-الدكتاتور المثالي- في -مرافعته الإعلامية-!

لا أدري لمَ أتفق معك كلياً في هذا المقال أستاذنا الكريم، ربما لأن حضرتكم أدرجتم المقال في محور: مواضيع وأبحاث سياسية

إذ أن النقاط التي أضأت عليها في المقال قليل من لامسها أو كشف عنها

كل من يلامس الواقع السوري الحالي، بعقل موضوعي بالضرورة، لا بد أن يتفق معك حسب رأيي

لأن ما يجري على الأرض فعلياً الآن، بغض النظر عن ماهية البدايات، هو محض فوضى وتخريب

ودون أن تسألني عن المسبب أو المحرض أقول:

مهما كان السبب أو الدافع فإن الذي لم يتحقق هو التفاف نخب المجتمع السوري حول هذا الحراك، المفتعل، الفوضوي المشوه القبيح

أرجو من القراء الكرام إدراك أن ملايين السوريين لمسوا بحواسهم وحدسهم أنه لو كان هناك بالفعل فرصة حقيقية للانتقال لواقع أفضل لما توانى أي منهم عن الانسلاخ من واقعهم الحالي

ما فهمه هؤلاء الملايين حسب رأيي هو أن الظروف الحالية غير مواتية، ولا مناسبة إطلاقاً لأي هزة أو ثورة تقلب عليهم ظهر المجنّ، فلا محروم سينال ولا شقي سيبرأ

ربما ما قلتُه يفسر استمرار التفاف الشعب حول قيادته لأنه رأى فيها فعلاً لا قولاً فقط طود إنقاذ مما يجري حوله

منْ جرّب المجرَّب فعقله مخرّب

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سلام على هذا التحليل البديع
وكما قلت سابقاً بمحللين من هذا النوع يصبح تحليل البول مفخرة بالقياس
41 سنة نهب وقتل وسحل وقبلها 7 سنين عجاف لا تكفي حضرتك، وبسبب الخوف من نظام أسوأ (ولا أدري ما هو أسوأ بعد أن تجاوز قطعان الأسد وعصاباته بول بوت) فعلينا القبول بهذا النظام الفاسد الفاشل واللص
ثم تنظّر علينا أنه لايوجد التفاف حقيقي إلا حول القيادة وحضنها الدافىء، ولاتتحدث عن أن كل من يخرج بمظاهرة ضد النظام هو مشروع شهيد بيد الغدر والخسة، وبمثابة مليون من المنحبكجية المقرفين
أصبح تحليلكم دجل وقرف، فهو تدليس وعهر لسلطة غاشمة قد تدخل بسفالتها غينيس
إن لم تستح فافعل ما شئت، لكن التدليس والترقيع للمجرمين هي أدنى من ذلك بكثير، ويتجاوز قلة الحياء بسنين ضوئية
إن الخوف من الإسلاميين (فزاعة النظام المهترئة) غير مبرر، وغير مؤكد، وحتى لو أتوا فلن يكون بمقدورهم الولوغ بدماء وثروات الشعب كما يفعل نظام الأسد السافل، ولن يظلوا طويلاً فالحداثة اليوم لاترحم أحداً
تتفتق قرائح مدلسي النظام كل يوم وبشكل مقزز، حين يسفهون دماء الشباب الثائر
ويحدثوننا عن الإسلاميين والذبح على الهوية، وكل ذلك من أفضال النظام السافل

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-جوابي: بالقطع لا

النظام اللص ليس بحل

-عرضتُ رأياً وليس حقائق قاطعة مطلقة، وشتّان بين الرأي وتحليل البول

بانتظار اختراع تحليل -رأي- على شاكلة تحاليل البول والغائط حتى أتجرأ في قادمات الأيام لعرض رأيٍ هنا بعد تحقيق معايير نرضى بالسيد نبيل وليّها

لا لشيء، إلا لقناعتي بقوة وسطوة حضور فكر السيد نبيل، فهو لها، الذي يوجه سهامه وقذائفه جلّها نحو دريئةمصمتة لم تستطع قوة قبله حتى الآن اختراقها، بما فيها مليارات العربان وغير العربان، وهو ليس بمنهم حسب ظنّي

