسكين الصابر !! والآ فماذا يعني استيراد البضائع التافهة والتالفة والتي لايرغبها شعب العراق من سوريا بمبلغ مليار دولار كل 40 يوم في الوقت الذي تنفق ايران نفس المبلغ خلال سنة كاملة !! قارنوا بين المليار في 40 يوم والمليار الأيراني في سنة فسيكون انفاق العراق في سنة 9 مليار دولار !!!!!! نعم 9 مليار دولار تمنح هبات للنظام السوري الذي كان مصدرا ( بتشديد الدال وكسرها ) قويا للأرهاب والأرهابيين بل مصدره الأول الذين كانوا يدخلون العراق من اراضيه ومعهم اطنان من المتفجرات التي بواسطتها زهقت ارواح الآلاف من العراقيين الأبرياء ودمرت العديد من ممتلكات المواطنين والدولة وهاهم حكام العراق اليوم يجازون ذلك النظام بمليارات الدولارات من قوت العراقيين الذي هم اليوم كما كانوا بالأمس بأمس الحاجة لتلك الأموال والتي لو وزعت على العراقيين لكانت حصة المواطن العراقي الواحد منها 360 دولارا على اقل تقدير اي ان العائلة المكونة من اربعة اشخاص تستلم 1440 دولا سنويا وهذا البلغ بحد ذاته هو اقوى اسعاف للعائلة العراقية في ظروفها الحالية ناهيك عن التبذير المفرط في العديد من الأمور الأخرى سواءا المعروفة منها لشعبنا والغير معروفة اضافة الى الفساد الأداري والمالي المستشري بين مفاصل الدولة والحكومة والذي يتسبب بضياع عشرات المليارات من الدولارات في غير محلها كان من المفروض ان يستفيد منها شعبنا بعد المعاناة الصعبة والأيام العسيرة التي قضاها ويقضيها من خلال تسلط المتخلقين والمستبدين على زمام اموره سابقا وحاليا .
كان الله في عونك يا شعب العراق الأبي وقد الهمك الصبر والسلوان خلال الفترة المنصرمة ولكن الى متى يستمر سكوتك وسكونك وصبرك ؟ الم يحن الوقت كي تتخلص من المأزق الذي وضعت نفسك به من خلال اختيارك لغير الكفوئين كي تؤمنهم على اموالك واحوالك ؟؟ الم تحن ساعة الصفر الموعودة والتي بالتأكيد لو وقعت فستكون انت الغالب الأكيد لأنك على حق وتطالب بحقك المشروع الذي سلبه منك اناس غير كفوئين وغير مؤهلين لقيادتك ؟ انهض من سباتك يا شعب العراق الأبي ولم يعد ما يستحق السكوت عليه فالمبادرة الآن بيدك وتأكد بأن من يتربع على الكرسي المهزوز يسقط بسرعة وينهزم امامك وامام الحق الذي تطالب به واعلم دائما بأن الهزيمة اسهل ما تكون لدى المتسلطين والمستبدين والجهلة والحرامية وهذا ما حدث مع الطاغية المغرور الذي اختبأ بين الجرذان والفئران والنمل وبالتأكيد هذا سيكون مصير من تلاعب بقوتك اليوم والذين لايعرفون سوى انفسهم ومصالحهم ولايخدمون الا اعدائك ونواياهم العفنة , آن الأوان الآن والساحة مفتوحة لك والكرة في ملعبك وأعمل بمقولة الشاعر ( أذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ) فأنت الذي تصنع قدرك اليوم وانت الذي تحافظ على ثروتك واموالك وانت الذي تعيد امجادك بين الأمم .
يوســـف ألـــو 30/1/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!