أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند صلاحات - التكفير سلاح الجاهل ... ردا على الأستاذ محمد الموجي حول كفر العلمانية ...















المزيد.....

التكفير سلاح الجاهل ... ردا على الأستاذ محمد الموجي حول كفر العلمانية ...


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1061 - 2004 / 12 / 28 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية أود أن أعلق قليلا على المقالة التي كتبها الأستاذ محمد شعبان الموجي والتي كانت بعنوان (العلمانية اشد كفرا ونفاقا), من حيث طبيعة الصياغة لطرح الفكرة وإعطائها الحق في ذكر الجوانب الاثنين للفكرة المطروحة للتشريح الجانب الإيجابي والجانب السلبي, لنصل في النهاية إلى الحكم عليها حكما واقعيا حقيقيا مثبت بالحجج والأدلة .

بداية ما هي طبيعة الفكرة التي يحق لنا أن نناقشها ونفصلها ونطرحها لطاولة التشريح ونتناول مبضع الجراح و نبدأ بتشريحها؟
مطلوب منا أولاً وقبل أن نبدأ في تشريح فكرة ما بناء على آراء الآخرين وننقل آرائهم الحرفية بنصوصها, أن نكون على الأقل على علم ووعي ومتفهمين لطبيعة الفكرة التي قمنا بالحكم عليها وملمين بحيثياتها وتفاصيلها وأقسامها, ولا يكفي أن ننسخ النصوص التي هاجمت الفكرة نصا حرفيا دون حتى التفكير في ذاتية النصوص التي ننقلها بجهل, كما فعل الأستاذ محمد حين طرح كل الآراء التي عارضت العلمانية وكفرتها دون أن نرى في مقاله أي كلمة له سوى سطرا واحدا في بداية مقالته وهو نقله لمقولة يمكن أن تصدر من أي منا صدرت عن الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ.

ما يحتاج إليه الكاتب العربي عند التطرق لقضايا فكرية ومنهجية وأيدلوجية, قبل أن يقوم بجلد القارئ بخطبة عصماء على غرار الخطبة المعجمة التي نجلد فيها اليوم من خطباء المساجد دون أي محتوى فكري لذاتية الخطبة والتي تكون على شكل تكفير لأشخاص واستعراض تاريخي لبطولات الأوائل, لا بد أن يتوفر لديه منهجية حوار حقيقية تتمثل في منهجية الحوار الواقعي التي متمثلاً بالآتي :

أولا : قراءة النص أو الفكرة قراءة شافية, وفهم مفرداته والمقصود منه ( و للأسف الأستاذ محمد الموجي كما يظهر من خلال السطور المتناقضة التي نقلها لا يفهم معنى الفكرة التي تطرق لها وهي العلمانية).

ثانيا : تقسيم الفكرة لصحيح وخاطئ, أي بعبارة أخرى التطرق للوجهين, الإيجابي والسلبي من الفكرة كي يكون التحليل حياديا على الأقل, ليمنح الكاتب شرعية الحكم النهائي أو إبقاء الباب مفتوحاً للقارئ ليحكم على مدى صحة أو فساد الفكرة, فيمكننا التطرق لفكرة نرفضها لكن نحاول إبراز جوانبها السلبية وحسناتها ونبقي الباب مفتوحا للحكم عليها من قبل القارئ الذي يأخذ هنا دور المحكمة في الحكم على النصوص.
الحكم على الصحة في الفكرة إن صحت ذاتية الفكرة من خلال أدلة الواقع.
نقض الخطأ لا يكون بمجرد أن نقول عنه خطأ, بل بإقامة الحجة عليه بالأدلة الفكرية, أو الواقعية, أو إبراز مخالفته للعقيدة التي يتبناها الكاتب الرافض للفكرة, أو إبراز تناقضها أو مخالفتها للواقع أو لفكر ما.

وهذا ما افتقد إليه الأستاذ محمد عند إقامة الحجة على العلمانية, لعدمه فهمه لذاتية الفكرة التي يناقشها وحكم على كفرها رغم أن العلمانية ليست فكرا بحد ذاتها ليتم إطلاق الحكم عليها بهذا الشكل.

لنحاول الدخول في حوار واقعي مع الأستاذ الموجي, لنناقش العلمانية كفكرة ونرى هل هي قابلة للتكفير أم لا.
يقول الأستاذ محمد الموجي :
إن الاعتقاد بفساد وكفر العلمانية هو اعتقاد كآفة علماء المسلمين القدامى والمعاصرين .. وهو الإعتقاد السائد في الأزهر الشريف والذي يدرس لطلابه .. وأمامي الآن رسالة علمية لواحد من علماء الأزهر هو الأستاذ الدكتور / يحيى هاشم حسن فرغل والتى حصل بمقتضاها على درجة الدكتوراه وعنوانها (( حقيقة العلمانية بين الخرافة والتخريب )) .. وهى رسالة قيمة أرجو من الأزهر الشريف إعادة طبعها .. تلك الرسالة انتهى فيها صاحبها إلى كفر ( العلمانية ) وإلحادها من أكثر من عشرة وجوه .. وانتهى كذلك إلى كونها تخريب للأوطان والدين والتاريخ والمجتمع .. ناهيك ياسيدى الفاضل عن مئات الكتب والمحاضرات والرسائل العلمية التى كتبها وألقاها مئات من أساتذة الجامعات و العلماء الأفذاذ فى كآفة بقاع الدنيا .. ممن لايجرؤ معه مجترىء أن ينازع فى ثقافتهم الدينية الراسخة .. أو تجهيلهم أو الحكم عليهم بالجهالة .. هؤلاء العلماء الأفذاذ .. مازالوا يحذرون فيها من خطورة وخبث الفكر العلمانى الفاسد والكافر )

