أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند صلاحات - من يحسن قراءة الوطن على أعتاب السنة الجديدة ؟















المزيد.....

من يحسن قراءة الوطن على أعتاب السنة الجديدة ؟


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 06:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


عام يمضي وتمضي معه القوافل ... العام يمضي كمسافر لا يدري اين يحط به الرحل اينما حط ... طهائر مهاجر طار من غير دليل ... العام يمضي ويذهب بالحزن الذي سكن لياتي بعده حزن اخر بالقوافل ...
يمضي العام ويمضي معه طاغية ليحل محله جاهل ... يمضي الثوار ومع الرحيل يكون الامل راحل ... والدمع غدا بلا سؤال ... فقد مات الدمع والسائل ...
خلف انتظار النهار دوما هنالك شمس ... والشمس تأتي لنا بالنهار ... وترادف لحظات الانهيار الصعب ... وتمنحنا واجهة أخرى لإتخاذ القرار ...

الوطن يدخل عاماً جديدا يحمل مرحلة جديدة ... والعالم يدخل العام الجديد في الشمع والبخور والرقص والفجور.
الوطن يخرج من بوابة الشهداء إلى بوابة المفاوضين والمرشحين للرئاسة ... والعالم يدخل أمريكا لاجئا سياسيا أو إنسانيا أو هاربا من الكفر والفقر والصبر بأمر من طويل العمر.

الوطن يضيف بدخوله العام الجديد سنة جديدة لعمر انتفاضته التي تحتضر , ويختصرها البعض بإلصاق الصور لمرشح الرئاسة ... والعالم يطفئ آخر شمعة من عمر العام القديم ويشرب نخب العام الجديد منتظرا بابا نويل ليحمل لهم نصرا وأمنيات ومزيدا من نفط العرب وعددا من اللغات .

الوطن يقف على الأعتاب محاولا تفسير ما يحدث قبل أن يخطو بقدمه خطوة جديدة داخل العالم ... وفي العالم من حوله يرقصون طربا على أحزان الآخرين, إنهم يرقصون ليلة راس السنة في كل أطراف العالم سواء من يرقص جوعا و آلما, أو من يرقص طربا على قرقعة أمعاء الجائعين في العالم الثالث, أو من يرقص على ركام منزله الذي دمرته الطائرات الامريكية او البريطانية أو الاسرائيلية.

فل نحاول إذا قبل أن ندخل العام الجديد أن نعود للوراء قليلاً لقراءة بعض المفردات التي سيدخل الوطن عامه الجديد بدونها أي بعبارة اخرى نزيلها من قاموس العام الجديد لعدم صلاحيتها أو لإنتهاء مبرر وجودها :

انتفاضة : تلك الثورة المتجددة بقلب شعب آبى أن يذل, فقرر أن ينتفض في وجه الظلم والطغيان كي يشتري حريته بدم شهدائه, حاليا يجري استبدال هذه الانتفاضة بانتخابات عامة استكمالاً لأوسلو.

شهداء : رجال بسطاء مثل شجر الزيتون ... يحملون لون التراب مثل الحناء ... ملكوا ما لم يملكه الآخرون .... قدموا التضحية التي ملكوها فكانوا شهداء على عصرهم وعلى العصور القادمة بعدهم, جاء الخريف المتمثل بالواجب اليومي تجاه الوطن فأسقطهم عن الأشجار .... يعتبرهم البعض كبش المرحلة لوصول المفاوضين إلى مقعد الرئاسة... ومن تبقى ينتظر دوره ليلتحق بهم يحاول على الأقل حمايتهم من هواة الرثاء ومن بيع دمائهم وجعلها أرصدة في البنوك الأجنبية.

هدم منازل : تلك السقوف التي لجا إليها الإنسان الفلسطيني لتحميه برد الشتاء وحرارة الصيف, حملت بداخلها ذكريات اللجوء وذكريات النضال المشروع, تحولت في ثوان إلى ركام لمحاولة لتهجيره عن أرضه, وقد كانت المخيمات الأكثر هدما حتى يساعد الآخرون على توطينهم ومحو هوية المخيم واللجوء, فما كان من بعض القادة إلا أن استبدلوا لهم المخيم ببعض مساكن جديدة لم يسكنوها حتى بداية هذا العام الجديد, ملامح جديدة للبيوت: لقد تحول المخيم إلى مساكن شعبية لتناسب المرحلة القادمة التي لا تضع على رزنامتها شيء يسمى لاجئ.

