أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012














المزيد.....

العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أكثر من عقد مر على تبني المشروع الديمقراطي لبناء دولة الوطن المواطنة التي تؤمن باحترام حقوق الإنسان وتؤمن بالعدل والمساواة والتبادل السلمي للسلطات وقبول الأخر وتنبذ الطائفية والعرقية وتهميش الآخرين وتوفر الأمن والسلام, المواطن العراقي الذي لم يجني ثمار هذا المشروع أصبح يتمنى فقط الاستقرار الأمني والسياسي,ترى اين الخلل في المواطن الذي لا يعرف قطف ثمارالديمقراطية ام في المشروع الذي لم يثمر او العاقر ام في من تبنى المشروع ام في البيئة الغير قادرة على التلاقح معه او احتضانه, ونحن نقف "كشعب ومثقفين" على أعتاب عام 2012نحمل في جعبتنا الكثير الكثير من التساؤلات عما يدور حولنا من تناقضات نعيشها كل يوم والى أين يأخذنا مركب الساسة ومن بيده لجام الفرس و المتأبطين بالخناجر والمتخمة أفكارهم بنظريات الموامرة والذين اصبحو نجوم وسائل الأعلام والأكثر شهرة بالتصريحات النارية التي ألهب صداها الشارع العراقي ,العملية السياسية تعيش وضعاً مرتبكاُ وتفضي ملامحها إلى وجود خطر محدق يلوح في سمائها الملبدة بغيوم المؤامرات بدأت قطراتها تتساقط على الشعب و جعلته يعيش في دوامة وحالة من الترقب و الخوف من غدا مجهول شعب عاش الطائفية في عامي 2006و2007سنين عجاف أكلت الأخضر واليابس من أبناءه مازال يأن من جراحات لم تندمل بعد وفقد الأحبة نتيجة الدمار الذي لحق به و عانى من الفقر والتهجير ألقسري ولازال البعض من أبنائه يعيش مرارة الغربة والخوف من العودة بسبب التصريحات النارية ووسائل الاعلام المضادة والغير حيادية في نقل المعلومة, ولولا رحمت الله ولطفه لما خرجنا من هذه المحنة وتنفسنا الصعداء لبرهة من الزمن, ولكن الأعداء ومن يتربصون بالشعب والعملية السياسية يستكثرون علينا العيش بسلام ووئام ولا يريدون الخير والأمان للعراق ومحاولاتهم أحداث تغيرات جذرية في المكان والزمان والخوف من أن يطالهم النظام الديمقراطي ويهدم عروشهم ويزيحهم من على صدر شعوبهم التي تربعوا عليها عشرات السنين بحكم الحديد والنار لم يروق لهم ان يهدأ الوضع وتستقر الأمور وتسير عجلة البناء والأعمار فحركوا أقزامهم ومن سار بركبهم في الداخل ليغذوا النار التي تحت الرماد ويرمو الزيت فوقها,فكانوا نعم الأقزام فهم حجر عثرة ومعرقل لكل مبادرة بناء او محاربة فاسد ويتقاطعون مع جميع التوجهات الوطنية الرامية لرأب الصدع في جدار العملية و إفشال اي مشروع يهدف الى التقارب وردم ألهوه بين الفرقاء0 ونجحوا بنشر الرعب بين الشعب من خلال القتل وارباك العملية السياسية كلما أستقرت,فقد كانوا السبب في هبوب رياح تنذر بعودة البلاد الى المربع الاول رغم ان الشعب تحلى بالروح الديمقراطية وذهب الى صناديق الاقتراع ونجح الممارسة ورمى الكرة في ملعب السياسيين لكن الأخير الذي لايجيد اللعبة بسبب غياب أيدلوجية بناء مشروع دولة الوطن والمواطن في برنامجه السياسي وكان الهم هو السيطرة على السلطة واللعب بمقدرات الشعب, فرياح الشر عصفت قبل انتخابات 2010وبعدها لتدخلنا في دوامة صراع دام اكثر من ثمانية اشهر تمخض من تشكيل حكومة,حكومة خرجة من حرم طاولة لا احد يعرف ما دار فيها سوى تقاسم السلطة التنفيذية والتشريعية بمسمى يخفيه جلباب الشراكة والتوافق حكومة كان رئيسها اول من علق على تشكيلها 0ورمينا الماضي والحاضر خلف ظهورنا وخوفا ان تعاد الالم ومعنات السنينين العجاف وخصوصا ونحن ندرك بان دول الجيران والاقليم والاحتلال لم تتركنا بحالنا وسارت الحكومة بخطى متباطئة بسبب الفساد الاداري والمالي والكيل بمكيالين من بعض الجهات المشاركة في العملية السياسية في الصباح وتدبر امراُ في الليل ,وكنا كمن يدفع بالعربه الى قمة الجبل نخاف ان تنزلق الى الاسفل ونجنى خراب الانزلاق ,واليوم نقف على اعتاب عام2012نشهد ونعيش حالة في منتهى الخطور قد تنذر تداعياتها لاسامح الله الى جر البلاد الى منزلق خطير اذا ماتدارك العقللاء حلها بطريقة يحتكم بها العقل والضميروالقانون وتوضع فيها النقاط على الحروف وتكشف فيها كل الملفات التي تخبئة بدهاليز الظلام وتنتهج الشفافية كونها تمثل المساس بدماء شعب لطالما ائتمن القضاء على ان يكون الفصل في مثل هذه القضايا الخطرة,أن تصدر العمل الموسساتي مسوؤلية تاريخية وامانة يحاسب عليها الله والشعب والمتاجرة بدماء الابرياء من اجل الضغط والحصول على مكاسب وتنازلات خط احم يجب ان لايتجاوزة الانسان الشريف وان يكشف خباياة مهما تكن العواقب فلم نشهد اكثر مما شهدنا,وليكن عام 2012عام المحبة والتالف ونبذ الخلافات ولكن ليس على حساب دماء الابر



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة
- المواطن والوطن في ظل النظام الديمقراطي
- الربيع العربي: الفضائيات وانتقائية المعلومة
- نزيهة الدليمي:كارزما المرأة العراقية في التاريخ الحديث
- قوانين زيت الزيتون ومكافحة التدخين
- قانون العفو العام:أنصاف لشريحة واسعة من المجتمع
- الشخصية الجنوبية:بين مطرقة الاستخفاف الفني وسندان الصمت الثق ...
- الخوف من الفراغ مهد الطريق لمرور الفساد
- أزمة الوقود :الكيا من نقل الاشخاص الى البحارة
- العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012