الأستاذ الموجي ذكر أن علماء المسلمين القدماء والمحدثين حكموا بكفر العلمانية ولكني استغرب حقاً هل عاش المسلمون الأوائل العلمانية التي هي كفكرة متجسدة على ارض الواقع منذ القرن الثامن عشر بعد انتهاء عصر الإقطاع وبداية على يد البرجوازية ؟

وكذلك يأتي الأستاذ محمد ليحكم على العلمانية بناء على حكم أحد الدارسين بالأزهر, ويعلن بشكل جازم كفر العلمانية بناء على تصورات إنسان أخر حتى دون أن يقول لنا ما قاله هذا الدارس الأزهري الذي خرج نتيجة تكفير منهجية ظناً منه أن هذه المنهجية الجزئية من الفكر, هي فكر بحد ذاته.
و أخيرا يأتي الأستاذ الموجي ليقول عبارة تبدو غريبة وبحاجة لأضافتها لقاموس الفكر إن صحت وهي (الفكر العلماني) ... فهل العلمانية فكر أم منهجية جزئية لتطبيق الفكر ؟
هل صحيح أن التكفيري الأزهري (يحيى هاشم حسن فرغل) الذي ذكره الموجي وإستند إلى رسالته في تكفير العلمانية, قادر على تعريف الفكر ؟؟
وهل يفرق بين الفكر والمنهجية والأيدلوجية ؟

لا اعتقد أن إنسان لا يستطيع التفريق بين الفكر وبين المنهجية هو قادر بالحكم على فكرة مثل العلمانية, ولمزيد من التوضيح لا بد من التطرق لتعريف الفكر كما عرفه العالم الإسلامي الأزهري الشيخ تقي الدين النبهاني بأن الفكر هو معلومات مسبقة عن واقع تتبلور عن ذات الواقع فتنتج تصور يسمى الفكر.
أما الاشتراكيون فيعرفون الفكر بأنه انعكاس الواقع على الدماغ أو التفكير فينتج الفكر .

إن الخلاف بين الاشتراكيين والإسلاميين المفكرين على تعريف الفكر يكمن أن الإسلاميين اعتمدوا على المعلومة المسبقة لدى الإنسان وهي التي جاءت من خلال ( وعلم أدم الأسماء كلها ) فيفترض العالم النبهاني أن الإنسان كان لديه معلومات مسبقة علمها الله للإنسان وبناء عليها شكل رؤية وحكم عليها على الواقع فنتج الفكر.

والفكر الإسلامي هو العقيدة الإسلامية التي نزلت من الله على الإنسان وأعطته التصور الشامل عن الكون والإنسان والحياة.

بينما يرى الاشتراكيون أن الفكر جاء بناء على التجربة الإنسانية منذ بدء تكون الإنسان على الأرض وانعكاس هذه التجربة على الواقع فينتج الفكر مع نفي وجود المعلومة المسبقة التي يستند لها الإسلاميين.

السؤال الذي نطرحه : هل يمكن أن نطبق هذه التعريفات على العلمانية باعتبارها فكراً ؟

بالتأكيد لا ... إذا فالأستاذ الموجي ومن أخذ عنه من أزهريين شعائريين لا يمكن أن يكون صحيحا لأن أي منهم سواء الموجي أو من أخذ عنه الموجي قادرا على تصنيف العلمانية تصنيفاً صحيحة باعتبارها جزئية من الفكر أو فكر بحد ذاته.