قلع أشجار : للأرض ذاكرة مثلما للبشر ذاكرة, تحاول الأرض اختزال ذاكرتها بأشجار الزيتون, فتكون ذاكرة الأرض خضراء, يحاول الغزاة اقتلاع ذاكرة الأرض ... من طروحات البرامج الانتخابية التي قرأتها مؤخرا عبارة تشير إلى أن الأشجار صارت موضة قديمة لا بد من استبدالها في المصنع ... أحد مرشحي الرئاسة يقول عبر برنامجه : سأحاول أن أحسن المستوى المعيشي للفلاحين الفلسطينيين وذلك بإبدال عناصر الأرض الأولية بالمصنع لنحقق نقلة نوعية في حياتهم ... هل سيستطيع الفلاح أن يترك روحه المزروعة بالأرض ؟؟
هذا ما أتمنى أن يفهمه مرشح الرئاسة, أن الأرض والشجرة هي روح الفلاح لا ينزعها منه إلا ملك الموت ...

مصادرة أراضي : وسيلة جديدة لرسم خارطة الدولة الفلسطينية الجديدة, تطورت, أصبحت بعد أن اكتملت ملامحها جدارا واقيا, إسرائيل تسميه الجدار الواقي من الاستشهاديين,. لكن الحقيقة الدولية تقول أن هذا السور هو حدود الدولة الفلسطينية القادمة, لذلك ساعد بعض قادة السلطة في رسم الحدود عبر استيراد الأسمنت المصري للإسراع في استكمال هذا السور... عفوا اقصد حدود الدولة الفلسطينية... رئيس الوزراء الفلسطيني رجل يحب أن يكون له دولة فقام شخصيا بعقد صفقات الأسمنت وربما اخرج عنها الزكاة لاستكمالها حولاً كاملا في مخازنه أو ربما اكثر, فالمخطط قديم.

إغلاق على المدن : يظن البعض أن سياسة الإغلاق ومحاصرة المدن هي سياسة إسرائيلية جديدة اتبعتها فقط منذ أربعة أعوام, لكن الحقيقة أن هذه السياسة التي أتفق عليها منذ أوسلو بمباركة فلسطينية حتى الانتفاضة عام 2000م, فأوسلو الذي أنجب لنا كنتونات تسمى دولة عبارة عن مدن لا نملك محيطها الخارجي كانت ذات السياسة, لكن إسرائيل تطورت في هذه السياسة فبدلا من محاصرة المدن من الخارج دخلت لداخلها وحاصرتها من الداخل والخارج, فمدينة نالت ما يسمى حكما ذاتيا عبر أوسلو بالتأكيد لن تكون طروادة ....
ملاحظة لا بد منها :
مخيم جنين, مخيم فلسطيني صغير مساحته لا تتعدى الكيلو متر واحد, قاوم تسعة أيام متواصلة أكبر قوة عسكرية في المنطقة حتى أن قائد الاركان الإسرائيلي اشرف شخصيا على إحتلاله أو مسحه عن الخارطة, حتى مُسح المخيم عن وجه الأرض ليستحق لقب جنين غراد, أسوة بستالين غراد .... لكن المدينة التي رحبت بأوسلو ورفعت أعلام النصر حين دخلها قادة أوسلو, سقطت خلال ساعتين, هذه المفارقة البسيطة وحدها قادرة أن تعلمنا مقياس الانتماء وقوة الأسماء, ونميز بين الاستعارات.

منظمة التحرير الفلسطينية : عبارة عن إتلاف تشكل من منظمات فلسطينية مسلحة عاهدتنا جميعاً أن تواصل النضال الفلسطيني بحقه التاريخي المشروع حتى تحرير الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر, منح الشعب الفلسطيني في السابق هذه المنظمة حق التمثيل الشرعي للشعب, قاد هذه المنظمة الاتجاه الذي أضاف للتحرير شعار غصن الزيتون, كشف غصن الزيتون عن نفسه فاصبح السلام خيارنا الوحيد, على اثر هذا الشعار تفككت المنظمة وصارت مثل مركب عائم بالبحر ... يجري الآن إعادة ترتيب صفوف المنظمة على أساس أن الجميع يوافق على أن السلام خيارهم الوحيد ... منظمة التحرير ستحول اسمها إلى منظمة السلام الفلسطينية تماشيا مع خيار الأرض مقابل السلام بصفة مجردة من السلاح ... يعتبرها البعض تحقيق لنبوءة الشهيد ناجي العلي حين قال : ستعترف أمريكا بالمنظمة بشرط أن ينتهي الكفاح المسلح ويصبح الكفاح المشلح ....

