أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...














المزيد.....

مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 17:16
المحور: حقوق الانسان
    


مصر لا تساوي شيء بدون أقباطها ، فأقباطها هم ملح الأرض ، هم التاريخ، هم الذاكرة، وهل بمستطاع شعب أن يحيا بدون ذاكرة ؟؟؟طبعا لا وإلا سيكون شعبا معوقا مفلوجا ...سيكون شعب غير قادر على الإنتاج بل و حتى على تدبير قنوات الصرف الصحي بمدينة ما أو جمع واعادة تأهيل القمامة بحي ما ...الأقباط هم قاطرة الاقتصاد الوطني ودافعوا الضرائب والأرقام شاهدة، وحتى مؤسسة الأزهر نفسها فجزء كبير من ماليتها هي في الأصل ضرائب يؤديها أقباط مصر، أقباطنا هم حملة لواء التنمية والحداثة ورواد الديمقراطية والانفتاح...

خلقتكم خراف وسط ذئاب خاطفة نحن لا نخاف من الاستشهاد،نعم، تلك كانت كلمة والد أحد الشهداء بنجع حمادي على اثر مقتل ابنه برصاصة إرهابي من خلفية وهابية وكانت بالفعل كلمة صائبة في غاية الروعة والتعبير ...فإلى متى يبقى الرأي العام الدولي في موقع المتفرج على كل هذه المظالم التي تطال أقباط مصر من قتل و خطف بنات و حرق محلات وحرمان من المناصب السيادية وكل صنوف التضييق التي تطال مصريين ذنبهم الوحيد أنهم مسيحيون ذميون وفق عهدة عمرية ما زالت تلهم حملة لواء عمرو ابن العاص منذ دخوله أرض مصر إلى يومنا هذا ، وإلى متى نظل صامتين أمام مشروع وهابي عنصري استئصالي تم له التخطيط بالسعودية بهدف محو الوجود القبطي وما زال هذا المشروع النازي ساري التطبيق بمصر برعاية وتمويل النظام السعودي وتنفيذ كتائب بني وهاب التي منحت صوتها مؤخرا للسلفيين والإخوان وعصابة النظام السابق من مرتزقة داخل المؤسسة الأمنية و العسكرية و التي توفر الحماية لمن يريد ذبح و إيذاء الأقباط،....فكل هؤلاء ذئاب خاطفة

مرة أخرى و عبر هذا المنبر الحر نناشد الرأي العام الدولي للوقوف في وجه المخطط الوهابي النجس الذي لا يستهدف أقباط مصر فقط بل يستهدف كل القيم الإنسانية النبيلة فأشهر الانتحاريين القتلة هم خريجو مدرسة بني وهاب السعودية وفي 11 سبتمبر 2001 لآية لقوم يتذكرون....
النظام السعودي يستمد شرعيته من المؤسسة الدينية الوهابية نسبة لمؤسسها محمد بن عبدالوهاب الذي استقى أفكاره من مرجعية ابن تيمية التكفيرية التي تستبيح قتل غير المسلمين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم و نكاح زوجاتهم وبناتهم وهاته المرجعية ما زالت قائمة إلى الآن ويحملها رجال الدين السعودي المحيطين بملك السعودية و على رأسهم مفتي النظام أخ الشيطان من الرضاعة عبدالعزيز آل الشيخ كما حملها من قبله التكفيري عبدالعزيز بن باز الذي حملها بدوره لشرذمة من أصحاب النفوس الخبيثة و أمام تغلغل الوهابية الفاشية بتمويل النظام الحاكم و النشاط الدعوي الذي يؤطره و تسهر عليه المؤسسة الدينية فان المكونات الأخرى للشعوب الأصلية تتلقى الضربات و ستتراجع بتزايد أنشطة الوهابية فأقباط مصر ومندائية العراق و آشوره وكلدانه وشيعة البحرين و القطيف و الاحساء وكل الأقليات الدينية الأخرى في خطر حقيقي ما لم يتم اجتثات الوهابية من عروقها و أصولها ....فعلينا حماية كل مكوناتنا الأصيلة من خطر الوهابية عبر نشر ثقافة حداثية تنويرية و حذف سموم بني وهاب من مناهجنا الدراسية، و الأهم من هذا هو تحسيس الرأي العام الدولي بخطورة الوهابية على البشرية باعتبارها حركة عنصرية أكثر خطورة من الفاشية و النازية...
و أخيرا كلمة أوجهها للرئيس الأمريكي بارك أوباما الذي انحنى ذات وقبل يد ملك السعودية في مشهد مخيف ويا ليتك لو تسمعني يا أوباما بتمعن ولو مرة واحدة في حياتك ، يا فخامة الرئيس، هل أتاك حديث الوهابية ؟؟ إنها حركة عنصرية تريد خراب العالم و هذه الحركة تحظى بحماية وتمويل النظام السعودي من ريع الحج و النفط ، نعم هذا النظام الذي تصفه أنت و بعظمة لسانك في كثير من المناسبات بالنظام الصديق و المعتدل، الوهابية شيطان يكفرك أنت و يجرمك و يتمنى هلاك أمتك وهلاك كل الأمم ..
يا أحرار العالم أنقذوا أقباط مصر من الذئاب الخاطفة ، ويا قبطي، لا تعطي خدك الأيسر لعكرمة الأعور إن لطمك على خدك الأيمن، السن بالسن و العين بالعين فزمن الجزية و الذمة و الشد بالزنار قد ولى ...
"مش حنخاف مش حنطاطي احنا كرهنا الصوت الواطي "



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحرين، شعب مسجون مقابل عمولة سعودية
- من سرق منا ثورات ربيعنا...؟؟
- قبطي يزدري الأديان!!.
- مستقبل التطبيع مع إسرائيل في ظل حكومات إسلامية.
- الحكمة الآن تقتضي أن يحكمنا بنكيران
- كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....
- جمعات الربيع العربي ...
- مجزرة ماسبيرو والمماليك الجدد.
- جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
- الرئيس السوري قد يهاجم إسرائيل....
- بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
- عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...
- جرائم النظام السعودي ...
- سجن مزرعة طرة بانتظار حسني مبارك...
- مفهوم المؤامرة عند بشار الأسد....
- هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..


المزيد.....




- الأردن يدين اعتداء المستوطنين على مقر الأونروا في القدس: تحد ...
- محدث::الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود ل ...
- الأمم المتحدة تدعو جوبا لسحب قواتها من -أبيي- المتنازع عليه ...
- الأونروا تنفي مزاعم الاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم
- مستوطنون يهاجمون مقر أونروا بالقدس ولازاريني يندد بـ-الترهيب ...
- الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة ل ...
- الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهدم البيوت وتدنيس الاقصي ...
- هجوم رفح المرتقب - الخوف والقلق يسيطران على النازحين
- رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل ا ...
- 4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - مصر لا تساوي شيئ بدون أقباطها...