ما هي العلمانية بالمعنى البسيط للعلمانية ؟
وكيف يحكم المفكر الإسلامي على علمانية التشريع أو الفكرة ؟
وبداية لنتفق على الأصل اللغوي لكلمة العلمانية .. فالعلمانية هي المقابل العربي لكلمة
في الإنجليزية) Secularism(
أو
في الفرنسية) Seculaire(
وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج أو يبذر أو يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضا لأصحاب الاهتمامات الدنيوية، وللكلمة أيضا دلالة زمنية في اللاتينية بمعنى القرن حيث أنها تصف الأحداث التي قد تقع مرة واحدة في كل قرن، فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هي الزمانية، إن العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية أي بما يحدث في هذا العالم وعلى هذه الأرض في مقابل الأمور الروحانية التي تتعلق أساسا بالعالم الآخر ،وقد كان السوريون قديماً يستعملون لفظ العلمانية لوصف الجماهير العادية أو الناس أو الشعب الذي لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين, والمفهوم الثاني وان كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الاكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوي و الذي كما رأينا لا يعنى الإلحاد من قريب أو بعيد بدليل, إن القس الذي لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه
)Secular priest(
أي قس علماني وليس قسا ملحدا و إلا لكانت نكتة !!..
وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون "هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلاً ومضموناً فماذا عن تعريفكم أنتم ؟ و إجابة السؤال هو أن تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أي تعريف في إطار العلوم الإنسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التي ينتمي إليها صاحب التعريف, ولكن في النهاية تصب كل التعريفات في مصب واحد.
وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذي يستند إلى علاقة العلمانية بالدين :
• "العلمانية ليست هي المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة"
• العلمانية هي التي تجعل السلطة السياسية من شأن هذا العالم والسلطة الدينية شأناً من شئون الله"
• "العلمانية هي في جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقي والفهم العلمي للدين"


النتيجة التي يمكن أن نصل لها باختصار هي :
العلمانية في مقابل الدين, ولا يعني النقيض أنها تلغي وجود الدين, فالرأسمالية هي علمانية لكنها تسخر الدين في خدمة مصالحها كما يفعل السيد بوش بخطابه المسيحي الذي يوجهه إلى العالم.
لكن كل ما هو وضعي هو علماني
لان الدين كالدين الإسلامي مثلا يعطي تصور شامل عن الكون و الإنسان والحياة لذلك نرى الإسلام أيدلوجية كاملة إن تم فهم الإسلام بالمنظور الفكري له لا الكهنوتي الشعائري.
ولكن حين تتداخل الأنظمة الفكرية الأخرى كالاشتراكية والرأسمالية في المجتمع وتأخذ مكان نظرة الدين ويصبح المواطن يخضع لنظام رأسمالي ويمارس شعاره الدينية بنفس الوقت يكون فردا علمانياً.
ومن أمثلة الإسلاميين العلمانيين السلفيين الذين يقومون على فصل الدين عن السياسة والحياة, بحيث يرى السلفيون أن الدين شيئ مستقل بحد ذاته ولا يقوم السلفي بتسييس الدين فيكون قد تعلمن دون أن يدري, فكيف يكون الإسلام شاملا للحياة إذا اتخذناه مثلا على الطريقة السلفية ... السلفي ولست أهاجم ولكني أعطى نظرة يراها الجميع يتخذون الدين من منظور علماني كهنوتي (السلفية كمثال وليس حصرا).
فالسلفيون حولوا الدين وحصروه في الشعائر فقط وفصلوه عن الحياة, بل وفصلوه انفسهم عن الحياة, مع أن الإسلام لم يكن للمسلمين فقط, بل أن أحكام الإسلام تطبق على غير المسلمين أيضا ولا تنسى أحكام آهل الذمة و آهل الكتاب ومن يدخل بحلف مع المسلمين, ومن بين المسلمين وبينهم ميثاق, وهؤلاء جميعا من غير المسلمين
من هنا اتضحت الأمور وردت مزاعم التكفير حول العلمانية لتضع مكفرين العلمانية التي هي وصف لحالة وليست فكرا ادعاءات باطلة وترد الزعم على الزاعم ليعيد قراءته بذات الفكرة وبناء تصور أخر عنها ومن ثم توجيه إصبع الاتهام أو التكفير في المكان المناسب.



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة
- الأندلس الجديدة ... والطاغوت على أبواب المدينة
- لماذا أبو مازن مرشح الإجماع الفتحاوي
- الحوار المتمدن ... ويكفي أن نقول هو المكان السليم للحوار الم ...
- ذاكرة الزمن المستعار 1
- الجريمة ... حين تحاول أن تكون ثقافة لشعب مقاوم ...
- نبوءات الشهداء
- أنفلونزا
- الإيدز ... والحاكم العربي
- صدام حسين .. رجل المهمات الصعبة في صياغة المشروع الأمريكي ال ...
- انقلاب الموازيين ... جامعة النجاح في نابلس مثالا
- الأنثى والبليد
- عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض
- منظمة التحرير والغوص في وحل أوسلو
- الأرملة الشقراء ... وأرامل الشهداء
- القدس ... بين التدويل والادعاءات الإسرائيلية ومعضة الإنتخابا ...
- حول مشروع الشرق الأوسط والإستراتيجية الأمريكية
- أحمق ... وأحلام صغيرة
- ردا على مقالة المنظر الأمريكي شاكر النابلسي (3000 توقيع على ...
- الأحزاب العربية بين الواقعية والخيالية الغريبة


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند صلاحات - التكفير سلاح الجاهل ... ردا على الأستاذ محمد الموجي حول كفر العلمانية ...