قوات الاحتلال الصهيوني : مصطلح يشير إلى الجيش الذي وضعت نواته الأولى بريطانيا للعصابات الصهيونية التي دخلت فلسطين و احتلت أراضي الشعب الفلسطيني ... جاري التحضير حاليا لسحب هذا المصطلح من الأعلام واستبداله بمصطلح اكثر دقة لا يسبب تجريح لشركاء السلام الحقيقي (سلام الشجعان) فيبدو أن مصطلح جيش الدفاع الإسرائيلي أو القوات الإسرائيلية أكثر دقة علماً بأن كثير من وسائل الإعلام العربية تستخدم هذا المصطلح البديل هذه الأيام.
*ملاحظة لا بد منها : العصابات الصهيونية التي احتلت فلسطين عام 1948م لم تتغير ولم تخرج لكن مفهوم البعض ونظرته للاحتلال هي التي تغيرت مما يشير إلى تحقق نبوءة أخرى لشهيد أخر هو غسان كنفاني حين قال : إن الخيانة ستصبح في يوم من الأيام مجرد وجهة نظر.

المقاومة : افراد من الشعب الفلسطيني حملوا السلاح من بنادق وحجارة من كافة الفئات العمرية وهبوا لنجدة الوطن الاسير... إستطاعوا إثبات عبقرية مطلقة في تصنيع صواريخ محلية الصنع وعبوات ناسفة من المعدات الأولية ... إستطاعت هذه العبوات أن تدمر أكثر دبابة تنطورا بالعالم (ميركافا 5), وأكرر افراد وجماعات لانه في لحظات من أنتفاضة هذا الشعب الفلسطيني حين كان الشهداء يسقطون في المدن الفلسطينية, كانت الحشود تزين القاعات والساحات بإنتظار الاحتفال بنجاح عمار حسن في سوبر ستار العرب والسكارى يترنحون في الشوارع .... هذه المقاومة بعد أن قضت نحبها عبر عمليات التصفية الاسرائيلية لها والاغتيال المنظم والعمليات الفدائية والز برجالها في المعتقلات لتصفيتهم جسديا في الداخل ... من ناحية ومن ناحية اخرى بمجهود مضاعف يبذله رجال اوسلو ستجد نفسها هذه المقاومة موضوعة على الرف ولا حاجة لها بأنتهاء الهدف الذي وجدت لأجله, بالعكس حتى ان الناس اصبحت تشعر هذه المقاومة بانها زائدة عن الحاجة وغير مرغوب فيها, سيتم إستبدال المصطلح بأخر يعني المساومة كي يناسب المرحلة.

فصائل المقاومة : مع بداية العام الجديد والتحول الذي ادخلته بعض الفصائل الى برامجها السياسية من طروحات الحكومة الوطنية الموحدة وغيرها من الإلتفافات للدخول في اوسلو تحت مسميات عدة سنجد أن هذه الفصائل ستتحول لفسائل صغيرة لن تعبر عن وجهة نظر الاكثرية وربما يعتبرها الأخرون غداً مع دخول العام الجديد ودخول المرحلة التسوية النهائية, فصائل خارجة عن القانون كما إعتبرت من قبل كتائب الشهيد ابو علي مصطفى بعد إغتيالها زئيفي خارجة عن الصف الوطني, وربما تتحول الى فصائل ( إنفصالية) بالمفهوم الأسلوي الجديد.

حدود الرابع عشر من حزيران : لقد غدا هذا المصطلح بعد اعوام من النضال المشروع الذي مجرد أن يبدأ المطالبة فيه كمبرر جزئي للمقاومة, حتى تبدأ مبادرات التسوية تنهال عليه, فمرة خارطة الطريق ومرة بيان سري نسيبه ومرة .... الى اخره من المبادرات التي لا طعم لها إلا اجهاظ أي محاولة لإعادة الإعتبار لهذا الشعب, فاليوم لديهم حدود أخرى مثل : حدود ما بعد الجدار الفاصل , حدود ما قبل التاسع والعشرين من ايلول للعام الفان وواحد, حدود التسوية السلمية, او ربما يتمادى الحالمون بالحلم الجديد فيقولوا : حدود الدولة الجديدة .... ( لكن ما لن يقولوه هو ان حدود هذه الدولة حسب ما رسمه المشروع الامريكي ... الشرق الاوسط الجديد)

الطرق الإلتفافية : وهي الطرق التي أوجدها الفلسطينيون كبديل عن الطرق الرئيسية هرباً من تنكيل جنود جيش الإحتلال الصهيوني, وبديل عن الطرق التي دمرها الإحتلال أو أغلقها ... اليوم هنالك طريق واحد فقط يسير بأتجاه التسوية بعد أن كان هنالك قبل أعوام شعار يقول : إلى فلسطين طريق واحد يمر من فوهة البندقية (كما قال نزار قباني )