-لا أدري ما مشكلة السيد نبيل الشخصية مع النظام أو العصابة أو سمها ماشئت، ولا ألومه بتاتاً على لغته الانفجارية الإنشطارية ضد فلان أو علّان، وصدقاً أنا آسف إذا كان قد مسّه مسيسُ ضررٍ، بغير وجه حقّ، من شخص أو جهة مسؤولة في الدولة السورية

ولكن تجربتي الشخصية تمنعني من تبنّي خطابات السيد نبيل القاسية

ما قدّمته لي سورية، بعيداً عن تحاليل ومقاييس السيد نبيل البولية والمالية والثرواتية، يفرض عليّ أن أبذل جهدي، حسب أدواتي ورؤيتي الخاصّتين، في سبيل منعة هذه السورّية عند استحداس الخطر

لا آلهة عندي ياسيدي، فأنا مؤمن بالتغيير داخليا

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن يمنعك من التغيير الداخلي ؟ ومتى تتوقع ان يتاح للشعب المقهور المنهوب ان يتم التغير الداخلي ؟ ... فقد قال الملهم سيادة الجملوك اننا نحن السوريون غير مؤهلين بعد .. قال ذلك للصحافة الامريكية المتآمرة ولم يخجل من ذلك ... ثم تضع الامر وكأننا الان تحت الاحتلال الدولي المباشر وأن القاذفات الامبريالية هي التي تقوم بتدمير الازقة ومنازل المواطنين في المدن والقرى السورية وبقتل السوريين .. لتحلل سيد مو جيكي كما تشاء ولكن الذي يقتل ويتم اصطياده بالقناصات وتكسّر اصابعه وتقتلع حنجرته في الشارع هو ابن الوطن . ألا يستفزك اتهام الجملوك لي ولك بعدم الأهلية ؟ ثم ما هذه التجربة الشخصية التي تدفعك للوقوف مع القتلة ولصوص البلد ؟؟ . هل لك ان توضح أكثر ؟ لنعذرك ربما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

-أنا لستُ في معرض اتهام حتى أنبري للدفاع والتفنيد

-تجربتي الشخصية هي تجربة كل سوري ترعرع في بيئة آمنة مستقرة ضمن المتاح في محيط إقليمي خرب مهلهل مدمّى

-رؤيتي لسورية تختلف عن رؤية السيد نبيل السوري السوداوية عن البلد
أنا لا أتهمه، فلكلٍّ ظروفه والتجارب، إنما ما أود توضيحه أن حتمية الانطلاق من الفرد هي المفصل المفتاحي لتغيير الواقع، من التنشئة من التعليم من الجامعات، من انتشال العقل خارج قيعان الغيبيات والخزعبلات .. هذه بالحري وظيفة المثقف الرزين وليس الردح والنواح والتهويل في أزقة المواقع الانترنيتية

-رؤيتي تتلخص بأن كل فرد منا مسؤول، وكل مسؤول يتحمل جزءاً من مسؤولية
وأنا بذلك لن ألج جدالاً، ربما عقيماً، يدخلنا بجو مشحون من الاستقطاب على مبدأ: مع أو ضد
ليس الأمر ابيض أو أسود

قلنا، ولمّا نزل، هنالك اخطاء ونقاط عتمة، لكن ذلك لا يعطيني الدافع للانبطاح أمام أي كان

.....

عذراً سيدي ولكن خبر اختطاف 45 بنت وسيدة في قرية القبو قبل قليل قطع سلسلة أفكاري

نراكم على حريّة

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أؤكد لك أنه لا يوجد لدي مظلمة شخصية لدى هذا النظام اللص ولم يمسسني ضرر مباشر لكن الضرر كان لإنسانيتي
وكرهي الشديد له هو لأنه صحّر بلدنا الحبيب سوريا، التي كانت في مصاف دول محترمة، واليوم وبأفضاله أصبحنا في ذيل كل الدول

لايمكن لمثقف ولا حتى لإنسان بسيط أن يقبل الحياة بذل تحت حكم مجرم كحكم آل الأسد وعصاباتهم، ولو قارنت وضع الإنسان السوري مع دول كانت تحسدنا مثل ماليزيا مثلاً لفهمت ما أرمي إليه

شكراً لهدوءك وأدبك

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---