المعتقلين : لا بد أيضا ان يجري على هذا المصطلح الكثير من التغييرات, فإسرائيل لا يعنيها جميع من في سجونها, فغالبية من شكلوا خطر حقيقي على أمنها وأمن سكانها, تم إغتيالهم أو إعدامهم ميدانياً بعد إعتقالهم بإستثناء من كان بنظر المخابرات الإسرائيلية كان يمتلك معلومات يمكن أن تفيد في التوصل لمخازن أسلحة أو مقاومين جدد, لذلك مع المرحلة القادمة سيجري إطلاق سراح الكثير من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وبالذات القيادات الكبيرة الأسماء ... وسيجري إستبدال الكثير من المعتقلات الإسرائيلية بأخرى فلسطينية, مما يعني ضمناً تغير مفهوم المعتقل من مناظل فلسطيني إلى معتقل سياسي معارض ... بالتأكيد هنالك وجهة نظر حملها مظفر النواب في قصيدته وتريات ليلية حين قال : وسألني من أنت ؟؟ ... خجلت أقول له قاومت الإستعمار فشردني وطني.

هذه تقريبا معظم المصطلحات التي لن تناسب المرحلة القادمة والتي يجب تغييرها لتناسب الوجه الجديد للرئيس الجديد الذي يجري التحضير له ليستلم بقية المناصب التي خلفها الرئيس الراحل ... فهنالك مثلا حالة الحصار التي ستتحول الى حالة إنكسار وكذلك الحقوق الوطنية الأساسية التي طالما سمعنا على أنها على رأس أجندة القيادة الفلسطينية, ستتحول الى قضايا ثانوية ليست مطروحة للبحث في هذا الوقت مثل قضية اللاجئين والقدس ... وهنالك مسميات لا لزوم لها وغالبيتها تتعلق بالمقاومة مثل البنية التحتية للمقاومة لعدم وجود سبب لبقائها, فلا بد أن تتحول الى البنية التحيتية للدولة, وعائلات الشهداء لا حاجة لها فستصبح ذات مسمى جديد يحمل مضمون عائلات القلتى أو عائلات الثكلى ...

ندخل العام الجديد ولا جديد سوى التسوية السلمية والإنهيار والإنكسار والرئيس الجديد ..
ندخل العام الجديد بمزيد من الأمنيات المستهلكة التي نتمناها في كل عام دون أن تتحقق ... بالعكس كل عام يتقلص حجم الأمنيات كتقلص الحدود ... في الأعوام السابقة كنا نحلم أن يعود اللحن فلسطينياً ... واليوم أُضيفت أمنية جديدة, صرنا نتمنى أن يعود اللحن عراقياً وإن كان حزين ... مرة أخرى يأتي العام ولا نأتي
مرى أخرى يجري العالم ويرقص على أحزاننا فرحاً بإنتصار الطغاة على الأغنيات ....
مرة أخرى ندخل العام الجديد ... ولا جديد إلا المزيد من الهزائم ....

بقلم : مهند صلاحات
كاتب صحفي فلسطيني
[email protected]

ليلة الأول من شهر يناير للعام الفين وخمسة



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُخٌلِّص
- التكفير سلاح الجاهل ... ردا على الأستاذ محمد الموجي حول كفر ...
- علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة
- الأندلس الجديدة ... والطاغوت على أبواب المدينة
- لماذا أبو مازن مرشح الإجماع الفتحاوي
- الحوار المتمدن ... ويكفي أن نقول هو المكان السليم للحوار الم ...
- ذاكرة الزمن المستعار 1
- الجريمة ... حين تحاول أن تكون ثقافة لشعب مقاوم ...
- نبوءات الشهداء
- أنفلونزا
- الإيدز ... والحاكم العربي
- صدام حسين .. رجل المهمات الصعبة في صياغة المشروع الأمريكي ال ...
- انقلاب الموازيين ... جامعة النجاح في نابلس مثالا
- الأنثى والبليد
- عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض
- منظمة التحرير والغوص في وحل أوسلو
- الأرملة الشقراء ... وأرامل الشهداء
- القدس ... بين التدويل والادعاءات الإسرائيلية ومعضة الإنتخابا ...
- حول مشروع الشرق الأوسط والإستراتيجية الأمريكية
- أحمق ... وأحلام صغيرة


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مهند صلاحات - من يحسن قراءة الوطن على أعتاب السنة الجديدة ؟